العريف
08-05-11, 01:00 am
إطلعت على الموضوع الذي كتبه الأخ السمنسي عن الأخت خلود الخميس وعن أمانيها أن كانت زوجة لإبن لادن !
وحقيقة حاولت العثور على النص الأصلي فلم أنجح فاكتفيت بقراءة ما أورده أخونا السمنسي وماورد عليه من تعليقات , وعليه أقول :
من عادة الفتيات التي فطرن عليها في عمر الزهور هو العيش في عوالم الخيال والآماني وعلى رأسها الحلم المنتظر الزواج وكيف سيكون زوج المستقبل وعلى أيّ هيئة تريده ! وبالطبع لن يكون رجلاً عادياً طالما نتحدث عن عالم الأحلام !
وحسب التربية المحيطة التي نشأت عليها تلك الفتاة ومن هن مثلها فلن يكون فارس الأحلام شخص منحط - بنظرهن - كـ مهند أو حالق للحيته أو راعي سكسوكه !
ولو أجلنا النظر حولنا فلن نجد بطلاً يحمل كل صفات الرجولة الحقة بنظرهن كـ الشيخ أسامة !
فحتى العلماء و الدعاة قاصرون بنظرهن فهم ليسوا أبطالاً شجاعاً رغم كفاءتهم العلمية والدينية !
ما بالكم بالأشخاص العاديين !
وطالما هي أماني وأحلام فلها الحق أن تحلم لكن ليس بتلك الطريقة ! وعلى الملأ مفاخرة بذلك ! ولو كتمت أحلامها كغيرها من جنسها لكان ذلك أهون بكثير !
الأسلوب الذي كتبت فيه الكاتبة خلود الخميس وتلك الطريقة تذكرني بتلك الروايات الرومانسية التي تعشقها الفتيات عن فرسان المستقبل لكن بطابع إسلامي ! يحمل الكثير من الإخلاص لرجل دين مجاهد !
وكأن احلام الزوجية المنتظرة لم ولن تستقيم إلا بمجاهرتها على الملأ بتفاصيل العلاقة ( علاقة سي السيد ) بينهما وكانها تقول لابأس بذلك مادام مجاهداً ! أما غيره فلا يستحق سوى الوجة العبوس والتأفف الدائم !
لن أغوص بتفاصيل حياة الشيخ أسامة أو أضعها على معيار التقييم كون أنه توفي وانتقل لخالقه والله أعلم بنواياه وعن صدق مايشاع من الإفتراء عليه !
كم أتمنى أن أستشرف المستقبل وأعرف بمن سترتبط خلود ومن سيكون و ماهي درجة إستقامته وعن أسلوب الحياة بينهما !
أجزم أنه رجل عادي من عامة الناس إن لم يكن من أقلهم ! وستضل تندب القدر كيف أنه جمعها مع هذا الرجل الذي لم يكن يستحقها وستعلق كافة الأخطاء عليه - أعانه الله - كيف أنه لم يكن أسامه !
من سمات مراهقة الفتيات قبل سن الزواج الغوص في شخصية زوج المستقبل وكيف أنه سيكون شهماً مغواراً كريماً جميلاً صاحب خلق رفيع وعلى قدر عال من العلم والدين إن كانت بيئتها متدينة وإن كانت أقل من ذلك فلا بأس أن يكون مدخناً طالما يحمل كل تلك الصفات شرط أن يحبها !
هنا يقفز لذهني سؤال !
ماذا لو لم يكن أسامة هو أسامة الذي نعرفه !
ماذا لو كان الظواهري مثلاً هو أسامة ؟ هل كانت الكتابة ستنسج تلك الأماني الرومانسية حول أمانيها أن تكون زوجة له !
هنا تذكرت تلك المتصلة التي تقول للشيخ المطلق إدع الله أن يزوجني الشيخ العريفي فسألها له رغبتك به لعلمه ؟ فأجابت نعم قال الشيخ السدلان أكثر علماً وحكمة ودراية فما رأيك أن أدعو الله لك بأن يزوجك إياه ؟
وحقيقة حاولت العثور على النص الأصلي فلم أنجح فاكتفيت بقراءة ما أورده أخونا السمنسي وماورد عليه من تعليقات , وعليه أقول :
من عادة الفتيات التي فطرن عليها في عمر الزهور هو العيش في عوالم الخيال والآماني وعلى رأسها الحلم المنتظر الزواج وكيف سيكون زوج المستقبل وعلى أيّ هيئة تريده ! وبالطبع لن يكون رجلاً عادياً طالما نتحدث عن عالم الأحلام !
وحسب التربية المحيطة التي نشأت عليها تلك الفتاة ومن هن مثلها فلن يكون فارس الأحلام شخص منحط - بنظرهن - كـ مهند أو حالق للحيته أو راعي سكسوكه !
ولو أجلنا النظر حولنا فلن نجد بطلاً يحمل كل صفات الرجولة الحقة بنظرهن كـ الشيخ أسامة !
فحتى العلماء و الدعاة قاصرون بنظرهن فهم ليسوا أبطالاً شجاعاً رغم كفاءتهم العلمية والدينية !
ما بالكم بالأشخاص العاديين !
وطالما هي أماني وأحلام فلها الحق أن تحلم لكن ليس بتلك الطريقة ! وعلى الملأ مفاخرة بذلك ! ولو كتمت أحلامها كغيرها من جنسها لكان ذلك أهون بكثير !
الأسلوب الذي كتبت فيه الكاتبة خلود الخميس وتلك الطريقة تذكرني بتلك الروايات الرومانسية التي تعشقها الفتيات عن فرسان المستقبل لكن بطابع إسلامي ! يحمل الكثير من الإخلاص لرجل دين مجاهد !
وكأن احلام الزوجية المنتظرة لم ولن تستقيم إلا بمجاهرتها على الملأ بتفاصيل العلاقة ( علاقة سي السيد ) بينهما وكانها تقول لابأس بذلك مادام مجاهداً ! أما غيره فلا يستحق سوى الوجة العبوس والتأفف الدائم !
لن أغوص بتفاصيل حياة الشيخ أسامة أو أضعها على معيار التقييم كون أنه توفي وانتقل لخالقه والله أعلم بنواياه وعن صدق مايشاع من الإفتراء عليه !
كم أتمنى أن أستشرف المستقبل وأعرف بمن سترتبط خلود ومن سيكون و ماهي درجة إستقامته وعن أسلوب الحياة بينهما !
أجزم أنه رجل عادي من عامة الناس إن لم يكن من أقلهم ! وستضل تندب القدر كيف أنه جمعها مع هذا الرجل الذي لم يكن يستحقها وستعلق كافة الأخطاء عليه - أعانه الله - كيف أنه لم يكن أسامه !
من سمات مراهقة الفتيات قبل سن الزواج الغوص في شخصية زوج المستقبل وكيف أنه سيكون شهماً مغواراً كريماً جميلاً صاحب خلق رفيع وعلى قدر عال من العلم والدين إن كانت بيئتها متدينة وإن كانت أقل من ذلك فلا بأس أن يكون مدخناً طالما يحمل كل تلك الصفات شرط أن يحبها !
هنا يقفز لذهني سؤال !
ماذا لو لم يكن أسامة هو أسامة الذي نعرفه !
ماذا لو كان الظواهري مثلاً هو أسامة ؟ هل كانت الكتابة ستنسج تلك الأماني الرومانسية حول أمانيها أن تكون زوجة له !
هنا تذكرت تلك المتصلة التي تقول للشيخ المطلق إدع الله أن يزوجني الشيخ العريفي فسألها له رغبتك به لعلمه ؟ فأجابت نعم قال الشيخ السدلان أكثر علماً وحكمة ودراية فما رأيك أن أدعو الله لك بأن يزوجك إياه ؟