العريف
01-05-11, 06:08 pm
يذهلني الذكاء الخارق الذي يتمتع به بعض المسؤلين في ( وزارة التربية والتعليم ) خصوصاً في تعاملها مع موظفيها !
لا أخفيكم أنه ينتابني أحياناً شعور غريب عن هذه "الوزارة" بالذات ! وهو أن مسؤليها هم من يدفعون رواتب الموظفين من حساباتهم الخاصة و ليست الدولة !
هذا الشعور لم يأت من فراغ , فهي أكثر وزارة يشتكي موظفيها من قصور الإمكانيات و إحساسهم بالظلم وبخس الحقوق رغم ثقل الأمانة الملقاة على عاتق موظفيها والآمال المعقودة على مخرجاتهم التي هي عماد الدولة مستقبلاً !
( الملك ) هذا الأب الحاني على أبناءه " متعه الله بالصحة " لم يألوا جهداً في تسخير كافة سبل الراحة والاستقرار الوظيفي لكل موظفي الدولة وما المراسيم الملكية التي صدرت مؤخراً إلا دليل قاطع وبرهان ساطع على صحة ذلك .
لكن المشكلة في أولئك الذي نذروا أنفسهم لتفسير نصوص المراسم الملكية على أهوائهم و كأنهم " سيدفعون من جيوبهم " ) أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ( !!
آخرها بعدما صدر المرسوم الملكي الأخير بتاريخ 18/5 الذي يقضي بتثبيت كل من هم على البنود بما فيهم معلمات محو الأمية والمتعاقد معهن كبديلات , ورغم وضوح المرسوم الملكي السامي إلا أن المصادر تؤكد أن القرار الأخير لا يشمل المتعاقد معهن قبل تاريخ المرسوم السابق بتاريخ 27/ 3 رغم أن المرسوم- إياه- قد فسر سابقاً – من قِبلهم - على أنه لا يشمل كل معلمات محو الأمية لكن بعد المرسوم الأخير أرجعوا تاريخ التثبيت للمرسوم الأول ! تخبط غريب وتناقض عجيب !
هذا ليس جديداً على - أولئك- فقد فعلوا أكثر من ذلك في المرسوم السامي القديم الذي قضى بتحسين مستويات المعلمين ووضعهم على المستوى المستحق فكان القرار أن أنزلوهم على المستوى المستحق ولكن بعد عشرة شهور ( دون أثر رجعي ) بعدما نجحوا في " تمييع " القرار فكان تحسيناً شكلياً لم يحقق المساواة والعدل الذي يطمح له أبناء الملك عبدالله ومازالت الوزارة تحاول ترقيع ذلك التخبط برفع بعض الدفعات درجات إضافية !) وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا (.
في كل وزارة نجد من ينافح عن موظفيها ويحاول جاهداً أن يترك بعده أثراً حسناً يُذكر فيه بالخير إلا في ( وزراة التربية والتعليم ) فالسباق محموم لكن فيمن يسلب المعلم أكثر ومن أبسط حقوقه !!
مازلت أقول أن : العلاقة المتوترة بين الوزراة ومعلميها تذكرني دائماً بعلاقة الزوجين التي لم يكتب لها النجاح ولا يقدران على الطلاق ويُصرّان على المواصلة فقد تورطا بأبناء يفوق عددهم نصف مليون ! لذلك حاولا جاهدَيْن أن يدخلا أطرافاً خارجية فحكماً من أهله وحكماً من أهلها لكن الوزارة لم تُردْ إصلاحاً فلم يوفق الله بينهما !!
ومضة
"جائزة حمدان بن راشد للأداء المتميز " أكبر دليل على تميز المعلم السعودي ومخرجاته خليجياً رغم أنف المشككين !
إلى اللقاء
لا أخفيكم أنه ينتابني أحياناً شعور غريب عن هذه "الوزارة" بالذات ! وهو أن مسؤليها هم من يدفعون رواتب الموظفين من حساباتهم الخاصة و ليست الدولة !
هذا الشعور لم يأت من فراغ , فهي أكثر وزارة يشتكي موظفيها من قصور الإمكانيات و إحساسهم بالظلم وبخس الحقوق رغم ثقل الأمانة الملقاة على عاتق موظفيها والآمال المعقودة على مخرجاتهم التي هي عماد الدولة مستقبلاً !
( الملك ) هذا الأب الحاني على أبناءه " متعه الله بالصحة " لم يألوا جهداً في تسخير كافة سبل الراحة والاستقرار الوظيفي لكل موظفي الدولة وما المراسيم الملكية التي صدرت مؤخراً إلا دليل قاطع وبرهان ساطع على صحة ذلك .
لكن المشكلة في أولئك الذي نذروا أنفسهم لتفسير نصوص المراسم الملكية على أهوائهم و كأنهم " سيدفعون من جيوبهم " ) أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ( !!
آخرها بعدما صدر المرسوم الملكي الأخير بتاريخ 18/5 الذي يقضي بتثبيت كل من هم على البنود بما فيهم معلمات محو الأمية والمتعاقد معهن كبديلات , ورغم وضوح المرسوم الملكي السامي إلا أن المصادر تؤكد أن القرار الأخير لا يشمل المتعاقد معهن قبل تاريخ المرسوم السابق بتاريخ 27/ 3 رغم أن المرسوم- إياه- قد فسر سابقاً – من قِبلهم - على أنه لا يشمل كل معلمات محو الأمية لكن بعد المرسوم الأخير أرجعوا تاريخ التثبيت للمرسوم الأول ! تخبط غريب وتناقض عجيب !
هذا ليس جديداً على - أولئك- فقد فعلوا أكثر من ذلك في المرسوم السامي القديم الذي قضى بتحسين مستويات المعلمين ووضعهم على المستوى المستحق فكان القرار أن أنزلوهم على المستوى المستحق ولكن بعد عشرة شهور ( دون أثر رجعي ) بعدما نجحوا في " تمييع " القرار فكان تحسيناً شكلياً لم يحقق المساواة والعدل الذي يطمح له أبناء الملك عبدالله ومازالت الوزارة تحاول ترقيع ذلك التخبط برفع بعض الدفعات درجات إضافية !) وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا (.
في كل وزارة نجد من ينافح عن موظفيها ويحاول جاهداً أن يترك بعده أثراً حسناً يُذكر فيه بالخير إلا في ( وزراة التربية والتعليم ) فالسباق محموم لكن فيمن يسلب المعلم أكثر ومن أبسط حقوقه !!
مازلت أقول أن : العلاقة المتوترة بين الوزراة ومعلميها تذكرني دائماً بعلاقة الزوجين التي لم يكتب لها النجاح ولا يقدران على الطلاق ويُصرّان على المواصلة فقد تورطا بأبناء يفوق عددهم نصف مليون ! لذلك حاولا جاهدَيْن أن يدخلا أطرافاً خارجية فحكماً من أهله وحكماً من أهلها لكن الوزارة لم تُردْ إصلاحاً فلم يوفق الله بينهما !!
ومضة
"جائزة حمدان بن راشد للأداء المتميز " أكبر دليل على تميز المعلم السعودي ومخرجاته خليجياً رغم أنف المشككين !
إلى اللقاء