ضمير بريدة
01-05-11, 12:00 pm
بعض البيوت تدار بعقول عسكرية !!! تنظيم ازود من اللازم
قررات وعقوبات شديدة لأي خطأ !!!!!
وكأننا في شرطة وليس في بيوت من المفروض أن تعمها الرحمة ، وتدار بالرأفة والود .
لو وقع الكأس من الطفل الصغير الذي لم يتجاوز الثالثة من عمره لسمعت الصراخ والعويل والتوعد بالويل والثبور ، وتهديد باخبار القائد العسكري لهذا البت الصارم ، وكأن الدنيا انتهت والمصائب وقعت ولا حول ولا قوة الا بالله
الابتسامة في البيت مفقودة ،في هذا البيت ربما لم ير الابناء أسنان ابيهم من شدة التكتم
والأم لا تعرف الا الوعيد والتلعيين .
يفرح الابناء عند سفر ابيهم أو غياب أمهم في زيارة لاقاربها
وعندما نرجع لعصر النبوة ، عصر الحبيب صلى الله عليه وسلم ، بيوته الطاهرة ، منازله العامرة بالرحمة والشفقة والعطف
يضاحك هذه ويمازح هذه ومع هذا هيبته وإجلاله لم تتغير
متى نجد البيوت الإسلامية التي تدار بمنهج الحبيب صلى الله عليه وسلم؟
ومتى تختفي عن بيوتنا الشدة والغلظة في التعامل وكأننا في مراكز شرطة ، بيوت لا ينتج عنها الا ابناء معقدين ، ومرضى نفسيين ، الخوف والتردد هو شعارهم ، والحزن والضيق ظاهر على سيماهم .
لا يستطيعوا المواجهة ، وهم ضحايا اأباء وأمهات لم يعرفوا معنى التربية
متى يتعلم الاباء والأمهات من هذا النوع أن الشدة ليست بالصرعة ولكن بالحكمة والتصرف السليم .
وفي النهاية الشكر ثم الشكر مع الدعاء لكل بيت تدار على منهاج النبوة
قررات وعقوبات شديدة لأي خطأ !!!!!
وكأننا في شرطة وليس في بيوت من المفروض أن تعمها الرحمة ، وتدار بالرأفة والود .
لو وقع الكأس من الطفل الصغير الذي لم يتجاوز الثالثة من عمره لسمعت الصراخ والعويل والتوعد بالويل والثبور ، وتهديد باخبار القائد العسكري لهذا البت الصارم ، وكأن الدنيا انتهت والمصائب وقعت ولا حول ولا قوة الا بالله
الابتسامة في البيت مفقودة ،في هذا البيت ربما لم ير الابناء أسنان ابيهم من شدة التكتم
والأم لا تعرف الا الوعيد والتلعيين .
يفرح الابناء عند سفر ابيهم أو غياب أمهم في زيارة لاقاربها
وعندما نرجع لعصر النبوة ، عصر الحبيب صلى الله عليه وسلم ، بيوته الطاهرة ، منازله العامرة بالرحمة والشفقة والعطف
يضاحك هذه ويمازح هذه ومع هذا هيبته وإجلاله لم تتغير
متى نجد البيوت الإسلامية التي تدار بمنهج الحبيب صلى الله عليه وسلم؟
ومتى تختفي عن بيوتنا الشدة والغلظة في التعامل وكأننا في مراكز شرطة ، بيوت لا ينتج عنها الا ابناء معقدين ، ومرضى نفسيين ، الخوف والتردد هو شعارهم ، والحزن والضيق ظاهر على سيماهم .
لا يستطيعوا المواجهة ، وهم ضحايا اأباء وأمهات لم يعرفوا معنى التربية
متى يتعلم الاباء والأمهات من هذا النوع أن الشدة ليست بالصرعة ولكن بالحكمة والتصرف السليم .
وفي النهاية الشكر ثم الشكر مع الدعاء لكل بيت تدار على منهاج النبوة