طبيب ومؤلف
30-04-11, 09:01 pm
ذكرت في الكتاب العزيز قصص كثيرة, منها قصص لأفراد بعينهم مثل قصة الصديق يوسف عليه السلام, وقصص لأسر بعينها مثل قصة أسرة السيدة مريم-رضي الله عنها- وولدها السيد المسيح عليه السلام.
كما تكرر ذكر الأمم السابقة, وكيف جاءتهم الرسل بالنذر, ثم ما كان من هؤلاء القوم الظالمين من عناد واستكبار, جلب عليهم غضب الجبار- جلت قدرته وعظمت حكمته .
ومن الملاحظ أن ذكر مصر في القرآن كان له بعض الخصائص:
- هو ذات الاسم لهذه البقعة من الأرض منذ آلاف السنين, ولعل السبب هو أن مصر هي الإقليم الوحيد الذي انتظم تحت قيادة دولة مركزية في ذلك الزمان, في حين أن الشعوب المحيطة كانت عبارة عن قبائل لكل منها قيادة منفصلة.
- لاحظ أن إهلاك الكافرين والظالمين في مصر كان له وضع مختلف, فبينما كان العذاب ينزل على الأمم على أرضهم وداخل ديارهم, كان عذاب فرعون- وهو أشدهم كفرا- بطريقة مختلفة, حيث أخذ هو وجنوده ونبذوا في البحر(فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم), وتم تنظيف أرض مصر منهم, ولتظل الحضارة والدولة المصرية باقية.
- لابد أن هناك حكمة عظيمة من وراء ذلك, حيث سوف يكون لهذا القطر وهذا الشعب دور هام في أحداث التاريخ, وهذا ما حدث بالفعل.
هذا السرد والحكمة من التاريخ لم أنقله عن أي كتاب , وإنما هي انطباع أقبل المناقشة فيه.
الأمر الأخير هو أن هذا التاريخ يبين قدرنا وشرفنا- نحن المصريين- والأمانة الملقاة على عاتقنا, تجاه وطننا الحبيب, والشعوب التي حولنا.
كما تكرر ذكر الأمم السابقة, وكيف جاءتهم الرسل بالنذر, ثم ما كان من هؤلاء القوم الظالمين من عناد واستكبار, جلب عليهم غضب الجبار- جلت قدرته وعظمت حكمته .
ومن الملاحظ أن ذكر مصر في القرآن كان له بعض الخصائص:
- هو ذات الاسم لهذه البقعة من الأرض منذ آلاف السنين, ولعل السبب هو أن مصر هي الإقليم الوحيد الذي انتظم تحت قيادة دولة مركزية في ذلك الزمان, في حين أن الشعوب المحيطة كانت عبارة عن قبائل لكل منها قيادة منفصلة.
- لاحظ أن إهلاك الكافرين والظالمين في مصر كان له وضع مختلف, فبينما كان العذاب ينزل على الأمم على أرضهم وداخل ديارهم, كان عذاب فرعون- وهو أشدهم كفرا- بطريقة مختلفة, حيث أخذ هو وجنوده ونبذوا في البحر(فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم), وتم تنظيف أرض مصر منهم, ولتظل الحضارة والدولة المصرية باقية.
- لابد أن هناك حكمة عظيمة من وراء ذلك, حيث سوف يكون لهذا القطر وهذا الشعب دور هام في أحداث التاريخ, وهذا ما حدث بالفعل.
هذا السرد والحكمة من التاريخ لم أنقله عن أي كتاب , وإنما هي انطباع أقبل المناقشة فيه.
الأمر الأخير هو أن هذا التاريخ يبين قدرنا وشرفنا- نحن المصريين- والأمانة الملقاة على عاتقنا, تجاه وطننا الحبيب, والشعوب التي حولنا.