زنقازنقا
28-04-11, 12:24 pm
بسم الله عليكم وعلى عاداتكم الزينة
لكل مجتمع خصوصيته وعاداته وطرقه مع التاقلم مع البيئة ,,,
فسكان الصحرى "اجدادنا" وبحكم ما جتاحهم من تقلبات
بيئية متغيرة " حر .. برد .. عجاج .. سموم "
اضطرهم لايجاد وسيلة للحماية والتاقلم معها ,,
... فالحاجة ام الاختراع ...
اذ اعتمدو وضع قطعة من القماش على الراس تختلف باختلاف
المناطق هناك من يلبسها بشكل عمامه ومن يلبسها بشكل اخر,,
لايهم اللون او الشكل او النوع
" خام حرير صوف قطن ... خيشة "
لان المهمة الاساسية هي الوقاية وليس التشخيص
وهذه الغطاء تطور مع تطور الناس الى ان وصل
الى الشكل الحالي " الشماغ " فاصل الشماغ
قطعة خيشة او قطعة خام ..
والان اصبح للتجمل والتجنتل والتشخيص ويعتبر
من الهوية ..
"العقال"
اصله لعقل الابل " البعير" بالارجل الامامية ,,
وعند خلعه يضعه صاحبه "رجل او امرأة "
على الرأس من باب الحفاظ عليه ,,,
ثم تطور واصبح من الزي الرسمي للرجال ..
"الحناء"
"ماتتخضب به النساء للزينة " ,,,
بالاصل كان "للعلاج" يوضع في راحة اليد والقدم
لازالة الالم والخشونة والشتقات " الشطوب "والتورمات
اللتي يتسبب بها العمل ويضعة الرجال والنساء.
ثم اصبح للتجمل عند النساء ..
" الدحة "
وهي اصطفاف الرجال بصفوف متقابله
يضربون الارض بارجلهم ويجهرون بصوت موحد
" قد لايعجب البعض "
ولكن ماسبب ضهورها ؟ انها الحروب ..
عند نشوب حرب تكون" الدحة " لشحذ همم الرجال "المقاتلين"
ولبث روح الحماسة والاقدام .. وايضا لارهاب العدو وتخويفه
حين سماعها ..
وتوجد في شمال جزيرة العرب والشام وجزيرة سيناء
وشمال افريقيا ...
ثم تحولت الى فلكلور شعبي لها عشاقها ومحبيها
فكما الشماغ والعقال والحناء تكون الدحة اوجدها ظرف معين ثم
اصبحت من" الهوية والتجمل والفلكلور" ..
مما سبق ازعم ان لكل عادة او ثقافة اصل ثابت قد يجهلة
الكثير ويتهكم عليه دون الرجوع الى اصله ومعرفة تاريخه
ومما دعاني لكاتبة هذا الامر ماطرح احد الاخوة الاعزاء
عن " الدحة " وصورها بتصوير بعيد عن الواقع
وكنت احب ان اضع هذا كرد على الموضوع
علما ان الدحة لا تمت لي بصلة لا من قريب ولا من
بعيد ولكن احقاق للحق فكما تحب لنفسك
لابد ان تحب للناس ...
لكل مجتمع خصوصيته وعاداته وطرقه مع التاقلم مع البيئة ,,,
فسكان الصحرى "اجدادنا" وبحكم ما جتاحهم من تقلبات
بيئية متغيرة " حر .. برد .. عجاج .. سموم "
اضطرهم لايجاد وسيلة للحماية والتاقلم معها ,,
... فالحاجة ام الاختراع ...
اذ اعتمدو وضع قطعة من القماش على الراس تختلف باختلاف
المناطق هناك من يلبسها بشكل عمامه ومن يلبسها بشكل اخر,,
لايهم اللون او الشكل او النوع
" خام حرير صوف قطن ... خيشة "
لان المهمة الاساسية هي الوقاية وليس التشخيص
وهذه الغطاء تطور مع تطور الناس الى ان وصل
الى الشكل الحالي " الشماغ " فاصل الشماغ
قطعة خيشة او قطعة خام ..
والان اصبح للتجمل والتجنتل والتشخيص ويعتبر
من الهوية ..
"العقال"
اصله لعقل الابل " البعير" بالارجل الامامية ,,
وعند خلعه يضعه صاحبه "رجل او امرأة "
على الرأس من باب الحفاظ عليه ,,,
ثم تطور واصبح من الزي الرسمي للرجال ..
"الحناء"
"ماتتخضب به النساء للزينة " ,,,
بالاصل كان "للعلاج" يوضع في راحة اليد والقدم
لازالة الالم والخشونة والشتقات " الشطوب "والتورمات
اللتي يتسبب بها العمل ويضعة الرجال والنساء.
ثم اصبح للتجمل عند النساء ..
" الدحة "
وهي اصطفاف الرجال بصفوف متقابله
يضربون الارض بارجلهم ويجهرون بصوت موحد
" قد لايعجب البعض "
ولكن ماسبب ضهورها ؟ انها الحروب ..
عند نشوب حرب تكون" الدحة " لشحذ همم الرجال "المقاتلين"
ولبث روح الحماسة والاقدام .. وايضا لارهاب العدو وتخويفه
حين سماعها ..
وتوجد في شمال جزيرة العرب والشام وجزيرة سيناء
وشمال افريقيا ...
ثم تحولت الى فلكلور شعبي لها عشاقها ومحبيها
فكما الشماغ والعقال والحناء تكون الدحة اوجدها ظرف معين ثم
اصبحت من" الهوية والتجمل والفلكلور" ..
مما سبق ازعم ان لكل عادة او ثقافة اصل ثابت قد يجهلة
الكثير ويتهكم عليه دون الرجوع الى اصله ومعرفة تاريخه
ومما دعاني لكاتبة هذا الامر ماطرح احد الاخوة الاعزاء
عن " الدحة " وصورها بتصوير بعيد عن الواقع
وكنت احب ان اضع هذا كرد على الموضوع
علما ان الدحة لا تمت لي بصلة لا من قريب ولا من
بعيد ولكن احقاق للحق فكما تحب لنفسك
لابد ان تحب للناس ...