فـهد العضيب
26-04-11, 08:00 pm
http://www.aleqt.com/a/264417_51725.jpg
أهداني صاحب السمو الملكي الاميرالدكتور
فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيزنائب أمير منطقة القصيم
كتابا قيما هو إصدار جديد يضاف إلى العقد الماسي من مؤلفات
سمو الأمير السابقة التي أرى فيها إثراء ثمينا للمكتبة العربية والإسلامية لما تحمله تلك الكتب من أهداف سامية ومعاني قيمة
تحسب وتعد من حسنات الأمير النافعة والمتعدية في نفعها
وهي كتب جيدة صيغت كلها بأسلوب سلس وجميل وسهل يستوعبه القارئ دون عناء أو ملل
وقد حمل كتاب الأمير الجديد اسم جديد وعنوان جديد هو من اختيار الأمير الصاعد في علمه وثقافته وفي أحاديثه وكتاباته ومؤلفاته
وبما أودعه الله فيه من حب للعلم والمعرفة والقراءة والكتابة والتأليف ولم تمنعه مهامه ومسؤولياته
من ممارسة دوره العلمي والثقافي والأدبي
واسم الكتاب الجديد لسمو الأمير
( من رسائل الملك سعود بن عبدا لعزيز الدعوية )
وقد حمل الكتاب بين صفحاته رسائل علمية منهجية تربوية جميلة ومهذبة
أخذت دورا ايجابيا في وقتها وهي اليوم على موعد حاضر من الظهور تنتظر من يأخذ بيدها وينفخ فيها روحا جديدة
تبث فيها الحركة والحياة وتعيد لها الدماء التي جرت فيها من قبل فتتورد بهاء وجمالا
وشاء الله أن يكون الأمير الدكتور هو من ينشرها ويلبسها ثوبا زاهي اللون بديع الشكل والصورة
ويعيدها بفضل موهبته الفذة وثقافته الواسعة وتجاربه الغنية واختياراته الموفقة إلى ماضيها المشرق الوضاء
جمعها سمو الأمير بهدف تيسير الوصول إلى الفائدة المرجوة من تلك الرسائل
والتي لا تزول بزوال مرسلها بل تبقي ما بقي الدهر لكل من اطلع عليها
فجزى الله الأمير فيصل خيرا
ورحم الله الملك سعود فقد كان من الملوك الصالحين بما عرف عنه من نصح لأمته
وما اثر عنه من أعمال خير كثيرة
وما شهد له به كثير من علماء المسلمين
في سيرته الحسنة ومسيرته الخيرة
والتزامه بمبدأ نصوص الكتاب والسنة في كل امور دينه ودنياه
بل وحيازة تلك النصوص على جزء كبير من تفكيره واهتماماته معتمدا عليها ومستدلا بها في كل أقواله وأفعاله
والملك سعود رحمه الله كان قريب من الله وقريب من المواطنين
وقد حدثني والدي رحمه الله انه في عام 1375من الهجرة صلى ذات جمعة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم
وحصل مفاجئة غريبة حسنة ومحمودة إذ طلب إمام الحرم النبوي الشريف في ختام خطبته
من الملك سعود الحاضر في رحاب المسجد مع عموم المسلمين أن يؤم الناس في صلاة الجمعة
فاستجاب الملك رحمه الله وتقدم المصلين
وما أن كبر تكبيرة الإحرام ثم قرأ الفاتحة
واتبعها بسورة الشمس في الركعة الأولى وسورة الليل في الركعة الثانية حتى ساد الإعجاب والتعجب
فاجمع الناس بعد فراغهم من الصلاةعلى الدعاء
( رحم الله الملك سعود )
ورغم كون اغلب تلك الرسائل لم تكن موجهة إلى احد معين ولا إلى شخصية بذاتها إلا أنها آتت ثمارها
لما حملته من هدف قيم ونية سليمة صادقة ومسعى صالح حسن
وسوف تبقى بمثابة نصح صادق لعامة المسلمين وأئمتهم
فهد بن عبد الله العضيب / بريدة
أهداني صاحب السمو الملكي الاميرالدكتور
فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيزنائب أمير منطقة القصيم
كتابا قيما هو إصدار جديد يضاف إلى العقد الماسي من مؤلفات
سمو الأمير السابقة التي أرى فيها إثراء ثمينا للمكتبة العربية والإسلامية لما تحمله تلك الكتب من أهداف سامية ومعاني قيمة
تحسب وتعد من حسنات الأمير النافعة والمتعدية في نفعها
وهي كتب جيدة صيغت كلها بأسلوب سلس وجميل وسهل يستوعبه القارئ دون عناء أو ملل
وقد حمل كتاب الأمير الجديد اسم جديد وعنوان جديد هو من اختيار الأمير الصاعد في علمه وثقافته وفي أحاديثه وكتاباته ومؤلفاته
وبما أودعه الله فيه من حب للعلم والمعرفة والقراءة والكتابة والتأليف ولم تمنعه مهامه ومسؤولياته
من ممارسة دوره العلمي والثقافي والأدبي
واسم الكتاب الجديد لسمو الأمير
( من رسائل الملك سعود بن عبدا لعزيز الدعوية )
وقد حمل الكتاب بين صفحاته رسائل علمية منهجية تربوية جميلة ومهذبة
أخذت دورا ايجابيا في وقتها وهي اليوم على موعد حاضر من الظهور تنتظر من يأخذ بيدها وينفخ فيها روحا جديدة
تبث فيها الحركة والحياة وتعيد لها الدماء التي جرت فيها من قبل فتتورد بهاء وجمالا
وشاء الله أن يكون الأمير الدكتور هو من ينشرها ويلبسها ثوبا زاهي اللون بديع الشكل والصورة
ويعيدها بفضل موهبته الفذة وثقافته الواسعة وتجاربه الغنية واختياراته الموفقة إلى ماضيها المشرق الوضاء
جمعها سمو الأمير بهدف تيسير الوصول إلى الفائدة المرجوة من تلك الرسائل
والتي لا تزول بزوال مرسلها بل تبقي ما بقي الدهر لكل من اطلع عليها
فجزى الله الأمير فيصل خيرا
ورحم الله الملك سعود فقد كان من الملوك الصالحين بما عرف عنه من نصح لأمته
وما اثر عنه من أعمال خير كثيرة
وما شهد له به كثير من علماء المسلمين
في سيرته الحسنة ومسيرته الخيرة
والتزامه بمبدأ نصوص الكتاب والسنة في كل امور دينه ودنياه
بل وحيازة تلك النصوص على جزء كبير من تفكيره واهتماماته معتمدا عليها ومستدلا بها في كل أقواله وأفعاله
والملك سعود رحمه الله كان قريب من الله وقريب من المواطنين
وقد حدثني والدي رحمه الله انه في عام 1375من الهجرة صلى ذات جمعة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم
وحصل مفاجئة غريبة حسنة ومحمودة إذ طلب إمام الحرم النبوي الشريف في ختام خطبته
من الملك سعود الحاضر في رحاب المسجد مع عموم المسلمين أن يؤم الناس في صلاة الجمعة
فاستجاب الملك رحمه الله وتقدم المصلين
وما أن كبر تكبيرة الإحرام ثم قرأ الفاتحة
واتبعها بسورة الشمس في الركعة الأولى وسورة الليل في الركعة الثانية حتى ساد الإعجاب والتعجب
فاجمع الناس بعد فراغهم من الصلاةعلى الدعاء
( رحم الله الملك سعود )
ورغم كون اغلب تلك الرسائل لم تكن موجهة إلى احد معين ولا إلى شخصية بذاتها إلا أنها آتت ثمارها
لما حملته من هدف قيم ونية سليمة صادقة ومسعى صالح حسن
وسوف تبقى بمثابة نصح صادق لعامة المسلمين وأئمتهم
فهد بن عبد الله العضيب / بريدة