ضمير بريدة
25-04-11, 12:34 am
في البداية وحتى لا يخرج علينا من يرد حتى قبل أن يقرأ ، وحتى لا يطلع علينا من يفهم الكلام بالمقلوب ، وحتى نقطع الطريق على أصحاب الاتهامات المعلبة أقول : أنا مؤمن بأن الجني يتلبس بالانسي
ولا أنكره ، قال القرطبي رحمه الله في تفسيره على قوله تعالى : الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ في هذه الآية دليل على فساد إنكار من أنكر الصرع من جهة الجن وزعم أنه من فعل الطبائع ، وأن الشيطان لا يسلك في الإنسان ولا يكون منه مس
وقال شيخ الإسلام رحمه الله :في جـ 24 من الفتاوى ص 276- 277 ما نصه . ( وجود الجن ثابت بكتاب الله وسنة رسوله واتفاق سلف الأمة وأئمتها وكذلك دخول الجني في بدن الإنسان ثابت باتفاق أئمة أهل السنة والجماعة قال الله تعالى : الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم " أن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم " ) .
لكن في زماننا أصبحت كل الأمراض تنسب الى دخول الجن في الانس ، لا تفريق بين الأمراض النفسية و الصررع من الجن
والصبح الكل يفتي لفلان وعلان وخاصة من النساء أنها ضحية للجن وتلبسهم ، حتى أن القراءة على الناس دخلها من ليس من أهلها
نعم القرآن فيه شفاء ورحمة ، وأنا ارى أن القراءة وخاصة قراءة الانسان على نفسه تكون حتى في الأمراض البدنية ، ولكن ما انكره هو انكار كل الأمراض النفسية ، ومنع المريض من العلاج النفسي على الرغم من مرضه الواضح .
تعب الكثير من المرضى النفسيين من ترددهم على من سوف يخرج الجني منهم على الرغم من عدم وجوده أصلا .
، كم اتمنى ضبط هذه المسألة ، وتوضيح الفرق بين الأمراض النفسية والمس .وأن الغالبية هي أمرض نفسية تحتاج الى الأطباء النفسيين و أدوية نفسية ، ومعها قراءة من أهل الثقة والتدين أو قراءة على النفس
كم وقعت من النساء ضحية لهذا الزعم ، وكم طال مرضهن دون معرفة السبب الحقيقي والعلاج المناسب ، وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
ولا أنكره ، قال القرطبي رحمه الله في تفسيره على قوله تعالى : الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ في هذه الآية دليل على فساد إنكار من أنكر الصرع من جهة الجن وزعم أنه من فعل الطبائع ، وأن الشيطان لا يسلك في الإنسان ولا يكون منه مس
وقال شيخ الإسلام رحمه الله :في جـ 24 من الفتاوى ص 276- 277 ما نصه . ( وجود الجن ثابت بكتاب الله وسنة رسوله واتفاق سلف الأمة وأئمتها وكذلك دخول الجني في بدن الإنسان ثابت باتفاق أئمة أهل السنة والجماعة قال الله تعالى : الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم " أن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم " ) .
لكن في زماننا أصبحت كل الأمراض تنسب الى دخول الجن في الانس ، لا تفريق بين الأمراض النفسية و الصررع من الجن
والصبح الكل يفتي لفلان وعلان وخاصة من النساء أنها ضحية للجن وتلبسهم ، حتى أن القراءة على الناس دخلها من ليس من أهلها
نعم القرآن فيه شفاء ورحمة ، وأنا ارى أن القراءة وخاصة قراءة الانسان على نفسه تكون حتى في الأمراض البدنية ، ولكن ما انكره هو انكار كل الأمراض النفسية ، ومنع المريض من العلاج النفسي على الرغم من مرضه الواضح .
تعب الكثير من المرضى النفسيين من ترددهم على من سوف يخرج الجني منهم على الرغم من عدم وجوده أصلا .
، كم اتمنى ضبط هذه المسألة ، وتوضيح الفرق بين الأمراض النفسية والمس .وأن الغالبية هي أمرض نفسية تحتاج الى الأطباء النفسيين و أدوية نفسية ، ومعها قراءة من أهل الثقة والتدين أو قراءة على النفس
كم وقعت من النساء ضحية لهذا الزعم ، وكم طال مرضهن دون معرفة السبب الحقيقي والعلاج المناسب ، وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه