المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصفح والثأر في مجالسنا


د. صالح التويجري
18-04-11, 11:42 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله
تكريس الصفح والثأر في مجالسنا
حين تسمع عن اسرة كريمة وتسارع الناس بالثناء عليها يشيدون بمآثرها قد لا تجد سببا واضحا لذلك الا
انك حين ترقب مجالسهم وهم يديرون احاديثهم وسرديات تاريخ اجدادهم تجدها تسوق للتسامح وتكرس مفهوم وسلوك التغافل والتعاون الاجتماعي فصور العفو والتسامح ونماذج الصلح والتجاوز صور رائعة يسمعها الشباب من الكبار فذاك اسقط دينا عن فقير واخر اثر الصلح على التخاصم والتحاكم وثالث تحمل ظلم ذوي القربى وغيره كانت لهم مواقف في البذل والعطاء ومواساة الناس وووو
ويقابل ذلك صنف يستعرض بطولاته الخصومية وجولاته العدائية مع الغير وقد تسمع معارك وهمية تدار بين فريقين وتتصور كم هي الاحقاد والتأجيج الثأري الذي يحنق النفوس ويهئي لارضية التشفي ويؤزم النفوس ويقطع مسارب التصافي ومعظم من يقتات على هذا الصلف الاجتماعي من عجزت نفوسهم عن تحمل الكرم والعفو والتصالح وهنا لا تسال عن جيل يرث الكره والخصومات وعنتريات وهمية ,,,فهل نتنبه لاحاديثنا في مجالسنا وعلى مسمع من ابنائنا

zizwil
19-04-11, 08:47 am
جزاك الله خيرا

خالد التويجري
19-04-11, 09:43 am
نعم صدقت دكتور صالح

بالفعل عند التأمل بافراد البعض من الاسر تجد انهم اسر محبوبه ولها قبول عند الأخرين بشكل ملحوظ .
وأنك عندما تتعمق ولو قليلاً باولئك الأفراد تجد منهم التسامح
واللين في المعاملة و التعامل ..,
ولعل هذا هو الاصل في الإسلام ... بارك الله فيك دكتور صالح


تحياتي .,’

الافق
19-04-11, 09:43 am
موضوع جميل أخي الدكتور صالح التويجري فبارك الله فيك ونفع بعلمك ..
وبالطبع العفو والتسامح سبيل للاصلاح .. والعفو عند المقدره فما أجمل العفو عندما يكون تنازل عن الحق الثابت للعافي جوداً وكرماً في علو ورفعة ومقدرة على اخذ الحق في غير ضعف ابتغاءً لوجه الله تعالى ورغبة في الاجر والمثوبة .. ومن الشواهد التاريخية في الاسلام انه: لما فتح النبي - عليه الصلاة والسلام - مكة سنة ثمان من الهجرة قال لقريش: «ما ترون أني فاعل بكم؟». قالوا: خيراً، أخ كريم وابن اخ كريم، فقال: «اذهبوا فأنتم الطلقاء، اقول لكم ما قاله اخي يوسف لاخوته: لا تثريب عليكم». فلم يتعرض لأحد من اهلها في النفس او المال بأذى، فضرب بذلك - عليه الصلاة والسلام - المثل الاعلى في العفو عند المقدرة، وذلك قمة الصفح والسماحة في وقت كان يستطيع ان ينتقم منهم مقابل ما لاقاه منهم من اذى ومقاتلة وعدوان.
إن في روح الاسلام من العفو والسماحة الانسانية تجاه البشرية كلها ما لا يملك منصف من البشر ان ينكره، فهي تحث على تآلف الاجناس، واشاعة التراحم والمودة بين الناس، والتأدب بالآداب الاسلامية، ونبذ الحقد والحسد والتباغض، ليتحقق العدل والانصاف واعطاء الحقوق لأصحابها والمساواة بين بني البشر.
فهذه الخصال الحسنة والطبائع الحسنة تعتبر سيرة حسنه وهي بحق خير مايتناقله الأبناء والأجيال فيجب الحرص عليها حتى تبقى إن شاءالله من صميم عاداتنا وتقاليدنا ...

تحياتي

بسومة بريده
19-04-11, 04:09 pm
الله يألف بين قلوبنا...

مااجمل الترابط الاسري والاعتزاز به...

شكرا لك...

ظلال القمر
21-04-11, 06:13 pm
مثل مآقآلت آختنآ بسومه...مآ آجمـل آلتـرآبط الآسري

>ريانه<
21-04-11, 09:42 pm
التسامح له اثر كبير بالتمسك والترابط الاسري

تحياتي وشكري لك