طارق الناصر
12-04-11, 12:22 pm
http://www.bridhnews.com/portal/salm/2011/04/L24-24_386-359-981-976.jpg
احتجزت الشرطة في باريس، أمس، سيدتين ترتديان النقاب في أول يوم من تطبيق حظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة.
وكانت السيدتان ضمن مجموعة تضم عشرة أشخاص يحتجون على الحظر، وهو الأول من نوعه في دولة غربية، أمام كاتدرائية نوتردام.
وقال متحدث باسم الشرطة إن ثلاثة أشخاص احتجزوا بشأن الاحتجاج «لأنهم يشاركون في مظاهرة لم يعلن عنها» وليس لأن اثنتين من السيدات ترتديان النقاب. وقال المتحدث إنهم أحضروا إلى قسم للشرطة للتحقق من هوياتهم. ولم يؤكد ما إذا تم تغريمهما.
ونظمت المظاهرة منظمة تطلق على نفسها «لا تمس دستوري» قادت معارضة القانون الذي أجيز في أكتوبر الماضي ولكنه بدأ تطبيقه أمس.
وينص القانون على تغريم أي سيدة تغطي وجهها في الأماكن العامة بمبلغ 150 يورو «217 دولارا» أو حضور برنامج للحقوق المدنية. وتشير التقديرات، إلا أن قرابة 2000 سيدة سيتضررن من القانون، الذي يشمل أماكن انتظار السيارات والمطاعم ودور السينما والشواطئ، ولكنه لا يشمل المنازل الخاصة وأماكن العبادة أو السيارات.
وخلال ساعات من بدء سريان الحظر، استقلت سيدة ترتدي النقاب قطارا متجها إلى باريس من مدينة أفيجنو جنوب البلاد.
وقالت كنزة دردير «32 عاما» إنها اعتبرت القانون انتهاكا لحقوقها كمواطنة فرنسية ومواطنة أوروبية، هذا إذا سألتها الشرطة.
وقالت دردير التي كانت في طريقها إلى باريس لإجراء مقابلة تليفزيونية «أنا لم أرتكب جريمة». ولم ترد تقارير عن قيام الشرطة بإيقافها.
ويقول مؤيدو الحظر إنه يهدف إلى حماية النساء من التطرف الإسلامي وتحسين الأمن العام.
ويقول المنتقدون إنه سيفرض حالة من العزلة الاجتماعية على المسلمات اللائي يرتدين النقاب. وتلقت الشرطة أوامر بالتزام أقصى «لياقة» ممكنة ومحاولة إقناع من ترتدي النقاب بكشف وجهها للتحقق من الهوية وليس إجبارها على ذلك .
احتجزت الشرطة في باريس، أمس، سيدتين ترتديان النقاب في أول يوم من تطبيق حظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة.
وكانت السيدتان ضمن مجموعة تضم عشرة أشخاص يحتجون على الحظر، وهو الأول من نوعه في دولة غربية، أمام كاتدرائية نوتردام.
وقال متحدث باسم الشرطة إن ثلاثة أشخاص احتجزوا بشأن الاحتجاج «لأنهم يشاركون في مظاهرة لم يعلن عنها» وليس لأن اثنتين من السيدات ترتديان النقاب. وقال المتحدث إنهم أحضروا إلى قسم للشرطة للتحقق من هوياتهم. ولم يؤكد ما إذا تم تغريمهما.
ونظمت المظاهرة منظمة تطلق على نفسها «لا تمس دستوري» قادت معارضة القانون الذي أجيز في أكتوبر الماضي ولكنه بدأ تطبيقه أمس.
وينص القانون على تغريم أي سيدة تغطي وجهها في الأماكن العامة بمبلغ 150 يورو «217 دولارا» أو حضور برنامج للحقوق المدنية. وتشير التقديرات، إلا أن قرابة 2000 سيدة سيتضررن من القانون، الذي يشمل أماكن انتظار السيارات والمطاعم ودور السينما والشواطئ، ولكنه لا يشمل المنازل الخاصة وأماكن العبادة أو السيارات.
وخلال ساعات من بدء سريان الحظر، استقلت سيدة ترتدي النقاب قطارا متجها إلى باريس من مدينة أفيجنو جنوب البلاد.
وقالت كنزة دردير «32 عاما» إنها اعتبرت القانون انتهاكا لحقوقها كمواطنة فرنسية ومواطنة أوروبية، هذا إذا سألتها الشرطة.
وقالت دردير التي كانت في طريقها إلى باريس لإجراء مقابلة تليفزيونية «أنا لم أرتكب جريمة». ولم ترد تقارير عن قيام الشرطة بإيقافها.
ويقول مؤيدو الحظر إنه يهدف إلى حماية النساء من التطرف الإسلامي وتحسين الأمن العام.
ويقول المنتقدون إنه سيفرض حالة من العزلة الاجتماعية على المسلمات اللائي يرتدين النقاب. وتلقت الشرطة أوامر بالتزام أقصى «لياقة» ممكنة ومحاولة إقناع من ترتدي النقاب بكشف وجهها للتحقق من الهوية وليس إجبارها على ذلك .