المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قد تكلفنا كثيرا، مبالغة تكشخ ( لماذا لا نريح رُؤسنا ! ) انظر ماذا يعمل هذا القدوة ..


أبوفيصل
29-03-11, 11:56 pm
قد تكلفنا في دنيانا كثيرا وترفع كثير من الناس عن أشياء كان من هو خير مني ومنه يفعلها
أتدري من هو ؟
إنه نبينا صلى الله عليه وسلم ! ..
وهذه جملة من الأحاديث توضح لك الأمر .. والله أعلم
لم أنقل إلا ماكان في الصحيحين أو ما صححه الألباني أو حسنه .:
"قال صلى الله عليه وسلم
آكل كما يأكل العبد وأجلس كما يجلس العبد ".
وقال " إذا سقطت من أحدكم اللقمة فليمط ما كان بها من الأذى ثم ليأكلها ولا يدعها للشيطان فإذا فرغ فليلعق أصابعه فإنه لا يدري في أي طعامه تكون البركة "
وقال
" إنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد "
" كان يردف خلفه ويضع الطعام على الأرض ويجيب دعوة المملوك ويركب الحمار "" كان يخصف النعل ويرقع القميص"
وقال " إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه فإن في إحدى جناحيه داء والآخرى شفاء "
" كان يفلي ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه "" كان رحيما بالعيال "
" كان يدعى إلى خبز الشعير والإهالة السنخة "
والإهالة هي دهن اللحم أو كل دهن
السنخة أي المتغيرة الريح !
" كان أشد حياء من العذراء في خدرها "
" كان وسادته التي ينام عليها بالليل من أدم أي الجلد المدبوغ وحشوها ليف .!"" كان يأتي ضعفاء المسلمين ويزورهم ويعود مرضاهم ويشهد جنائزهم "
" كان رحيما وكان لا يأتيه أحد إلا وعده وأنجز له إن كان عنده "
" كان يتخلف في المسير أي يتأخر فيزجي الضعيف أي يسوقه ليلحقه برفاقه ، ويردف ويدعوا لهم "" كان يزور الأنصار ويسلم على صبيانهم ويمسح رؤسهم "
وقال :
" إن الله تعالى جعلني عبدا كريما ولم يجعلني جبارا عنيدا "
الله أكبر هكذا التواضع فلننهل من سيرته وندع كثيرا من التكلفات ونتواضع فمن تواضع لله رفعه ! "
أنشر وشارك .. نفع الله بك وزادك علما وتواضعا . والله أعلم

رغــــيد
30-03-11, 02:24 am
.




صلى عليك الله يا علم الهدى ... ما حن مشتاق إلى لقياك
وعلى صحابتك الكرام جميعهم ... والتابعين وكل من والك

( إضآفة ) :

في الحديث الصحيح أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نام على حصير ، فقام وقد أثر في جسده ،
فقال ابن مسعود : يا رسول الله ! لو أمرتنا أن نبسط لك ونعمل ، فقال : ما لي وللدنيا ؟!
وما أنا والدنيا ؛ إلا كراكب استظل تحت شجرة ، ثم راح وتركها .
...
من تواضعه صلى الله عليه وسلم، أنه كان يجلس مع أصحابه كواحد منهم، ولم يكن يجلس مجلسًا يميزه
عمن حوله، حتى إن الغريب الذي لا يعرفه، إذا دخل مجلسًا هو فيه، لم يستطع
أن يفرق بينه وبين أصحابه، فكان يسأل: أيكم محمد ؟
....
ومن تواضعه أيضآ صلى الله عليه وسلم، أنه لم يكن يرضى من أحد أن يقوم له تعظيمًا لشخصه،
بل كان ينهى أصحابه عن فعل ذلك؛ حتى إن الصحابة رضوان الله عنهم، مع شدة حبهم له،
لم يكونوا يقومون له إذا رأوه قادمًا، وما ذلك إلا لعلمهم أنه كان يكره ذلك .

..
بارك الله فيك .. جعلنا الله خير من إقتدى به ..





..

أبوفيصل
30-03-11, 09:26 am
جزاك الله خير أخت رغيد ، مشاركة طيبة نفع الله بك ..

أبوفيصل
31-03-11, 02:07 pm
وهذه إضافة من أحد طلاب العلم بعد أن طرحت الموضوع في منتديات أخرى :
قال الرسول في مسلم :
« أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ الْجَنَّةِ كُلُّ ضَعِيفٍ مُتَضَعَّفٍ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّهُ أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ النَّارِ كُلُّ جَوَّاظٍ زَنِيمٍ مُتَكَبِّرٍ »
وقال أيضا
كم من أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره منهم البراء بن مالك
قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 4573 في صحيح الجامع
وقال أيضا
البذاذة من الإيمان
قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 2879 في صحيح الجامع