شعاع الكون
29-03-11, 05:54 pm
فواااااااااااااائد الرماااااااااااان
http://store2.up-00.com/Oct10/LI943047.jpg
ينصح الأطباء وأخصائيو التغذية بتناول الرمان نظرا لما تحتويه حبّاته السحرية من فوائد صحية جمة، حيث أكدت دراسات عديدة أن ثمار الرمان تعالج عديد الأمراض وتوفر احتياجات الجسم الأساسية من العناصر الغذائية.
ومنذ عهد الفراعنة كان الرمان يستعمل كمسكن للآلام ومخفض للحرارة ويفيد في حالات العطش الشديد أثناء الطقس الحار وقابض لحالات الإسهال ومانع للنزيف وخاصة الناتج عن البواسير والأغشية المخاطية، وعصيره يشفي بعض حالات الصداع وأمراض العيون وخاصة ضعف النظر وإن مغلي أزهار الرمان يفيد في علاج أمراض اللثة وترهلها.
وعرف الفراعنة قتل ديدان البطن بواسطة حرق قشور الرمان وخلطها بالعسل، والدهن بهذا المخلوط ينفع لإزالة آثار الجدري وأما ذر القشور المحروقة على الجروح والقروح المزمنة فإنه يشفيها.
وللرمان فائدة لحالات الحمى الشديدة والإسهال المزمن ولطرد الديدان المعوية خاصة الدودة الشريطية وعلاج البواسير، كما هو نافع للبرد والرشح ولعلاج الأمراض الجلدية والجرب وذلك بخلط مسحوق قشوره الجاف مع عسل النحل واستعماله يومياً على شكل دهان موضعي.
وقد اهتم الكثير من العلماء والباحثين بدراسة الفوائد الغذائية والعلاجية الكثيرة للرمان، الغني خاصة بالفيتامينات، وقد أثبتت دراسة أمريكية مؤخرا أن لعصير الرمان في خفض نسبة الدهون الثلاثية ونسبة الكوليسترول الضار في الدم. وقد دلت نتائج هذه الأبحاث على أن شرب كوب عصير من الرمان المركز يومياً لمدة شهرين يسبب ارتفاعاً في نسبة الكوليسترول المفيد "اتش دي إل" وانخفاضاً في نسبة الكوليسترول الضار "إل دي إل" مما يشير إلى فعاليته في الوقاية من انسداد الشرايين وعلاج أمراض الأوعية الدموية والقلب.
كما أثبتت هذه الأبحاث أن الرمان يحتوي على نسبة من مضادات الأكسدة التي لها أثر مثبت ومضاد للإصابة بالسرطان حيث أوضحت دراسات الدكتورة جوين من جامعة اتلانتك فلوريدا الأمريكية أن إضافة عصير الرمان المركز إلى خلايا سرطانية من الثدي يؤدي إلى انكماش حجمها واضمحلالها مع الوقت.
كما أن عصير الرمان يعمل على التقليل من تكدس البروتينات الشحمية الضارة بالجسم وأكسدتها عند المتبرعين الأصحاء. ويؤدي إلى تقليل حجم مشكلة تصلب الشرايين في فئران التجارب، وخلصت التجارب إلى أن لعصير الرمان مفعولاً قوياً كمضاد لتصلب الشرايين عند الأشخاص الأصحاء، وكذا عند الحيوانات المصابة بتصلب الشرايين. وهذا المفعول يرجع بصورة أساسية لوجود مضادات الأكسدة في الرمان.
وفي كوريا أكدت أبحاث الدكتور كيم يانج على تأثير الرمان المانع من انتشار خلايا الثدي السرطانية فى حين أشارت عدة أبحاث طبية إلى فائدة استخدام الرمان كعلاج يرفع من مقاومة الجسم لسرطان البروستاتا، فيما دلت أبحاث الدكتور أدمز من مركز التغذية في كلية ديفيد جيفن للطب في لوس انجلوس الأمريكية إلى فعالية المواد الموجودة في عصير الرمان في منع تكوين الخلايا السرطانية.
وأثبت العالم لانسكي من خلال تحليل ودراسة الخلايا مخبرياً أن استخدام عصير الرمان يمنع خلايا سرطان البروستاتا من الانتشار. ويعتبر تناول عصير الرمان المركز إحدى الوصفات الشعبية للمصابين بداء السكر من النوع الثاني ويسهم في زيادة التحكم في نسبة سكر الدم وبتخفيض الكوليسترول الخبيث أيضاً ففي دراسة أكد الباحث هوينج من مركز أبحاث الأعشاب الطبية في مدينة سدني الاسترالية أن هناك تأثيراً إيجابياً للرمان المركز على أداء هرمون الأنسولين بما يزيد من كفاءته.
وبيّنت الدراسات أيضا أن تناول عصير الرمان المركز يخفض من نوبات الاكتئاب المصاحبة للنساء اللاتي وصلن إلى سن اليأس كما ربطت إحدى الدراسات بين تناول عصير الرمان وانخفاض ضغط الدم وفقدان الوزن.
فيما تعمل بذور الرمان ذات الغلاف العصيري البلوري والتي تستخدم في سلطة الفواكه على القضاء البكتريا المسببة للإسهال، كما تقوي القلب والمعدة وتدر البول وتطهر الدم وتذيب حصوات الكلى وتلطف الحرارة المرتفعة بالجسم وتشفي عسر الهضم وتقلل آلام النقرس، كما أن مسحوق أزهارها يستخدم شراباً أيضاً ضد الإسهال.
ويكتسب الرمان أهميته الغذائية والعلاجية من كونه يحتوي على مواد سكرية بنسبة 10 إلى 15في المائة وعلى واحد في المائة من حامض الليمون ونسبة عالية من الماء والفضلات والمواد البروتينية، كما أن هناك مجموعة كبيرة من المعادن في الرمان لكن بنسب قليلة مثل الفوسفور والحديد والمغنيزيوم.. وهناك نسبة من المواد الدهنية في الرمان أيضا
http://store2.up-00.com/Oct10/LI943047.jpg
ينصح الأطباء وأخصائيو التغذية بتناول الرمان نظرا لما تحتويه حبّاته السحرية من فوائد صحية جمة، حيث أكدت دراسات عديدة أن ثمار الرمان تعالج عديد الأمراض وتوفر احتياجات الجسم الأساسية من العناصر الغذائية.
ومنذ عهد الفراعنة كان الرمان يستعمل كمسكن للآلام ومخفض للحرارة ويفيد في حالات العطش الشديد أثناء الطقس الحار وقابض لحالات الإسهال ومانع للنزيف وخاصة الناتج عن البواسير والأغشية المخاطية، وعصيره يشفي بعض حالات الصداع وأمراض العيون وخاصة ضعف النظر وإن مغلي أزهار الرمان يفيد في علاج أمراض اللثة وترهلها.
وعرف الفراعنة قتل ديدان البطن بواسطة حرق قشور الرمان وخلطها بالعسل، والدهن بهذا المخلوط ينفع لإزالة آثار الجدري وأما ذر القشور المحروقة على الجروح والقروح المزمنة فإنه يشفيها.
وللرمان فائدة لحالات الحمى الشديدة والإسهال المزمن ولطرد الديدان المعوية خاصة الدودة الشريطية وعلاج البواسير، كما هو نافع للبرد والرشح ولعلاج الأمراض الجلدية والجرب وذلك بخلط مسحوق قشوره الجاف مع عسل النحل واستعماله يومياً على شكل دهان موضعي.
وقد اهتم الكثير من العلماء والباحثين بدراسة الفوائد الغذائية والعلاجية الكثيرة للرمان، الغني خاصة بالفيتامينات، وقد أثبتت دراسة أمريكية مؤخرا أن لعصير الرمان في خفض نسبة الدهون الثلاثية ونسبة الكوليسترول الضار في الدم. وقد دلت نتائج هذه الأبحاث على أن شرب كوب عصير من الرمان المركز يومياً لمدة شهرين يسبب ارتفاعاً في نسبة الكوليسترول المفيد "اتش دي إل" وانخفاضاً في نسبة الكوليسترول الضار "إل دي إل" مما يشير إلى فعاليته في الوقاية من انسداد الشرايين وعلاج أمراض الأوعية الدموية والقلب.
كما أثبتت هذه الأبحاث أن الرمان يحتوي على نسبة من مضادات الأكسدة التي لها أثر مثبت ومضاد للإصابة بالسرطان حيث أوضحت دراسات الدكتورة جوين من جامعة اتلانتك فلوريدا الأمريكية أن إضافة عصير الرمان المركز إلى خلايا سرطانية من الثدي يؤدي إلى انكماش حجمها واضمحلالها مع الوقت.
كما أن عصير الرمان يعمل على التقليل من تكدس البروتينات الشحمية الضارة بالجسم وأكسدتها عند المتبرعين الأصحاء. ويؤدي إلى تقليل حجم مشكلة تصلب الشرايين في فئران التجارب، وخلصت التجارب إلى أن لعصير الرمان مفعولاً قوياً كمضاد لتصلب الشرايين عند الأشخاص الأصحاء، وكذا عند الحيوانات المصابة بتصلب الشرايين. وهذا المفعول يرجع بصورة أساسية لوجود مضادات الأكسدة في الرمان.
وفي كوريا أكدت أبحاث الدكتور كيم يانج على تأثير الرمان المانع من انتشار خلايا الثدي السرطانية فى حين أشارت عدة أبحاث طبية إلى فائدة استخدام الرمان كعلاج يرفع من مقاومة الجسم لسرطان البروستاتا، فيما دلت أبحاث الدكتور أدمز من مركز التغذية في كلية ديفيد جيفن للطب في لوس انجلوس الأمريكية إلى فعالية المواد الموجودة في عصير الرمان في منع تكوين الخلايا السرطانية.
وأثبت العالم لانسكي من خلال تحليل ودراسة الخلايا مخبرياً أن استخدام عصير الرمان يمنع خلايا سرطان البروستاتا من الانتشار. ويعتبر تناول عصير الرمان المركز إحدى الوصفات الشعبية للمصابين بداء السكر من النوع الثاني ويسهم في زيادة التحكم في نسبة سكر الدم وبتخفيض الكوليسترول الخبيث أيضاً ففي دراسة أكد الباحث هوينج من مركز أبحاث الأعشاب الطبية في مدينة سدني الاسترالية أن هناك تأثيراً إيجابياً للرمان المركز على أداء هرمون الأنسولين بما يزيد من كفاءته.
وبيّنت الدراسات أيضا أن تناول عصير الرمان المركز يخفض من نوبات الاكتئاب المصاحبة للنساء اللاتي وصلن إلى سن اليأس كما ربطت إحدى الدراسات بين تناول عصير الرمان وانخفاض ضغط الدم وفقدان الوزن.
فيما تعمل بذور الرمان ذات الغلاف العصيري البلوري والتي تستخدم في سلطة الفواكه على القضاء البكتريا المسببة للإسهال، كما تقوي القلب والمعدة وتدر البول وتطهر الدم وتذيب حصوات الكلى وتلطف الحرارة المرتفعة بالجسم وتشفي عسر الهضم وتقلل آلام النقرس، كما أن مسحوق أزهارها يستخدم شراباً أيضاً ضد الإسهال.
ويكتسب الرمان أهميته الغذائية والعلاجية من كونه يحتوي على مواد سكرية بنسبة 10 إلى 15في المائة وعلى واحد في المائة من حامض الليمون ونسبة عالية من الماء والفضلات والمواد البروتينية، كما أن هناك مجموعة كبيرة من المعادن في الرمان لكن بنسب قليلة مثل الفوسفور والحديد والمغنيزيوم.. وهناك نسبة من المواد الدهنية في الرمان أيضا