رآئـد آلـتـحـدي
24-03-11, 02:08 am
أكد الأستاذ عبد العزيز التويجري رئيس المجلس التنفيذي لهيئة أعضاء الشرف في نادي الرائد ورئيس النادي سابقا، أن سبب عدم تقديم احتجاج من قبل إدارة ناديه على عدم نظامية مشاركة بدر الخميس مهاجم فريق التعاون الأول لكرة القدم في اللقاء الذي جمع الفريقين أخيرا ضمن الجولة الـ 18 لدوري زين السعودي للمحترفين يعود إلى عدم توفر المعلومة الكاملة والصحيحة، إضافة إلى انتهاء المدة القانونية الزمنية الخاصة في فترة الاحتجاج، قائلا "إذا كان هناك من إجابة دبلوماسية فإنها بالتأكيد رأفةً بالجار ـ قالها ضاحكاً ـ كان هناك فريقين، الأول كان يعلم من خلال الخبر الذي طرحه نادي التعاون من خلال بعض الصحف والذي أتذكره جيداً قبل المباراة بيوم واحد والذي وافق يوم الخميس عن تحويل اللاعب بدر الخميس من لاعب محترف إلى هاو، ولكن طرحة كان في إطار ضيق من خلال صحيفتين أو ثلاث من الصحف الأقل شهرة وقد يكون لم تراع انتباه الكثير من المتابعين".
جاء ذلك خلال حديث التويجري لبرنامج "مباشر" الذي بثته القناة الرياضية السعودية يوم أمس الأول الاثنين خلال تغطية مران فريقه الكروي الأول في ملاعب النادي في بريدة، مضيفا "الاحتجاج هو حق مشروع لو تم تقديمه بمعنى أنه لا يضر ولا يفسد إذا كان لك حق تريد الحصول عليه، ولكن كانت المعرفة متأخرة بعد فوات وقت الاحتجاج المحدد".
وزاد "أنا هنا أقول لو كنا متأكدين من المعلومات فالاحتجاج واضح وصريح، لكن حقيقة ولأكون صادق تم جرنا إلى محاولة مهاترات ولم نرد على أياً منها في قضية هذا اللاعب".
وعن الاتهامات التي طالت الرائديين من قبل بعض المنتمين لنادي التعاون بأنهم كانوا السبب في عملية بث الأخبار الكاذبة في خصوص الحكم فهد المرداسي الذي أدار لقاء التعاون مع مضيفه نجران ضمن الجولة الـ 19 للدوري وكل الأمور المحيطة فيها، رد التويجري "هذا الكلام لا ينطلي على السذج، وأحب أن أكرم الرياضيين عن مثل هذا الكلام، وأعتقد أن نادي نجران ليس من الموزمبيق أو ساحل العاج وهو بالتأكيد نادي سعودي يعرف عن التعاون أكثر مما يعرفه التعاونيون عن أنفسهم والدليل أن رئيس التعاون عضو في لجنة الاحتراف لم يعلم أنه وقع في خطأ بينما في نادي نجران يعرفون الخطأ الذي وقعت فيه إدارة نادي التعاون، وكون النادي يخطي لا يمكن أن يحمل وزره على الآخرين".
وزاد "لا يمكن أن تكون عضو ومن أصحاب القرار وينطلي عليك شي بعدها تلوم نادي الرائد وهذا أمر مضحك للغاية، وأنا يمكن أشبهها في التصاريح السياسية لبعض الدول التي لديها قلاقل تتهم جهات خارجية ولا تنتبه لأخطائها الداخلية، وأنا أتحدث عن نفسي وأقولها صادقاً أننا نعرف أن بدر الخميس لاعب التعاون موظف حكومي ومحترف ومع هذا وخوفاً من الله وليس من خوفاً من أحد لم نكن نرغب في قطع رزقه لأن فيها إيقاف لمدة عام وإلى هذه اللحظة أعرف أن الكثير لا يعرف هذه المعلومة، وهي الفرصة الوحيدة التي يمكن من خلالها الرد على هذه المهاترات".
واستطرد "رفضنا الرد على كل الاتهامات التي طالتنا التي كان من أبرزها أننا استضفنا فريق الأهلي في الأسبوع الماضي عندما حضر إلى القصيم للعب مع التعاون مباراته الدورية، وكم كنت أتمنى ممن يرمي التهم جزافاً أن يهتم بفريقه بدلاً من إشغال جمهور ناديه بأمور غير صحيحة البتة".
وتابع "نحن في الرائد تعودنا أن نهتم في الكيان ولا نبحث كثيراً عن الآخر، وهذا حقيقة سر من أسرار علاقتنا المميزة مع كل الأندية مع الجميع لأننا نبحث عن أنفسنا بما لا يضر الآخر، ولو كنا نبحث عن إلحاق الضرر بالآخر كنا أيضاً نلعب بورقة لاعبهم الخميس وهذه المعلومة متوفرة لدينا منذ ثلاثة أشهر لاسيما أنه لاعب محترف ويلعب مع القوات البرية بمعنى أنه لا يزال يعمل في القطاع العسكري، ونجران نادي عريق وأهل هذه المنطقة يعملون في قطاعات الدولة في منطقة القصيم، وأنا هنا أتساءل لماذا التعاونيين يلومون أشقاءهم في الرائد بخصوص موضوع الخميس والخبر متوفر في الصحف، ومن يرمي كل خطأ يقع فيه على الآخرين بالتأكيد أنه لن يتطور مهما وصل وحقق نتائج".
وعن حديث فهد المطوع رئيس الرائد بخصوص أن جمهور الرائد والتعاون لا يحضرون في المباريات التي تقام في القصيم إذا كانت تتوافق مع إقامة مباريات في نفس اليوم لناديي النصر والهلال، أجاب "لا أتصور أن الأستاذ فهد المطوع يقصد هذا الأمر على وجه التحديد، ولكن هل للإنسان ميول ثان الجواب نعم، والذي أعرفه أن جمهور الرائد يضعون ناديهم في المرتبة الأولى ومن بعدها ينتمون لأندية عالمية أو محلية من خلال الارتباط بالمنجزات والبطولات بحكم قلتها في ناديي الرائد والتعاون، والمقياس الحقيقي لحب وعشق جماهير الرائد هو إذا تقابل الرائد مع الأندية الكبيرة نلحظ حب الجمهور الرائدي لناديهم ووقفتهم مشهودة ويشهد لها المحليين والإعلاميين المحايدين ولسنا بصدد إظهار شعبية الكيان الرائدي لأنه واضحة ولله الحمد وأرقام المبيعات تشهد على هذا الأمر، وأعتقد أن البعض فهم تصريح المطوع في غير محله ومفهومه الحقيقي".
وفي سؤال عن المكتب التنفيذي في الرائد وما الجديد فيه، قال "نحن لا نخرج عن كوننا أحد المكاتب التنفيذية المنتشرة في دوري زين للمحترفين من خلال الأندية، والدوري بالتأكيد أنه يختلف عن دوري المناطق أو الأولى أو حتى الثانية، ودوري زين إمكانياته عملاقة ودور العضو الشرفي هو الدعم اللوجستي وبعض الدعم المادي، أعضاء شرف الرائد هم من خيرة أبناء المنطقة ورجال أعمال معروفين على مستوى وقدر كبير من الكفاءة وليس قصوراً بالآخرين إنما الجميع يشاهد صوتنا مع وليس ضد وإن كانت إن وجدت فهي صحية بحجم الرائد، والمكتب التنفيذي من ضمن الأفضل المكاتب التنفيذية في الأندية الكبيرة، ونحن كأعضاء شرف متكفلين بالحد الأدنى في حال فوز الفريق في كل مباراة بتقديم مكافأة مالية للفريق، بمعنى أن كل مباراة يحقق فيها الفريق الفوز فإن المكافأة تصل لـ 100 ألف ريال بمعنى خمسة ألاف ريال لكل لاعب، إضافة إلى ألعاب النادي والمناشط الثقافية والاجتماعية كافة، وبالتأكيد نبقى مقصرين مع الرجل الأول في نادينا الأستاذ فهد المطوع الذي لا يمكن أن نوفيه حقه من الشكر على كل الجهود المالية والإدارية التي يقوم فيها تجاه النادي وهو الرجل الذي قل أن تجده مثله في أي نادي ونحن محسودون على هذه النعمة".
وأردف "الآمال معقودة على التنظيمات الجديدة لدوري زين السعودي للمحترفين بزيادة مداخيل الأندية بمضاعفات كبيرة، وأمامنا في الفترة المقبلة إعادة تشكيل في المجلس التنفيذي لهيئة أعضاء الشرف وذلك لأننا كنا في الفترة الماضية مجلس تأسيسي، وسيشكل المجلس من قبل المسددين للرسوم".
وعن قلة الداعمين الشرفيين للنادي الذي يقتصر على خمسة أعضاء في الدعم المادي، إضافة إلى رئيس الرائد، قال "تم العمل باتفاق مسبق بين أعضاء الشرف على جدولة المكافآت المالية للفريق الأول لكرة القدم على وجه التحديد، وهناك عدد من الشرفيين الذين تكفلوا بمكافآت الفوز".
وعن تأخر منشأة الرائد، أجاب "هذا السؤال العريض الذي يحتاج لإجابة شافية، والتي أتمنى أن ترى النور قبل أن نموت لأن القضية طال انتظارها في ظل الأوامر الملكية والمكرمات على الشعب من قبل الوالد الملك عبد الله أطال الله في عمره، والذي حقيقة يذكرنا بعهد الخلفاء الراشدين، وأرجوا أن ترى منشأة الرائد النور قريباً سنوات بعد الإعلان ولم يبدأ العمل فيها، كل الأمور منتهية في خصوص كل ما يتعلق في المنشأة وتبقى البدء في تنفيذها".
ورداً على سؤال حول عدم تسلم القطاعات السنية لإحدى أعضاء الشرف، رد "أعد كل الرائديين أن يوكل ملف الفئات السنية لأحد رجالات النادي أو أحد أعضاء الشرف من أجل أن تتفرغ إدارة النادي للفريق الأول".
وعن تصريحه الشهير بعد الفوز على التعاون قبل عدة سنوات إبان فترة رئاسته بأن منشطاتهم في الفوز على التعاون هو التهام السكري، قال "لا يوجد أجمل من تناول التمر السكري وأعد بالتهام السكري سواء على المائدة أو في الملعب، لكل جواد كبوة بفوز التعاون في الدور الأول التي كنا على مقربة من تحقيق الفوز لولا عامل الحظ، وفي الدور الثاني الجميع تابع أن الرائد كان هو الأفضل إلا أنه لم يسجل ويترجم مجهوده الفني في الملعب لتحقيق الأهداف، وعلاقتنا مميزة وقوية مع الأخوة في نادي التعاون على مستوى كبار رجالات النادي ومؤسسيه ولم نتقدم في الاحتجاج في لقاءنا معهم بخصوص بدر الخميس وأرجوا أن لا ينتظرونا لتقديم الاحتجاج لأنها خطأ فني بالإمكان قبول احتجاجنا في أي وقت وحتى في نهاية الدوري ".
وعن قربه للمطوع رئيس الرائد، أجاب "عندما تكون الشخصيات مليئة بالثقة في النفس لا تحتاج إلى من يجمعهم نحن ولله الحمد في الرائد قريبون من رئيسنا الخلوق فهد المطوع الذي لم ولن نفيه حقه مهما تحدثنا عنه ومهما كرمناه ولا يستطيع أحد أن يفرق بين أعضاء الشرف ورئيسنا لأن النوايا ولله الحمد صادقة، ونحن في الرائد نحسد على هذه اللحمة الشرفية والإدارية والشرفية في الرائد وحتى على مستوى الجمهور وعسى ربي لا يغير علينا".
وعن مدى رضاه عما قدمه الفريق حتى الآن في الدوري، قال "طموحاتنا كبيرة ولا حدود لها قياس بما تم صرفه على الفريق من النواحي المالية، ولكن أملنا بعد توفيق الله في أن نحقق مركز يوازي طموحات وشعبية هذا الكيان وأن نشارك في بطولة الأبطال على كأس خادم الحرمين الشريفين لهذا الموسم
جاء ذلك خلال حديث التويجري لبرنامج "مباشر" الذي بثته القناة الرياضية السعودية يوم أمس الأول الاثنين خلال تغطية مران فريقه الكروي الأول في ملاعب النادي في بريدة، مضيفا "الاحتجاج هو حق مشروع لو تم تقديمه بمعنى أنه لا يضر ولا يفسد إذا كان لك حق تريد الحصول عليه، ولكن كانت المعرفة متأخرة بعد فوات وقت الاحتجاج المحدد".
وزاد "أنا هنا أقول لو كنا متأكدين من المعلومات فالاحتجاج واضح وصريح، لكن حقيقة ولأكون صادق تم جرنا إلى محاولة مهاترات ولم نرد على أياً منها في قضية هذا اللاعب".
وعن الاتهامات التي طالت الرائديين من قبل بعض المنتمين لنادي التعاون بأنهم كانوا السبب في عملية بث الأخبار الكاذبة في خصوص الحكم فهد المرداسي الذي أدار لقاء التعاون مع مضيفه نجران ضمن الجولة الـ 19 للدوري وكل الأمور المحيطة فيها، رد التويجري "هذا الكلام لا ينطلي على السذج، وأحب أن أكرم الرياضيين عن مثل هذا الكلام، وأعتقد أن نادي نجران ليس من الموزمبيق أو ساحل العاج وهو بالتأكيد نادي سعودي يعرف عن التعاون أكثر مما يعرفه التعاونيون عن أنفسهم والدليل أن رئيس التعاون عضو في لجنة الاحتراف لم يعلم أنه وقع في خطأ بينما في نادي نجران يعرفون الخطأ الذي وقعت فيه إدارة نادي التعاون، وكون النادي يخطي لا يمكن أن يحمل وزره على الآخرين".
وزاد "لا يمكن أن تكون عضو ومن أصحاب القرار وينطلي عليك شي بعدها تلوم نادي الرائد وهذا أمر مضحك للغاية، وأنا يمكن أشبهها في التصاريح السياسية لبعض الدول التي لديها قلاقل تتهم جهات خارجية ولا تنتبه لأخطائها الداخلية، وأنا أتحدث عن نفسي وأقولها صادقاً أننا نعرف أن بدر الخميس لاعب التعاون موظف حكومي ومحترف ومع هذا وخوفاً من الله وليس من خوفاً من أحد لم نكن نرغب في قطع رزقه لأن فيها إيقاف لمدة عام وإلى هذه اللحظة أعرف أن الكثير لا يعرف هذه المعلومة، وهي الفرصة الوحيدة التي يمكن من خلالها الرد على هذه المهاترات".
واستطرد "رفضنا الرد على كل الاتهامات التي طالتنا التي كان من أبرزها أننا استضفنا فريق الأهلي في الأسبوع الماضي عندما حضر إلى القصيم للعب مع التعاون مباراته الدورية، وكم كنت أتمنى ممن يرمي التهم جزافاً أن يهتم بفريقه بدلاً من إشغال جمهور ناديه بأمور غير صحيحة البتة".
وتابع "نحن في الرائد تعودنا أن نهتم في الكيان ولا نبحث كثيراً عن الآخر، وهذا حقيقة سر من أسرار علاقتنا المميزة مع كل الأندية مع الجميع لأننا نبحث عن أنفسنا بما لا يضر الآخر، ولو كنا نبحث عن إلحاق الضرر بالآخر كنا أيضاً نلعب بورقة لاعبهم الخميس وهذه المعلومة متوفرة لدينا منذ ثلاثة أشهر لاسيما أنه لاعب محترف ويلعب مع القوات البرية بمعنى أنه لا يزال يعمل في القطاع العسكري، ونجران نادي عريق وأهل هذه المنطقة يعملون في قطاعات الدولة في منطقة القصيم، وأنا هنا أتساءل لماذا التعاونيين يلومون أشقاءهم في الرائد بخصوص موضوع الخميس والخبر متوفر في الصحف، ومن يرمي كل خطأ يقع فيه على الآخرين بالتأكيد أنه لن يتطور مهما وصل وحقق نتائج".
وعن حديث فهد المطوع رئيس الرائد بخصوص أن جمهور الرائد والتعاون لا يحضرون في المباريات التي تقام في القصيم إذا كانت تتوافق مع إقامة مباريات في نفس اليوم لناديي النصر والهلال، أجاب "لا أتصور أن الأستاذ فهد المطوع يقصد هذا الأمر على وجه التحديد، ولكن هل للإنسان ميول ثان الجواب نعم، والذي أعرفه أن جمهور الرائد يضعون ناديهم في المرتبة الأولى ومن بعدها ينتمون لأندية عالمية أو محلية من خلال الارتباط بالمنجزات والبطولات بحكم قلتها في ناديي الرائد والتعاون، والمقياس الحقيقي لحب وعشق جماهير الرائد هو إذا تقابل الرائد مع الأندية الكبيرة نلحظ حب الجمهور الرائدي لناديهم ووقفتهم مشهودة ويشهد لها المحليين والإعلاميين المحايدين ولسنا بصدد إظهار شعبية الكيان الرائدي لأنه واضحة ولله الحمد وأرقام المبيعات تشهد على هذا الأمر، وأعتقد أن البعض فهم تصريح المطوع في غير محله ومفهومه الحقيقي".
وفي سؤال عن المكتب التنفيذي في الرائد وما الجديد فيه، قال "نحن لا نخرج عن كوننا أحد المكاتب التنفيذية المنتشرة في دوري زين للمحترفين من خلال الأندية، والدوري بالتأكيد أنه يختلف عن دوري المناطق أو الأولى أو حتى الثانية، ودوري زين إمكانياته عملاقة ودور العضو الشرفي هو الدعم اللوجستي وبعض الدعم المادي، أعضاء شرف الرائد هم من خيرة أبناء المنطقة ورجال أعمال معروفين على مستوى وقدر كبير من الكفاءة وليس قصوراً بالآخرين إنما الجميع يشاهد صوتنا مع وليس ضد وإن كانت إن وجدت فهي صحية بحجم الرائد، والمكتب التنفيذي من ضمن الأفضل المكاتب التنفيذية في الأندية الكبيرة، ونحن كأعضاء شرف متكفلين بالحد الأدنى في حال فوز الفريق في كل مباراة بتقديم مكافأة مالية للفريق، بمعنى أن كل مباراة يحقق فيها الفريق الفوز فإن المكافأة تصل لـ 100 ألف ريال بمعنى خمسة ألاف ريال لكل لاعب، إضافة إلى ألعاب النادي والمناشط الثقافية والاجتماعية كافة، وبالتأكيد نبقى مقصرين مع الرجل الأول في نادينا الأستاذ فهد المطوع الذي لا يمكن أن نوفيه حقه من الشكر على كل الجهود المالية والإدارية التي يقوم فيها تجاه النادي وهو الرجل الذي قل أن تجده مثله في أي نادي ونحن محسودون على هذه النعمة".
وأردف "الآمال معقودة على التنظيمات الجديدة لدوري زين السعودي للمحترفين بزيادة مداخيل الأندية بمضاعفات كبيرة، وأمامنا في الفترة المقبلة إعادة تشكيل في المجلس التنفيذي لهيئة أعضاء الشرف وذلك لأننا كنا في الفترة الماضية مجلس تأسيسي، وسيشكل المجلس من قبل المسددين للرسوم".
وعن قلة الداعمين الشرفيين للنادي الذي يقتصر على خمسة أعضاء في الدعم المادي، إضافة إلى رئيس الرائد، قال "تم العمل باتفاق مسبق بين أعضاء الشرف على جدولة المكافآت المالية للفريق الأول لكرة القدم على وجه التحديد، وهناك عدد من الشرفيين الذين تكفلوا بمكافآت الفوز".
وعن تأخر منشأة الرائد، أجاب "هذا السؤال العريض الذي يحتاج لإجابة شافية، والتي أتمنى أن ترى النور قبل أن نموت لأن القضية طال انتظارها في ظل الأوامر الملكية والمكرمات على الشعب من قبل الوالد الملك عبد الله أطال الله في عمره، والذي حقيقة يذكرنا بعهد الخلفاء الراشدين، وأرجوا أن ترى منشأة الرائد النور قريباً سنوات بعد الإعلان ولم يبدأ العمل فيها، كل الأمور منتهية في خصوص كل ما يتعلق في المنشأة وتبقى البدء في تنفيذها".
ورداً على سؤال حول عدم تسلم القطاعات السنية لإحدى أعضاء الشرف، رد "أعد كل الرائديين أن يوكل ملف الفئات السنية لأحد رجالات النادي أو أحد أعضاء الشرف من أجل أن تتفرغ إدارة النادي للفريق الأول".
وعن تصريحه الشهير بعد الفوز على التعاون قبل عدة سنوات إبان فترة رئاسته بأن منشطاتهم في الفوز على التعاون هو التهام السكري، قال "لا يوجد أجمل من تناول التمر السكري وأعد بالتهام السكري سواء على المائدة أو في الملعب، لكل جواد كبوة بفوز التعاون في الدور الأول التي كنا على مقربة من تحقيق الفوز لولا عامل الحظ، وفي الدور الثاني الجميع تابع أن الرائد كان هو الأفضل إلا أنه لم يسجل ويترجم مجهوده الفني في الملعب لتحقيق الأهداف، وعلاقتنا مميزة وقوية مع الأخوة في نادي التعاون على مستوى كبار رجالات النادي ومؤسسيه ولم نتقدم في الاحتجاج في لقاءنا معهم بخصوص بدر الخميس وأرجوا أن لا ينتظرونا لتقديم الاحتجاج لأنها خطأ فني بالإمكان قبول احتجاجنا في أي وقت وحتى في نهاية الدوري ".
وعن قربه للمطوع رئيس الرائد، أجاب "عندما تكون الشخصيات مليئة بالثقة في النفس لا تحتاج إلى من يجمعهم نحن ولله الحمد في الرائد قريبون من رئيسنا الخلوق فهد المطوع الذي لم ولن نفيه حقه مهما تحدثنا عنه ومهما كرمناه ولا يستطيع أحد أن يفرق بين أعضاء الشرف ورئيسنا لأن النوايا ولله الحمد صادقة، ونحن في الرائد نحسد على هذه اللحمة الشرفية والإدارية والشرفية في الرائد وحتى على مستوى الجمهور وعسى ربي لا يغير علينا".
وعن مدى رضاه عما قدمه الفريق حتى الآن في الدوري، قال "طموحاتنا كبيرة ولا حدود لها قياس بما تم صرفه على الفريق من النواحي المالية، ولكن أملنا بعد توفيق الله في أن نحقق مركز يوازي طموحات وشعبية هذا الكيان وأن نشارك في بطولة الأبطال على كأس خادم الحرمين الشريفين لهذا الموسم