زياد الناصـر
20-03-11, 05:17 am
عشقيةٌ في حضرة الحُب
أودعُ الصخب
أتقمصُ روح الرومانسية
امتطي جدارية الوله
أُقبِلُ أطفالاً يلهون
وطفلةٌ تلعب
أُسافِرُإليها
***
برتابةٍ.. !!
أودعُ أطلال مدينةٍ شاحبة
أعبُرُ غابات الخيزران الجميلة
وأستقرُ في رُدهةِ فُندُقٍ ريفيٍ أنيق
***
انتظرُ ..
أترقب .. طلتها عبر نافذة صغيرة ..
هناك بالخارج ..
مِقعدٌ خشبي ..
يستندُ إليه رجلٌ مُنهكٌ أرهقهُ السهرُ في سكرة الحب !!
وأخر تستندُ إليه امرأةٌ مُنهكةٌ أرعشتها نشوةُ الحب ..
أشعل سيجارتي وأطفئها في لحظات ..
***
( نحن على موعد مع الحب والنشوة )
الساعة السابعة مساء ..
وهذا يعني أن وهيجها قد أزف ؟؟
تستبق دخولها
بنظرات خاطفة
وابتسامات ساحرة
ترتخي إلى أريكة بجواري ..
أعانق ملامحها ..
استباحت يداها يدي ..
عانقت شفتاها كأس البرتقال..
بتنهيدة الآهات عزفت أعذب سموفنيات الألحان .
أقبل يدها الناعمة ..
يختلط أريج يداها بشذاغرامي .
***
( الدور الأول ـ تفاصيل الغرفة 109)
نفتح بابها بيدين متشابكتين
ونغلقها بيدين متعانقتين ....
نحلق قليلا في أحضان النظرات
نقف قليلا في سمو الجلالة
نمرر اللمسات
وتسطوا الشفاه إلى المزيد من اللذات ..
***
طاولة دائرية
باقة جورية
مقعدين
إطلالة نافذة على أضواء ريفية ..
وخمرياتنا ثلاثة كؤوس ...
كأسي
وخمرها
ونبيذية شفاهها
وأنا الولهان الأوحد في حانتها هذه الليلة ..
فيروز تشدو من حبالها الصوتية :
(طلع لي البكي نحنا و قاعدين لآخر مرة سوى و ساكتين بعيونك حنين بسكوتك حنين لو بعرف حبيبي بتفكر بمين )
وملهمتي تعتصر الأحضان والأنين على أنغامها!!
***
تنورتها المخملية .. وعطرها الباريسي
يرتلان سفر الإثارة والجنون !!
ومعطفها المخملي يثور
يتخاصم مع جسدها المفتون ..
وتغدو يداي هي القاضي والحكم ؟؟
لوحتها الجسدية بيضاء بلا ألوان ؟؟
ارسمها ؟؟
سأرسم !!
سأغوص !!
وأُقبل بلا حدود !!
شفتاها !!
شهود ..
ورحيقها ذاب في حنجرتي
جردتني من التيه ..
أيقظتني !!..
فأضحيت ناسكا في صومعة العشق والغرام !!
ارتشف خمرية الشفاه ..
تعاند عيناها جاذبية الكون !!
امتطي صهوة نهديها مرات ومرات!!
وتمتطي جوادها تارات وتارات!!
أذوب ..
وتذوب ..
ينصهر الذوبان إلى الانحلال في تقمص مثير لجسد واحد ...
نستمع الى تلاوات الإشتياق ..
وتعلن لي عن....
رحلة مهبلية تسحق بها ما تبقى من جنون
دعوة مستجابة !!
أُقبِلُها في كل مكان
أتلو ما تيسر من أشعار في حضرة ذلك المارد!!
أتغلغل عشقا ..
انكسر ولها ..
وأستشيط جنونا في حضرة ذلك الشامخ !!
أتعطش ..
وارتوي زلالا من تلك الشلالات
ماء من سلسبيل ..
تكرر شهقة الدعوة ..
في استضافة رحمية عميقة ..
تعيدنا من جديد إلى جسد واحد !!
***
تستضيفني بأحضانها ونحتفل ..
ونغوصُ إلى أعمق قاعات الإلتقاء ......
أنفاسها
نشوتها
رعشتها
ذروتها
لهفاتي
براكيني
نيراني
يحتفون فرحا بأجمل ليلة
ليلة عشقية في حضرة الحب
أودعُ الصخب
أتقمصُ روح الرومانسية
امتطي جدارية الوله
أُقبِلُ أطفالاً يلهون
وطفلةٌ تلعب
أُسافِرُإليها
***
برتابةٍ.. !!
أودعُ أطلال مدينةٍ شاحبة
أعبُرُ غابات الخيزران الجميلة
وأستقرُ في رُدهةِ فُندُقٍ ريفيٍ أنيق
***
انتظرُ ..
أترقب .. طلتها عبر نافذة صغيرة ..
هناك بالخارج ..
مِقعدٌ خشبي ..
يستندُ إليه رجلٌ مُنهكٌ أرهقهُ السهرُ في سكرة الحب !!
وأخر تستندُ إليه امرأةٌ مُنهكةٌ أرعشتها نشوةُ الحب ..
أشعل سيجارتي وأطفئها في لحظات ..
***
( نحن على موعد مع الحب والنشوة )
الساعة السابعة مساء ..
وهذا يعني أن وهيجها قد أزف ؟؟
تستبق دخولها
بنظرات خاطفة
وابتسامات ساحرة
ترتخي إلى أريكة بجواري ..
أعانق ملامحها ..
استباحت يداها يدي ..
عانقت شفتاها كأس البرتقال..
بتنهيدة الآهات عزفت أعذب سموفنيات الألحان .
أقبل يدها الناعمة ..
يختلط أريج يداها بشذاغرامي .
***
( الدور الأول ـ تفاصيل الغرفة 109)
نفتح بابها بيدين متشابكتين
ونغلقها بيدين متعانقتين ....
نحلق قليلا في أحضان النظرات
نقف قليلا في سمو الجلالة
نمرر اللمسات
وتسطوا الشفاه إلى المزيد من اللذات ..
***
طاولة دائرية
باقة جورية
مقعدين
إطلالة نافذة على أضواء ريفية ..
وخمرياتنا ثلاثة كؤوس ...
كأسي
وخمرها
ونبيذية شفاهها
وأنا الولهان الأوحد في حانتها هذه الليلة ..
فيروز تشدو من حبالها الصوتية :
(طلع لي البكي نحنا و قاعدين لآخر مرة سوى و ساكتين بعيونك حنين بسكوتك حنين لو بعرف حبيبي بتفكر بمين )
وملهمتي تعتصر الأحضان والأنين على أنغامها!!
***
تنورتها المخملية .. وعطرها الباريسي
يرتلان سفر الإثارة والجنون !!
ومعطفها المخملي يثور
يتخاصم مع جسدها المفتون ..
وتغدو يداي هي القاضي والحكم ؟؟
لوحتها الجسدية بيضاء بلا ألوان ؟؟
ارسمها ؟؟
سأرسم !!
سأغوص !!
وأُقبل بلا حدود !!
شفتاها !!
شهود ..
ورحيقها ذاب في حنجرتي
جردتني من التيه ..
أيقظتني !!..
فأضحيت ناسكا في صومعة العشق والغرام !!
ارتشف خمرية الشفاه ..
تعاند عيناها جاذبية الكون !!
امتطي صهوة نهديها مرات ومرات!!
وتمتطي جوادها تارات وتارات!!
أذوب ..
وتذوب ..
ينصهر الذوبان إلى الانحلال في تقمص مثير لجسد واحد ...
نستمع الى تلاوات الإشتياق ..
وتعلن لي عن....
رحلة مهبلية تسحق بها ما تبقى من جنون
دعوة مستجابة !!
أُقبِلُها في كل مكان
أتلو ما تيسر من أشعار في حضرة ذلك المارد!!
أتغلغل عشقا ..
انكسر ولها ..
وأستشيط جنونا في حضرة ذلك الشامخ !!
أتعطش ..
وارتوي زلالا من تلك الشلالات
ماء من سلسبيل ..
تكرر شهقة الدعوة ..
في استضافة رحمية عميقة ..
تعيدنا من جديد إلى جسد واحد !!
***
تستضيفني بأحضانها ونحتفل ..
ونغوصُ إلى أعمق قاعات الإلتقاء ......
أنفاسها
نشوتها
رعشتها
ذروتها
لهفاتي
براكيني
نيراني
يحتفون فرحا بأجمل ليلة
ليلة عشقية في حضرة الحب