المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مهـ .لاً يا صاحبـ/ـة الشوزن!


حُلّو الحَبْوَهـ
17-03-11, 06:53 pm
بسم الله على بركة الله،


الشوزن ويسميه البعض بالدمدمي، سلاح ناري قاتل يجعل جسد الضحية كـ(المنخل)،

وهذا السلاح الفتاك للأسف يمتلكه الكثير، وقد جعله في وسط عينه وأطبق عليه بأجفانه في جاهزية تامة، مغذىً
بالطلاقات، مشعل الزناد،

وأول ما تبرز له الضحية يثور مباشرة، بقصد أو من غير قصد، محدثاً بها جراحاً عميقة قد تصل بها إلى حد الوفاة،


فالذي يثور شوزنه من غير قصد يجب عليه إذا شعر بقدوم الضحية، أن يفلك شعلة الزناد حتى لا تثور، أو ينزل خشمها إلى أسفل
حتى تثور في الأرض ولا تثور على أخ أو أخت له في الله،

أما الذي يصوبه بقصد ويقتل أخاه أو أخته عمداً، فقد باء
بغضب من الله، ومأواه جهنم، وبئس المصير، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (على ما يقتل أحدكم أخاه)،


لماذا أخي صاحب الشوزن لا ترعوي، ولا تلقي بالاً لهذا الوعيد، وهذا النهي الأكيد،

لماذا تصر على قتل أخيك، حتى وصل بك حسدك وعداوتك لأخيك أن استبدلت ذات الطلقة الواحدة بذات الطلقات الخمس، التي إذا أخطأت منها الأولى
أصابت التي تليها، إلى أن تستفرغ وسعك من أجل الاجهاز على أخيك،


إن شوزنك أيها الموهوب بهذا السلاح الفتاك، عندما تراني تثور مباشرة، إنها تهزني هزاً لولا لطف الله لأدخلتني القبر،

لماذا تتبع الطلقة الطلقة من أجل أن تقتلني، وتقتلها؟
ألسنا أخوة لك في الدين?


وقبل ذلك ألسنا من بني الانسان؟
خلقنا واحد، وأوصافنا متقاربة، والذي عندي مثل الذي عندك،

أليس هذا شافعاً لي عندك، وعندك لي على أن نتآلف، ونتقارب، ونعيش سوياً في محبة، ووفاء، وصفاء؟!

لماذا أخي عندما أشتري خمس بيضات بريالين ونصف أجدك قد أخدت مقعدك متربصاً تنظر إلي نظر المحارب الذي
يطلب ثأراً؟!

قد انحدرت عيناك تنظر إلى ما في يدي، حتى هممت أن أمنحه لك لولا خشيتي أن لا يروق لك،

فلما وصلت إلى داري وجدت البيض يسبح قد اختلط بياضه بصفاره،

رحمك الله أخي هلا أخبرتني أن بك شغف وحب للبيض، لمنحتك طابقاً بيض تمتع به ناظرك، وتسكن به روحك، ويبرد
حرارة قلبك،


لماذا أخيتي عندما تمر أختك قد تهندمت ولبست وأعدت واستعدت تطلب العلم عابرة إلى قاعة التدريس في كليتها
تجدكن أخذات بزمام أفراسكن متهيئات للقتال، راكبات ركوب خولة بنت الأزور، إلا أنها كانت بالسيف وأنتن بالشوازن،
قد تقاسمتن جسد أختكن أثلاثاً كل واحدة، تريد أن تفتك بقَسَمِها، بطلقات غادرة مميتة، لا يسلم منها غالباً إلا من لبس درعاً واقياً، وتحصن بالأذكار،

وحتى مع سلامته إلا أنها لا بد أن تعكر صفاءه، وتخلخل أركانه، وتهز كيانه،


أسألك يا صاحبـ/ ـة الشوزن : هل عندما سمعتما بحديث : (أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالعين) قلتما هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق ولا يكذب فأردتما أن تتما هذا الأمر، بقتلكما لإخوانكم،

هل هذا فهمكما للسنة، وهل من تطبيق السنة أن تقتلا أخوانكم؟!


لماذا يا صاحب الشوزن تقتنلي وتقتلها، وتقتل الآخرين ظلماً وعدواناً؟

أأكون مذنبأ، أوتكون هي مذنبة، أن كان مولدنا في الجنوب، وميلادك في الشمال، والآخرون من الشرق، وأخانا الرابع
من الغرب؟

أهذا مسوغاً وباعثاً على أن تكرهنا ونكرهك، ويعادي بعضنا بعضاً؟

أأكون مذنباً، وتكون هي مذنبة، أن تلقينا المعرفة من أستاذ له طريقة ومنهج وأسلوب مختلف عن طريقة ومنهج وأسلوب
أستاذك الذي تلقيت أنت عنه المعرفة؟

إلا أن أستاذك قال لك الطريق من هاهنا،

وأستاذنا قال: الطريق من هناك، ونقطة الوصول واحدة،

الهدف والنتيجة هي رضا رب العالمين، ومحبة الرسول واتباعه،


أهذا يدفعك لتقتلنا، ونقتلك، وتأسرنا ونأسرك؟


أترخصني وأرخصك، وتستبيح دمي واستبيح دمك من أجل رموز صرفت عليها الأموال الطائلة، ومنحت الألقاب،
والمناصب، والأعوان، والأتباع، لتقول لي ولك وللآخر، أكره أخاك فهو عدوك، اقتله؟!


أين قلبك؟ لتعقل به،

وأين بصرك؟ لترى الأشياء بوضوح،

لماذا هذه القتامة على أعيننا، لماذا هذه الغشاوة على قلوبنا، ألم نفق بعد؟

ماذا سنقول لربنا؟

نقول قلتنا أخانا من أجل خمس بيضات؟

أم من أجل ساعة ثمينة ؟

أم من أجل عقد ألماس؟

أم من أجل سيارة فارهة ؟

أم طاعة لفلان وعلان ؟

هل هذا عذر نعتذر به أمام ربنا، على قتل إخواننا ؟

يأ أيها المسلمون ، علام يقتل أحدكم أخاه ؟!

أجيبوا ...

أجيبوا ...

أجيبوا ...

الفتى السمنسي
17-03-11, 07:21 pm
شف ياللي خايف من الشوزن .. قلعته اللي ترميه الشوزن حقه وماجاه ..ليش مالبس الدرع الواقي (الورد اليومي ) ولو ضربوه بقنبله نووية لن يضره شيئا .
وش يضرك لو قريت وردك اليومي (فاتحة الكتاب والمعوذات وآية الكرسي) فهذه الآيات العظيمات هن الدرع الواقي لك من عيون شياطين الإنس .

حُلّو الحَبْوَهـ
18-03-11, 09:11 pm
أخ قنبله مره وحدة، ولا يضره، إن في ذلك لعبرا،

(ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين)،

وترفق بأهلك يالغالي، لأنه كثير يخافون من الشوزن، يمكن يروح فيها النصف أو أكثر،

فلازم يكون عندنا روح الأنتماء اللاوصفي الديموغرافي، حتى نسلم ويسلم لنا أهالينا، وأحبابنا، وديارنا،


وشرفت أخي بالطله، رعاك الله،