هنري
17-03-11, 05:16 pm
الأحاسيس نتيجة أم سبب
كنت أسير في السيارة وللأسف لم أكن منتبهاً ومركزاً ؛لإنشغالي بغير الطريق، ولكنني كنت أسير بسرعة تقارب ال 40 كم بالساعة وهذا يعني أنني من الممكن أن أتوقف حينما يطرأ طارئ ما.
أقبلت على الدوار الذي يتبادر إلى عقلي من مركز الذاكرة رغم أنني لم أره وقتها ولكنني أحس فيه ،ولكن مشاعر آنية طغت وألغت ذهاب فكرة أن هناك دوار ويجب أن أتوخى الحذر وأنتبه وعادت إلى مركز التخزين وبقيت أنا سارحاً حتى خرجت المعلومه من محجرها من جديد وايقظتني رغماً عني ولكنها كانت متأخره فلم أستطع أن أتفادى ذلك الحادث البسيط
بالتأكيد، تملكني الخوف حينها ومن بعده القلق وفي النهاية الغضب ولكن الأمور انتهت إلى التصالح وركبت السيارة وأنا غاضبٌ جداً من لا أحد. ولكنني غاضب والدليل أنني أعمى البصيرة وقتها.
وأنا أسير عائداً إلى البيت، بدأت بالتفكير : الغضب يسيطر علي والأمر أصبح ماضياً فلماذا لاأهدأ الغضب بلحظة ، فقلت : أنا لست غاضباً وحاولت بلحظة آنية تذكر أشياء قديمة جميلة وحاولت الإبتسام بلا مبرر ولذلك لكي أصور لعقلي وكيميائة أنني سعيد!؟
وبعدها هدأت الأمور وعدت كما أنا مسيطراً على كياني بثواني يسيرة.
مشاعري الأولى تلك تولدت من عوامل خارجية والأخرى نبعت من الداخل .
الأولى لانتحكم بحدوثها والأخري نحن المسيطرين عليها .
ففكرت أيهما أسرع وأيهما أقوى مع إيماني بالتفاوت البشري ،
في الأخيرة يثبت الإنسان أنه عاقل وفي الأولى يثبت الإنسان أن له لحظات همجية أشبه ماتكون لردة فعل " الحيوانات" !؟
وهذان مثالان فقط فلا أقصد أن الغضب هو الإحساس الهمجي فقط ولكني أقصد أنه حتى طغيان الحب من موقف مشابه وطغيان الكره أو طغيان أي شيء في موقف أو فكرة كما في الموقف الأول في قصتي.يعتبر لاعقلاني
والشواهد كثيرة للأسف!
...................
أصل لنقطة النقاش، والتي أتصور أنها محور قد حللته وأعطيت رأيي فيه
فهل تلك الأحاسيس تكون فقط كنتيجة أو كسبب
فهل الغضب نتيجة أم سبب وهل تستطيع آن تصنعه بنفس الكيفية والقوة إذا أردت أن تغضب وأنت الآن سعيد!؟
ونفس الشيء على الحب والرضا والقناعة والكره وغيرها.
من فضلك جرب تلك الطريقة وسجل النتيجة لتكون " لا ....."
...............
مثال بسيط : الشعوب العربية والحكام أوقفوا مولداتهم الداخلية واصبحوا ضحية لردود الأفعال والقيل والقال بدون أدنى تفكير في ما وراء الحدث
كل موضوعي يقبع يحوم حول روعة الحكمة.
في السعودية أرجو أن يكون التفكير في الثورة نابع من عقل يولد الحاجة وليس من عوامل مساعدة تهيج مراكز معينة !!؟
آمل أنني أوصلت مالدي ودمتم بخير .
كنت أسير في السيارة وللأسف لم أكن منتبهاً ومركزاً ؛لإنشغالي بغير الطريق، ولكنني كنت أسير بسرعة تقارب ال 40 كم بالساعة وهذا يعني أنني من الممكن أن أتوقف حينما يطرأ طارئ ما.
أقبلت على الدوار الذي يتبادر إلى عقلي من مركز الذاكرة رغم أنني لم أره وقتها ولكنني أحس فيه ،ولكن مشاعر آنية طغت وألغت ذهاب فكرة أن هناك دوار ويجب أن أتوخى الحذر وأنتبه وعادت إلى مركز التخزين وبقيت أنا سارحاً حتى خرجت المعلومه من محجرها من جديد وايقظتني رغماً عني ولكنها كانت متأخره فلم أستطع أن أتفادى ذلك الحادث البسيط
بالتأكيد، تملكني الخوف حينها ومن بعده القلق وفي النهاية الغضب ولكن الأمور انتهت إلى التصالح وركبت السيارة وأنا غاضبٌ جداً من لا أحد. ولكنني غاضب والدليل أنني أعمى البصيرة وقتها.
وأنا أسير عائداً إلى البيت، بدأت بالتفكير : الغضب يسيطر علي والأمر أصبح ماضياً فلماذا لاأهدأ الغضب بلحظة ، فقلت : أنا لست غاضباً وحاولت بلحظة آنية تذكر أشياء قديمة جميلة وحاولت الإبتسام بلا مبرر ولذلك لكي أصور لعقلي وكيميائة أنني سعيد!؟
وبعدها هدأت الأمور وعدت كما أنا مسيطراً على كياني بثواني يسيرة.
مشاعري الأولى تلك تولدت من عوامل خارجية والأخرى نبعت من الداخل .
الأولى لانتحكم بحدوثها والأخري نحن المسيطرين عليها .
ففكرت أيهما أسرع وأيهما أقوى مع إيماني بالتفاوت البشري ،
في الأخيرة يثبت الإنسان أنه عاقل وفي الأولى يثبت الإنسان أن له لحظات همجية أشبه ماتكون لردة فعل " الحيوانات" !؟
وهذان مثالان فقط فلا أقصد أن الغضب هو الإحساس الهمجي فقط ولكني أقصد أنه حتى طغيان الحب من موقف مشابه وطغيان الكره أو طغيان أي شيء في موقف أو فكرة كما في الموقف الأول في قصتي.يعتبر لاعقلاني
والشواهد كثيرة للأسف!
...................
أصل لنقطة النقاش، والتي أتصور أنها محور قد حللته وأعطيت رأيي فيه
فهل تلك الأحاسيس تكون فقط كنتيجة أو كسبب
فهل الغضب نتيجة أم سبب وهل تستطيع آن تصنعه بنفس الكيفية والقوة إذا أردت أن تغضب وأنت الآن سعيد!؟
ونفس الشيء على الحب والرضا والقناعة والكره وغيرها.
من فضلك جرب تلك الطريقة وسجل النتيجة لتكون " لا ....."
...............
مثال بسيط : الشعوب العربية والحكام أوقفوا مولداتهم الداخلية واصبحوا ضحية لردود الأفعال والقيل والقال بدون أدنى تفكير في ما وراء الحدث
كل موضوعي يقبع يحوم حول روعة الحكمة.
في السعودية أرجو أن يكون التفكير في الثورة نابع من عقل يولد الحاجة وليس من عوامل مساعدة تهيج مراكز معينة !!؟
آمل أنني أوصلت مالدي ودمتم بخير .