زين نجد
17-03-11, 01:31 am
لازلت أتذكر زيارتي الوحيدة للبحرين في عام 2000 م ولم أنوي حتى الآن زيارتها مرةً أخرى محتفظاً بهذا السبب لنفسي ولكن هذا لا يمنع بأن أقول أنها دولة إسلامية
ولكن ما تراه فيها لا تكاد تراه في دولةٍ من دول الكفر بتاتاً إلا أن تذهب بنفسك طوعاً لتبحث عنه.!
ليس لي علاقة بالقنوات الفضائية بتاتاً إلا أنني متابع جيد لقناتي العربية والجزيرة وأحب متابعة الأخبار السياسية كثيراً..
بعيداً عن ذلك أقول..
من خلال ما يدور في البحرين من أحداث فإن 72% من سكانها إن كانت النسبة دقيقة هم من الرافضة الذين ينتهزون الفرص للخروج على الحاكم وما صدام حسين رحمه الله رحمةً واسعة إلا نموذج قريب كان له الفضل بعد الله في كبت هؤلاء فقد قتل منهم من قتل من زعمائهم عندما أرادوا الخروج وتأليب العامة على الدولة فكسر شوكتهم وشوكة من يحرضهم وعلى رأسهم إيران التي ما قوي نفوذها إلا بعد أن قوي نفوذ الشيعة في العراق وأصبحوا يشكلون خطراً على الدولة ( رحم الله صدام حسين فلو لم تكن حسنته الوحيدة إلا كبت الرافضة لكفى ).
فالمد الشيعي طال البلدان الإسلامية على مر تاريخها، وهم أخطر علينا من اليهود والنصار لأنهم يظهرون الإسلام يضمرون الكفر، وقد قاموا بمساندة الكفار ضد المسلمين في مواقف عدة ليس هذا مجال ذكرها.
فالدولة الأموية العلويين الرافضة والذي ادعى أصحابها الإلهية في الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقام الأمويين بإجلاء الكثير منهم عن ديار الشام وما يتبع لها.
كذلك ظهر في العصر العباسي ثورة العلويين ولكن سأتحدث عن عهد هارون الرشيد الذي قرّب البرامكة له وأعطاهم مناصب في الدولة
فقد كان جعفر بن برمك وزيراً له فأصبح لهم نفوذ إلى أن بدأ كبيرهم خالد بن برمك يأمر وينهى حتى علم الرشيد بمطامعهم ونواياهم فقام بقتلهم.
كذلك الدولة الصفوية التي قامت في إيران على يد إسماعيل الصفوي الذي شهدت جرائمه أنحاء البلاد فقد سفك دماء أهل السنة ممن لم يتشيع منهم ، وكانت وطأتهم على المسلمين شديدة عندما تمكنوا من ذلك.
كذلك كانت الدولة الفاطمية " العبيدية " التي قامت في مصر وفرضت المذهب الشيعي عندما تهيأت لها الضروف.
ولم تسلم تركيا التي كانت تحتضن الأئمة المسلمين فقد غيرها أتاتورك بعد أن كانت إمبراطورية إسلامية حكمت لمدة 800سنه وصلت حضارة المسلمين فيها إلى أوربا حيث المساجد والجامعات تشهد على ذلك .
بعدها تحولت هذه الدولة إلى دولة علمانية بحته بقيادة مصطفى كمال أتاتورك الذي قام بإلغاء الخلافة الإسلامية والشريعة الإسلامية وفصل الدين عن الدولة ومنع اللباس الإسلامي ومنع أيضاً تعدد الزوجات،كما قام بتعذيب العلماء المسلمين ومن معهم من عامة الناس من المعارضين له.
كل هذه الأحداث تبين لنا ما يضمره هؤلاء الأعداء الرافضة من حقد دفين على أهل السنة من المسلمين وتحين الفرص للعبث بأمن الدولة ومحاولة النيل منها.
عوداً إلى بدأ من الحديث عن البحرين فإذا كانت الدولة وفيها ما فيها من هذا الانحلال الأخلاقي والاجتماعي وحكامها من أهل السنة الذين يؤمنون بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولاً ونبياً فلماذا يحدث كل هذا في دولة إسلامية ويترك الحبل على الغارب لمثل هؤلاء الشيعة في العبث بأمور الدولة من حيث التجارة والاقتصاد ومناصب الدولة لأن هذا يقوّي من شوكتهم ويجعلهم يغدقون الأموال على الأئمة والمراجع الدينية عندهم لنشر مبادئهم ومساعدتهم على تأليب العامة ضد الحكومة.
فمن المفترض كسر شوكتهم وعدم إعطائهم مثل هذه الفرص وخاصةً الدخول في أمور الدولة وشؤونها الداخلية كما فعل أسلفنا في دولنا الإسلامية وآخرهم صدام حسين رحمه الله فهو خير شاهد.
والله سبحانه وتعالى يقول : (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ).فالآية الكريمة آية عظيمة تدل على أن الله تبارك وتعالى بكمال عدله وكمال حكمته لا يُغير ما بقوم من خير إلى شر ، ومن شر إلى خير ومن رخاء إلى شدة ، ومن شدة إلى رخاء حتى يغيروا ما بأنفسهم ، فإذا كانوا في صلاح واستقامة وغيروا غير الله عليهم بالعقوبات والنكبات والشدائد والجدب والقحط ، والتفرق وغير هذا من أنواع العقوبات جزاء وفاقا.
حفظ الله أمننا ولاة أمرنا وعلمائنا وبلادنا من عبث العابثين وكيد الحاقدين وجميع بلاد المسلمين.
وقفــه /
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
وكثير منهم ( الرافضة ) يوادّ الكفار من وسط قلبه أكثر من مودته للمسلمين.
أخـيراً :
إن كان هناك سقط أو تجاوز أو خطأ فهذا حسب اجتهادي واطلاعي و قراءتي فما أنا بالمؤرخ ولا العالم..!
خالص تقديري واحترامي لكم،،،
فهــــد
الخميس 16 مارس،2011م
ولكن ما تراه فيها لا تكاد تراه في دولةٍ من دول الكفر بتاتاً إلا أن تذهب بنفسك طوعاً لتبحث عنه.!
ليس لي علاقة بالقنوات الفضائية بتاتاً إلا أنني متابع جيد لقناتي العربية والجزيرة وأحب متابعة الأخبار السياسية كثيراً..
بعيداً عن ذلك أقول..
من خلال ما يدور في البحرين من أحداث فإن 72% من سكانها إن كانت النسبة دقيقة هم من الرافضة الذين ينتهزون الفرص للخروج على الحاكم وما صدام حسين رحمه الله رحمةً واسعة إلا نموذج قريب كان له الفضل بعد الله في كبت هؤلاء فقد قتل منهم من قتل من زعمائهم عندما أرادوا الخروج وتأليب العامة على الدولة فكسر شوكتهم وشوكة من يحرضهم وعلى رأسهم إيران التي ما قوي نفوذها إلا بعد أن قوي نفوذ الشيعة في العراق وأصبحوا يشكلون خطراً على الدولة ( رحم الله صدام حسين فلو لم تكن حسنته الوحيدة إلا كبت الرافضة لكفى ).
فالمد الشيعي طال البلدان الإسلامية على مر تاريخها، وهم أخطر علينا من اليهود والنصار لأنهم يظهرون الإسلام يضمرون الكفر، وقد قاموا بمساندة الكفار ضد المسلمين في مواقف عدة ليس هذا مجال ذكرها.
فالدولة الأموية العلويين الرافضة والذي ادعى أصحابها الإلهية في الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقام الأمويين بإجلاء الكثير منهم عن ديار الشام وما يتبع لها.
كذلك ظهر في العصر العباسي ثورة العلويين ولكن سأتحدث عن عهد هارون الرشيد الذي قرّب البرامكة له وأعطاهم مناصب في الدولة
فقد كان جعفر بن برمك وزيراً له فأصبح لهم نفوذ إلى أن بدأ كبيرهم خالد بن برمك يأمر وينهى حتى علم الرشيد بمطامعهم ونواياهم فقام بقتلهم.
كذلك الدولة الصفوية التي قامت في إيران على يد إسماعيل الصفوي الذي شهدت جرائمه أنحاء البلاد فقد سفك دماء أهل السنة ممن لم يتشيع منهم ، وكانت وطأتهم على المسلمين شديدة عندما تمكنوا من ذلك.
كذلك كانت الدولة الفاطمية " العبيدية " التي قامت في مصر وفرضت المذهب الشيعي عندما تهيأت لها الضروف.
ولم تسلم تركيا التي كانت تحتضن الأئمة المسلمين فقد غيرها أتاتورك بعد أن كانت إمبراطورية إسلامية حكمت لمدة 800سنه وصلت حضارة المسلمين فيها إلى أوربا حيث المساجد والجامعات تشهد على ذلك .
بعدها تحولت هذه الدولة إلى دولة علمانية بحته بقيادة مصطفى كمال أتاتورك الذي قام بإلغاء الخلافة الإسلامية والشريعة الإسلامية وفصل الدين عن الدولة ومنع اللباس الإسلامي ومنع أيضاً تعدد الزوجات،كما قام بتعذيب العلماء المسلمين ومن معهم من عامة الناس من المعارضين له.
كل هذه الأحداث تبين لنا ما يضمره هؤلاء الأعداء الرافضة من حقد دفين على أهل السنة من المسلمين وتحين الفرص للعبث بأمن الدولة ومحاولة النيل منها.
عوداً إلى بدأ من الحديث عن البحرين فإذا كانت الدولة وفيها ما فيها من هذا الانحلال الأخلاقي والاجتماعي وحكامها من أهل السنة الذين يؤمنون بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولاً ونبياً فلماذا يحدث كل هذا في دولة إسلامية ويترك الحبل على الغارب لمثل هؤلاء الشيعة في العبث بأمور الدولة من حيث التجارة والاقتصاد ومناصب الدولة لأن هذا يقوّي من شوكتهم ويجعلهم يغدقون الأموال على الأئمة والمراجع الدينية عندهم لنشر مبادئهم ومساعدتهم على تأليب العامة ضد الحكومة.
فمن المفترض كسر شوكتهم وعدم إعطائهم مثل هذه الفرص وخاصةً الدخول في أمور الدولة وشؤونها الداخلية كما فعل أسلفنا في دولنا الإسلامية وآخرهم صدام حسين رحمه الله فهو خير شاهد.
والله سبحانه وتعالى يقول : (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ).فالآية الكريمة آية عظيمة تدل على أن الله تبارك وتعالى بكمال عدله وكمال حكمته لا يُغير ما بقوم من خير إلى شر ، ومن شر إلى خير ومن رخاء إلى شدة ، ومن شدة إلى رخاء حتى يغيروا ما بأنفسهم ، فإذا كانوا في صلاح واستقامة وغيروا غير الله عليهم بالعقوبات والنكبات والشدائد والجدب والقحط ، والتفرق وغير هذا من أنواع العقوبات جزاء وفاقا.
حفظ الله أمننا ولاة أمرنا وعلمائنا وبلادنا من عبث العابثين وكيد الحاقدين وجميع بلاد المسلمين.
وقفــه /
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
وكثير منهم ( الرافضة ) يوادّ الكفار من وسط قلبه أكثر من مودته للمسلمين.
أخـيراً :
إن كان هناك سقط أو تجاوز أو خطأ فهذا حسب اجتهادي واطلاعي و قراءتي فما أنا بالمؤرخ ولا العالم..!
خالص تقديري واحترامي لكم،،،
فهــــد
الخميس 16 مارس،2011م