النابغةدحيم
15-03-11, 01:23 am
تعّرض التاريخ العربي لكثيرا من التشويه , استغله الاعداء للنيل من العرب وجدوبه
ضالتهم للنيل من العرب , الاسلام والقران اوضح كثير من سلبيات المجتمع العربي
الجاهلي وعلى رأسها الشرك بالله وهوا اعظم الامور, ولكن لااحدينكران العرب خصهم
الله سبحانه بحمل الدين الخاتم لمايتمتعون به من صفات اهلتهم لذلك, وقد قال صلى
الله عليه وسلم (انمابعثت لاتمم مكارم الاخلاق) فالاخلاق العربية الاصيلة كثيرة والحديث
يصّدق على ذلك .
نالت المرأة العربية نصيبا كبيرا في التاريخ الجاهلي,المرأة العربية من امد التاريخ مضرب
للعفة والشرف وهومقدس عندها ,والحديث هنا عن النساء العربيات الاصيلات, امابالنسبة
لقصص البغايا وربط الاقمشة الحمراء فكانت لنساءاخريات . والحديث ليس للنعرات
فالاسلام ازال جميع الحواجز وساوى بين المسلمين قاطبة ولم يمدح ابى لهب اويستثنيه
من العذاب لصلة قرابته بالنبي عليه الصلاة والسلام ولم يقصي بلال وهوا العبد الحبشي
الذي قال فيه النبي عليه الصلاة والسلام اني اسمع قرع نعليك بالجنة.
المتتبع لحقائق أخبار عرب الجاهلية يجد العربي حريصا على كرامة المرأة ويعتبرها
موضع شرفه، حتى شنت من أجلها حروب، وأبرزها موقعة ذي قار التي انتصرت فيها
عدة قبائل عربية متحالفة، على الفرس؛ لرفض النعمان بن المنذر تزويج ابنته للملك
الفارسي. كذلك حرب الفجار الثانية(سميت بالفجار لوقوعها بالأشهر الحرام ) التي قامت
بين قريش وهوازن تلبية لاستنجاد امرأة بآل عامر للذود عن شرفها، ولا ننسى حرب
البسوس التي دامت أربعين عاما بسبب انتهاك جوار امرأة، وما قصة عمرو بن هند
وعمرو بن كلثوم إلا أبرزمثل لأنفة العربي وحرصه على كرامة المرأة وعزتها,وتروي كتب
الأخبار وطبقات الشعراء كيف كانت المرأة تستشار في عظائم الأمور، كما في حادثة
سعدى أم أوس الطائي، ناهيك عن مشاركتها الرجال في ساحة القتال، تحثهم على
المثابرة وتشد أزرهم، وتداوي الجرحى وتدعو للأخذ بالثأر، فيستبسل الرجال مخافة
سبي نسائهم، وقد كان لواء "الحارثية" في شعر حسان بن ثابت وراء نصر قريش في أحد
على المسلمين، فعندما سقط لواء المكيين هرعت إليه "الحارثية" وسط الرماح والسيوف
وحملته، فتجمعت حوله فلول المنهزمين، وظلت تهتف بهم حتى عادوا وحملوا على
المسلمين حملة شديدة. ودور "هند بنت عتبة" في المعركة ذاتها من أهم الأدوار في
تاريخ تلك الحروب، حيث أتت بنساء مكة وقيانها يشحذن الرجال وينشدن الأناشيد
الحماسية لتأجيج الحمية القتالية. وكانت "هند" من شاعرات العرب اللائي يصفن المعارك
ويحسن تصوير الأبطال، واشتهرت أيضا كفيلة بنت النضري، وأروى بنت الحباب، وبنت بدر
بن هفان والهيفاء القضاعية. ولا مراء أن الخنساء ذهبت من بينهن بعمود الشعر رثاء
وفخرا وحماسة وحربا.
ولا يغيب انتساب قبائل العرب إلى أمهاتها مثل بجيلة وخندق وطهية ومعاوية ونويرة،
ويبدو أن الحرص على مكانة الأم كان وراء حرص العربي على كرم النسب وطهارة الرحم،
وقد ذكر كتاب الأغاني في حديثه عن حرب الفجار أن "مسعود الثقفي" ضرب على زوجته
"سبيعة بنت عبد شمس" خباء وقال لها: من دخله من قريش فهو آمن، فجعلت توصل
في خبائها ليتتسع.
وفي الأشعار تقدير عربي شديد للمرأة، فيخاطبها إذا كانت زوجة بأفضل الألقاب، فهو يقول :
يا ربة البيت قومي غير صاغرة
ضمي إليك رحال القوم والقربا
.
اما وأد البنات كماهوا معلوم فموجود, وسببه الفقر وليس العار كما يروّج اذ ان القران
اشارلذلك بجلا:
قال تعالى(ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطئا كبيرا).
فكان القتل خشية الفقر,ومنهم من خص البنات بذلك , ولشدة فضاعة الامر وبشاعته
ذكربالقران من باب النهي. ولومن يفعلة قليل.
اما القصة المختلقة ان عمربن الخطاب وأد ابنته فهذا من التشويه المتعمد بالتاريخ
العربي للنيل منه رضوان الله عليه وهي قصة باطلة ليس لها أي مصدر صحيح اوضعيف
وقد ورد لها الفتوى التالية :
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=114619&Option=FatwaId
بعد الاسلام تترجم لنا فاطمة الزهراء رضوان الله عليها اجل واسمى معاني الشرف, فقد
قلقت رضوان الله عليها ان يصف الكفن جسدها بعد الموت ,فقالت لأسماء بنت عميس:
«إني أستقبح ما يصنع بالنساء، يطرح على المرأة الثوب فيصفها»، تقصد إذا ماتت
ووضعت في نعشها، قالت: يا ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ألا أريك شيئًا رأيته
بالحبشة؟ فدعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت عليها ثوبًا، فقالت فاطمة: «ما أحسن
هذا وأجمله إذا مت فغسليني أنت وعلي، ولا يدخل عليَّ أحد».
الله اكبر لاتريد ان يشاهد رسم جسمها بعد الممات لله درك انه الطهروالنقاء, فمابال من
تستمتع بعرض جسدها باللباس الضيق وهي مع الاسف (مسلمة).
ختاما ان العفاف الحقيقي اللذي ينمى داخل الفتاة سواء كانت ملتزمة او غير ملتزمة فلا
يحده حدود انه اغلى ماخلق بالوجود فلايباع بابخس الاثمان ويعرض امام حتى الباعة
والخدم.
ضالتهم للنيل من العرب , الاسلام والقران اوضح كثير من سلبيات المجتمع العربي
الجاهلي وعلى رأسها الشرك بالله وهوا اعظم الامور, ولكن لااحدينكران العرب خصهم
الله سبحانه بحمل الدين الخاتم لمايتمتعون به من صفات اهلتهم لذلك, وقد قال صلى
الله عليه وسلم (انمابعثت لاتمم مكارم الاخلاق) فالاخلاق العربية الاصيلة كثيرة والحديث
يصّدق على ذلك .
نالت المرأة العربية نصيبا كبيرا في التاريخ الجاهلي,المرأة العربية من امد التاريخ مضرب
للعفة والشرف وهومقدس عندها ,والحديث هنا عن النساء العربيات الاصيلات, امابالنسبة
لقصص البغايا وربط الاقمشة الحمراء فكانت لنساءاخريات . والحديث ليس للنعرات
فالاسلام ازال جميع الحواجز وساوى بين المسلمين قاطبة ولم يمدح ابى لهب اويستثنيه
من العذاب لصلة قرابته بالنبي عليه الصلاة والسلام ولم يقصي بلال وهوا العبد الحبشي
الذي قال فيه النبي عليه الصلاة والسلام اني اسمع قرع نعليك بالجنة.
المتتبع لحقائق أخبار عرب الجاهلية يجد العربي حريصا على كرامة المرأة ويعتبرها
موضع شرفه، حتى شنت من أجلها حروب، وأبرزها موقعة ذي قار التي انتصرت فيها
عدة قبائل عربية متحالفة، على الفرس؛ لرفض النعمان بن المنذر تزويج ابنته للملك
الفارسي. كذلك حرب الفجار الثانية(سميت بالفجار لوقوعها بالأشهر الحرام ) التي قامت
بين قريش وهوازن تلبية لاستنجاد امرأة بآل عامر للذود عن شرفها، ولا ننسى حرب
البسوس التي دامت أربعين عاما بسبب انتهاك جوار امرأة، وما قصة عمرو بن هند
وعمرو بن كلثوم إلا أبرزمثل لأنفة العربي وحرصه على كرامة المرأة وعزتها,وتروي كتب
الأخبار وطبقات الشعراء كيف كانت المرأة تستشار في عظائم الأمور، كما في حادثة
سعدى أم أوس الطائي، ناهيك عن مشاركتها الرجال في ساحة القتال، تحثهم على
المثابرة وتشد أزرهم، وتداوي الجرحى وتدعو للأخذ بالثأر، فيستبسل الرجال مخافة
سبي نسائهم، وقد كان لواء "الحارثية" في شعر حسان بن ثابت وراء نصر قريش في أحد
على المسلمين، فعندما سقط لواء المكيين هرعت إليه "الحارثية" وسط الرماح والسيوف
وحملته، فتجمعت حوله فلول المنهزمين، وظلت تهتف بهم حتى عادوا وحملوا على
المسلمين حملة شديدة. ودور "هند بنت عتبة" في المعركة ذاتها من أهم الأدوار في
تاريخ تلك الحروب، حيث أتت بنساء مكة وقيانها يشحذن الرجال وينشدن الأناشيد
الحماسية لتأجيج الحمية القتالية. وكانت "هند" من شاعرات العرب اللائي يصفن المعارك
ويحسن تصوير الأبطال، واشتهرت أيضا كفيلة بنت النضري، وأروى بنت الحباب، وبنت بدر
بن هفان والهيفاء القضاعية. ولا مراء أن الخنساء ذهبت من بينهن بعمود الشعر رثاء
وفخرا وحماسة وحربا.
ولا يغيب انتساب قبائل العرب إلى أمهاتها مثل بجيلة وخندق وطهية ومعاوية ونويرة،
ويبدو أن الحرص على مكانة الأم كان وراء حرص العربي على كرم النسب وطهارة الرحم،
وقد ذكر كتاب الأغاني في حديثه عن حرب الفجار أن "مسعود الثقفي" ضرب على زوجته
"سبيعة بنت عبد شمس" خباء وقال لها: من دخله من قريش فهو آمن، فجعلت توصل
في خبائها ليتتسع.
وفي الأشعار تقدير عربي شديد للمرأة، فيخاطبها إذا كانت زوجة بأفضل الألقاب، فهو يقول :
يا ربة البيت قومي غير صاغرة
ضمي إليك رحال القوم والقربا
.
اما وأد البنات كماهوا معلوم فموجود, وسببه الفقر وليس العار كما يروّج اذ ان القران
اشارلذلك بجلا:
قال تعالى(ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطئا كبيرا).
فكان القتل خشية الفقر,ومنهم من خص البنات بذلك , ولشدة فضاعة الامر وبشاعته
ذكربالقران من باب النهي. ولومن يفعلة قليل.
اما القصة المختلقة ان عمربن الخطاب وأد ابنته فهذا من التشويه المتعمد بالتاريخ
العربي للنيل منه رضوان الله عليه وهي قصة باطلة ليس لها أي مصدر صحيح اوضعيف
وقد ورد لها الفتوى التالية :
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=114619&Option=FatwaId
بعد الاسلام تترجم لنا فاطمة الزهراء رضوان الله عليها اجل واسمى معاني الشرف, فقد
قلقت رضوان الله عليها ان يصف الكفن جسدها بعد الموت ,فقالت لأسماء بنت عميس:
«إني أستقبح ما يصنع بالنساء، يطرح على المرأة الثوب فيصفها»، تقصد إذا ماتت
ووضعت في نعشها، قالت: يا ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ألا أريك شيئًا رأيته
بالحبشة؟ فدعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت عليها ثوبًا، فقالت فاطمة: «ما أحسن
هذا وأجمله إذا مت فغسليني أنت وعلي، ولا يدخل عليَّ أحد».
الله اكبر لاتريد ان يشاهد رسم جسمها بعد الممات لله درك انه الطهروالنقاء, فمابال من
تستمتع بعرض جسدها باللباس الضيق وهي مع الاسف (مسلمة).
ختاما ان العفاف الحقيقي اللذي ينمى داخل الفتاة سواء كانت ملتزمة او غير ملتزمة فلا
يحده حدود انه اغلى ماخلق بالوجود فلايباع بابخس الاثمان ويعرض امام حتى الباعة
والخدم.