محارهـ
13-03-11, 02:55 pm
http://www.u06p.com/up/upfiles/RRe13108.gif
تمنيت لو أن الكتب هي من مشت على السجادة الحمراء بكل أناقتها
الخارجية بدلاً من أن يشمي المتصارعون بكل فئاتهم عليها ..
( فضحتونا قدام أمة لا اله إلا الله... ومابي أقول أمة أقرء .. ! )
فــ لو كنا أمة تقرء ...
لوجدنا على سبيل المثال مقالاً يتحدث عن الكتب المغضوب عليها
ولماذا هي من فئة الضالين .. بدلاً من نظرية التعميم والتي رسمت صورة
في أذهان من لم يزورو معرض الكتاب وانا واحدة منهم وكأنه ( كرخانة .. ! ) ومصنع لتصدير العهر والفجور وألألحاد
مما تسبب في أختلاط الصالح باالطالح .. !
والخصم الأخر( الليبراليون ) والذين يقفون الى الزاوية الأخرى من حلبة مصارعة معرض الكتاب ( ماقصرو ) وكــ العادة تابعو مسيرتهم ووجدوا بركة عكرة
ليصطادوا بها أهل الحسبة أو ( المحتسبين ) لأن أهل الحسبة يطلق على رجال
هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتي كانت بعيدة عن هذا الصراع ..!
والضيحة هو المتلقي والذي لم يشهد بعينه المجردة ماحدث
وإنما شهد وتعلم مثل العادة .. أساليب جديدة في كيفية التراشق وجذب الحقيقة
بأي وسيلة حتى لو كانت غير مشروعة لتتحقق نشوة النصر الذاتي لكلا الخصمين
دون أستثناء ..
سمعنا كثيراً خلال هذه الأيام جملة ( القنوات الشرعيه لتعبير )
عوضاً عن الخروج في مظاهرات ( محرمه .. ! )
فــ لماذا لم يتم العبور من خلال قنوات التعبير الشرعية لتعبير عن الممارسات التي سمعنا عنها في معرض الكتاب
والكتب التي لم نعرف ماهي أسمائها
وإلى أي قبيلة تنتمي ..( قبيلة الروايات الجنسسية / قبيلة نشر الفكر العلماني ... الخ )
أتصور بحسب عقليتي كــ متلقية بسيطة .. أن القنوات الشرعيه تتمثل في وزارة الأعلام وكان من المفترض أن ( تقطع عرق وتسيح دمه ) .. وتشكل لجنة سريعة جداً
( والله يااااااااااهي تسايده قوووووه , سريعة جداً ذي ) .. وتعيد تنقية الكتب الصالحه من الطالحه ..
أو دعونا نقول .. تنقية الكتب الطالحه من الصالحه لأن الكتب الصالحه أكثر ..
ثم أين هيئة كبار العلماء من هذا الغثاء أم أن الصورة التي وصلتنا من ممارسات وأختلاط وكتب ضالة لم تصلهم .. !
فــ إذا كانت المظاهرات تُخل بــ الأمن وليست من الدين في شيء فـــ تلك الكتب
تُخل باالفكر والعقيدة .. !
أين هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. لماذا لم تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وأقتصر وجودهم فقط على زاويتهم في معرض الكتاب إضافة الى تصريح بأن المحتسبين لا يمثلون هيئتهم .. !
ولكن مع الأسف ...
تركت العجلة تدور دون قائداً لها .. !
والأنسان سلوك .. ولو قام هؤلاء المحتسبين بتحرك من خلال القنوات الشريعه
( حبيت جملة القنوات الشرعية ) لكان هو الأولى .. حتى ينتشلوا أنفسهم من دائرة القيل والقال ومن بركة الأحداث التي فرحت بها أطراف عديدة كــ العادة .. !
( وسبحان الله ) تحول المعرض الى بركة حقيقية ليكشف فساد الشركة التي قامت على أنشاء المعرض ثم لتسبح فيها الكتب أحتجاجاً على الوضع بكل مايحتويه ...
وكأني بها تقول ( أنتم مايصلح لكم إلا معرض عن أنواع الرز والكواتم ) ونحن سوف نسبح في بركة المطر حتى يمتص الماء عصارتنا ثم ننتظر لحظة التبخر ..
لنرتفع مع جزيئات الماء الى السماء ونتكثف لنشكل سحابة ثقافية تمطر على من يقدرنا أكثر .. !
تمنيت لو أن الكتب هي من مشت على السجادة الحمراء بكل أناقتها
الخارجية بدلاً من أن يشمي المتصارعون بكل فئاتهم عليها ..
( فضحتونا قدام أمة لا اله إلا الله... ومابي أقول أمة أقرء .. ! )
فــ لو كنا أمة تقرء ...
لوجدنا على سبيل المثال مقالاً يتحدث عن الكتب المغضوب عليها
ولماذا هي من فئة الضالين .. بدلاً من نظرية التعميم والتي رسمت صورة
في أذهان من لم يزورو معرض الكتاب وانا واحدة منهم وكأنه ( كرخانة .. ! ) ومصنع لتصدير العهر والفجور وألألحاد
مما تسبب في أختلاط الصالح باالطالح .. !
والخصم الأخر( الليبراليون ) والذين يقفون الى الزاوية الأخرى من حلبة مصارعة معرض الكتاب ( ماقصرو ) وكــ العادة تابعو مسيرتهم ووجدوا بركة عكرة
ليصطادوا بها أهل الحسبة أو ( المحتسبين ) لأن أهل الحسبة يطلق على رجال
هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتي كانت بعيدة عن هذا الصراع ..!
والضيحة هو المتلقي والذي لم يشهد بعينه المجردة ماحدث
وإنما شهد وتعلم مثل العادة .. أساليب جديدة في كيفية التراشق وجذب الحقيقة
بأي وسيلة حتى لو كانت غير مشروعة لتتحقق نشوة النصر الذاتي لكلا الخصمين
دون أستثناء ..
سمعنا كثيراً خلال هذه الأيام جملة ( القنوات الشرعيه لتعبير )
عوضاً عن الخروج في مظاهرات ( محرمه .. ! )
فــ لماذا لم يتم العبور من خلال قنوات التعبير الشرعية لتعبير عن الممارسات التي سمعنا عنها في معرض الكتاب
والكتب التي لم نعرف ماهي أسمائها
وإلى أي قبيلة تنتمي ..( قبيلة الروايات الجنسسية / قبيلة نشر الفكر العلماني ... الخ )
أتصور بحسب عقليتي كــ متلقية بسيطة .. أن القنوات الشرعيه تتمثل في وزارة الأعلام وكان من المفترض أن ( تقطع عرق وتسيح دمه ) .. وتشكل لجنة سريعة جداً
( والله يااااااااااهي تسايده قوووووه , سريعة جداً ذي ) .. وتعيد تنقية الكتب الصالحه من الطالحه ..
أو دعونا نقول .. تنقية الكتب الطالحه من الصالحه لأن الكتب الصالحه أكثر ..
ثم أين هيئة كبار العلماء من هذا الغثاء أم أن الصورة التي وصلتنا من ممارسات وأختلاط وكتب ضالة لم تصلهم .. !
فــ إذا كانت المظاهرات تُخل بــ الأمن وليست من الدين في شيء فـــ تلك الكتب
تُخل باالفكر والعقيدة .. !
أين هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. لماذا لم تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وأقتصر وجودهم فقط على زاويتهم في معرض الكتاب إضافة الى تصريح بأن المحتسبين لا يمثلون هيئتهم .. !
ولكن مع الأسف ...
تركت العجلة تدور دون قائداً لها .. !
والأنسان سلوك .. ولو قام هؤلاء المحتسبين بتحرك من خلال القنوات الشريعه
( حبيت جملة القنوات الشرعية ) لكان هو الأولى .. حتى ينتشلوا أنفسهم من دائرة القيل والقال ومن بركة الأحداث التي فرحت بها أطراف عديدة كــ العادة .. !
( وسبحان الله ) تحول المعرض الى بركة حقيقية ليكشف فساد الشركة التي قامت على أنشاء المعرض ثم لتسبح فيها الكتب أحتجاجاً على الوضع بكل مايحتويه ...
وكأني بها تقول ( أنتم مايصلح لكم إلا معرض عن أنواع الرز والكواتم ) ونحن سوف نسبح في بركة المطر حتى يمتص الماء عصارتنا ثم ننتظر لحظة التبخر ..
لنرتفع مع جزيئات الماء الى السماء ونتكثف لنشكل سحابة ثقافية تمطر على من يقدرنا أكثر .. !