دور البطوله
11-03-11, 04:18 pm
بسم الله ورحمة الله وبركاته
قال أحد الحكماء : إذا كانت أفكارك " عربجية " فأنت إنسان طبيعي ..
لذلك لابد من قليل من ( عربجية ) الكلام ..
فنتيجة النعاس الفطري الموجود في الشعوب العربية مات الحياء في وجوه الكثيرين وأصبحت عيونهم بدون ماء !
لينتج عن هذا النعاس فوبيا القهوة التي تجعلك تحس بأنك ممتلئ بالحيوية رغم أن خلاياك تقيم مظاهرة واعتصام لأنك بالتأكيد لم تنم منذ عشرين سنة حين ولدتك أمك في ذلك اليوم الأسود .
فالنوم يعني أنك تحس بأن جسمك في مأمن لفترة من الوقت ، فأنت تتركه في رعاية الوسادة والغطاء ، وهذا لن يحدث في عالم تحكمه العيون الناعسة ؛
على ذكر الوسائد والأغطية : لماذا نرتبط ارتباطاً وثيقاً بأمرين مهمين :
النوم .. والإكراه عليه !!
حتى في أيام الرضاعة أذكر أن أمي كانت تربطني ( بالزهمولة ) وتضع الرضاعة في فمي غصباً .. وتهّدلِّي وتهزني هزاً .. كل ذلك حتى أنام ،، رغم أني لا أجد أهمية كبيرة للنوم !
فهو مجرد تعطيل مؤقت للشعور بالألم ..
ولكن الألم يعود مضاعفاً بعد الاستيقاظ من النوم .. فالألم يتحفز طيلة فترة النوم ليمارس عنفه وتمرده !!
وحتى الآن لازالت المعاناة مستمرة .. حتى أنهم في أحد الدول الشمالية المجاورة أنشئو وزارة للنوم مدى الحياة ،، وهي موجودة حقيقة في كل الدول ، ولكن يختلف مدى نشاطها من دولة لأخرى !
بالتالي :
في الفلسفة يقولون ( وإن كنت لم أسمعهم ) : " النوم استعداد مبسط للموت "
وهذا يصب في مصلحة المواطن على أية حال ..
دخلت القاعة متأخر ..
الدكتور ( شخط ) بي : هذا تالي الدلع اللي متعودين عليه .. الشرهة مو عليك ، الشرهة على الجامعة اللي تقبل أمثالك .
-شكراً سعادة الإنسان الكامل ..
-شكلك تستهزئ فيني ..
-حاشاك والحواشي كثير !
-لا أنت واحد قليل أدب !
-بالعكس الأدب كان أحسن مادة عندي بالثانوية ..
-اطلع برا القاعة
-زين أنها جت من عندك !!
وضع طبيعي في جامعة متحضرة .. في بلد متحضر .. في عالم محتضر ..
من الطبيعي جداً أن تكون أصلعاً ما دمت إنساناً !
فالصلع ظاهرة تحدث لأمر فلسفي نوعاً ما :
فعندما تنظر إلى نشرة الأخبار وتصاب بالذهول ، وترفع يدك وتحك بها المنطقة المركزية في رأسك ويحصل ذلك كل ساعة بما أنك تشاهد نفس الأخبار في نفس الأوقات ونفس الحكة !
وعندما تسير في السيارة وتقع في وسط زحام غير متوقع ، والمشكلة أن مسجل سيارتك متعطل ، وكذلك المكيف وتفكر كيف يمكن أن نحل هذه المشكلة ؟؟
ثم تتذكر أنك وأمثالك السبب الرئيسي وراء هذا الزحام .. ولكن من يا ترى سيتنازل ولا يذهب إلى دوامه ليقلل من هذا الزحام ، ولكن ألن يطرد من وظيفته ؟؟
فترفع يدك مجدداً لتحك مركز الصلع المقبب !!
عندما تبدأ بمحاولة عدم التفكير في شيء محاولاً النوم وأنت متمدد على وسادة أبلاها رأسك الأصلع ، ولكنك تكتشف أن محاولتك في عدم التفكير هي تفكير أصعب وأكثر تعقيداً ..
فترفع يدك لتحك المركز الذي بدأ يكبر تلقائياً بشكل مفزع !!
لا تحزن فأنت لست إنسان غريب الشكل والأطوار .. أنت مجرد كائن "بشر"
وهذا شيء جعله الله تشريف .. وغيّره نفس الناس المشّرفون اللذين لم يعجبهم أن يكون كل البشر لهم شيء يشرفهم ، وهذه بالتأكيد عقدة نقص تصاب بها إذا كان الجميع يرون أنك تجد كل ما تحتاج !
ولذلك فإني لا أعلم هل أريد كل ما أحتاج أم لا ؟؟
تلاقي الأفكار واندماجها في عقول بني الإنسان شيء غريب جدا
فعلى قدر الأفكار الكثيرة التي نقولها في المجلس الواحد فإننا عندما ننتهي من الكلام تباغتنا مشاعرنا لنسف خمسين بالمئة من الكلمات البلهاء التي تفوهنا بها ، وأنا على يقين أننا لا نستطيع فعل ذلك حتى ولو تمكنا من إعادة شريط المجلس مرة أخرى فلن نقول إلا نفس الكلام الذي قلناه في الجلسة السابقة !
وهذا حال العقل ..
أحياناً أريد أن أخرج وأنسى عقلي في البيت ،
فالتجول بدون عقل شيء ممتع اسألوا ( الطارات ) المفحطين ،
فهم يفعلون ذلك في كل شوط يخوضونه ، تفلت من إطار الصورة الضبابية التي رسمناها لشخصياتنا ،
نحن لسنا عاقلين وإن كنا نملك العقول
كثيراً ما أسمع من الناس ( خلك عقلاني ) .. خلك عقلاني !
لماذا ؟؟ هل يتوقعون أني لا أملك عقل ؟
الجميع لديهم عقول ,, صحيح أن البعض ذو عقل مستأجر ..
والبعض لا يفلح في استخدامه دائماً ، والبعض يفرط في استخدامه حتى الثمالة المقنَّعة !
لكنهم يملكونها .. حتى الأطباء الذين يعرفون القليل مما أعرف عن العقول يقولون بهذا المذهب !
من نظرة عاطفية :
لماذا نبحث دوماً عن كلمة " أحبك " في عيون الآخرين ؟
هل لأن الحب يعني العطاء ؟
إذاً فنحن نريد أن نأخذ كما نعطي !
لا أدري ولكن لا أعتقد أن للحب أي ارتباط بالعطاء !
ولا أظنه مشترك في أي خيط من خيوط الجريمة العاطفية التي يرتكبها الزمن على مر السنين !
تساؤل تطول الإجابة عليه ..
وهو ليس مهماً على أي حال .
الهيبة : ذات حبيب لم أستطع أن أجلس بجانبه حتى مات ؛
فأتى الندم ليسكن بدلاً عنه ..
فأصبحت أنام يوماً في الشهر بجانب قبره .. ومع ذلك أحس أن أشباح المقبرة كانت تقول لي " الآن أتاك الحب " ؟
رغبة أبناء آدم قوية في أن يكونوا الأوائل في قلوب الآخرين !!
إذا كنت فعلاً إنسان فأنت بالتأكيد تبحث عن كائنٍ تكون أنت الصفحة الأولى في كتاب غرامه ؛
وهذا ما يولد الغيرة تلقائياً .. ومع ذلك فلا أظن أن أحداً يحب أن يُغار عليه ؛
ولو تأملت قليلاً لعرفت أن هذا يعني أنك " محبوب "
الناس ليسو إلا أحد أمرين :
-إنسان مجرور .
-إنسان ممنوع من الصرف .. إلا في حسابات أوروبية ( سويسرا ) مثلاً !
أما المجرور فهو كاسمه ؛ يمسح بعرق جبينه مكتب مديره ،
ولا يحق له إلا ذلك .. فهو مجرور !!
على أية حال لا قيمة للممنوع من الصرف بدون المجرور
خصوصاً في الجملة الفعلية
لا أعرف لماذا أتيت هنا ؟!
ربما لأنني إنسان ..
إنسان لم يكن واعياً في أهم لحظتين في تاريخه :
حين وُلِد .. وحين يموت
الجملة التي ينبغي أن يؤمن بها كل إنسان " أنا إنسان "
فنحن نخوض معارك أسطورية لنجيب على السؤال ( من أنا ؟ )
يبدو أن السنين منذ خلق أبونا آدم إلى الآن قد أنستنا من نكون !
ونحن لسنا سوى نتاج لأفكار .. تحولت مع عوامل التعرية إلى ذنوب
وهذه أخت المصائب الكبيرة ، فأمها لقب محجوز لجريمة " خيانة وطن "
على أية حال :
لكل إنسان عربجية كلام
نختلف في تفسيرها وتوظيفها ولكنها موجودة !
أمَّاي فقد اكتفت عربجيتي عند هذا الحد .
(تم طرحه بمنتدى اخر من قبلي)
قال أحد الحكماء : إذا كانت أفكارك " عربجية " فأنت إنسان طبيعي ..
لذلك لابد من قليل من ( عربجية ) الكلام ..
فنتيجة النعاس الفطري الموجود في الشعوب العربية مات الحياء في وجوه الكثيرين وأصبحت عيونهم بدون ماء !
لينتج عن هذا النعاس فوبيا القهوة التي تجعلك تحس بأنك ممتلئ بالحيوية رغم أن خلاياك تقيم مظاهرة واعتصام لأنك بالتأكيد لم تنم منذ عشرين سنة حين ولدتك أمك في ذلك اليوم الأسود .
فالنوم يعني أنك تحس بأن جسمك في مأمن لفترة من الوقت ، فأنت تتركه في رعاية الوسادة والغطاء ، وهذا لن يحدث في عالم تحكمه العيون الناعسة ؛
على ذكر الوسائد والأغطية : لماذا نرتبط ارتباطاً وثيقاً بأمرين مهمين :
النوم .. والإكراه عليه !!
حتى في أيام الرضاعة أذكر أن أمي كانت تربطني ( بالزهمولة ) وتضع الرضاعة في فمي غصباً .. وتهّدلِّي وتهزني هزاً .. كل ذلك حتى أنام ،، رغم أني لا أجد أهمية كبيرة للنوم !
فهو مجرد تعطيل مؤقت للشعور بالألم ..
ولكن الألم يعود مضاعفاً بعد الاستيقاظ من النوم .. فالألم يتحفز طيلة فترة النوم ليمارس عنفه وتمرده !!
وحتى الآن لازالت المعاناة مستمرة .. حتى أنهم في أحد الدول الشمالية المجاورة أنشئو وزارة للنوم مدى الحياة ،، وهي موجودة حقيقة في كل الدول ، ولكن يختلف مدى نشاطها من دولة لأخرى !
بالتالي :
في الفلسفة يقولون ( وإن كنت لم أسمعهم ) : " النوم استعداد مبسط للموت "
وهذا يصب في مصلحة المواطن على أية حال ..
دخلت القاعة متأخر ..
الدكتور ( شخط ) بي : هذا تالي الدلع اللي متعودين عليه .. الشرهة مو عليك ، الشرهة على الجامعة اللي تقبل أمثالك .
-شكراً سعادة الإنسان الكامل ..
-شكلك تستهزئ فيني ..
-حاشاك والحواشي كثير !
-لا أنت واحد قليل أدب !
-بالعكس الأدب كان أحسن مادة عندي بالثانوية ..
-اطلع برا القاعة
-زين أنها جت من عندك !!
وضع طبيعي في جامعة متحضرة .. في بلد متحضر .. في عالم محتضر ..
من الطبيعي جداً أن تكون أصلعاً ما دمت إنساناً !
فالصلع ظاهرة تحدث لأمر فلسفي نوعاً ما :
فعندما تنظر إلى نشرة الأخبار وتصاب بالذهول ، وترفع يدك وتحك بها المنطقة المركزية في رأسك ويحصل ذلك كل ساعة بما أنك تشاهد نفس الأخبار في نفس الأوقات ونفس الحكة !
وعندما تسير في السيارة وتقع في وسط زحام غير متوقع ، والمشكلة أن مسجل سيارتك متعطل ، وكذلك المكيف وتفكر كيف يمكن أن نحل هذه المشكلة ؟؟
ثم تتذكر أنك وأمثالك السبب الرئيسي وراء هذا الزحام .. ولكن من يا ترى سيتنازل ولا يذهب إلى دوامه ليقلل من هذا الزحام ، ولكن ألن يطرد من وظيفته ؟؟
فترفع يدك مجدداً لتحك مركز الصلع المقبب !!
عندما تبدأ بمحاولة عدم التفكير في شيء محاولاً النوم وأنت متمدد على وسادة أبلاها رأسك الأصلع ، ولكنك تكتشف أن محاولتك في عدم التفكير هي تفكير أصعب وأكثر تعقيداً ..
فترفع يدك لتحك المركز الذي بدأ يكبر تلقائياً بشكل مفزع !!
لا تحزن فأنت لست إنسان غريب الشكل والأطوار .. أنت مجرد كائن "بشر"
وهذا شيء جعله الله تشريف .. وغيّره نفس الناس المشّرفون اللذين لم يعجبهم أن يكون كل البشر لهم شيء يشرفهم ، وهذه بالتأكيد عقدة نقص تصاب بها إذا كان الجميع يرون أنك تجد كل ما تحتاج !
ولذلك فإني لا أعلم هل أريد كل ما أحتاج أم لا ؟؟
تلاقي الأفكار واندماجها في عقول بني الإنسان شيء غريب جدا
فعلى قدر الأفكار الكثيرة التي نقولها في المجلس الواحد فإننا عندما ننتهي من الكلام تباغتنا مشاعرنا لنسف خمسين بالمئة من الكلمات البلهاء التي تفوهنا بها ، وأنا على يقين أننا لا نستطيع فعل ذلك حتى ولو تمكنا من إعادة شريط المجلس مرة أخرى فلن نقول إلا نفس الكلام الذي قلناه في الجلسة السابقة !
وهذا حال العقل ..
أحياناً أريد أن أخرج وأنسى عقلي في البيت ،
فالتجول بدون عقل شيء ممتع اسألوا ( الطارات ) المفحطين ،
فهم يفعلون ذلك في كل شوط يخوضونه ، تفلت من إطار الصورة الضبابية التي رسمناها لشخصياتنا ،
نحن لسنا عاقلين وإن كنا نملك العقول
كثيراً ما أسمع من الناس ( خلك عقلاني ) .. خلك عقلاني !
لماذا ؟؟ هل يتوقعون أني لا أملك عقل ؟
الجميع لديهم عقول ,, صحيح أن البعض ذو عقل مستأجر ..
والبعض لا يفلح في استخدامه دائماً ، والبعض يفرط في استخدامه حتى الثمالة المقنَّعة !
لكنهم يملكونها .. حتى الأطباء الذين يعرفون القليل مما أعرف عن العقول يقولون بهذا المذهب !
من نظرة عاطفية :
لماذا نبحث دوماً عن كلمة " أحبك " في عيون الآخرين ؟
هل لأن الحب يعني العطاء ؟
إذاً فنحن نريد أن نأخذ كما نعطي !
لا أدري ولكن لا أعتقد أن للحب أي ارتباط بالعطاء !
ولا أظنه مشترك في أي خيط من خيوط الجريمة العاطفية التي يرتكبها الزمن على مر السنين !
تساؤل تطول الإجابة عليه ..
وهو ليس مهماً على أي حال .
الهيبة : ذات حبيب لم أستطع أن أجلس بجانبه حتى مات ؛
فأتى الندم ليسكن بدلاً عنه ..
فأصبحت أنام يوماً في الشهر بجانب قبره .. ومع ذلك أحس أن أشباح المقبرة كانت تقول لي " الآن أتاك الحب " ؟
رغبة أبناء آدم قوية في أن يكونوا الأوائل في قلوب الآخرين !!
إذا كنت فعلاً إنسان فأنت بالتأكيد تبحث عن كائنٍ تكون أنت الصفحة الأولى في كتاب غرامه ؛
وهذا ما يولد الغيرة تلقائياً .. ومع ذلك فلا أظن أن أحداً يحب أن يُغار عليه ؛
ولو تأملت قليلاً لعرفت أن هذا يعني أنك " محبوب "
الناس ليسو إلا أحد أمرين :
-إنسان مجرور .
-إنسان ممنوع من الصرف .. إلا في حسابات أوروبية ( سويسرا ) مثلاً !
أما المجرور فهو كاسمه ؛ يمسح بعرق جبينه مكتب مديره ،
ولا يحق له إلا ذلك .. فهو مجرور !!
على أية حال لا قيمة للممنوع من الصرف بدون المجرور
خصوصاً في الجملة الفعلية
لا أعرف لماذا أتيت هنا ؟!
ربما لأنني إنسان ..
إنسان لم يكن واعياً في أهم لحظتين في تاريخه :
حين وُلِد .. وحين يموت
الجملة التي ينبغي أن يؤمن بها كل إنسان " أنا إنسان "
فنحن نخوض معارك أسطورية لنجيب على السؤال ( من أنا ؟ )
يبدو أن السنين منذ خلق أبونا آدم إلى الآن قد أنستنا من نكون !
ونحن لسنا سوى نتاج لأفكار .. تحولت مع عوامل التعرية إلى ذنوب
وهذه أخت المصائب الكبيرة ، فأمها لقب محجوز لجريمة " خيانة وطن "
على أية حال :
لكل إنسان عربجية كلام
نختلف في تفسيرها وتوظيفها ولكنها موجودة !
أمَّاي فقد اكتفت عربجيتي عند هذا الحد .
(تم طرحه بمنتدى اخر من قبلي)