مـ ــ ط ــ ـر
08-03-11, 12:17 am
’
’
’
هل فكرت أو قلت لنفسك يوما عندما لم يحصل الأمر الذي سعيت إليه أو عندما وقع ماتكرهه..
هل فكرت وقلت: لعله يكون خيرا لي..؟
لا تقلها بلسانك وتنكرها بقلبك.. لاينفع..
بل كن مطمئنا راضيا بما حصل وقل: (قدر الله وماشاء فعل)..
فالله سبحانه وتعالى أعلم بأحوالنا وهو ليس بظلام للعبيد سبحانه وتعالى
قد تسعى وتشقى من أجل أن تشتري ذلك البيت أو تلك السيارة أو لتتزوج بفلانة
أو لتمتلك ذلك العقار أولتلتحق بتلك الوظيفة أو لتصبح من أهل الثراء
ثم تتعقد الأمور أو تصد الأبواب دون رغباتك أو يقع مايمنعك تماما من الحصول على ماتريد
في هذه اللحظة ماالذي ينبغي عليك أن تفعله؟؟؟
احذر أن تجزع أو تجعل الضيق والضجر يستولي عليك أو تجعل الغضب يتملكك
ولاتحاول مجرد محاولة ان تنتقم أو تنفس عن نفسك بفعل قد تندم عليه ..
بل ابتسم.. أجل ابتسم.. حاول.. تصنع البسمة ..
وارض وقل الحمدلله على قضاءه ..
فلاشك..أقول لاشك.. يعني يقينا أن الأمر مادام قد صُرف عنك فهو ليس بخير لك..
في الحديث القدسي:
( إن من عبادي من لا يصلحه إلا الغنى ولو أفقرته لأفسده ذلك، وإن من عبادي من لا يصلحه إلا الفقر ولو أغنيته لأفسده ذلك..))
وهذا الحديث في إسناده ضعف ، ومعناه صحيح .
وقال ابن مسعود رضي الله عنه: إن العبد ليهم بالأمر من التجارة والإمارة حتى يُيَسّر له،
فينظر الله إليه فيقول للملائكة:اصرفوه عنه، فإني إن يسرته له أدخلته النار، فيصرفه
الله عنه، فيظل العبد يتطيّر، يقول: سبقني فلان، دهاني فلان، وما هو إلا فضل الله عز وجل .
ولعل في قصة الملك ووزيره خير مثال لحالنا وسأذكرها لمن لم يسمعها من قبل :
يحكى أنه كان هناك ملك عنده وزير كلما حصل شيء قال هذا الوزير: (لعله خير)
وحصل ذات يوم أن قطعت اصبع الملك فقال الوزير: (لعله خير)..فغضب الملك وأمر
بسجن الوزير فما كان من الوزير إلا أن قال: (لعله خير)..ومكث مدة طويلة في السجن
وذات يوم أراد الملك أن يخرج للصيد وابتعد عن الحراس ليلحق فريسته،
فقابله أناس يعبدون وثنا وكانوا يقربون للوثن كل شيئ جميل يرونه فيذبحونه له..
فأمسكوا بالملك وأرادوا أن يذبحوه
فلما رأوا اصبعه مقطوعة أطلقوه وقالوا لاينبغي أن نقدم لربنا شيئ فيه نقص
فعلم وقتها الملك أن قطع أصبعه كان خير له وأول ما أمر به فور وصوله القصر أن أمر
الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن واعتذر له عما صنعه معه وقال انه أدرك الآن الخير
في قطع إصبعه، وحمد الله تعالى على ذلك ولكنه سأله عندما أمرت بسجنك
قلت "لعله خير" فما الخير في ذلك؟ فأجابه الوزير انك لو لم تسجنني لصاحبتك
في الصيد ولقربوني بدلا منك..
فأمر بإطلاق صراح الوزير وزاد في مرتبه ومنصبه..وكان سجن الوزير أيضا خير له..
واعلموا إن كان فاتكم شيئ ترونه خيرا في الدنيا..فإن الله يدخر لكم في الجنة الأغلى
والأبقى..
فارضوا بكل ما قسمه الله لكم..
وأحسنوا الظن بخالقكم الذي قال: (أنا عند ظن عبدي بي)
ولا تيأسوا..
ولاتقنطوا..
ولاتتشاءموا..
وتفاءلوا..
واستبشروا..
استبشروا..
استبشروا..
’
’
هل فكرت أو قلت لنفسك يوما عندما لم يحصل الأمر الذي سعيت إليه أو عندما وقع ماتكرهه..
هل فكرت وقلت: لعله يكون خيرا لي..؟
لا تقلها بلسانك وتنكرها بقلبك.. لاينفع..
بل كن مطمئنا راضيا بما حصل وقل: (قدر الله وماشاء فعل)..
فالله سبحانه وتعالى أعلم بأحوالنا وهو ليس بظلام للعبيد سبحانه وتعالى
قد تسعى وتشقى من أجل أن تشتري ذلك البيت أو تلك السيارة أو لتتزوج بفلانة
أو لتمتلك ذلك العقار أولتلتحق بتلك الوظيفة أو لتصبح من أهل الثراء
ثم تتعقد الأمور أو تصد الأبواب دون رغباتك أو يقع مايمنعك تماما من الحصول على ماتريد
في هذه اللحظة ماالذي ينبغي عليك أن تفعله؟؟؟
احذر أن تجزع أو تجعل الضيق والضجر يستولي عليك أو تجعل الغضب يتملكك
ولاتحاول مجرد محاولة ان تنتقم أو تنفس عن نفسك بفعل قد تندم عليه ..
بل ابتسم.. أجل ابتسم.. حاول.. تصنع البسمة ..
وارض وقل الحمدلله على قضاءه ..
فلاشك..أقول لاشك.. يعني يقينا أن الأمر مادام قد صُرف عنك فهو ليس بخير لك..
في الحديث القدسي:
( إن من عبادي من لا يصلحه إلا الغنى ولو أفقرته لأفسده ذلك، وإن من عبادي من لا يصلحه إلا الفقر ولو أغنيته لأفسده ذلك..))
وهذا الحديث في إسناده ضعف ، ومعناه صحيح .
وقال ابن مسعود رضي الله عنه: إن العبد ليهم بالأمر من التجارة والإمارة حتى يُيَسّر له،
فينظر الله إليه فيقول للملائكة:اصرفوه عنه، فإني إن يسرته له أدخلته النار، فيصرفه
الله عنه، فيظل العبد يتطيّر، يقول: سبقني فلان، دهاني فلان، وما هو إلا فضل الله عز وجل .
ولعل في قصة الملك ووزيره خير مثال لحالنا وسأذكرها لمن لم يسمعها من قبل :
يحكى أنه كان هناك ملك عنده وزير كلما حصل شيء قال هذا الوزير: (لعله خير)
وحصل ذات يوم أن قطعت اصبع الملك فقال الوزير: (لعله خير)..فغضب الملك وأمر
بسجن الوزير فما كان من الوزير إلا أن قال: (لعله خير)..ومكث مدة طويلة في السجن
وذات يوم أراد الملك أن يخرج للصيد وابتعد عن الحراس ليلحق فريسته،
فقابله أناس يعبدون وثنا وكانوا يقربون للوثن كل شيئ جميل يرونه فيذبحونه له..
فأمسكوا بالملك وأرادوا أن يذبحوه
فلما رأوا اصبعه مقطوعة أطلقوه وقالوا لاينبغي أن نقدم لربنا شيئ فيه نقص
فعلم وقتها الملك أن قطع أصبعه كان خير له وأول ما أمر به فور وصوله القصر أن أمر
الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن واعتذر له عما صنعه معه وقال انه أدرك الآن الخير
في قطع إصبعه، وحمد الله تعالى على ذلك ولكنه سأله عندما أمرت بسجنك
قلت "لعله خير" فما الخير في ذلك؟ فأجابه الوزير انك لو لم تسجنني لصاحبتك
في الصيد ولقربوني بدلا منك..
فأمر بإطلاق صراح الوزير وزاد في مرتبه ومنصبه..وكان سجن الوزير أيضا خير له..
واعلموا إن كان فاتكم شيئ ترونه خيرا في الدنيا..فإن الله يدخر لكم في الجنة الأغلى
والأبقى..
فارضوا بكل ما قسمه الله لكم..
وأحسنوا الظن بخالقكم الذي قال: (أنا عند ظن عبدي بي)
ولا تيأسوا..
ولاتقنطوا..
ولاتتشاءموا..
وتفاءلوا..
واستبشروا..
استبشروا..
استبشروا..