سكره وذابت
07-03-11, 06:30 am
السلام عليكم
في الحقيقة لا أحد ينكر التحول الكبير الذي حققه رئيس النادي الأدبي بالجوف الأستاذ إبراهيم الحميد منذ أن تولى رئاسة النادي ، فقد أصبحنا نسمع اسم النادي بفعاليات مختلفة ومتلاحقة ومثيرة للجدل ، واستطاع النادي جذب انتباه الناس وتنظيم فعاليات ثقافية تستحق الاحترام وأسماء معروفة على مستوى الحركة الثقافية بالمملكة ، هذا بالإضافة إلى إصدار النادي للعديد من الدواوين الشعرية والإصدارات الأدبية المتنوعة .
ولكن الكارثة بل أستطيع تسميتها بالفضيحة هي ما أصدره النادي تحت مسمى آفاق الجوف ، اطلعت عليها في عددها الثاني ولم أصدق بأنها صادرة عن النادي الأدبي بالجوف ، ذهلت من العناوين والموضوعات التي احتوى عليها العدد ، ولم أجد في صفحات المجلة ماله علاقة مباشرة بالأدب والثقافة إلا وريقات أعدتها الأستاذة ملاك الخالدي ولم تتجاوز 12 صفحة فقط لاغير !!
وباقي العدد لايرتقي لأن يصدر في مجلة صادرة من مؤسسة ثقافية محترمة كالنادي الأدبي ، هل يعقل يا أستاذ إبراهيم أن يكتب النادي عن رياضة الحوامل ؟ ونصائح طبية للمرأة الحامل تتصدرها صورة امرأة حامل ؟ ثم رجل يطالب بالجنسية ؟ وامرأة تستغيث بسبب الديون ؟ و 14 صفحة عن الرياضة وكرة القدم ؟ ثم أخبار الزواجات والمواليد والترقيات ؟ هل يعقل أن تنشر صور الأطفال في مجلة نادي أدبي ثقافي ؟
لم أتخيل يوماً من الأيام أن تقبل أنت شخصياً بأن ينشر النادي عن مطالبات الأهالي بالخدمات وتعويضات الشوارع ، ولا أن تقبل نشر قصاصات من الصحافة ليس لها أي هدف أو مغزى غير تعبئة المزيد من الورق حتى ولو كانت الأخبار تتعلق بأخطبوط كأس العالم !!
يا أستاذ إبراهيم ، هل قمة طموحك الشخصي وطموح مجلس إدارة النادي أن تنشروا سبقاً صحفياً عن دخول منطقة الجوف بموسوعة غينيس عن أكبر نجر بالعالم !!
بالله عليكم ماذا تركتم لمجلات المرأة والطفل والخدمات العامة ؟ ماذا تتوقعون أن تكون نظرة المثقفين بالمملكة وهم يتصفحون مجلة نادي الجوف الأدبي ويجدون بطن امرأة حامل ، وصورة تدريبات الحوامل ، ومقالات عن الخدمات البلدية ؟ ماهي نظرتهم لك شخصياً وللمنطقة بشكل عام ؟
أعتقد بأن هذه المجلة فضيحة قد سمحتَ بها بقصد أو دون قصد ، بدراية أو دون دراية ، وسوف تكون علامة سوداء في تاريخك وتاريخ النادي الأدبي الثقافي ، وماذا ننتظر في الأعداد القادمة ؟ فساتين أفراح أم صفحات مكياج واستشارات نسائية عن الحمل والولادة والدورة الشهرية ؟
صدقني لو أنك كلفت الأستاذة ملاك الخالدي بتحرير المجلة بكاملها لاستطاعت أن تعبئ صفحاتها بروائع الأدب والثقافة والأسماء اللامعة على مستوى الوطن العربي ، بدلاً من هذه الفضيحة الكبيرة التي لن تمر مرور الكرام على أقل القراء وعياً ومتابعة للحركة الثقافية والإعلامية .
أرجوك أن تحفظ ماتبقى من ماء وجه المثقفين الجوفيين ، وأن توقف هذه المهزلة وهذا العبث بحاضر ومستقبل ثقافة الجوف ، وأن تعيد النظر فيمن تعتمد عليهم في مثل هذه الإصدارات المهمة .
وفي الأخير أريدك أن تتخيل شعور أمير المنطقة الذي تصدرت صورته غلاف المجلة وعليها عنوان زراعي وعزاء للدكتور عارف ولكنها ملطخة باللون الأحمر ، ثم يقلب أوراقها ويقرأ مثل هذه العناوين :
" الرويلي يطالب بالجنسية منذ أكثر من 30 عاماً "
" أم محمد تثاقلت عليها الديون والأمراض "
" نصائح طبية للمرأة الحامل "
" المشمش المجفف "
" الرياضة للمرأة الحامل تعدل مزاجها وتمنحها الصفاء الذهني "
" ألم الحلق ..أسبابه وكيفية التعامل معه "
"اللقائط..تمدد المدينة جنوباً يحرمها الكثير من الخدمات"
" أصحاب مزارع الرديفة يطالبون بسرعة صرف تعويضات سكة الحديد "
" الحلف على الزوجة بالحرام "
أرجو أن تقرأ افتتاحية الأستاذة ملاك في بداية الملف المسمى بآفاق ثقافية وسوف تعلم أن الفارق كبير جداً بين العقول !!
استرنا الله يسترك يا إبراهيم سترك الله في الدنيا والآخرة .
في الحقيقة لا أحد ينكر التحول الكبير الذي حققه رئيس النادي الأدبي بالجوف الأستاذ إبراهيم الحميد منذ أن تولى رئاسة النادي ، فقد أصبحنا نسمع اسم النادي بفعاليات مختلفة ومتلاحقة ومثيرة للجدل ، واستطاع النادي جذب انتباه الناس وتنظيم فعاليات ثقافية تستحق الاحترام وأسماء معروفة على مستوى الحركة الثقافية بالمملكة ، هذا بالإضافة إلى إصدار النادي للعديد من الدواوين الشعرية والإصدارات الأدبية المتنوعة .
ولكن الكارثة بل أستطيع تسميتها بالفضيحة هي ما أصدره النادي تحت مسمى آفاق الجوف ، اطلعت عليها في عددها الثاني ولم أصدق بأنها صادرة عن النادي الأدبي بالجوف ، ذهلت من العناوين والموضوعات التي احتوى عليها العدد ، ولم أجد في صفحات المجلة ماله علاقة مباشرة بالأدب والثقافة إلا وريقات أعدتها الأستاذة ملاك الخالدي ولم تتجاوز 12 صفحة فقط لاغير !!
وباقي العدد لايرتقي لأن يصدر في مجلة صادرة من مؤسسة ثقافية محترمة كالنادي الأدبي ، هل يعقل يا أستاذ إبراهيم أن يكتب النادي عن رياضة الحوامل ؟ ونصائح طبية للمرأة الحامل تتصدرها صورة امرأة حامل ؟ ثم رجل يطالب بالجنسية ؟ وامرأة تستغيث بسبب الديون ؟ و 14 صفحة عن الرياضة وكرة القدم ؟ ثم أخبار الزواجات والمواليد والترقيات ؟ هل يعقل أن تنشر صور الأطفال في مجلة نادي أدبي ثقافي ؟
لم أتخيل يوماً من الأيام أن تقبل أنت شخصياً بأن ينشر النادي عن مطالبات الأهالي بالخدمات وتعويضات الشوارع ، ولا أن تقبل نشر قصاصات من الصحافة ليس لها أي هدف أو مغزى غير تعبئة المزيد من الورق حتى ولو كانت الأخبار تتعلق بأخطبوط كأس العالم !!
يا أستاذ إبراهيم ، هل قمة طموحك الشخصي وطموح مجلس إدارة النادي أن تنشروا سبقاً صحفياً عن دخول منطقة الجوف بموسوعة غينيس عن أكبر نجر بالعالم !!
بالله عليكم ماذا تركتم لمجلات المرأة والطفل والخدمات العامة ؟ ماذا تتوقعون أن تكون نظرة المثقفين بالمملكة وهم يتصفحون مجلة نادي الجوف الأدبي ويجدون بطن امرأة حامل ، وصورة تدريبات الحوامل ، ومقالات عن الخدمات البلدية ؟ ماهي نظرتهم لك شخصياً وللمنطقة بشكل عام ؟
أعتقد بأن هذه المجلة فضيحة قد سمحتَ بها بقصد أو دون قصد ، بدراية أو دون دراية ، وسوف تكون علامة سوداء في تاريخك وتاريخ النادي الأدبي الثقافي ، وماذا ننتظر في الأعداد القادمة ؟ فساتين أفراح أم صفحات مكياج واستشارات نسائية عن الحمل والولادة والدورة الشهرية ؟
صدقني لو أنك كلفت الأستاذة ملاك الخالدي بتحرير المجلة بكاملها لاستطاعت أن تعبئ صفحاتها بروائع الأدب والثقافة والأسماء اللامعة على مستوى الوطن العربي ، بدلاً من هذه الفضيحة الكبيرة التي لن تمر مرور الكرام على أقل القراء وعياً ومتابعة للحركة الثقافية والإعلامية .
أرجوك أن تحفظ ماتبقى من ماء وجه المثقفين الجوفيين ، وأن توقف هذه المهزلة وهذا العبث بحاضر ومستقبل ثقافة الجوف ، وأن تعيد النظر فيمن تعتمد عليهم في مثل هذه الإصدارات المهمة .
وفي الأخير أريدك أن تتخيل شعور أمير المنطقة الذي تصدرت صورته غلاف المجلة وعليها عنوان زراعي وعزاء للدكتور عارف ولكنها ملطخة باللون الأحمر ، ثم يقلب أوراقها ويقرأ مثل هذه العناوين :
" الرويلي يطالب بالجنسية منذ أكثر من 30 عاماً "
" أم محمد تثاقلت عليها الديون والأمراض "
" نصائح طبية للمرأة الحامل "
" المشمش المجفف "
" الرياضة للمرأة الحامل تعدل مزاجها وتمنحها الصفاء الذهني "
" ألم الحلق ..أسبابه وكيفية التعامل معه "
"اللقائط..تمدد المدينة جنوباً يحرمها الكثير من الخدمات"
" أصحاب مزارع الرديفة يطالبون بسرعة صرف تعويضات سكة الحديد "
" الحلف على الزوجة بالحرام "
أرجو أن تقرأ افتتاحية الأستاذة ملاك في بداية الملف المسمى بآفاق ثقافية وسوف تعلم أن الفارق كبير جداً بين العقول !!
استرنا الله يسترك يا إبراهيم سترك الله في الدنيا والآخرة .