تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حينما تكون الأيدولوجية طريقاً لدغدغةالمشاعر.!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


أباالخــــــيل
15-04-03, 11:18 pm
الولايات المتحدة لماعزمت على تنفيذ حملتها على الإرهاب كمايُراد لناأن نفهم. واجهتهم قبيل البدءبحملتهم تلك صعوبةهذا إن لم نقل استحالة ملاحقة ومن ثم العثورعلى باقي الإرهابيـين حسب تصنيفهم, أوالمُفترضين أن يكونوا كذلك وفي النهاية توصّلوا إلى أن الأدلجةخير من سيـتكفل بهذه المهمة،فتم الإعلان عن: حرب صليبية جمعت أعداد غفيرة من كل حدب وصوب أغلبهم ذهب وقودا لتك الحملة فكم من قتيل وشريّد،ومعتقل ببركةذلك التخدير.!!!!!!!!!!!!!!!

من تم تحريره من عقله لايحتاج سوى إضرام عواطفه. باسترجاع شئ من بطولات الماضي،وتنزيلهاعلى الحاضر،مع اتقان إخراج الروأى،والمنامات , وبعدها لاتسأل عماسيحصل لولم يأتي منه إلاأنه يحقق أهداف عدوه من حيث لايعلم.!!!!!!!!!!

هناك من تخصص بإثارةالغبارفي وجه الحقائق، فبعدإنكشاف اللثام في أفغانستان على إثرسقوط طالبان، والقاعدة على سبيل المثال بدأ،الدجل باظهارالكرامات تارة،واللجوءإلى التهويل،والكذب أُخرى كمن زعم أن جثث الطالبان لاتتعفن،أوإنصياع الطرف الغالب للمغلوب لعل وعسى يرجع الثاني إلى رشده ويقبل بالصلح .!!!!!!!!!

تخمةعاطفية لم تدع للحليم فرصةللقبول بمايجري على الأرض. من تقديم المصالح في الحروب المعاصرة ,وهي أبعد ماتكون عن ألإيدولوجية وإذا زعمنا خلاف ذلك فماهوالهدف على سبيل المثال من الحملة الأمريكيةعلى فيتنام،أيضا قيام التحالف بإسقاط حكم ميليسوفتش،ووو . متى نصحوا على مغالطة الحقائق,ونجعل للعقل فسحة؟.!!!!!!!!!!!!!!

ماأسهل اللعب بمشاعرالبسطاء؟وسهولة توجيهها لكن إذاعُرف السبب بطل العجب, فنموذج من المُـغيّبين يقطع بأن سقوط بغداد بأيدي الحلفاء خدعة مقصودا بها زرع اليأس في نفوس المجاهدين، وآخريؤكد أن الذين يدمّرون تماثيل صدام ماهم إلامليشيات جاء بهم الغزاة. , سذاجه لم تأتي من فراغ... فأحد الخطباء،أوالمربين إن صح التعبير يؤكد لمستمعيه أن من إيجابيات الحرب انكشاف الإعلام الأمريكي وديمقراطيته .!!!!!!!!!!!!!

زمن التخمةالعاطفية سطّّح رؤسا كثيرة حتى باتت تقتات على وجبات سريعة تؤهلها فقط للقبول بماتسمع، وإنكارماتستطيع رؤيته بالعين المجردة . أعظم قوة في العالم ــ بغض النظرعن الأهداف والخفايا وراءها ــ تجابهـها قوة بحجم العراق مع أن الثانية لم تستطع الصمودعندماكانت في عنفوان الشباب فكيف بها بعد تقوّس الظهر ؟ ولكن من الضحايا لتلك الحملة المشؤمةــ أعني حملة تحرير الإنسان من العقل ــ من يراهن على أن القاعدة لودخلت العراق لفر الحلفاء .!!!!!!!!!!!!!

سيُقال إن الله على كل شئ قدير ، وأقول من ينكره؟ إذاماكان غير المسلم مُقربهذه الحقيقة،فإنكارها من قبل المسلم يعتبر خبل في عقله. فالرئس الأمريكي على سبيل المثال قبل بداية الحرب يردد أن الشعب الأمريكي يصلي للّه من أجل أن يعود جنوده إلى بلادهم سالمين .!!!!!!!!


لوتم تحرير العقل من العاطفة لأدرك أن ماأمامه يخضع لقوانين اجتماعية تخدم من خدمها,وتخذل من استهان بها، فمن أخذ بقوانين القوة فهوالقوي والعكس صحيح.!!!!!!!!!!!




للجميع فائق تحيّاتي...

ام المقداد
15-04-03, 11:57 pm
اخي الفاضل بسبب ماتعانيه الامه الاسلاميه ...
من ضعف ديني وتفكك اجتماعي وتخلف تكنولوجي..
لاتستغرب ان يميل الكثير منهم الى آيديولوجية المنامات والمعجزات..
كلامك اعجبني جدا ..والله تعالى لن يغير مابنا من خور
وضعف وذله حتى نغير مابأنفسنا من بعد عن الدين ..
وحتى نغير مابنا من اتكاليه وخمول في الفكر والابداع
في جميع مجالات حياتنا..
مادمنا قوم لانعيش بدون ماينتجه لنا اعدائنا ويرسلونه لنا
مغلفا جاهز للاستخدام ..فلاتنتظر منا الا المهاره الفائقه
في استخدام الايديولوجيه المناميه ..
اتمنى لك التوفيق ولقلمك السداد فيما يرضي رب العباد.

صلاح الدين
16-04-03, 12:04 pm
اتفق كثيراً مع ما قلته !
أما بخصوص ما ذكرته حول أن أجساد جنود الطالبان لم تتغير ! فهذه الحقيقة ذكرها الصليب الأحمر في موقعه بالإنترنت ! وقرأها الجميع ! فما رأيك ؟! أو قد يكون من بين العاملين بالصليب سلفيين كذابين !!!
المشكلة يا أخي أننا نمارس جلداً رهيباً لبني جلدتنا ! ولم نر يوماً مقالاً واحداً نفضح فيه من على الضفة الأخرى !!
لك تحياتي ،

أباالخــــــيل
19-04-03, 07:41 pm
الأخت الفاضلة" أشكرك على مرورك

لم أستغرب ولكن الغرابة حينما يقود هذا التجهيل مربون أومايفترض كونهم كذلك

- أمابالنسبة للتغيـير فمهما غيّرنا فلن يتعدل شئ مادام العقل الذي أمرناالله سبحانه باستخدامه مغيّب ,ولذلك فمن المفكرين من يرى أن فكرة ختم النبوة تدل على ان العقل بلغ مرحلة النضج فلايحتاج لدليل كما كان قبل الإسلام.!!!!!!!!

- لانقتات إلامن ممايُتفضل علينا فهذه حقيقة لكن السؤال ماالسبب؟

ـ أشكر لك هذه المشاعر،وتقبّلي تحيّاتي﷦
----------------------------------------------------

الأخ الفاضل" مشكلتناأننا لانزال نعوِّل على البحث عن ماهية المصدر فقط للقبول،أوالرد،حتى وإن كان ماصدر مُصادم للسنن الكونية.لعل العبارة المشهورة:(( حدّث العاقل بمالايلق فإن صدّق فلاعقل له)) تغني عن التفصيل ، لكن للأسف الحاصل أن العقول متى مارفضت القبول أُرغمناهاعليه تحت وابل القدرة ،أو المعجزات،أو... وهذا مرفوض لإمورمنها:

أولا أن السنن الكونية لاتتبدل, ولاتتغير،وخواق العادات لاتأتي إلا لحكمة يريدها الله سبحانه

ثانيا أن المعجزات خاصة بالأنبيا لتأييدهم أمام قومهم على سبيل المثال موسى عليه السلام أرسل إلى قوم بارعين بالسحرحتى تحدّوه بسحرهم فرزقه الله بمعجزة فاقت خيالهم ، وأنظر إلى عيسى عليه السلام فقد بُعث إلى قوم بارعين في الطب فرزقه الله بمعجزة فاقت تصوّراتهم,اخرهم نبـيّنا صلوات ربي عليه بُعث في قوم يارعين في البيان فكانت معجزته الخالدة التي تحدّت هؤلاء البارعين أن يأتوا بسورة مثلة. هذه المعجزات الثلاث خرقت العادة ولم تأتي هكذى بسهولة بل لأمر يريده سبحانه وهو تأييد أنبيائه

أقف بين يدي هذه المقدمة اليسيرة على إشاعة عدم تعفن أجساد طالبان حقيقة لوعرضناها للتمحيص فلن تصمد لأسباب منها :

أولا أنها ليست ميزة فالله سبحانه لم ينوه إلابحياة الشهداء في قبورهم .........

ثانياً من الناحية الدينية فشهداء أحد،وبدر على حد علمي لوتُرك أحد منهم بعد موته على وجه الأرض لتعفن بسرعة ..........

ثالثاً من الناحية الطبية الجسم بعد ست،أوسبع ساعات من توقّف الدورةالدموية أنظر إليه ستجده اختلف كثيرا


________

عزيزي أين الجلد الذي تقصد إلا إذا كان من يسعى إلى فهم الحقيقة يجلد. ياعزيزي هي البيئة العربية تفترض من يتناول خبر ما،أومقالة فهو بالضرورة يتناول صاحبها مع أنه يجب الفصل بين الاثنين أقصد الانتاج، وصاحبه......

أشكرلك مرورك هنا







العزيزان لكما فائق تحيّاتي..