تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لباس لكم، وعلى مواصفاتكم!!!


هيم ون
02-03-11, 08:19 am
بسم الله الرحمن الرحيم


بعض أصحاب المحلات التجارية عندما يبدأون نشاطاً تجارياً جديداً تجدهم في أيام الافتتاح يحادثون زبائنهم بأطيب
الكلام، ويعاملونهم بأكرم الفعال، هدايا، وتحفيضات، وتحميل، وأحياناً توصيل، فلما تمضي الأيام ويعلق الزبون في
حبائلهم، ويدركون أن لا غنى له عن التسوق من متجرهم، (تنقلب الصورة)، و(تتبدل العبارة)، وتتلون الوجوه، وتنقلب
البسمة تجهماً، والطيب فحشاً، والهدايا والتخفيضات إلى عواء، وغلاء، وجفاء،


حتى أنك لو اشتريت (خبز ساخن) و(علبة زبادي)، لجمعهما لك في (كيس) واحد (شحا وامتناعاَ) من إعطائك (كيس)
آخر بزعم أن ريالين ليس فيها فائدة حتى يعطيك (كيسين) لتفصل بهما الساخن عن البارد، فلا تكاد تصل المنزل، حتى
تجد أن الزبادي قد (استوى) من حرارة الخبز،

(فسبحان الله)!
كيف يوضع الزبادي الطري البارد الذي الفساد أسرع إليه من أي طعام آخر بجانب الخبز الساخن،

ويتسبب ذلك،
بفساد الزبادي الذي إذا فسد رمي،
وبرود الخبز الذي إذا برد ذهب طعمه وشوقه وقرمشته، وحتى لو سخن مرة أخرى
فلن يكون بنفس الطعم واللذة حين تطعمه ابتداء ساخناً طرياً،


وهذا الوضع (حيلة بعض أصحاب المحلات) أصبح للأسف وضعاً عاماً نواجهه في كثير من تعاملاتنا، ونريد (اليوم
فقط) استخدامه في بداية هذا المقال، فلا مجاملات، ولا دعوات، ولا كلاماً معسولاً، ... والسلام ... يكفي ما مضى من
سلام في مقالات سابقة، لأن (أيام الافتتاح) قد انتهت، ولعل ... السلام ... يكون في الختام، حتى نكون دخلنا بسلام،
وخرجنا بسلام،


فمن رغب القراءة فليقرأ، ومن لا يرغب لا يُرغم، النفس وما تهوى، فهو كالجريدة، به طول، وغث، وسمين، وقد
يكون كله غثاً،


ويحسن عند ذكر الجريدة ذكر طرفة عابرة، وهي أن أحد (الحكماء) وجد يقرأ الجريدة وقد قلبها، فقيل : يا أخ الجريدة
بـ(الوضع المقلوب)، قال : أعلم ذلك، قيل له كيف تقعل ذلك، قال : أنا أقرأ (بقلب) بينما كل هؤلاء يقراءون بـ(لا قلب)
يقصد القراءة بالوضع الصحيح، أي (قراءة عابرة)، (فسبحان الله)!، كيف وصل الحال بحكمائنا إلى أن أصبحت
الحكمة تتفتق من أطراف أناملهم،

إذن فلنجرب القراءة بـ(قلب)، لكن (نخشى) أن تقلب رؤسنا عندما (نقلب) العبارة،
فلنحاول ولنمسك برؤسنا ونصمم على تجربة القراءة بقلب عسى أن ندرك المغزى ونفهم المرمى، كما فعل حكيمنا،


كذلك يحسن التنبيه إلى أنه يجب علينا احترام أوراق الجريدة، وهناك (فتوى) بأنه (محرم) استخدامها كسفرة للطعام
لأنها تحتوي على اسم (عبدالله)، فلا يجوز امتهانه، وتدنيسه ببقايا الطعام من (أرز)، و(مرق)، و(خبز)، لأنه مركب
إضافي من جزءين (عبد)، و(الله)، فيجب على الجميع احترامه،

وإذا وجد شيئ من أوراق الجريدة في مكان
منخفض، على التراب مثلاً، يجب رفعة ووضعه في مكان عالٍ، لأنه يحتوى على اسم (عبدالله)،


فقيل للمفتي : ياشيخ حتى ولو كان التراب طاهراً ونصلي عليه، قال : حتى ولو كان، لأن فيه امتهان، واسم (عبدالله)
اسم يجب أن نحبه ونحترمه، ونرفعه في مكان عالٍ،



إذن يحسن بنا أن نسمي أبناءنا وبناتنا بسمه، والذي يريد أن يرفع فوق الكراسي فلينقش اسم (عبدالله) على جبينه،
وليثق بأنه سيرفع فوق رأس الذي فوق الكراسي، لأن اسم (عبدالله) لا يجوز امتهانه، ولا يوضع إلا في أعلى مكان،



(فسبحان الله)! ما علاقة (مملكة الأردن) بجرائد وفتاوى (اليمن السعيد).!! حتى أصبحت تأتينا عبر الأثير فتاوى
مفصلة على مقولة (لباس لكم وعلى مواصفاتكم)، مما جعل خياط (الفاخرة)، و(مشار) في حالة ترقب شديد، وتأهب
من الدرجة القصوى خشيةً وتحسباً لهذا المنافس الرقمي الجديد، الذي اكتسح الأسواق، وقد يسحب بساط التفصيل من
تحت طاولاتهم، لأن تفصيله يُصبُّ صباً على المقاس المناسب،



لكن أبشركم، وأبشروا، أن هذا التفصيل العشوائي للفتاوى حسب الطلب والمواصفات والمقاس المناسب قد بدأ يزول،
بل إنه بالفعل زال وانتهى في بعض الأقطار الإسلامية، فلم يعد هناك فتاوى مفصله حسب الطلب، (والحمد الله)،
حيث أسندت مهمة الفتوى للمختصين وأصبحت حكراً عليهم، دون سواهم، وليذهب مفصلي الفتاوى حيث لا رجعة،
لأنه قد أغلقت حوانيتهم، وردمت الطرق المؤدية إليهم بهذا القرار (الحكيم)، فـ(الحمد لله)،



وختاماً، كما دخلنا بإذن نخرج بإذن فوداعاً،



،،، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

هيم ون
04-03-11, 10:17 am
أجد نفسي مضطراً للعودة مرة أخرى،


لأنني وجدت المقال يحتاج إلى بعض التعديلات الأساسية، حيث كنت كتبته على عجل، وأنزلته مباشرة، ولم أعد مراجعته مرة أخرى، وعند المراجعة حصل بعض التعديلات،

وحبذا لو اعتمدت الإدارة الرد، وجعلته هو المقال الأساسي، وحذفت الأساس لكانت مشكورة في ذلك،



المقال بعد التعديل:

وهو تعديل مهم، فمن قرأ المقال قبل ذلك، حبذا لو أعاد قراءته مشكوراً إن رغب، بعد تعديله من أجل التقريب والايضاح ،



بسم الله الرحمن الرحيم

بعض أصحاب المحلات التجارية عندما يبدأون نشاطاً تجارياً جديداً تجدهم في أيام الافتتاح يحادثون زبائنهم بأطيب
الكلام، ويعاملونهم بأكرم الفعال، هدايا، وتحفيضات، وتحميل، وأحياناً توصيل،

فلما تمضي الأيام ويعلق الزبون في
حبائلهم، ويدركون أن لا غنى له عن التسوق من متجرهم، (تنقلب الصورة)، و(تتبدل العبارة)، وتتلون الوجوه،

فتنقلب البسمة تجهماً، والطيب فحشاً، والهدايا والتخفيضات إلى عواء، وغلاء، وجفاء،

حتى أنك لو اشتريت (خبزاُ ساخناُ) و(علبة زبادي)، لجمعهما لك في (كيس) واحد (شحا ومنعاَ) أن يعطيك (كيساً)
آخر بزعم أن ريالين ليس فيها فائدة حتى يعطيك (كيسين)،
لتفصل بهما الساخن عن البارد، فلا تكاد تصل المنزل،
حتى تجد الزبادي قد (استوى) من حرارة الخبز،

(فسبحان الله)!
كيف يضع الزبادي الطري البارد الذي الفساد أسرع إليه من أي طعام آخر بجانب الخبز الساخن،

ويتسبب ذلك،
بفساد الزبادي الذي إذا فسد رمي،
وبرود الخبز الذي إذا برد ذهب طعمه وشوقه وقرمشته، وحتى لو سخن مرة أخرى
فلن يكون بنفس الطعم واللذة حين تطعمه ابتداء ساخناً يقرمش،

وهذا الوضع (حيلة بعض أصحاب المحلات) أصبح للأسف و(ضعاً عاماً) نواجهه في كثير من تعاملاتنا، ونريد (اليوم
فقط) استخدامه في بداية هذا المقال، فلا مجاملات، ولا دعوات، ولا كلاماً معسولاً، ... والسلام ... يكفي ما مضى من
سلام في مقالات سابقة، لأن (أيام الافتتاح) قد انتهت، ولعل ... السلام ... يكون في (الختام)، وهو (أولى) في بعض الأحوال، حتى نكون دخلنا بسلام، وخرجنا بسلام،

فمن رغب القراءة فليقرأ، ومن لا يرغب لا يُرغم، النفس وما تهوى، فهو كالجريدة، به طول، وغث، وسمين، وقد
يكون كله غثا،

والجريدة عند بعض (الحكماء) تقرأ بطريقة مغايرة لقراءتنا العادية، فقد وجد (أحدهم) وهو يقراءها وقد (قلبها)، فقيل : يا أخ الجريدة
بـ(الوضع المقلوب)، قال : أعلم، قيل له كيف تقعل ذلك، قال : أنا أقرأ (بقلب) بينما كل هؤلاء يقراءون بـ(لا قلب) يقصد القراءة بالوضع الصحيح، أي (أن قراءتهم للأحداث قراءة عابرة)،

(فسبحان الله)!، كيف وصل الحال بحكمائنا أن (امتلؤا) بالحكمة و(تترسوا) بها حتى (طفحت) وأصبحت (تنشق)، و(تنفتق) من أحداجهم وأطراف أناملهم،

إذن : فلنجرب القراءة بـ(قلب)، لكن (نخشى) أن تقلب رؤسنا في (الآخر) عندما (نقلب) العبارة،

فلنحاول ولنمسك برؤسنا ونصمم على تجربة القراءة بقلب عسى أن ندرك، ونفهم، كما فعل (حكيمنا)،


وعندما نفرغ من قراءة الجريدة يجب علينا احترامها، لأن هناك (فتوى) بأنه (محرم) استخدامها كسفرة للطعام حيث تحوي اسم (عبدالله)، وهو اسم مركب من جزءين (عبد)، وكلنا عبيد أذلاء لله، فقط دون سواه، و(الله)،

فلا يجوز امتهان هذا الاسم (المبارك) اسم (عبدالله)، ولا تدنيسه ببقايا الطعام من (أرز)، و(مرق)، و(خبز)،

وإذا وجد شيئ من أوراق الجريدة في مكان منخفض، (ملتصق بالتراب مثلاً)، يجب رفعة ووضعه في مكان عالٍ، لأنه يحتوى على الاسم (المبارك)،


(سبحان الله)! (فتاوى مقشرة) بـ(مبشرة مؤدلجة)،


فقيل للمفتي : ياشيخ، حتى ولو كان التراب (يحوينا، ونحتويه)، وهو طاهر ونصلي عليه،

قال : حتى ولو كان، لأن فيه امتهان، والاسم (المبارك) اسم يجب وجوباً على كل حي أن (يحبه)، و(يحترمه)، و(يرفعه)، في مكان عالٍ،

إذن لا غرو ولا ريب لو وجدنا من سمى (البنية) باسمه، فاصبحت (عبدالله نوف، بنت فلان)، على وزن (عبدالله كول)،


والذي يريد أن يرفع فوق الكراسي ينقش اسم (عبدالله) على جبينه،
وليثق بأنه سيرفع فوق رأس الذي فوق الكراسي، لأن الاسم (المبارك) لا يجوز امتهانه، ولا يوضع إلا في أعلى مكان،


حتى أصبح يأتينا عبر الأثير من أعلى الشمال حيث (مملكة الأردن) إلى أدنى الجنوب حيث (اليمن السعيد) فتاوى مفصلة على مقولة : أطال الله عمركم (لباس لكم وعلى مواصفاتكم)، كما تحبون، وترغبون،


(فسبحان الله)! ما علاقة (مملكة الأردن) بجرائد وفتاوى (اليمن السعيد).!!


مما جعل خياطي المنطقة، كخياط (الفاخرة)، و(مشار)، والجنوب، والشمال، وفي المغرب، وأقصى المشرق، في حالة ترقب حذر، وتأهب من الدرجة القصوى، خشيةً وتحسباً لهذا (المنافس) الرقمي الجديد، الذي اكتسح الأسواق، وقد يسحب (بساط التفصيل) من (تحت طاولاتهم)، لأن تفصيله (يُصبُّ صباً) على (المقاس المناسب)،



لكن أبشركم، وأبشروا، أبشروا !!!

هذا التفصيل العشوائي للفتاوى حسب الطلب والمواصفات والمقاس المناسب قد بدأ يزول،

بل إنه بالفعل (زال وانتهى) في بعض الأقطار الإسلامية، فلم يعد هناك فتاوى مفصله بحسب ما (ترغبون، وتحبون)، (والحمد الله رب العالمين)،

حيث أسندت مهمة الفتوى للمختصين (فقط)، وأصبحت حكراً عليهم (فقط)، دون سواهم (فقط)،

إذن ليذهب مفصلي الفتاوى حيث لا رجعة،

حيث أغلقت حوانيتهم، وردمت الطرق المؤدية إليهم بهذا القرار (الحكيم)!، فـ(الحمد لله)،


وختاماً، كما دخلنا بإذن نخرج بإذن فوداعاً،


،،، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...