عبد الله الفقير
24-02-11, 11:58 pm
منذ ُ زمن و أنا اعاتب نفسي لبعدي عن كتابة ما في قلبي
و أحاول أن يعود القلب لبث روح الحماس في قلمي لينهض
من جديد و يكتب ما بداخله و ينفض أطراف الكسل و الهجر
أيقنت بأنه من الواجب الا أتكئ على القلب ليحين الموعد فلا
بد من العودة حتى لو كانت مجرد حروف مبعثرة فكم من حرف
صنع كلمة و كم من كلمة رسمت معاني و دلالات ..
تذكرت ُ إلى هرقل ملك الروم و ما كتبه محمد صلى الله عليه
وسلم من جوامع للكلم .. حينها أيقنت بأننا جزء من عالم كبير
و الأجمل أن نكون على علم ٍ بأننا لسنا الأفضل إلا بإيماننا بما
جاء به المصطفى عليه الصلاة و السلام ..
جمعني حديث .. في الأيام الماضية مع عدد من الشباب العائد
من الدراسة الخارجية و ما كسب هناك و ما خسر .. و حاولنا جاهدين
بأننا نحاول أن نضع موازنة مابين السلبيات و الإيجابيات فتوصلنا إلى
أن الخسائر أكبر مما نحن ُ نبحث عنه .. لماذا الأسباب ُ عديدة و من
يدركها يعلمها بلا شك و لا إختلاف ..
حاولت ُ جاهدا ً أن أعيش في ذكرياتهم هناك و أقلبها ورقة تلوا الأخرى
فكنت في كل ذكرى أردد ( جميل جدا ً ) لكنني أتذكر أنني قلت
( الله يخلف علينا ) أكثر من سابقتها .. المعضلة هنا بأننا نردد و نطالب
الحكومة بأن توفر لنا الدعم الكامل و الشامل للدراسة الخارجية و العودة
من هناك بشهادات عليا .. نرتقي فيها بوطننا و هذا بلا شك واجب ُ وطني
لكن أن يموت الرقيب الذاتي للبعض هناك هو أمر ُ خطير و مؤشر يحتاج
لإعادة توجيه فما نواجه الآن من حملة لتيارات عدة قد تزداد مع المستقبل
القادم و ما قد نجنيه من العائدون من الخارج .. !!
لست ُ بصدد ذكر تلك المواقف أو القصص و لكن القارئ يدرك ما أعني
و ما قد ينجر إليه من يمثلنا هناك .. و العين البصيرة تفرق بين الصح
و الخطأ .. نعم بكل قوة نطالب بأن يكون نصيبنا من الإبتعاث كبير .. نعم
نمني النفس بأن يكون لدينا أطباء و مهندسين و متعلمين و مثقفين لكن
أن تظل صورة الدين نقية و طاهرة .. لا بد من ترسيخ هذا الحديث و يعي كل
من خرج هناك بأنه مسلم و الإسلام لا بد أن تكون صورته نقية و طاهرة هناك
كي نحافظ و ندعو غيرنا لهذا الدين ..
هنا نوفر للأجانب أماكن خاصة بهم يمارسون فيها طقوسهم بلا إختلاط معنا
و هناك يعيش الشباب و الفتيات بذات الطقوس الخاصة بهم .. لكن ليس شرطا ً
بأن يعود من خرج إلى هناك محملا ً بتقاليد أجنبية و يحاول أن يقلل مما نحن ُ
فيه و يردد نحن مجتمع متخلف .. و هناك تقدم و نحن عائدون إلى الوراء .. !!
أسئلة عديدة لم أجد لها إجابة و شعور غريب بات يحتويني من واقع هناك ..
و الامل ُ كبير بأن نعود من جديد لجادة الصواب .. فكم يد هناك أخطأت بحق
الدين قبل النفس ..
و أحاول أن يعود القلب لبث روح الحماس في قلمي لينهض
من جديد و يكتب ما بداخله و ينفض أطراف الكسل و الهجر
أيقنت بأنه من الواجب الا أتكئ على القلب ليحين الموعد فلا
بد من العودة حتى لو كانت مجرد حروف مبعثرة فكم من حرف
صنع كلمة و كم من كلمة رسمت معاني و دلالات ..
تذكرت ُ إلى هرقل ملك الروم و ما كتبه محمد صلى الله عليه
وسلم من جوامع للكلم .. حينها أيقنت بأننا جزء من عالم كبير
و الأجمل أن نكون على علم ٍ بأننا لسنا الأفضل إلا بإيماننا بما
جاء به المصطفى عليه الصلاة و السلام ..
جمعني حديث .. في الأيام الماضية مع عدد من الشباب العائد
من الدراسة الخارجية و ما كسب هناك و ما خسر .. و حاولنا جاهدين
بأننا نحاول أن نضع موازنة مابين السلبيات و الإيجابيات فتوصلنا إلى
أن الخسائر أكبر مما نحن ُ نبحث عنه .. لماذا الأسباب ُ عديدة و من
يدركها يعلمها بلا شك و لا إختلاف ..
حاولت ُ جاهدا ً أن أعيش في ذكرياتهم هناك و أقلبها ورقة تلوا الأخرى
فكنت في كل ذكرى أردد ( جميل جدا ً ) لكنني أتذكر أنني قلت
( الله يخلف علينا ) أكثر من سابقتها .. المعضلة هنا بأننا نردد و نطالب
الحكومة بأن توفر لنا الدعم الكامل و الشامل للدراسة الخارجية و العودة
من هناك بشهادات عليا .. نرتقي فيها بوطننا و هذا بلا شك واجب ُ وطني
لكن أن يموت الرقيب الذاتي للبعض هناك هو أمر ُ خطير و مؤشر يحتاج
لإعادة توجيه فما نواجه الآن من حملة لتيارات عدة قد تزداد مع المستقبل
القادم و ما قد نجنيه من العائدون من الخارج .. !!
لست ُ بصدد ذكر تلك المواقف أو القصص و لكن القارئ يدرك ما أعني
و ما قد ينجر إليه من يمثلنا هناك .. و العين البصيرة تفرق بين الصح
و الخطأ .. نعم بكل قوة نطالب بأن يكون نصيبنا من الإبتعاث كبير .. نعم
نمني النفس بأن يكون لدينا أطباء و مهندسين و متعلمين و مثقفين لكن
أن تظل صورة الدين نقية و طاهرة .. لا بد من ترسيخ هذا الحديث و يعي كل
من خرج هناك بأنه مسلم و الإسلام لا بد أن تكون صورته نقية و طاهرة هناك
كي نحافظ و ندعو غيرنا لهذا الدين ..
هنا نوفر للأجانب أماكن خاصة بهم يمارسون فيها طقوسهم بلا إختلاط معنا
و هناك يعيش الشباب و الفتيات بذات الطقوس الخاصة بهم .. لكن ليس شرطا ً
بأن يعود من خرج إلى هناك محملا ً بتقاليد أجنبية و يحاول أن يقلل مما نحن ُ
فيه و يردد نحن مجتمع متخلف .. و هناك تقدم و نحن عائدون إلى الوراء .. !!
أسئلة عديدة لم أجد لها إجابة و شعور غريب بات يحتويني من واقع هناك ..
و الامل ُ كبير بأن نعود من جديد لجادة الصواب .. فكم يد هناك أخطأت بحق
الدين قبل النفس ..