طارق الناصر
24-02-11, 06:30 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرت عليك هالمقولة من قبل سمعت واحد يقول زميلي مريض الله يشفيه ! اخوي مريض تعبان من تغير الجو ! طيب بسالك هل مرض لك أحد من أهلك ؟ عمك ؟ عمتك ؟ خالك ؟ خالتك ؟
نخرج برى العائلة شوي .. صاحبك ؟ زميلك بالعمل ؟ مديرك ؟ جارك الي جنب بيتك ؟!
نبعد شوي كمان ممكن
صديقة أمك ؟! صديق أبوك ؟! أمممممممم صديق أخوك المقرب له جدا جدا ؟!
بنت إبن خالتك ؟! إبن ولد عمك ؟! أبو زوجتك ؟ أم زوجك ؟!
أكيد مرينا بواحد من هالمواقف ومرض لنا شخص نعرفه ويعز علينا ومع تطورات الحياة
وتطورات وسائل الإتصال ، إتعددت وسائل التواصل بين الناس فصار الواحد بدل ما يروح
يصل رحمه بزيارتهم في البيت والجلوس معهم لفترة من الزمان يرسل رسالة
بالجوال يسأل عن الحال والأحول ؟!
وبدل ما يروح يزور المريض ويواسيه في أمره .. يرسل له باقة ورد
على البيت ببطاقة صغيرة مكتوب فيها .. نتمنى لك الشفاء العاجل أخوك او ولد عمك !
وبعض الناس تتكرم وتتصل بالمريض وتكلمه بالتلفون وتتحمدله بالسلامة 22-72
وتسأله عن الحال والحوال .. ! يمكن عنده ظروف ما قدر يزور المريض ! ممكن
وممكن ما عنده لا ظروف ولا يحزنون لكنه الكسل ! وعدم معرفة فضل زيارة المريض
هما الي يخلونا نتبع هالأساليب في السؤال عن المريض يرعاكم الله !
تدرون .. لما الإنسان يكون مريض يكون مكسور .. يحب الناس تواسيه ، يحب يشعر
إن الكل يهتم فيه ، وسبحان الله يكون في بعض الأحيان إهتمام من حول المريض بالمريض حافز يخليه يحب الحياة ويخلهي يقاوم المرض بأمر الله ويشفى بإذن الله . طبيعي
لكن ما بالكم بزميل مثلا عرفتم في يوم إنه مريض وهالزميل مقطوع ما عنده لا أهل ولا إخوان
عرفتم إنه مريض وله إسبوع ام يداوم ؟ هل راح ترسلون له مسج أو رسالة تسألون عن حاله ؟
تتوقعون شو راح تكون ردة فعله بهالرسالة ؟! هو يمكن يفرح لأن
في إنسان في هالحياة فكر في أمره وسأل عنه حتى لو برسالة ! لكن شو ممكن
يكون شعوره لمن يروح يزوره في بيته
اتخيل إنه ممكن يبكي من الفرحة ! يرعاكم الله .. رب العالمين خلقنا في الحياة مو لاجل
كل واحد يقول يالله نفسي ، لأجل نتواصل مع بعضنا البعض ونسأل عن
حال بعضنا البعض ، انا معاكم إن الرسالة وفرت علينا كثير من الوقت وتخلي الواحد
يتواصل مع الناس دايما .. لكن في المقابل حرمتنا الكثير من الأجر فإنتبهو بهالنقطة
( أخرج ) الإمام أحمد بإسناد حسن والطبراني في الكبير ، والأوسط عن كعب بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { من عاد مريضا خاض في الرحمة فإذا جلس عنده استنقع فيها }.ورواه الطبراني فيهما أيضا من حديث عمرو بن حزم رضي الله عنه ، وزاد : { وإذا قام من عنده فلا يزال يخوض فيها حتى يرجع من حيث خرج } ، وإسناده إلى الحسن أقرب . وروي عن أنس رضي الله عنه قال : { سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أيما رجل يعود مريضا ، فإنما يخوض في الرحمة فإذا قعد عند المريض غمرته الرحمة قال : فقلت : يا رسول الله هذا للصحيح الذي يعود المريض فما للمريض ؟ قال : يحط عنه ذنوبه } . رواه الإمام أحمد ورواه ابن أبي الدنيا والطبراني في الصغير .
تخيلتو أجر زيارة المريض يا إخوان ؟ إذا كان لديكم أحد تعرفونه مريض قوموا الأن او لاحقا وزوروهم وإكسبو الأجر معقول رب العالمين يرزقك وسيلة تكسب منها أجر وما تغتنمها ؟ إعلم إنك لمن يوصلك خبر إن أحد مريض تعرفه وتقدر تزوره فهذا أجر وجاك إما تاخذه وتكسبه وإما تتركه لصاحب النصيب يكسبه ! فلا تحرم نفسك من الأجر بكرة تتمنى حسنة وحدة بس فتذكر هاليوم الله يحفظك .
وأخرج أبو داود عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { من توضأ فأحسن الوضوء وعاد أخاه المسلم محتسبا بوعد من جهنم سبعين خريفا فقلت : يا أبا حمزة ما الخريف ؟ قال : العام } .
سبحان الله أجور عظيمة بين أيدينا ولكننا نتجاهلها ولا نعلمها ! تبعد عن النار سبعين عاما ما قولكم يرعاكم الله .؟ أيستحق الأمر إحسان الوضوء وزيارة المريض ؟! والله أنه أمر عظيم وسهل العمل به يا إخوان .
وأخرج الترمذي وحسنه عن علي رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : { ما من مسلم يعود مسلما غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي ، وإن عاده عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح وكان له خريف في الجنة } ، ورواه أبو داود موقوفا على علي رضي الله عنه ، ثم قال وأسند هذا عن علي رضي الله عنه من غير وجه صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم رواه مسندا بمعناه ، ولفظ الموقوف {ما من رجل يعود مريضا ممسيا إلا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يصبح وكان له خريف في الجنة ، ومن أتاه مصبحا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يمسي وكان له خريف في الجنة } ، ورواه بنحو هذا الإمام أحمد وابن ماجه مرفوعا وزاد في أوله { ، إذا عاد المسلم أخاه مشى في خرافة الجنة حتى يجلس ، فإذا جلس غمرته الرحمة } الحديث ، وليس عندهما وكان له خريف في الجنة ورواه ابن حبان في صحيحه مرفوعا ولفظه : { ما من مسلم يعود مسلما إلا يبعث الله إليه سبعين ألف ملك يصلون عليه في أي ساعات النهار حتى يمسي وفي أي ساعات الليل حتى يصبح } ، ورواه الحاكم مرفوعا بنحو الترمذي ، وقال صحيح .
ما زلت تفكر تروح تزور المريض الي تعرفه ولا لا ؟! اتمنى إنك تكون تفكر مثل أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، سواء كان المريض تعرفه او ما تعرفه قوم وزوره .. روح أي مستشفى قريبة من بيتكم ، ومر على المرضى وسلم عليهم وإسأل عن حالهم حتى لو ما تعرفهم . هم أكيد بيستغربون من أمرك ! لكن انت ما انت مطالب تقولهم سبب زيارتك وإن قلت هذا أمر يخصك وإن شاء الله مأجور وانا اخوك .
وأحب أذكركم في طرفة أرسلناها منذ أيام .. كان مفادها .. إذا زرت مريض فلا تقعد عنده ساعة ولا
ساعتين يرعاك الله تراه مريض وأكيد يبي يرتاح .. حدك 10 دقايق ولا ربع ساعة
إطمئن عليه وأدي واجبك وشد الرحال حفظكم الله من كل سوء .
وأسأل الله تعالى أن يشفي مرضانا ومرضى المسلمين ، وأن يجعل مرضهم كفارة
عن ذنوبهم يارب .. ومن يمرض يشكر الله ولا يتشكى فالله تعالى يحبه لانه يبتليه والمؤمن مبتلى وخير المبتلين الصابرين الشاكرين على السراء والضراء .
بالنسبة لعنوان الرسالة .. لا تسويها .. ولا تخسر الأجر .. لو كان هالمريض قريب منك وتقدر تروحله
وما في عندك موانع للزيارة قوم وروح زوره كلها دقايق وإنت راجع البيت كأنك رايح تتمشى
في حدا هالاسواق ولا تناظر مبارات او شي 3 ساعات !
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرت عليك هالمقولة من قبل سمعت واحد يقول زميلي مريض الله يشفيه ! اخوي مريض تعبان من تغير الجو ! طيب بسالك هل مرض لك أحد من أهلك ؟ عمك ؟ عمتك ؟ خالك ؟ خالتك ؟
نخرج برى العائلة شوي .. صاحبك ؟ زميلك بالعمل ؟ مديرك ؟ جارك الي جنب بيتك ؟!
نبعد شوي كمان ممكن
صديقة أمك ؟! صديق أبوك ؟! أمممممممم صديق أخوك المقرب له جدا جدا ؟!
بنت إبن خالتك ؟! إبن ولد عمك ؟! أبو زوجتك ؟ أم زوجك ؟!
أكيد مرينا بواحد من هالمواقف ومرض لنا شخص نعرفه ويعز علينا ومع تطورات الحياة
وتطورات وسائل الإتصال ، إتعددت وسائل التواصل بين الناس فصار الواحد بدل ما يروح
يصل رحمه بزيارتهم في البيت والجلوس معهم لفترة من الزمان يرسل رسالة
بالجوال يسأل عن الحال والأحول ؟!
وبدل ما يروح يزور المريض ويواسيه في أمره .. يرسل له باقة ورد
على البيت ببطاقة صغيرة مكتوب فيها .. نتمنى لك الشفاء العاجل أخوك او ولد عمك !
وبعض الناس تتكرم وتتصل بالمريض وتكلمه بالتلفون وتتحمدله بالسلامة 22-72
وتسأله عن الحال والحوال .. ! يمكن عنده ظروف ما قدر يزور المريض ! ممكن
وممكن ما عنده لا ظروف ولا يحزنون لكنه الكسل ! وعدم معرفة فضل زيارة المريض
هما الي يخلونا نتبع هالأساليب في السؤال عن المريض يرعاكم الله !
تدرون .. لما الإنسان يكون مريض يكون مكسور .. يحب الناس تواسيه ، يحب يشعر
إن الكل يهتم فيه ، وسبحان الله يكون في بعض الأحيان إهتمام من حول المريض بالمريض حافز يخليه يحب الحياة ويخلهي يقاوم المرض بأمر الله ويشفى بإذن الله . طبيعي
لكن ما بالكم بزميل مثلا عرفتم في يوم إنه مريض وهالزميل مقطوع ما عنده لا أهل ولا إخوان
عرفتم إنه مريض وله إسبوع ام يداوم ؟ هل راح ترسلون له مسج أو رسالة تسألون عن حاله ؟
تتوقعون شو راح تكون ردة فعله بهالرسالة ؟! هو يمكن يفرح لأن
في إنسان في هالحياة فكر في أمره وسأل عنه حتى لو برسالة ! لكن شو ممكن
يكون شعوره لمن يروح يزوره في بيته
اتخيل إنه ممكن يبكي من الفرحة ! يرعاكم الله .. رب العالمين خلقنا في الحياة مو لاجل
كل واحد يقول يالله نفسي ، لأجل نتواصل مع بعضنا البعض ونسأل عن
حال بعضنا البعض ، انا معاكم إن الرسالة وفرت علينا كثير من الوقت وتخلي الواحد
يتواصل مع الناس دايما .. لكن في المقابل حرمتنا الكثير من الأجر فإنتبهو بهالنقطة
( أخرج ) الإمام أحمد بإسناد حسن والطبراني في الكبير ، والأوسط عن كعب بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { من عاد مريضا خاض في الرحمة فإذا جلس عنده استنقع فيها }.ورواه الطبراني فيهما أيضا من حديث عمرو بن حزم رضي الله عنه ، وزاد : { وإذا قام من عنده فلا يزال يخوض فيها حتى يرجع من حيث خرج } ، وإسناده إلى الحسن أقرب . وروي عن أنس رضي الله عنه قال : { سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أيما رجل يعود مريضا ، فإنما يخوض في الرحمة فإذا قعد عند المريض غمرته الرحمة قال : فقلت : يا رسول الله هذا للصحيح الذي يعود المريض فما للمريض ؟ قال : يحط عنه ذنوبه } . رواه الإمام أحمد ورواه ابن أبي الدنيا والطبراني في الصغير .
تخيلتو أجر زيارة المريض يا إخوان ؟ إذا كان لديكم أحد تعرفونه مريض قوموا الأن او لاحقا وزوروهم وإكسبو الأجر معقول رب العالمين يرزقك وسيلة تكسب منها أجر وما تغتنمها ؟ إعلم إنك لمن يوصلك خبر إن أحد مريض تعرفه وتقدر تزوره فهذا أجر وجاك إما تاخذه وتكسبه وإما تتركه لصاحب النصيب يكسبه ! فلا تحرم نفسك من الأجر بكرة تتمنى حسنة وحدة بس فتذكر هاليوم الله يحفظك .
وأخرج أبو داود عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { من توضأ فأحسن الوضوء وعاد أخاه المسلم محتسبا بوعد من جهنم سبعين خريفا فقلت : يا أبا حمزة ما الخريف ؟ قال : العام } .
سبحان الله أجور عظيمة بين أيدينا ولكننا نتجاهلها ولا نعلمها ! تبعد عن النار سبعين عاما ما قولكم يرعاكم الله .؟ أيستحق الأمر إحسان الوضوء وزيارة المريض ؟! والله أنه أمر عظيم وسهل العمل به يا إخوان .
وأخرج الترمذي وحسنه عن علي رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : { ما من مسلم يعود مسلما غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي ، وإن عاده عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح وكان له خريف في الجنة } ، ورواه أبو داود موقوفا على علي رضي الله عنه ، ثم قال وأسند هذا عن علي رضي الله عنه من غير وجه صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم رواه مسندا بمعناه ، ولفظ الموقوف {ما من رجل يعود مريضا ممسيا إلا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يصبح وكان له خريف في الجنة ، ومن أتاه مصبحا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يمسي وكان له خريف في الجنة } ، ورواه بنحو هذا الإمام أحمد وابن ماجه مرفوعا وزاد في أوله { ، إذا عاد المسلم أخاه مشى في خرافة الجنة حتى يجلس ، فإذا جلس غمرته الرحمة } الحديث ، وليس عندهما وكان له خريف في الجنة ورواه ابن حبان في صحيحه مرفوعا ولفظه : { ما من مسلم يعود مسلما إلا يبعث الله إليه سبعين ألف ملك يصلون عليه في أي ساعات النهار حتى يمسي وفي أي ساعات الليل حتى يصبح } ، ورواه الحاكم مرفوعا بنحو الترمذي ، وقال صحيح .
ما زلت تفكر تروح تزور المريض الي تعرفه ولا لا ؟! اتمنى إنك تكون تفكر مثل أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، سواء كان المريض تعرفه او ما تعرفه قوم وزوره .. روح أي مستشفى قريبة من بيتكم ، ومر على المرضى وسلم عليهم وإسأل عن حالهم حتى لو ما تعرفهم . هم أكيد بيستغربون من أمرك ! لكن انت ما انت مطالب تقولهم سبب زيارتك وإن قلت هذا أمر يخصك وإن شاء الله مأجور وانا اخوك .
وأحب أذكركم في طرفة أرسلناها منذ أيام .. كان مفادها .. إذا زرت مريض فلا تقعد عنده ساعة ولا
ساعتين يرعاك الله تراه مريض وأكيد يبي يرتاح .. حدك 10 دقايق ولا ربع ساعة
إطمئن عليه وأدي واجبك وشد الرحال حفظكم الله من كل سوء .
وأسأل الله تعالى أن يشفي مرضانا ومرضى المسلمين ، وأن يجعل مرضهم كفارة
عن ذنوبهم يارب .. ومن يمرض يشكر الله ولا يتشكى فالله تعالى يحبه لانه يبتليه والمؤمن مبتلى وخير المبتلين الصابرين الشاكرين على السراء والضراء .
بالنسبة لعنوان الرسالة .. لا تسويها .. ولا تخسر الأجر .. لو كان هالمريض قريب منك وتقدر تروحله
وما في عندك موانع للزيارة قوم وروح زوره كلها دقايق وإنت راجع البيت كأنك رايح تتمشى
في حدا هالاسواق ولا تناظر مبارات او شي 3 ساعات !