السوبربان
19-02-11, 05:21 pm
متحف يجوب شوارع بريدة
بريدة. نصار القوسي
لفتت سيارة تراثية أنظار الكثير من المارة في شوارع مدينة بريدة، حيث علق صاحبها بطريقة غريبة قطعا أثرية على هيكل المركبة التي تجوب الأماكن المزدحمة بحثا عن المتفرجين من هواة القطع الأثرية والأدوات المستخدمة قديما، الذين تفاجؤوا بالعبارات الطريفة المكتوبة على السيارة مثل «تفرج وإن أمكن ادفع ريالا!» وعدد من أبيات الشعر المضحكة وتنبيهات السلامة المرورية، بالإضافة إلى بيع صاحبها للكليجا وأشرطة الكاسيت التي يسجلها بصوته ومملوءة بالنصائح الشعبية والقصائد الشعرية، ومن أغرب التقليعات في هذه المركبة مجسم متحرك وضع في المقدمة لجملين ودلو لتمثيل طريقة نقل الماء المعروفة قديما بـ «السواني».
ويشير صاحب المركبة الغريبة المعروف بـ «أبو علي»، 75 عاما، لـ «شمس» إلى أنه عاشق للتراث ويحاول نشر ذلك بإسعاد الآخرين ولفت أنظارهم، ويستغل المهرجانات بالحضور وتعريف الزوار بتراث آبائهم وأجدادهم، مضيفا أن سيارته تضم مقتنيات تعود إلى 70 عاما.
التعليق : شاهدت ابوعلي كثيراً في شوارع بريدة والناس من حوله مندهشين بأصوات مكينة الماء التي يحملها فوق سيارته والقطع التراثية القديمة المعلقة بجوانب السيارة .. والطريف في الأمر العبارات التي يكتبها على سيارته مثل : ( والنعم بأسرة الراجحي ) و ( تفرج أدفع ريال إن أمكن ) ..!!!
وما يحز بالنفس أن المتفرجون يغمزون بأن ابوعلي (طرَار) . لا يأخي أبوعلي لا يريد أن يأخذ أموالاً إلا بعرق جبينه وأراد أن يحصل على المال بطريقة يراها مجدية بحسب إمكانياته , وإن كان كما تقولون بأنه ( طرار) فليفعل أحدكم خيراً ويدعمه بدلاً من هذا الغمز واللمز ..!!
ووالله أني لا أعرف الرجل شخصياً ولا يعرفني ولكن قلت لعل في حديثي نفعاً له بأذن الله[/size]
بريدة. نصار القوسي
لفتت سيارة تراثية أنظار الكثير من المارة في شوارع مدينة بريدة، حيث علق صاحبها بطريقة غريبة قطعا أثرية على هيكل المركبة التي تجوب الأماكن المزدحمة بحثا عن المتفرجين من هواة القطع الأثرية والأدوات المستخدمة قديما، الذين تفاجؤوا بالعبارات الطريفة المكتوبة على السيارة مثل «تفرج وإن أمكن ادفع ريالا!» وعدد من أبيات الشعر المضحكة وتنبيهات السلامة المرورية، بالإضافة إلى بيع صاحبها للكليجا وأشرطة الكاسيت التي يسجلها بصوته ومملوءة بالنصائح الشعبية والقصائد الشعرية، ومن أغرب التقليعات في هذه المركبة مجسم متحرك وضع في المقدمة لجملين ودلو لتمثيل طريقة نقل الماء المعروفة قديما بـ «السواني».
ويشير صاحب المركبة الغريبة المعروف بـ «أبو علي»، 75 عاما، لـ «شمس» إلى أنه عاشق للتراث ويحاول نشر ذلك بإسعاد الآخرين ولفت أنظارهم، ويستغل المهرجانات بالحضور وتعريف الزوار بتراث آبائهم وأجدادهم، مضيفا أن سيارته تضم مقتنيات تعود إلى 70 عاما.
التعليق : شاهدت ابوعلي كثيراً في شوارع بريدة والناس من حوله مندهشين بأصوات مكينة الماء التي يحملها فوق سيارته والقطع التراثية القديمة المعلقة بجوانب السيارة .. والطريف في الأمر العبارات التي يكتبها على سيارته مثل : ( والنعم بأسرة الراجحي ) و ( تفرج أدفع ريال إن أمكن ) ..!!!
وما يحز بالنفس أن المتفرجون يغمزون بأن ابوعلي (طرَار) . لا يأخي أبوعلي لا يريد أن يأخذ أموالاً إلا بعرق جبينه وأراد أن يحصل على المال بطريقة يراها مجدية بحسب إمكانياته , وإن كان كما تقولون بأنه ( طرار) فليفعل أحدكم خيراً ويدعمه بدلاً من هذا الغمز واللمز ..!!
ووالله أني لا أعرف الرجل شخصياً ولا يعرفني ولكن قلت لعل في حديثي نفعاً له بأذن الله[/size]