أ.د/محمد زكى حسن على
19-02-11, 01:15 pm
إن استهلاك المشروبات الغازية يرتبط بما لا يقل عن ستة من الأمراض الخطيرة:
1) مرض السكري
2) السمنة
3) أمراض القلب
4) السرطان
5) ترقق العظام
6) حصى الكلى
وهذا هو السبب في أن الضرائب المفروضة على المشروبات الغازية في الولايات المتحدة عالية جداً وهي أكثر من مجرد وسيلة لجمع المال من خلال بيع المشروبات الغازية فهي أيضا وسيلة لتخفيض التكاليف الهائلة المدفوعة لعلاج هذه الأمراض التي تنشأ عن المشروبات الغازية.
لكن وبكل أسف، رغم نتائج هذه الدراسة وغيرها من الدراسات التي تكشف مساوئ وأضرار هذه المشروبات، ليس هناك جهة رسمية أو حتى أهلية أي يكن مستوى سلطاتها او تأثيرها تتنبه لهذا الخطر العظيم الذي يهدد حياة البشر في بلادنا واقتصادياتنا الهزيلة أصلا، فانتشار هذه المشروبات وغيرها من الأغذية الغثة بات كالنار في الهشيم، فحيث يتوجه الغرب صاحب هذه المنتجات حالياً للتنبيه لأخطار هذه المشروبات وضررها على الإنسان والمجتمع ويحارب انتشارها ويفرض القيود على صناعاتها، أصبحنا نحن في البلدان العربية أكثر شراهة واستهلاكاً لها، نروج لها بشتى أنواع الدعاية المغرية والمثيرة ونحفز الناس والشباب منهم بشكل أساسي للتمتع باستهلاك هذه المشروبات السامة (والتي يقال عنها ببساطة “أخطر ما صنع البشر“)، لذا لا بد من وقفة حقيقية وصحوة رسمية وأهلية لمواجهة هذا الخطر الصحي الذي يهدد مجتمعاتنا، وبداية من خلال الحد ومنع الترويج لهذه المشروبات من خلال الدعاية والإعلان، من ثم إطلاق الأبحاث العلمية التي تتغذى بتجارب العالمية لتثبت الضرر الكبير الذي ينشا عن مثل هذه المشروبات واتخاذ موقف جاد رسمي وقانوني تجاهها ومحاربتها والقضاء عليها.
1) مرض السكري
2) السمنة
3) أمراض القلب
4) السرطان
5) ترقق العظام
6) حصى الكلى
وهذا هو السبب في أن الضرائب المفروضة على المشروبات الغازية في الولايات المتحدة عالية جداً وهي أكثر من مجرد وسيلة لجمع المال من خلال بيع المشروبات الغازية فهي أيضا وسيلة لتخفيض التكاليف الهائلة المدفوعة لعلاج هذه الأمراض التي تنشأ عن المشروبات الغازية.
لكن وبكل أسف، رغم نتائج هذه الدراسة وغيرها من الدراسات التي تكشف مساوئ وأضرار هذه المشروبات، ليس هناك جهة رسمية أو حتى أهلية أي يكن مستوى سلطاتها او تأثيرها تتنبه لهذا الخطر العظيم الذي يهدد حياة البشر في بلادنا واقتصادياتنا الهزيلة أصلا، فانتشار هذه المشروبات وغيرها من الأغذية الغثة بات كالنار في الهشيم، فحيث يتوجه الغرب صاحب هذه المنتجات حالياً للتنبيه لأخطار هذه المشروبات وضررها على الإنسان والمجتمع ويحارب انتشارها ويفرض القيود على صناعاتها، أصبحنا نحن في البلدان العربية أكثر شراهة واستهلاكاً لها، نروج لها بشتى أنواع الدعاية المغرية والمثيرة ونحفز الناس والشباب منهم بشكل أساسي للتمتع باستهلاك هذه المشروبات السامة (والتي يقال عنها ببساطة “أخطر ما صنع البشر“)، لذا لا بد من وقفة حقيقية وصحوة رسمية وأهلية لمواجهة هذا الخطر الصحي الذي يهدد مجتمعاتنا، وبداية من خلال الحد ومنع الترويج لهذه المشروبات من خلال الدعاية والإعلان، من ثم إطلاق الأبحاث العلمية التي تتغذى بتجارب العالمية لتثبت الضرر الكبير الذي ينشا عن مثل هذه المشروبات واتخاذ موقف جاد رسمي وقانوني تجاهها ومحاربتها والقضاء عليها.