عـــــســـــولــي
17-02-11, 06:40 pm
http://sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news34068277.jpg&width=256&height=176
ريم سليمان – سبق – جدة : كشفت دراسات حديثة النقاب عن أن السعوديين ينفقون نحو 1.5 بليون دولار سنوياً على أدوية الضعف الجنسي، وأن المملكة تحتل المركز السادس عالمياً في استهلاك أدوية المقويات الجنسية.
وأرجعت هذه الدراسات أسباب ذلك إلى أن المملكة أصبحت منفذاً لبيع هذه الأدوية لدول أخرى، بالإضافه إلى ارتفاع نسبة مرض الضعف الجنسي في المنطقة بسبب توافر العوامل المسببة له، مثل زيادة نسب مرضى السكري، وزيادة الوزن، ونمط الحياة.
ومن جانبها تفتح "سبق" هذا الملف الحساس للتعرف على أسباب هذا المرض الذي تحول إلى ظاهرة، وماهي الثقافة الجنسية الصحيحة التي يتعين أن يتحلى بها طرفا العلاقة؟ وهل صارت المقويات الجنسية بمثابة الحل السحري للعلاقات الزوجية؟
حالات واقعية
في البداية حكت "سوسن" متزوجة منذ أكثر من 10 سنوات معاناتها مع زوجها الذي كان يعاني ضعفاً جنسياً، ما حول حياتها إلى جحيم، مشيرة إلى أن زوجها يرفض بشدة الذهاب إلى الطبيب لمعرفة أسباب الضعف، وهل هو عَرَض نستطيع علاجه أم بات مشكلة لا يمكن علاجها، واكتفى باستعمال المقويات الجنسية.
وقالت أم سارة: منذ بداية زواج ابنتي وأنا أجدها غير سعيدة وعلامات الحزن والاكتئاب على وجهها، وعندما سألتها علمت أن زوجها يعاني ضعفاً جنسياً، وحاولت التحدث إليها بالاقتراب من زوجها والتحدث إليه بضرورة الذهاب إلى الطبيب، ولكنه رفض بشدة أن يشكك أحد في رجولته، وأضافت: ابنتي لا تفارق الدموع عينها ولا تشعر بأي نوع من السعادة، والخوف من نظرات المجتمع هو ما يجعلها تحافظ على حياتها معه.
بينما قالت أم عبد الرحمن رداً على تساؤل "سبق" عن سبب طلبها الطلاق ولماذا لم تسع إلى مشاركة زوجها وعلاجه: إن الرجل العربي يرفض أن يواجهه أي أحد بضعفه، خاصة ما يتعلق بالحالة الجنسية، فكيف نستطيع أن نقنعه بالذهاب إلى طبيب، وأكدت أنها انفصلت عن زوجها بحكم محكمة بعدما أدمن المخدرات وصار عاجزاً جنسياً، ما دفعها إلى طلب الطلاق، مشيرة إلى أنها حاولت كثيراً إقناعه بترك المخدرات التي اعتبرتها العائق الرئيسي في إقامة أي علاقة زوجية بينهما، بيد أن رده دائماً يأتي بالإهانة والضرب.(منقول)
فعلا كارثة الضعف الجنسي خصوصا بين الشباب الغير ملتزم دينيا والذي اطلق العنان لنفسه في شبابه للسفر للخارج وإقامتهم لعلاقات جنسيه محرمة مع بائعات الهوى وبنات الليل والنتيجة كما هي أمامنا بعد إن إرتبط بزوجته وجد نفسه لايستطيع القيام بواجباته الجنسيه مع زوجته وبعدها تبدأ المشاكل بينهم حتى تصل لطريق مسدود تنتهي أحيانا بالطلاق أو بين أروقة المحاكم .
ماأحلى الطهارة والنقاء وماأحلى أن تكون العلاقة الجنسية تحت إطار الزوجية .
ريم سليمان – سبق – جدة : كشفت دراسات حديثة النقاب عن أن السعوديين ينفقون نحو 1.5 بليون دولار سنوياً على أدوية الضعف الجنسي، وأن المملكة تحتل المركز السادس عالمياً في استهلاك أدوية المقويات الجنسية.
وأرجعت هذه الدراسات أسباب ذلك إلى أن المملكة أصبحت منفذاً لبيع هذه الأدوية لدول أخرى، بالإضافه إلى ارتفاع نسبة مرض الضعف الجنسي في المنطقة بسبب توافر العوامل المسببة له، مثل زيادة نسب مرضى السكري، وزيادة الوزن، ونمط الحياة.
ومن جانبها تفتح "سبق" هذا الملف الحساس للتعرف على أسباب هذا المرض الذي تحول إلى ظاهرة، وماهي الثقافة الجنسية الصحيحة التي يتعين أن يتحلى بها طرفا العلاقة؟ وهل صارت المقويات الجنسية بمثابة الحل السحري للعلاقات الزوجية؟
حالات واقعية
في البداية حكت "سوسن" متزوجة منذ أكثر من 10 سنوات معاناتها مع زوجها الذي كان يعاني ضعفاً جنسياً، ما حول حياتها إلى جحيم، مشيرة إلى أن زوجها يرفض بشدة الذهاب إلى الطبيب لمعرفة أسباب الضعف، وهل هو عَرَض نستطيع علاجه أم بات مشكلة لا يمكن علاجها، واكتفى باستعمال المقويات الجنسية.
وقالت أم سارة: منذ بداية زواج ابنتي وأنا أجدها غير سعيدة وعلامات الحزن والاكتئاب على وجهها، وعندما سألتها علمت أن زوجها يعاني ضعفاً جنسياً، وحاولت التحدث إليها بالاقتراب من زوجها والتحدث إليه بضرورة الذهاب إلى الطبيب، ولكنه رفض بشدة أن يشكك أحد في رجولته، وأضافت: ابنتي لا تفارق الدموع عينها ولا تشعر بأي نوع من السعادة، والخوف من نظرات المجتمع هو ما يجعلها تحافظ على حياتها معه.
بينما قالت أم عبد الرحمن رداً على تساؤل "سبق" عن سبب طلبها الطلاق ولماذا لم تسع إلى مشاركة زوجها وعلاجه: إن الرجل العربي يرفض أن يواجهه أي أحد بضعفه، خاصة ما يتعلق بالحالة الجنسية، فكيف نستطيع أن نقنعه بالذهاب إلى طبيب، وأكدت أنها انفصلت عن زوجها بحكم محكمة بعدما أدمن المخدرات وصار عاجزاً جنسياً، ما دفعها إلى طلب الطلاق، مشيرة إلى أنها حاولت كثيراً إقناعه بترك المخدرات التي اعتبرتها العائق الرئيسي في إقامة أي علاقة زوجية بينهما، بيد أن رده دائماً يأتي بالإهانة والضرب.(منقول)
فعلا كارثة الضعف الجنسي خصوصا بين الشباب الغير ملتزم دينيا والذي اطلق العنان لنفسه في شبابه للسفر للخارج وإقامتهم لعلاقات جنسيه محرمة مع بائعات الهوى وبنات الليل والنتيجة كما هي أمامنا بعد إن إرتبط بزوجته وجد نفسه لايستطيع القيام بواجباته الجنسيه مع زوجته وبعدها تبدأ المشاكل بينهم حتى تصل لطريق مسدود تنتهي أحيانا بالطلاق أو بين أروقة المحاكم .
ماأحلى الطهارة والنقاء وماأحلى أن تكون العلاقة الجنسية تحت إطار الزوجية .