هيم ون
12-02-11, 10:30 pm
سلام الله على الجميع، أحد سلاماً سلاماً، وأحد سلام واحد، والبقية السلام عليكم ، لكن لازم كل واحد يصله مني السلام، سلامي على الحجة أم محمد، وخالتي طنط تفيده، ألف مليون سلام، وعلى الولية بركات، وزينب، والواد طلبه، ومخيمر، وحسنين، ومتنسوش الحج شبراوي، وكل أهل البلد، والبلد اللي ناحيتنا، والبلد اللي أصادنا، ألف مليون سلام،
ما شاء الله عليهم اخوانا المصريين في رسايلهم ما يخلون أحد إلا ويسلمون عليه، ما يتركون أحد أبد حتى الجاموسة،
فلا أحد يبخل بالسلام، لانه ما يبخل بالسلام إلا أبخل الناس، وان شاء الله الجميع كرماء أبناء كرماء، فإذا مريت موب لازم تشارك، وان شاركت فعلى الرحب والسعة هذا مطلوب، لكن ما تنس ترد السلام،، وبالسلام يدوم الوئام، وتتفتح به قلوب الأنام، ويعش به الناس في حب والتحام، وتزول بينهم النفرة، وتردم الحفرة، وتتلاقح الفكرة، فتدركها العقول، وتتشربها القلوب، فتنبض بها الجوارح، وتشع من العيون فتنير لنا الدروب،، فما أجمل السلام رمز الحب والكرم والخيرية، كما قال عليه الصلاة والسلام ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم) وقال : ( خيركم الذي يبدأ صاحبه بالسلام)، اللهم أحيينا ربنا بالسلام،
وبسمك اللهم على بركة الله أبدأ أول موضوع لي بهذا المنتدى:
تراو مويضيع بسيط لا تغركم المقدمة، لكن ما شفت أحد تكلم عنه، قلت خل نعتبس فيه، ونشوف وش قولتكم، يرضيكم ولا ما يرضي، يروق أو لا يروق، هل تنزعجون منه أم أنه وناسه،
وكلامنا فيه ما يعني أن نتدخل في خصوصيات الأعضاء، أو نفرض عليهم ونعلمهم ما الذي يروق أو لا يروق أو نلزمهم أن يأتوا على ما نهوا ونريد، أبدا بالعكس كل يقول اللي بخاطره، ويكتب اللي يعجبه، على قولت : ينام على الوسادة التي تريحه، بس لا يكبرها ومير توجعه رقبته،
لكن بشرط ألا يتعد حدود : (ما تعارفنا عليه من عادات وتقاليد تتماشى مع تعاليم ديننا الحنيف) ويا هالعبارة ما كثر ما جاها من التمطيط والتمغيط يسحبونها في كل اتجاه رحم الله حالها، صايرتن (ونتبهوا أنا أقول العبارة موب الدين) مثل مغاط البكلة تهتك من كثر ما تمغطه البنية وتلفه بشعرها،، كان قبل يمضي على البكلة أعواما عديدة وأزمنة مديدة، وهي في حوزة الفتاة ما تفرط فيها مهما يكن، فيتهتك المغاط ويتقطع وتربطه مرة ومرات، إلين يبلى، وهالحين كل أسبوع درزن بكلات، ويمكن بعد البكلات ولى زمانها، حل مكانها الشباص وما يدور في فلكه،
المراد علشان ما ندخل في متاهات أن العبارة السابقة من كثر ماتمط وتسحب في كل اتجاه وتستغل للتبرير والتمرير تهتكت وصارت مثل المغاط السابق الذكر،
وتراو موب ذا موضوعي بس دخل عرض،
فاقول والقول قولتكم: أحياناً أقرأ موضوع أو رد، وعقب ما أقضي منه، تقول ودي أدور أقرب ورشة سمكرة أعدل حنتسي :for10:، ينزوي من زوي بعض الكتاب للكلمات، وتمطيطها،
على قولت : تاء مربوطة شفة ممطوطة:22[1]:، ويا بريطماتي تقول صارن تسنهن براطم بعير من ذا التمطيط،
وما ادري وشبلاهم،، ما ادري ذا يعدونه لطافه ولا تغنج ولا دلال، وأقرب ماله تغنج لكنه موب تغنج لأن التغنج تعريفه في تاج العروس : الغُنْجُ في الجَارِيَةِ تَكَسُّرٌ وتَدلُّلٌ . وقيل : مَلاحَةُ العَيْنَيْنِ ، والأُغْنُوجَةُ : هو ما يُتَغنَّجُ به.
والتغنج ما يكون إلا في الصوت أو في العيون، كما قال شاعرهم :
لَهَا إذَا رَجَّعَتْ فِي صَوْتِهَا غَنَجُ
وَتَرْفَعُ الصَّوْتَ أحْيَاناً وَتَخْفِضُهُ
ما يستوي الغنج في الكتابة أبدا، وحتى لو كان، مابذا المزاوي والملاوي عنج أبد،، ذي تغريزة في القايلة وسط ريغا والبطارية فاضية،
ومتى جت وين جت ومن جابها؟ الله وعلم، ان قلت رواسب وبقايا من لغة : (أكلووني البراغيث) لي موب الظاهر، لأن هذه لغة عربية ولو كانت شاذة،
ويمكن تكون امتداد للغة : (بقطع ذيلي واغسله وآكله) لكن هناك فرق واضح، ـ هذا واحد شاف له ثلاثة عناقيد عنب متدلية فقال هالمقولة: قيل له : لاتنس بعد تشويه ـ ،
وأقرب ما لها والله والعالم أنها امتداد للغة : (نبببرررر صؤووووطييييي بلللووووووص كتتتتييييييييييرررر ) لأنها قريبة منها جداً تكاد تتطابق معها تماماً، ومعنى العبارة السابقة ( نفر سعودي فلوس كثير )، وهذه لغة بعض الفلبينين الذين عُرّبوا فتعربوا،
اخليكم تتأملونها وتعايشون المزاوي والملاوي والتمطيط ، وتحكمون وتقررون بأنفسكم،
مثل مآـإ عرفنـآإكم متعـآإونين : ( الله يعينكم على التهجي):a16[1]:،
خوووووووذي ، مووووششككككله، مووومكن : (يا والله المطة، الله من ردا الشكشكة):22[1]:،
" برنَآإوًيّ : ( عاد هاذي وشنهي لا عرب ولا اسبان ولا اردو):ash:،
وآإأهـ .. رآإأحَ الحَ ـبيب : ( واو، ثم مد، ثم كسر، ثم فتح، ثمن هاء، وفي الثانية حاء، وياونتي من يجيبها ذي، ولا الصميدح):29_1_8[1]،
وغيرها كثير، لكن يكفي من القلادة ما أحاط بالعنق،
من ناحيتي أبلش لا جيت أقرأ موضوع تسذا، لا مشية حمامة، ولا نقز غراب، مير مشية ما تنعرف، تقول مشية أم قريان، ومن يعرف مشيتها ذي،
يوم يكتبون تسذا يبون يعني يطورون العامية ويحدثونها، مثل اللي جاي له خرابة متهدمه تمرها الناس وما تلاحظ، ويجلسون بظل جدارها وما يشعرون، وقم ورش ذا الجدار بأصفر وذا بأحمر، وذا أبن عليه بلكتين، ومير تبينت وعرفوا الناس أنها خرابة، عقب هالشغل، وليته مخليها على قبل أستر وأملح ولو أنها خرابة،
أما تعمرها صح بلغة فصحى، عربية نقية واضحة المعنى وسهلة العبارة جزلة الألفاظ، وموب لا زم مية مية، لكن يحاول،
أما يعفسها تسذا ما يصير ولا يستوي أبد، مزاوي وملاوي وطلعات ونزلات تضيع،
هذا ما بدا لي من قراءة بعض المواضيع والردود، وهي وجهة نظر، ونقد ان شاء الله بناء، ونطلع منه بقناعات، إما الفصحى الفتية البكر الصافية النقية، التي تطرب الآذان وتستقر في أعماق الجنان، بمعانيها الغزيرة،، وعباراتها الوفيرة،
أو نبقى على عاميتنا التي أحلى من العسل، (موب ظني)، تلقيناها من آبائنا وأمهاتنا، وتربينا عليها سهلة ممتنعة، توصل المعنى وتكشف المغزى، ويستطيعها كل أحد،
أما المزاوي والملاوي، والضرب بالرجل في غير المكان المتساوي، ومط الشفاه ولي الحنك، فإنها تدفن المعنى وتشتت المعزى، وتفسد الرونق، وتجهد الكاتب والقاري ليس من أجل أن يربط العبارات والجمل بعضها ببعض، بل من أجل أن يفهم ويدرك العلاقة بين طرفي الكلمة ووسطها، وأدناها وأقصاها، حتى ينظر هل هي كلمة مفيدة أم عجة طايرة لا يعقبها إلا ركام من الغبار والأتربة التي تلوث المكان، فيخرج القاريء من الموضوع ينفض يديه وثيابه، من جراء ما علق بها من الغبار،
مع فائق احترامي لتوجهات الآخرين وآرائهم ورغابتهم، ولكن وجهة نظر نتعرف من خلالها على مدى تمسكنا بقناعاتنا، إن كانت صائبة وفي مكانها،
أو المبادرة بالتغيير، والتحول الفعلي، من الحسن للأحسن، ومن القديم للجديد، الذي يتماشى مع تعاليم ديننا الحنيف وعاداتنا وأعرافنا، الطيبة التي كادت أن تندثر، وليس الجديد الذي يهوي بنا في ظلمات الجاهلية الأولى، وعاداتها وتقاليدها البالية،
وهل نحن فعلاً أهل لذلك، ونستطيع، أم أنه كما يقال عنا؟ أننا ننجرف وراء كل صحية، وتؤثر فينا كل نعقة، ولو كانت نعقة بين وتفريق وتمزيق وشرذمة، تريدنا أن نبقى عالة على ما بأيدي الآخرين، نتكفف الأغراب أن يصلحوا شأننا، وألا يقطعوا عنا مددهم، نتلقف منهم كل فضلة لاكوها ثم مجوها، فتلقفناها، على أنها تطور وتقدم وحضارة، ولو كانت سماً زعافاً يفتك بأعز ما نملك ونحيا من أجله، ونقدمه لأبنائنا وبناتنا في صواني الحلوى، وقوالب الشكولاه،
حتى أصبحنا، كسطح الماء لو سقط عليه قشة لأثرت فيه واضطرب، بل أقل من ذلك لو هبت نسمة طفيفة لارتج وتمايج، مع أن الواجب علينا في هذا الزمان بالخصوص أن نكون كالصخرة الشامخة في الثبات، يقع عليها النسر يثقله ومخالبه التي كالكلاليب، ولا تتأثر،
عساي أسمع منكم ما يثري الموضوع ويشفي ويفيد،،،
( مع ملاحظة أنني خلطت، شوي عامي وشوي عربي، قاصداً ذلك، فلا تبتئس )،
ما شاء الله عليهم اخوانا المصريين في رسايلهم ما يخلون أحد إلا ويسلمون عليه، ما يتركون أحد أبد حتى الجاموسة،
فلا أحد يبخل بالسلام، لانه ما يبخل بالسلام إلا أبخل الناس، وان شاء الله الجميع كرماء أبناء كرماء، فإذا مريت موب لازم تشارك، وان شاركت فعلى الرحب والسعة هذا مطلوب، لكن ما تنس ترد السلام،، وبالسلام يدوم الوئام، وتتفتح به قلوب الأنام، ويعش به الناس في حب والتحام، وتزول بينهم النفرة، وتردم الحفرة، وتتلاقح الفكرة، فتدركها العقول، وتتشربها القلوب، فتنبض بها الجوارح، وتشع من العيون فتنير لنا الدروب،، فما أجمل السلام رمز الحب والكرم والخيرية، كما قال عليه الصلاة والسلام ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم) وقال : ( خيركم الذي يبدأ صاحبه بالسلام)، اللهم أحيينا ربنا بالسلام،
وبسمك اللهم على بركة الله أبدأ أول موضوع لي بهذا المنتدى:
تراو مويضيع بسيط لا تغركم المقدمة، لكن ما شفت أحد تكلم عنه، قلت خل نعتبس فيه، ونشوف وش قولتكم، يرضيكم ولا ما يرضي، يروق أو لا يروق، هل تنزعجون منه أم أنه وناسه،
وكلامنا فيه ما يعني أن نتدخل في خصوصيات الأعضاء، أو نفرض عليهم ونعلمهم ما الذي يروق أو لا يروق أو نلزمهم أن يأتوا على ما نهوا ونريد، أبدا بالعكس كل يقول اللي بخاطره، ويكتب اللي يعجبه، على قولت : ينام على الوسادة التي تريحه، بس لا يكبرها ومير توجعه رقبته،
لكن بشرط ألا يتعد حدود : (ما تعارفنا عليه من عادات وتقاليد تتماشى مع تعاليم ديننا الحنيف) ويا هالعبارة ما كثر ما جاها من التمطيط والتمغيط يسحبونها في كل اتجاه رحم الله حالها، صايرتن (ونتبهوا أنا أقول العبارة موب الدين) مثل مغاط البكلة تهتك من كثر ما تمغطه البنية وتلفه بشعرها،، كان قبل يمضي على البكلة أعواما عديدة وأزمنة مديدة، وهي في حوزة الفتاة ما تفرط فيها مهما يكن، فيتهتك المغاط ويتقطع وتربطه مرة ومرات، إلين يبلى، وهالحين كل أسبوع درزن بكلات، ويمكن بعد البكلات ولى زمانها، حل مكانها الشباص وما يدور في فلكه،
المراد علشان ما ندخل في متاهات أن العبارة السابقة من كثر ماتمط وتسحب في كل اتجاه وتستغل للتبرير والتمرير تهتكت وصارت مثل المغاط السابق الذكر،
وتراو موب ذا موضوعي بس دخل عرض،
فاقول والقول قولتكم: أحياناً أقرأ موضوع أو رد، وعقب ما أقضي منه، تقول ودي أدور أقرب ورشة سمكرة أعدل حنتسي :for10:، ينزوي من زوي بعض الكتاب للكلمات، وتمطيطها،
على قولت : تاء مربوطة شفة ممطوطة:22[1]:، ويا بريطماتي تقول صارن تسنهن براطم بعير من ذا التمطيط،
وما ادري وشبلاهم،، ما ادري ذا يعدونه لطافه ولا تغنج ولا دلال، وأقرب ماله تغنج لكنه موب تغنج لأن التغنج تعريفه في تاج العروس : الغُنْجُ في الجَارِيَةِ تَكَسُّرٌ وتَدلُّلٌ . وقيل : مَلاحَةُ العَيْنَيْنِ ، والأُغْنُوجَةُ : هو ما يُتَغنَّجُ به.
والتغنج ما يكون إلا في الصوت أو في العيون، كما قال شاعرهم :
لَهَا إذَا رَجَّعَتْ فِي صَوْتِهَا غَنَجُ
وَتَرْفَعُ الصَّوْتَ أحْيَاناً وَتَخْفِضُهُ
ما يستوي الغنج في الكتابة أبدا، وحتى لو كان، مابذا المزاوي والملاوي عنج أبد،، ذي تغريزة في القايلة وسط ريغا والبطارية فاضية،
ومتى جت وين جت ومن جابها؟ الله وعلم، ان قلت رواسب وبقايا من لغة : (أكلووني البراغيث) لي موب الظاهر، لأن هذه لغة عربية ولو كانت شاذة،
ويمكن تكون امتداد للغة : (بقطع ذيلي واغسله وآكله) لكن هناك فرق واضح، ـ هذا واحد شاف له ثلاثة عناقيد عنب متدلية فقال هالمقولة: قيل له : لاتنس بعد تشويه ـ ،
وأقرب ما لها والله والعالم أنها امتداد للغة : (نبببرررر صؤووووطييييي بلللووووووص كتتتتييييييييييرررر ) لأنها قريبة منها جداً تكاد تتطابق معها تماماً، ومعنى العبارة السابقة ( نفر سعودي فلوس كثير )، وهذه لغة بعض الفلبينين الذين عُرّبوا فتعربوا،
اخليكم تتأملونها وتعايشون المزاوي والملاوي والتمطيط ، وتحكمون وتقررون بأنفسكم،
مثل مآـإ عرفنـآإكم متعـآإونين : ( الله يعينكم على التهجي):a16[1]:،
خوووووووذي ، مووووششككككله، مووومكن : (يا والله المطة، الله من ردا الشكشكة):22[1]:،
" برنَآإوًيّ : ( عاد هاذي وشنهي لا عرب ولا اسبان ولا اردو):ash:،
وآإأهـ .. رآإأحَ الحَ ـبيب : ( واو، ثم مد، ثم كسر، ثم فتح، ثمن هاء، وفي الثانية حاء، وياونتي من يجيبها ذي، ولا الصميدح):29_1_8[1]،
وغيرها كثير، لكن يكفي من القلادة ما أحاط بالعنق،
من ناحيتي أبلش لا جيت أقرأ موضوع تسذا، لا مشية حمامة، ولا نقز غراب، مير مشية ما تنعرف، تقول مشية أم قريان، ومن يعرف مشيتها ذي،
يوم يكتبون تسذا يبون يعني يطورون العامية ويحدثونها، مثل اللي جاي له خرابة متهدمه تمرها الناس وما تلاحظ، ويجلسون بظل جدارها وما يشعرون، وقم ورش ذا الجدار بأصفر وذا بأحمر، وذا أبن عليه بلكتين، ومير تبينت وعرفوا الناس أنها خرابة، عقب هالشغل، وليته مخليها على قبل أستر وأملح ولو أنها خرابة،
أما تعمرها صح بلغة فصحى، عربية نقية واضحة المعنى وسهلة العبارة جزلة الألفاظ، وموب لا زم مية مية، لكن يحاول،
أما يعفسها تسذا ما يصير ولا يستوي أبد، مزاوي وملاوي وطلعات ونزلات تضيع،
هذا ما بدا لي من قراءة بعض المواضيع والردود، وهي وجهة نظر، ونقد ان شاء الله بناء، ونطلع منه بقناعات، إما الفصحى الفتية البكر الصافية النقية، التي تطرب الآذان وتستقر في أعماق الجنان، بمعانيها الغزيرة،، وعباراتها الوفيرة،
أو نبقى على عاميتنا التي أحلى من العسل، (موب ظني)، تلقيناها من آبائنا وأمهاتنا، وتربينا عليها سهلة ممتنعة، توصل المعنى وتكشف المغزى، ويستطيعها كل أحد،
أما المزاوي والملاوي، والضرب بالرجل في غير المكان المتساوي، ومط الشفاه ولي الحنك، فإنها تدفن المعنى وتشتت المعزى، وتفسد الرونق، وتجهد الكاتب والقاري ليس من أجل أن يربط العبارات والجمل بعضها ببعض، بل من أجل أن يفهم ويدرك العلاقة بين طرفي الكلمة ووسطها، وأدناها وأقصاها، حتى ينظر هل هي كلمة مفيدة أم عجة طايرة لا يعقبها إلا ركام من الغبار والأتربة التي تلوث المكان، فيخرج القاريء من الموضوع ينفض يديه وثيابه، من جراء ما علق بها من الغبار،
مع فائق احترامي لتوجهات الآخرين وآرائهم ورغابتهم، ولكن وجهة نظر نتعرف من خلالها على مدى تمسكنا بقناعاتنا، إن كانت صائبة وفي مكانها،
أو المبادرة بالتغيير، والتحول الفعلي، من الحسن للأحسن، ومن القديم للجديد، الذي يتماشى مع تعاليم ديننا الحنيف وعاداتنا وأعرافنا، الطيبة التي كادت أن تندثر، وليس الجديد الذي يهوي بنا في ظلمات الجاهلية الأولى، وعاداتها وتقاليدها البالية،
وهل نحن فعلاً أهل لذلك، ونستطيع، أم أنه كما يقال عنا؟ أننا ننجرف وراء كل صحية، وتؤثر فينا كل نعقة، ولو كانت نعقة بين وتفريق وتمزيق وشرذمة، تريدنا أن نبقى عالة على ما بأيدي الآخرين، نتكفف الأغراب أن يصلحوا شأننا، وألا يقطعوا عنا مددهم، نتلقف منهم كل فضلة لاكوها ثم مجوها، فتلقفناها، على أنها تطور وتقدم وحضارة، ولو كانت سماً زعافاً يفتك بأعز ما نملك ونحيا من أجله، ونقدمه لأبنائنا وبناتنا في صواني الحلوى، وقوالب الشكولاه،
حتى أصبحنا، كسطح الماء لو سقط عليه قشة لأثرت فيه واضطرب، بل أقل من ذلك لو هبت نسمة طفيفة لارتج وتمايج، مع أن الواجب علينا في هذا الزمان بالخصوص أن نكون كالصخرة الشامخة في الثبات، يقع عليها النسر يثقله ومخالبه التي كالكلاليب، ولا تتأثر،
عساي أسمع منكم ما يثري الموضوع ويشفي ويفيد،،،
( مع ملاحظة أنني خلطت، شوي عامي وشوي عربي، قاصداً ذلك، فلا تبتئس )،