سيف وفيصل
12-02-11, 09:42 pm
http://img830.imageshack.us/img830/5923/kxl4ubrhz3ze.gif
كانت منابر المساجد أكبر من فضاء وتلفزيون بل إن منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وزارة إعلام
مستقلة فعندما تقوم الحروب تستعمل المنابر لتوجيه الناس
وعندما تضرب مأساة أي إنسان نجد المنبر من أهم عوامل
التنوير و الوضوح الفكري وإلى عهد قريب
كانت منابر المساجد وخصوصا الجمع هي من يوجه الناس في شتى أمور الحياة ...
وكان منبرا الحرمين الشريفين من أهم المنابر التي تنقل مأسي المسلمين وتوضح للمسلمين ما يخفى
عليهم وإرشادهم لطريق الخير
وكانت خطب الحرمين من البرامج المهمة للمسلمين ويهتمون لاستماعها
في كل أصقاع الأرض
فهي تناقش همومهم وتلامسها إلا أن الملاحظ أن خطب الحرمين لم تعد تلك الخطب التي
يلهف المسلم وراءها
كنا إذا سمعنا خطبة الحرم المكي تغنينا عن متابعة ألف قناة إخبارية أو حتى جريدة
أو إذاعة أو موقع حتى أنها قطعة فنية تراودك نفسك لسماعها مرة أخرى
أما الآن للأسف فخطبة الحرمين لا تتجاوز الخطبة التقليدية المعتادة المحفوظة من جميع المسلمين
قد نتفهم ما يحاط حول خطب الجمعة من سياج فرضته ظروف معينة واستمرت
إلا أن هذه الظروف لم تمنع خطباء الحرمين من مهمتهم
فقد استمروا على نهجهم المعني بإيصال الارشاد للعالم الإسلامي وتوجيهه ،
ومع غياب تلك المجموعة والذي يقع على رأسها الشيخ ابن حميد الذي أشغل بوظائف متعددة لم يسعفه
التواصل وإن حرص حتى انقطع وكذلك السديس وأفول شمسه !
استنثي البدير الذي خطب الجمعة الماضية وتطرق للوضع في مصر ودعى لهم بالتوفيق والأمن!
أصبح الخطيب موظفا يقول كلمتين ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويذهب دون أثر !
لقد أصبحت المنابر سطحية الهدف والمعنى والموضوع!
تحيتي
كانت منابر المساجد أكبر من فضاء وتلفزيون بل إن منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وزارة إعلام
مستقلة فعندما تقوم الحروب تستعمل المنابر لتوجيه الناس
وعندما تضرب مأساة أي إنسان نجد المنبر من أهم عوامل
التنوير و الوضوح الفكري وإلى عهد قريب
كانت منابر المساجد وخصوصا الجمع هي من يوجه الناس في شتى أمور الحياة ...
وكان منبرا الحرمين الشريفين من أهم المنابر التي تنقل مأسي المسلمين وتوضح للمسلمين ما يخفى
عليهم وإرشادهم لطريق الخير
وكانت خطب الحرمين من البرامج المهمة للمسلمين ويهتمون لاستماعها
في كل أصقاع الأرض
فهي تناقش همومهم وتلامسها إلا أن الملاحظ أن خطب الحرمين لم تعد تلك الخطب التي
يلهف المسلم وراءها
كنا إذا سمعنا خطبة الحرم المكي تغنينا عن متابعة ألف قناة إخبارية أو حتى جريدة
أو إذاعة أو موقع حتى أنها قطعة فنية تراودك نفسك لسماعها مرة أخرى
أما الآن للأسف فخطبة الحرمين لا تتجاوز الخطبة التقليدية المعتادة المحفوظة من جميع المسلمين
قد نتفهم ما يحاط حول خطب الجمعة من سياج فرضته ظروف معينة واستمرت
إلا أن هذه الظروف لم تمنع خطباء الحرمين من مهمتهم
فقد استمروا على نهجهم المعني بإيصال الارشاد للعالم الإسلامي وتوجيهه ،
ومع غياب تلك المجموعة والذي يقع على رأسها الشيخ ابن حميد الذي أشغل بوظائف متعددة لم يسعفه
التواصل وإن حرص حتى انقطع وكذلك السديس وأفول شمسه !
استنثي البدير الذي خطب الجمعة الماضية وتطرق للوضع في مصر ودعى لهم بالتوفيق والأمن!
أصبح الخطيب موظفا يقول كلمتين ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويذهب دون أثر !
لقد أصبحت المنابر سطحية الهدف والمعنى والموضوع!
تحيتي