المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسالة الامام علي الى الحكام


طائر في الهواء
28-01-11, 10:52 pm
كتب علي بن أبي طالب عليه السلام كتابا في سياسة الدولة وكيفية ادارة شؤون الرعية ، كتب هذا الكتاب لعامله على مصر مالك الأشتر النخعي . ويعتبر هذا الكتاب من أروع ما كتب في هذا الشأن ، وهذا ليس بغريب على تلميذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .

وهذه بعض المقتطفات من هذا الكتاب القيم الرائع ... أكتبها في ظل ما يجري من أحداث في عالمنا العربي الاسلامي ، تونس ، مصر ، السودان وبقية البلاد العربية ليست بعيدة عن ما جرى في هذه البلاد ، لأن الحال واحدة متشابهة ... فقر يعشعش في كل مكان ، ظلم وجور يسود ، وكبت وقمع للحريات . . . .


الامام علي عليه السلام اهتم بجميع طبقات الرعية ، لا سيّما الطبقة الفقيرة التي سمَّاها أمير المؤمنين في عهده للأشتر النخعي بالطبقة السفلى ، داعياً إلى مشاركتها في إدارة شؤون البلاد ، طارحاً أسساً ومبادئ عامة ليسلكها الناس ولاةً وحكَّاماً ... فماذا أوصى علي (عليه السلام) في هذا المجال ؟

* وصايا أمير المؤمنين (عليه السلام) للأشتر :
أول شيء أوصى أمير المؤمنين (عليه السلام) به مالكاً الأشتر ، الذي عيّنه والياً له على مصر ، أن يكون محبَّاً للرعية ، محترماً لمشاعر الناس من أي فئة كانوا ، سواء كانوا مسلمين أم من أهل الأديان الأخرى . ولا يخفى أن في ذلك تثبيتاً لإنسانية الإسلام واحترامه لمشاعر الناس ، وتقوية لبنية النظام والحكومة .
قال (عليه السلام) :( وأَشْعِرْ قَلْبَكَ الرَّحْمَةَ لِلرَّعِيَّةِ ، والْمَحَبَّةَ لَهُمْ ، واللُّطْفَ بِهِمْ . ولا تَكُونَنَّ عَلَيْهِمْ سَبُعاً ضَارِياً ، تَغْتَنِمُ أَكْلَهُمْ ؛ فَإِنَّهُمْ صِنْفَانِ : إِمَّا أَخٌ لَكَ فِي الدِّينِ ، وإِمَّا نَظِيرٌ لَكَ فِي الْخَلْقِ ) .

ثمَّ أوصاه أن يعفو ويصفح عمَّن أساء واجترأ عليه ، أو على خاصته ، قال (عليه السلام) : ( فَأَعْطِهِمْ مِنْ عَفْوِكَ وصَفْحِكَ مِثْلِ الَّذِي تُحِبُّ وتَرْضَى أَنْ يُعْطِيَكَ اللَّهُ مِنْ عَفْوِهِ وصَفْحِهِ ) .

ثمَّ دعاه إلى أن لا يميّز بين القريب والبعيد في عطاءاته من بيت المال ؛ لأنَّ المسلمين سواءٌ في تناول الحقوق المالية من بيت المال .
قال (عليه السلام) : ( أَنْصِفِ اللَّهَ وأَنْصِفِ النَّاسَ مِنْ نَفْسِكَ ومِنْ خَاصَّةِ أَهْلِكَ ومَنْ لَكَ فِيهِ هَوًى مِنْ رَعِيَّتِكَ ، فَإِنَّكَ إِلاَّ تَفْعَلْ تَظْلِمْ ، ومَنْ ظَلَمَ عِبَادَ اللَّهِ كَانَ اللَّهُ خَصْمَهُ دُونَ عِبَادِهِ ) .

ثمَّ ذكّره بأن يكون هدفه وغايته إقامة العدل ، وإحياء الحق ، الغاية والهدف الذي من أجله أُرسل الأنبياء والرسل ، حتى ينعم الناس بالعدالة والمساواة ، فبالعدل فقط تقوم الأنظمة وتستمر ، ويصير للحياة مفهومها ومعناها . أما الحياة في ظل حاكمٍ ظالم ، فهي بمثابة السجن .
قال (عليه السلام) : ( ولْيَكُنْ أَحَبَّ الأُمُورِ إِلَيْكَ أَوْسَطُهَا فِي الْحَقِّ ، وأَعَمُّهَا فِي الْعَدْلِ ، وأَجْمَعُهَا لِرِضَى الرَّعِيَّةِ ) .


ثمَّ أوصاه بأن يكون جلّ اهتمامه جلب رضا العامة ؛ لأنَّ رضا العامة يعني ثبات النظام ، وإيجاد الدرع الواقي له من كيد الأعداء والمتضرِّرين من وجوده ، ومع رضا العامة لا قيمة لسخط الخاصة ، فإنّ الخاصة يمكن لك أن تتخلَّى عنهم . أمَّا العامة ، فلا .
قال (عليه السلام) : ( وإِنَّ سُخْطَ الْخَاصَّةِ يُغْتَفَرُ مَعَ رضا الْعَامَّةِ ، ولَيْسَ أَحَدٌ مِنَ الرَّعِيَّةِ أَثْقَلَ عَلَى الْوَالِي مَئُونَةً فِي الرَّخَاءِ ، وأَقَلَّ مَعُونَةً لَهُ فِي الْبَلاءِ ، وأَكْرَهَ لِلإِنْصَافِ ... مِنْ أَهْلِ الْخَاصَّةِ . وإِنَّمَا عِمَادُ الدِّينِ ، وجِمَاعُ الْمُسْلِمِينَ ، والْعُدَّةُ لِلأَعْدَاءِ ، الْعَامَّةُ مِنَ الأُمَّةِ . فَلْيَكُنْ صِغْوُكَ لَهُمْ ، ومَيْلُكَ مَعَهُمْ ) .


ثمَّ دعاه لأن يختار لموازرته في إدارة شؤون البلاد ، أشخاصاً تتوفَّر فيهم الخصال الطيبة الحميدة ، التي يستدعي التحرُّك من خلالها تنشيط حركة البلاد سياسياً ، وتقويتها اقتصادياً وحتى عسكرياً .
قال (عليه السلام) : ( ولا تُدْخِلَنَّ فِي مَشُورَتِكَ بَخِيلاً يَعْدِلُ بِكَ عَنِ الْفَضْلِ ويَعِدُكَ الْفَقْرَ ، ولا جَبَاناً يُضْعِفُكَ عَنِ الأُمُورِ ، ولا حَرِيصاً يُزَيِّنُ لَكَ الشَّرَهَ بِالْجَوْرِ ؛ فَإِنَّ الْبُخْلَ والْجُبْنَ والْحِرْصَ غَرَائِزُ شَتَّى يَجْمَعُهَا سُوءُ الظَّنِّ بِاللَّهِ ) .


ثمَّ دعاه لأن يختار لوزارته طاقماً جديداً ممَّن لم يخدم الأنظمة الظالمة ، وممَّن يثق بهم الناس ، أُمناء على مستقبلهم وحياتهم .
قال (عليه السلام) : ( إِنَّ شَرَّ وُزَرَائِكَ مَنْ كَانَ لِلأَشْرَارِ قَبْلَكَ وَزِيراً ، ومَنْ شَرِكَهُمْ فِي الآثَامِ ، فَلا يَكُونَنَّ لَكَ بِطَانَةً ؛ فَإِنَّهُمْ أَعْوَانُ الأثَمَةِ ، وإِخْوَانُ الظَّلَمَةِ ) .


ثمَّ قال له بأنَّ الناس فيهم المحسن والمسيء ، فلا تجوز المساواة بين الصنفين ؛ لأنَّ في ذلك قطعاً لسُبُل الإحسان ، وتقليلاً للفاعلين له ، وتشجيعاً للمسيئين على الإساءة ، وهذا خلاف المباني الإلهية والإسلامية ؛ لأنَّ الله يأمرُ بالعدل والإحسان وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي .
قال (عليه السلام) : ( ولا يَكُونَنَّ الْمُحْسِنُ والْمُسِيءُ عِنْدَكَ بِمَنْزِلَةٍ سَوَاءٍ ؛ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ تَزْهِيداً لأَهْلِ الإحْسَانِ فِي الإحْسَانِ ، وتَدْرِيباً لأَهْلِ الإسَاءَةِ عَلَى الإسَاءَةِ ) .


ثمَّ دعاه إلى المحافظة على ما سنّه السلف الصالح ، وحذّره من نقض السُّنن الصالحة ؛ لأنَّ في ذلك إماتة لشعائر الله وإحياءً لغيرها ، والأُمّة تغار على دينها وسننها الصالحة ؛ لأنَّها جاهدت وناضلت من أجل بقائها .
قال (عليه السلام) : ( ولا تَنْقُضْ سُنَّةً صَالِحَةً عَمِلَ بِهَا صُدُورُ هَذِهِ الأُمَّةِ ، واجْتَمَعَتْ بِهَا الأُلْفَةُ ، وصَلَحَتْ عَلَيْهَا الرَّعِيَّةُ . ولا تُحْدِثَنَّ سُنَّةً تَضُرُّ بِشَيْءٍ مِنْ مَاضِي تِلْكَ السُّنَنِ ؛ فَيَكُونَ الأجْرُ لِمَنْ سَنَّهَا والْوِزْرُ عَلَيْكَ بِمَا نَقَضْتَ مِنْهَا ) .


ثمَّ تعرَّض (عليه السلام) لأقسام الرعية وأصنافها ، وبيّن أن كل قسمٍ منها يحتاج للقسم الآخر ومرتبط به ارتباطاً عضوياً ، حيث إنَّ كل تلك الأقسام تشكِّل نظاماً متكاملاً متماسكاً ، فهي بمثابة الجسم الواحد ، وعيّن لكل صنف مسؤوليته ومهمته حتى لا تتداخل الأمور وبالتالي تسود الفوضى .
وفي حديثه عن كل صنفٍ من الأصناف ، كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يؤكِّد على ضرورة وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ، ويؤكِّد على اختيار أصحاب الكفاءات ، وحذره من الاختيار القائم على المحاباة والذي تجرع الناس منه الغُصص والويلات .
قال (عليه السلام) : ( واعْلَمْ أَنَّ الرَّعِيَّةَ طَبَقَاتٌ ، لا يَصْلُحُ بَعْضُهَا إِلاَّ بِبَعْضٍ ، ولا غِنَى بِبَعْضِهَا عَنْ بَعْضٍ ، فَمِنْهَا : جُنُودُ اللَّهِ ، ومِنْهَا : كُتَّابُ الْعَامَّةِ والْخَاصَّةِ ، ومِنْهَا : قُضَاةُ الْعَدْلِ ، ومِنْهَا : عُمَّالُ الإنْصَافِ والرِّفْقِ ، ومِنْهَا : أَهْلُ الْجِزْيَةِ والْخَرَاجِ مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ ومُسْلِمَةِ النَّاسِ ، ومِنْهَا : التُّجَّارُ وأَهْلُ الصِّنَاعَاتِ ، ومِنْهَا : الطَّبَقَةُ السُّفْلَى مِنْ ذَوِي الْحَاجَةِ والْمَسْكَنَةِ ، وكُلٌّ قَدْ سَمَّى اللَّهُ لَهُ سَهْمَهُ ووَضَعَ عَلَى حَدِّهِ فَرِيضَةً فِي كِتَابِهِ أَو سُنَّةِ نَبِيِّهِ ( صلَّى الله عليه وآله ) ) .
وأكثر ما تحدَّث أمير المؤمنين (عليه السلام) في كتابه للأشتر (رضوان الله تعالى عليه) عن الطبقة السُّفلى أو الفقيرة ، وهذه الطبقة تشكِّل القسم الأكبر من المجتمع في كل زمان ومكان ، ولهذا جعل كل تلك الطبقات لحماية ومساعدة هذه الطبقة ؛ حتى تنهض ممَّا هي فيه وتنعم بالعدالة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ، ولو يُصار إلى تأدية حقوقها كاملة في كل زمان لنهضت ، ولكن هيهات !! فما إن ينتهي عهدٌ ، حتى يأتي عهدٌ جديد يعمّق هوة الفقر والمسكنة ، وهكذا تتوسَّع هذه القشرة وتكبر وتتأصَّل جذورها أكثر فأكثر .
وقد سعى أمير المؤمنين (عليه السلام) جاهداً لرفع الغُبن والحيف عن هذه الطبقة ، خلال الفترة القصيرة التي حكم فيها ، وهي خمس سنوات ، وقد نجح إلى حدٍ بعيدٍ في هذا الاتجاه ، وإن كانت المدة التي حكم فيها غير كافية لقلع جذور الفقر والاستضعاف .
يقول جورج جرداق في كتابه " علي وحقوق الإنسان " : إنَّ لعلي بن أبي طالب في حقوق الإنسان أصولاً وآراء ، تمتد لها في الأرض جذور وتعلو لها فروع (4) (http://www.haydarya.com/maktaba_moktasah/17/16.htm#04) .
وقال في مكان آخر من الكتاب : له شأنٌ أيُ شأنٍ ، وآراؤه فيها (حقوق الإنسان) تتَّصل اتصالاً كثيراً بالإسلام يومذاك ، وهي تدور على محور من رفع الاستبداد والقضاء على التفاوت الطبقي .
ومَن عرف علي بن أبي طالب وموقفه من قضايا المجتمع ، أدرك أنَّه السيف المسلَّط على رقاب المستبدِّين الطُّغاة ، وأنَّه الساعي في تركيز العدالة الاجتماعية بآرائه وأدبه وحكومته وسياسته (5) (http://www.haydarya.com/maktaba_moktasah/17/16.htm#05) .
قال (عليه السلام) : ( ثُمَّ اللَّهَ اللَّهَ فِي الطَّبَقَةِ السُّفْلَى ، مِنَ الَّذِينَ لا حِيلَةَ لَهُمْ : مِنَ الْمَسَاكِينِ والْمُحْتَاجِينَ وأَهْلِ الْبُؤْسَ (شدة الفقر) والزَّمْنَ (أصحاب العاهات) ؛ فَإِنَّ فِي هَذِهِ الطَّبَقَةِ قَانِعاً ومُعْتَرّاً . واحْفَظِ لِلَّهِ مَا اسْتَحْفَظَكَ مِنْ حَقِّهِ فِيهِمْ ) .
وقد ذكر لهذه الطبقة حقوقاً مفصَّلة كحقوق العامة ، إلاّ أنَّها أكثر إلحاحاً هنا . والملاحظ أنَّ الأمير (عليه السلام) طلب من واليه على مصر أن يُشرف بنفسه على أوضاع هذه الفئة ، مضافاً إلى الإشراف العام , وحذَّره من التهاون في تنفيذ حاجياتهم ، وأداء حقوقهم المالية والقانونية والشرعية .
قال (عليه السلام) : ( واجْعَلْ لَهُمْ قِسْماً مِنْ بَيْتِ مَالِكِ ، وقِسْماً مِنْ غَلاتِ صَوَافِي الإسْلامِ فِي كُلِّ بَلَدٍ ) ، ثمَّ قال (عليه السلام) في موضعٍ آخر : ( واجْعَلْ لِذَوِي الْحَاجَاتِ مِنْكَ قِسْماً تُفَرِّغُ لَهُمْ فِيهِ شَخْصَكَ ، وتَجْلِسُ لَهُمْ مَجْلِساً عَامّاً فَتَتَوَاضَعُ فِيهِ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَكَ ) .
ثمَّ قال (عليه السلام) : ( إِيَّاكَ والدِّمَاءَ وسَفْكَهَا بِغَيْرِ حِلِّهَا ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ أَدْعَى لِنِقْمَةٍ ، ولا أَعْظَمَ لِتَبِعَةٍ ، ولا أَحْرَى بِزَوَالِ نِعْمَةٍ ، وانْقِطَاعِ مُدَّةٍ ، مِنْ سَفْكِ الدِّمَاءِ بِغَيْرِ حَقِّهَا ...وإِنِ ابْتُلِيتَ بِخَطَإٍ ، وأَفْرَطَ عَلَيْكَ سَوْطُكَ أَو سَيْفُكَ أَو يَدُكَ بِالْعُقُوبَةِ ، فَإِنَّ فِي الْوَكْزَةِ فَمَا فَوْقَهَا مَقْتَلَةً ، فَلا تَطْمَحَنَّ بِكَ نَخْوَةُ سُلْطَانِكَ عَنْ أَنْ تُؤَدِّيَ إِلَى أَوْلِيَاءِ الْمَقْتُولِ حَقَّهُمْ ) .

مدرعمهـ
28-01-11, 11:25 pm
رضي الله عنه وارضاه
طيب وش المطلوب من الموضوع؟؟

طائر في الهواء
28-01-11, 11:50 pm
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مدرعمهـ http://www.buraydh.com/forum/tl4s-boryda/buttons/viewpost.gif (http://www.buraydh.com/forum/showthread.php?p=4453512#post4453512)
رضي الله عنه وارضاه
طيب وش المطلوب من الموضوع؟؟


أنا لو كتبت موضوعا حول قول الله تعالى ( ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي . . . ) أكيد بتكتب لي : طيب وش المطلوب من الموضوع ؟؟

هلاوين
28-01-11, 11:52 pm
اولا عندنا كتاب الله وسنة رسوله وفعل الخلفاء الراشدين جميعا



يقول عمر والله لو عثرت بغلة بالعراق لخفت ان يسألني الله لم لم تصلح لها الطريق يا عمر


ليت اسيادك في ايران يسنفيدون من وصيةالامام على رضي الله عنه


ماقتل المسلمين مثل ماقتل معممي ايران

هلاوين
28-01-11, 11:54 pm
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مدرعمهـ http://www.buraydh.com/forum/tl4s-boryda/buttons/viewpost.gif (http://www.buraydh.com/forum/showthread.php?p=4453512#post4453512)
رضي الله عنه وارضاه
طيب وش المطلوب من الموضوع؟؟


أنا لو كتبت موضوعا حول قول الله تعالى ( ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي . . . ) أكيد بتكتب لي : طيب وش المطلوب من الموضوع ؟؟





لانك ممن يدس السم بالعسل

عاشق ديرتي بريده
29-01-11, 12:07 am
الحمدلله على نعمة الامن

ămōяẻ
29-01-11, 12:14 am
الا ليت قومي يعلمون

oldman
29-01-11, 12:20 am
عن الحسن البصري رحمه الله انه قال: " لا تجالس صاحب بدعة فإنه يمرض قلبك"[البدع لأبن وضاح90]
وعن أبي قلابة رحمه الله انه قال :
" لا تجالسوا اهل الأهواء ولا تجادلوهم فغني لا آمن ان يغمسوكم في ضلالتهم او يلبسوا عليكم ما كنتم تعرفون " [البد لأبن وضاح(99)]

مابعد الشرك ذنب
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

#9c6262

سبحان الله وبحمده
.... عدد خلقه ... ورضا نفسه .... وزنة عرشه .... ومداد كلماته ....
---------------------------------
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه

تـولين
29-01-11, 03:43 am
علي رضي الله عنه ونعم الخليفة خير خلف لخير سلف لـ النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدالرسول عليه السلام أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم

المتأمل
30-01-11, 11:22 am
السؤال:
نسمع ونقرأ كثيرا عبارة تطلق على ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب رضي الله عنه ألا وهي " كـرمَ الـلـهُ وجـهـهُ " . فهل إطلاقها صحيح ؟.


الجواب: الحمد لله
قال ابن كثير في التفسير (3/517) :
وقد غلب هذا في عبارة كثير من النساخ للكتب أن يفرد علي رضي الله عنه بأن يقال عليه السلام من دون سائر الصحابة أو كرم الله وجهه وهذا وإن كان معناه صحيحا لكن ينبغي أن يسوى بين الصحابة في ذلك فإن هذا من باب التعظيم والتكريم فالشيخان وأمير المؤمنين عثمان أولى بذلك منه رضي الله عنهم أجمعين .ا.هـ.
وقد ورد سؤال إلى اللجنة الدائمة (3/289) نصه :
لم لقب علي بن أبي طالب بتكريم الوجه ؟
فأجابت اللجنة :
تلقيب علي بن أبي طالب بتكريم الوجه وتخصيصه بذلك من غلو الشيعة فيه ، ويقال أنه من أجل أنه لم يطلع على عورة أحد أصلا أو لأنه لم يسجد لصنم قط ، وهذا ليس خاصا به بل يشاركه غيره من الصحابة الذين ولدوا في الإسلام .ا.هـ.
وقال بعضهم : وإنما خص علي رضي الله عنه بقول : كرم الله وجهه ، لأنه ما سجد لصنم قط ، .
قلت : أما وقد اتخذته الرافضة أعداء علي ـ رضي الله عنه ـ والعترة الطاهرة ـ فلا منعا لمجاراة أهل البدع . والله أعلم .
ولهم في ذلك تعليلات لا يصح منها شيء ومنها : لأنه لم يطلع على عورة أحد أصلا ، ومنها : لأنه لم يسجد لصنم قط . وهذا يشاركه فيه من ولد في الإسلام من الصحابة رضي الله عنهم علماً أن القول بأي تعليلات لابد له من ذكر طريق الإثبات .
تنبيه :
في مسند أحمد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه يقول : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ الراية فهزها ثم قال : " من يأخذها بحقها " فجاء فلان ، فقال : أنا ، قال: " أمط " ثم جاء رجل . فقال : " أمط " ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : " والذي كرم وجه محمد لأعطينها رجلا لا يفر ، هاك يا علي .." الحديث .
وفي مسند سلمة بن الأكوع أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم في حديث طويل .
وفي سياق بعض الأحاديث تجد قولهم ـ كرم الله وجه ـ عند ذكر علي رضي الله عنه ولا نعرف هذا في شيء من المرفوع ، ولا أنه من قول ذلك الصحابي ، ولعله من النساخ .ا.هـ
معجم المناهي اللفظية : الشيخ بكر أبو زيد (ص454) .

طائر في الهواء
01-02-11, 10:21 pm
العنف القادم ليس ارهابيا

د . محمد ناهض القويز ... جريدة الرياض 31 / 1 / 2011


كنتُ حذرت قبل سنوات من أن موجات العنف القادمة في العالم العربي لن يكون منشؤها الإرهاب بل سيكون الدافع الأول فيها هو الدافع الاجتماعي والسوشيوبولوتيكال .
قلت: " سيتلاشى الإرهاب ولو بعد حين لأنه مسخ لاينتمي إلى دين ولا منطق ، ولكن ذلك لايعني الاستقرار بل سيخرج إلى السطح عنف من نوع جديد يجتاح العالم العربي يكون دافعه الأول اجتماعيا وسياسيا .

إن إهمال أي منطقة من الوطن ، والتضييق على الحريات يُضعفان الولاء للوطن ويدفعان الناس للبحث عن الحلول حتى في الخارج . وهذه ليست عبارة فارغة فالدليل موجود في دارفور والعراق وجنوب لبنان التي وجدت في الصديق الخارجي ملاذا من أعداء الداخل .
ومن هنا تأتي أهمية استيعاب هذه الدروس وتفاديها في مصر ودول الخليج والشام .
إن بؤر الصراع تبدأ في الأجزاء المهملة من البلد .

اليوم رأيت مصداقا لما حذرت منه ينطلق في تونس والقاهرة ودولا عربية أخرى .
إن من الأهمية بمكان أن ندرك أن الإهمال ليس منشؤه الفقر ولا قلة إمكانات البلد، ولكن الفساد يسلب الأوطان مقوماتها ويكدسها حيث المحسوبيات والمجاملات. الفساد الذي أخرج مئات "المليارديرية" وقضى على الطبقة الوسطى.

بعض البلاد العربية تعيش العنف وتحاول أن تعالجه - خطأ - بالقوة مما يعني قتل مواطنين وخراباً وفوضى .
وبعض البلاد ترى أن الحل في زيادة رواتب أو بدلات هنا وبدلات هناك .
الحقيقة أن الحل أكبر من ذلك بكثير .


الحل يتطلب إصلاحات كبيرة وجرأة سياسية..
لابد من تفعيل دور المؤسسات الرقابية ومعاقبة عراب الفساد.
إيجاد بيئة وطنية صحية تتكافأ فيها الفرص بين أبناء الوطن الواحد.
العدالة في التنمية ومراجعة ماتحقق وإنصاف المظلومين.
توفير حاجات المواطن الأساسية كالسكن والتعليم والأمان والصحة.
إعطاء مساحة للحرية لنقد التعثر في التنمية وفضح الفساد، فقد استفاد المتنفذون من كتم الحريات وتحركوا بحرية تامة.

لقد سمعنا الكثير ولكننا بحاجة إلى أن نلمس نتائج نطمئن إليها .
الوطن وطن الجميع ، ولا يمكن أن يزايد أحد على المواطنة.
أتمنى أن يكون وطني رائدا في عملية التغيير الإيجابية بعيداً عن فوضى العنف..

سراج اللوذه
01-02-11, 10:25 pm
وش توجس يا طير ياللي ؟؟؟