مشاهدة النسخة كاملة : ,, بالرغم منّا .. قد نضيع,, !
في مُحاولةٍ جادة لإستكشاف .. مِنْ نكون ومن نحن !
سَألتُ أحدَ العُقلاء .. يا تُرى مَنْ تَكون ؟!
أجاب بِـسموٍ : أنا كائنٌ مُستأمنٌ عَلَى خِلافةٍ مُقدسة .
فَعدت أسأله : إذن .. هل أتممت واجباتِكَ يا خليفةَ اللهِ في أرضه ؟!
أغشاه السؤال ... فصمت طويلاً ..!
فَـقَالتْ إحدى المسترقات للسمع بُقربِنا بكِبرٍ صارخ :
أنا بِنتُ مَنْ سَجدتْ لَهُ الملائكة .
فَتذّكرتُ قولهم ( ... أتجعل فيها مَن يُفسدُ فيها وَ يسفكُ الدماء .. )
وَ لَمْ أرد عليها ,, !
لَمْ تُبهرني الإجابتين ..!
ما أبهرني حقاً زُهدنا في الإرث ( الواجب )
الذي أعطينا إياهُ تَكليفاً قبل كَونهِ تَشريفا
عاد لي ذاكَ العاقل سائلاً : ومَنْ تكونين أنت بِرأيكِ ؟
وأجبته : وأنا كائن يَأخذ المواثيق على نفسهُ كُلَّ ليلةٍ أن يكون إنساناً بِالغدِ الذي سَيكون
مُختلفا ومغايراً بإنسانيته
كائن قَطعَ عهداً عَلَى نفسه ألا يَلعن الغُراب أبداً
فَهو استاذه الأول الذي شَهد عظيم جَشعه وحسده !
وَفجأه ..!
هربت الحروف مِني
خيّم الصَمت .. !
لِيُعلن فِرارَنا مِن حَقيقةِ تَقصيرنا وتَسويفنا !
.
.
كُلُّ ليلة تَهجع نُعلن توبتنا عَلى الوسادة ..!
وَنوصد المواثيق مع أرواحنا وذواتنا علَى غدٍ مختلفٍ ولا يختلفُ الغد ..!
وتسير الخطى ونعود من جديد لتخديرِ أنفسنا اللوامة كُلّ ليلة ٍ بقطع ميثاق جديد لها بغدٍ لَنْ يأتي ..!
أخشى ألا تسألنا من جديد ..!
أخشى أن تموت بإحدى جرعات التخدير
حينها يَفرُّ الأمل نهائيا في عودة الغد الضال !
.
.
مسلّمة ..!
أنْ تُمارس إطباق فمك طَواعيةً هيَّ حُريةٌ تُشْعِركَ بِالرِضا
قَدْ لا تَكون محقاً في تِلكَ المُمارسة وَ قَدْ تَكون في نهاية المطاف
هو نهج اتَخذتَهُ وتسلحت به نفسك وَ لَمْ تَفرضْهُ عَليكَ جِهةً تَكون في أغلبِ الأحيانِ جائرة !
هذا النوع مِن الإطباق يَكونُ أحيانا هُروباً مِنْ سَعيرِ الجدلِ مع عُقولٍ فارغة !
الخُلاصة ..!
نَحنُ قد نكون نتشارك في أُمنياتِنا بالهروبِ وَ لكننا نَختلفُ في أسبابِ الهروبِ
وَ في الجِهةِ التي نَنوي الفِرارَ إليها ..!
حتى سطوري أعلاه هي محاولة هروب فاشلة !
.
.
سَــأَهرب إلى الله
والمتصفح مشرّع أبوابه لهروبكم
تحيتي ,,
تَمَرّدْ
24-01-11, 11:56 pm
هل هروبك سيدفعُكِ لتوبةٍ صادقه مع الرب ..!!
إذا كنتِ هكذا فالتهربي ولا تعودي هنا مجددًا .!
,
جلوي العتيبي
25-01-11, 01:48 am
قيدوم مرحباً بك
كُلُّ ليلة تَهجع نُعلن توبتنا عَلى الوسادة ..!
وَنوصد المواثيق مع أرواحنا وذواتنا علَى غدٍ مختلفٍ ولا يختلفُ الغد ..!
وتسير الخطى ونعود من جديد لتخديرِ أنفسنا اللوامة كُلّ ليلة ٍ بقطع ميثاق جديد لها بغدٍ لَنْ يأتي ..!
أخشى ألا تسألنا من جديد ..!
أخشى أن تموت بإحدى جرعات التخدير
حينها يَفرُّ الأمل نهائيا في عودة الغد الضال !
أعلل النفس بالآمال أرقبها..................ما أضيق العيش لولا فسحة الأملِ
اللهم ردنا اليك رداً جميلا
* مرحباً قيدوم
أيحول الحول وحالي على حاله
أم سوف أخطي خطوة وأتخطى أخطائي
* *
ذاك حديث مع نفسي
ولا أعلم لماذا أتحدث مع ألد أعدائي ... !
وانا أعلم بأنها لن تساعدني على تخطي أخطائي
وربما هو مجرد حديث عابر حتى تشفق نفسي على ضعفي
وترحمني قليلاً
لـــ أكون مجرد إنسان وكفى .. !
( مضحكة انت يا محاره .. ! )
كأني سمعت نفسي تقولها
ثم تزيد عليها
: وكيف تكونين مجرد انسان اذا رحمتك .. اذا رحمتك سوف تصبحين ملاك
وانت من آدم و آدم من تراب فــ قاوميني وتعوذي من الذي تعهد امام ربه بأن
يغوي البشر
وانت .. واحدة من البشر
تحياتي وشكري لحرفك المغري على التفكير *
هل هروبك سيدفعُكِ لتوبةٍ صادقه مع الرب ..!!
إذا كنتِ هكذا فالتهربي ولا تعودي هنا مجددًا .!
,
أهلاً تَمَرّدْ /
ربما كان ذلك الهروب هو النوع الأصدق والأنقى·
فليس أصدق من الرب في استقبالنا
الهروب حالة أحباط تصيبنا...!
ولكن سرعان مايندثر في أول سجدة تعقبها
فَـتنكسرُ أصنام اليأس بفأس العزم الأمل الذي ينزله الله على صدورنا
ذات دعاء في سجود
كل الشكر لحضورك ,,
قيدوم مرحباً بك
أعلل النفس بالآمال أرقبها..................ما أضيق العيش لولا فسحة الأملِ
اللهم ردنا اليك رداً جميلا
أهلاً جلوي /
اللهم آمين .
الحياة ... والأمل
هذا هو الواقع الذي نعيشه منذ أن يخلقنا الله على هذه الأرض إلى أن ينتهي بنا العمر تحتها
ذالك المشوار الطويل الذي نعيشه بحلوة ومره...بقسوته وليونته...
الذكي منا من يستطيع كسب هذه الحياة بيده وإسعاد نفسه بها حتى ولو كانت تعيسة...
يضع أمامه الأمل في كل شيء والأمل هو دائما تابع للحياة لأنه بدون الأمل لانستطيع أن نعيش...
يعيش الإنسان الحياة كما يريد هوا أن يعيشها ويكون سعيدا بها بعض الشيء حتى لو كانت عكس مايتمناه....
لا كن ما أصعب أن يعيشها وهي مفروضة عليه بكل تفاصيلها...
نعيشها كما يريد غيرنا لا كما تريد أنت...
تعيشها مع بشر لاتستطيع التعايش معهم إلا بالمجاملة والمشاعر الكذابة...
كُنت أُلمح مِن بين السطور إلى ردةِ الفعل الأقرب لِمستوى ضعفنا
والتي غالبا ما تكون نهجاً يُتبع بُعيد كلّ هزّة إنفعال
إذاً بين الحياة والأمل هل هناك متسع للهروب ؟!
هل الهروب هو وسيلة الضعفاء وقليلي الحيلة .. ؟!
وأدعوك للتركيز على قليلي الحيلة
ممتنة لحضورك ,,
* مرحباً قيدوم
أيحول الحول وحالي على حاله
أم سوف أخطي خطوة وأتخطى أخطائي
* *
ذاك حديث مع نفسي
ولا أعلم لماذا أتحدث مع ألد أعدائي ... !
وانا أعلم بأنها لن تساعدني على تخطي أخطائي
وربما هو مجرد حديث عابر حتى تشفق نفسي على ضعفي
وترحمني قليلاً
لـــ أكون مجرد إنسان وكفى .. !
( مضحكة انت يا محاره .. ! )
كأني سمعت نفسي تقولها
ثم تزيد عليها
: وكيف تكونين مجرد انسان اذا رحمتك .. اذا رحمتك سوف تصبحين ملاك
وانت من آدم و آدم من تراب فــ قاوميني وتعوذي من الذي تعهد امام ربه بأن
يغوي البشر
وانت .. واحدة من البشر
تحياتي وشكري لحرفك المغري على التفكير *
أهلاً محارهـ /
أيقنت أن الهروب ليس سيئاً دوماً
فحين أجد نفسي في جدل مع عقول فارغة وما أكثرها
أو أجد نفسي في صراع مع خصوم لا يخضعون لقوانين اللعب النظيف
أو حين أجد نفسي تُرهق حنجرتي في نداء ناس وضعوا حضرا على صوتي
وحين أجد نفسي أتلوث أمامهم
هذا الهروب الحميد الذي من شأنه أن يبقيني بيضاء والتشوه يكون بنقطة سوداء على ثوب أبيض
والسواد لا ينقيه ولو صبغ بالبياض…
صدقيني أحيانا تخوننا الحروف في إيصال ما نريد أرساله لهم برسالة أثيرية
تُشفر في زحام كلمات أنيقة الهيئة كي لا تبدوا كما هي فيولوا فِراراً من
بشاعة الحقيقة التي تعتليها
ونستمر في التمثيل هروبًا من الحياة
وفي حالاتٍ كثيرة مشابهة يكون الفِرار ( الأنسحاب بهدوء ,, الهروب بحفظ ماء الوجه )
هو خير من البقاء في ممارسة جدل عقيم لن يُثمر يوما
كل الشكر لحضورك ياأنيقة ,,
كائن قَطعَ عهداً عَلَى نفسه ألا يَلعن الغُراب أبداً
فَهو استاذه الأول الذي شَهد عظيم جَشعه وحسده !
بعد هذه الجملة : أنتِ استاذتي من اليوم وطالع
;)
بعد هذه الجملة : أنتِ استاذتي من اليوم وطالع
;)
على الرحب والسعة أيها التلميذ الأجمل
;)
فيدوم
شكرا لك ذكرتني بهذه القصيده
لفاروق جويده ..!
قد قال لي يوماً أبي
إن جئت يا ولدي المدينة كالغريب
وغدوت تلعق من ثراها البؤس
في الليل الكئيب
قد تشتهي فيها الصديق أو الحبيب
إن صرت يا ولدي غريباً في الزحام
أو صارت الدنيا امتهاناً .. في امتهان
أو جئت تطلب عزة الإنسان في دنيا الهوان
إن ضاقت الدنيا عليك
فخذ همومك في يديك
واذهب إلى قبر الحسين
وهناك صلي ركعتين
وللقصيدة بقيه
وان كان مافي الاحمر يعتبر خللا عقديا وكذلك كثير مما في البقيه ..!
لكن العودة الى الفطرة هي السلوك ..!
تحياتي لك
فيدوم
شكرا لك ذكرتني بهذه القصيده
لفاروق جويده ..!
قد قال لي يوماً أبي
إن جئت يا ولدي المدينة كالغريب
وغدوت تلعق من ثراها البؤس
في الليل الكئيب
قد تشتهي فيها الصديق أو الحبيب
إن صرت يا ولدي غريباً في الزحام
أو صارت الدنيا امتهاناً .. في امتهان
أو جئت تطلب عزة الإنسان في دنيا الهوان
إن ضاقت الدنيا عليك
فخذ همومك في يديك
واذهب إلى قبر الحسين
وهناك صلي ركعتين
وللقصيدة بقيه
وان كان مافي الاحمر يعتبر خللا عقديا وكذلك كثير مما في البقيه ..!
لكن العودة الى الفطرة هي السلوك ..!
تحياتي لك
أهلاً صوت /
فاروق جويدة ..
من الشعراء الذين استمتع بقراءة قصائدهم كثيراً
يحمل احساس رائع ونزف لجروح امته..
وقصيدته التي ذكرتها آنفاً عنوانها ( بالرغم منّا .. قد نضيع )
فيها معاني رائعة كل سطر منها يأخذني إلى عالم مختلف
ومن فرطي إعجابي بها اقتبست نفس عنوانها وحتي توقيعي يحمل بعض من سطورها
واسمح لي بهذا الإهداء ...
أصبحتُ أخاف من الأشياء ..
كُل الأشياء
فأخبيء وجهي في عيني
أتمدد حيناً في جفني
يتضاءل بدني
أتثاءب فوق رموش العين
فيوقظني شبح في العين يطاردني
ألمح جلاداً وسط العين ..
يغرس في عيني سيف الخوف
فيفصل جفني عن عيني
ينطفيء الضوء على العينين
أدمنت الخوف
ففي عيني .. نام الجلاد
شكراً لفاروق أن أتى بك إلى هنا
:)
محبة الجنان
28-01-11, 09:26 pm
مرحبا قيدوم
رائعة أنت ياقيدوم
كلمات لا تصوغها إلا أناملك
وحروف تنطق بما في جوفك
من إبداع لا مثيل له
كُلُّ ليلة تَهجع نُعلن توبتنا عَلى الوسادة ..!
وَنوصد المواثيق مع أرواحنا وذواتنا علَى غدٍ مختلفٍ ولا يختلفُ الغد ..!
وتسير الخطى ونعود من جديد لتخديرِ أنفسنا اللوامة كُلّ ليلة ٍ بقطع ميثاق جديد لها بغدٍ لَنْ يأتي ..!
نسأل الله التوبة قبل أن يقفل بابها أو تنسل أرواحنا من أجسادها
ليس هناك من باب إلى التوبة إلى الوقوف على القبور
وتذكر أحبابنا وأنهم قد ارتهنوا بعملهم
ولو كانوا معنا لستكثروا من الخير
وكفى بالموت واعظاً
إضاءة
صرت لا أعرف نفسي
أسأل الطرقات سرا:
أين بيتي؟
من أكون؟
من يدل العين يوما
عن خيوط الضوء
في هذا الطريق
بحر أحزاني عنيد
كيف أنجو بالغريق
آه من عمر بليد
ليس يعنيه السؤال
مرحبا قيدوم
رائعة أنت ياقيدوم
كلمات لا تصوغها إلا أناملك
وحروف تنطق بما في جوفك
من إبداع لا مثيل له
كُلُّ ليلة تَهجع نُعلن توبتنا عَلى الوسادة ..!
وَنوصد المواثيق مع أرواحنا وذواتنا علَى غدٍ مختلفٍ ولا يختلفُ الغد ..!
وتسير الخطى ونعود من جديد لتخديرِ أنفسنا اللوامة كُلّ ليلة ٍ بقطع ميثاق جديد لها بغدٍ لَنْ يأتي ..!
نسأل الله التوبة قبل أن يقفل بابها أو تنسل أرواحنا من أجسادها
ليس هناك من باب إلى التوبة إلى الوقوف على القبور
وتذكر أحبابنا وأنهم قد ارتهنوا بعملهم
ولو كانوا معنا لستكثروا من الخير
وكفى بالموت واعظاً
إضاءة
صرت لا أعرف نفسي
أسأل الطرقات سرا:
أين بيتي؟
من أكون؟
من يدل العين يوما
عن خيوط الضوء
في هذا الطريق
بحر أحزاني عنيد
كيف أنجو بالغريق
آه من عمر بليد
ليس يعنيه السؤال
أهلاً محبة الجنان /
صدقيني أصبحنا مثل الآلة في عجلة الحياة الدوارة بدون توقف
تطحننا أحياناً بين هدير تروسها الصدأة
وتنتظر علينا لتعاود طحنها لنا مرة أخرى فكلنا نستيقظ صباح كل يوم
وعقولنا ممتلئة بكومة من الأعمال بدون أجندة واضحة ومرتبة لا ندري بأي منها نبدأ ..!
ولا ندري على أي منها ننتهي وبين البدايات والنهايات المجهولة نتعرض لنكسات صحية وأحياناً عقلية وأحياناً بالأثنين معاً
تمهد سقوطنا من تلقاء أنفسنا بأنه منتظر بأي وقت
بين ذكريات الماضي وعتبة المجهول لمستقبل لا هوية له أقف و أقف وأقف ..!
فلاأملك تغيير ماضي عمري ولا أستطيع أن أرسم ما تبقى من مستقبل بالصورة التي أتمناها
فما بقى في علم الرحمن ، لا نضمن منه شيئاً ، فلا شئ مضمون في الحياة
غير أن نتقي الله إلى أن يشاء الله لنا ولكل أجل كتاب علمه بيد الرحمن
أيتها المسكونة بالروعة
مرورك بين سطوري المعتمة
أكبر من أن تستوعبه ابجدياتي
شكرًا تطوي الأرض طيا لتصلك
:for12:
يتبعثر من أنامِلي
فيضُ شكر وامتنان
لحضوركم وإلى لقاء بإذن الله
دمتم بخير ,,
..............................................
بنت الكرم 2008
30-01-11, 03:02 am
كُلُّ ليلة تَهجع نُعلن توبتنا عَلى الوسادة ..!
وَنوصد المواثيق مع أرواحنا وذواتنا علَى غدٍ مختلفٍ ولا يختلفُ الغد ..!
وتسير الخطى ونعود من جديد لتخديرِ أنفسنا اللوامة كُلّ ليلة ٍ بقطع ميثاق جديد لها بغدٍ لَنْ يأتي ..!
أخشى ألا تسألنا من جديد ..!
أخشى أن تموت بإحدى جرعات التخدير
حينها يَفرُّ الأمل نهائيا في عودة الغد الضال !
**************************************************
وهكذا سنظل ألى أن تحيا قلوبنا ولن تحيا ألى عندما نؤمن بصدق فقط هن نتحرر من هذا التخدير ونشعر بتلك الذه عند القرب من الله .
.
vBulletin® v3.8.8 Alpha 1, Copyright ©2000-2025, vBulletin Solutions, Inc Trans by mbcbaba