الاجعد
21-01-11, 09:30 am
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
أما بعد ...
إن معركتنا مع الهوى معركة حاميه لا تخبو ولا تنتهي فا لنفس دوما تنهى وتتطلع وتتلمس
المزيد من الملذات حتى وإن كان فيها ضررها...
وإن قيل لها ..هذا حرام !
قالت دعوني أجربه !
ثم تقول لا يضر إن فعلته وسلكت طريقه مرة أو مرتين !
ثم تقول دعوني قد لزمته وأدمنت عليه ولا أستطيع تركه !
والنتيجة:
يصبح المسلم المتبع للقرآن والسنة تحت طائفة أو حزب أو حركة ومسميات
لم ينزل الله بها من سلطان
بسبب عظيم وهو :
هوى النفس . .
كيف لا؟!! وقد حذر الله منه نبيه داوود عليه السلام قال تعالى :
{يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ} سورة ص
رفاق الدرب
لنقف لحظات نتأمل حكمة الله في النهي عن إتباع الهوى ..
قال تعالى " أَفَرَأَيْتَ مَنْ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ
وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ "
قد تتعجبون
كيف يكون إلهه هواه!؟
وهو مسلم يعبد الله !؟
نعم هو مسلم يعبد الله ولكن !
فتن تزين الباطل وتلبسه بالحق .. وبسببه وقع الكثير في هذا الشرك الخطير
وخاصة في زماننا هذا فتعاون شياطين الجن والإنس " يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا "
تعاونوا في وضع هذا التلبيس في قوالب من الأقوال المزخرفة والألفاظ المنمقة ,,بتسمية الأمور
بغير مسمياتها,,
فضلوا وأضلوا ,,
إننا لا ندعو في حملتنا هذه للتحجير على النفس ومنعها من الأمور التي فطرها الله عليها.
بل اسعد وأعطِ نفسك
ما فطرت عليه ولكن قبل أن تقدم على أي شي ..
ضعه في ميزان الشرع هل يرضاه الرب أم لا ؟؟
وإن غلبتك نفسك.... فجاهدها...واصبر.
وإن غلبتك ووقعت فعد سريعا الى ربك وتب إليه ..ولتكن عندك عزيمة صادقة واسأل الله الثبات
أما بعد ...
إن معركتنا مع الهوى معركة حاميه لا تخبو ولا تنتهي فا لنفس دوما تنهى وتتطلع وتتلمس
المزيد من الملذات حتى وإن كان فيها ضررها...
وإن قيل لها ..هذا حرام !
قالت دعوني أجربه !
ثم تقول لا يضر إن فعلته وسلكت طريقه مرة أو مرتين !
ثم تقول دعوني قد لزمته وأدمنت عليه ولا أستطيع تركه !
والنتيجة:
يصبح المسلم المتبع للقرآن والسنة تحت طائفة أو حزب أو حركة ومسميات
لم ينزل الله بها من سلطان
بسبب عظيم وهو :
هوى النفس . .
كيف لا؟!! وقد حذر الله منه نبيه داوود عليه السلام قال تعالى :
{يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ} سورة ص
رفاق الدرب
لنقف لحظات نتأمل حكمة الله في النهي عن إتباع الهوى ..
قال تعالى " أَفَرَأَيْتَ مَنْ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ
وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ "
قد تتعجبون
كيف يكون إلهه هواه!؟
وهو مسلم يعبد الله !؟
نعم هو مسلم يعبد الله ولكن !
فتن تزين الباطل وتلبسه بالحق .. وبسببه وقع الكثير في هذا الشرك الخطير
وخاصة في زماننا هذا فتعاون شياطين الجن والإنس " يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا "
تعاونوا في وضع هذا التلبيس في قوالب من الأقوال المزخرفة والألفاظ المنمقة ,,بتسمية الأمور
بغير مسمياتها,,
فضلوا وأضلوا ,,
إننا لا ندعو في حملتنا هذه للتحجير على النفس ومنعها من الأمور التي فطرها الله عليها.
بل اسعد وأعطِ نفسك
ما فطرت عليه ولكن قبل أن تقدم على أي شي ..
ضعه في ميزان الشرع هل يرضاه الرب أم لا ؟؟
وإن غلبتك نفسك.... فجاهدها...واصبر.
وإن غلبتك ووقعت فعد سريعا الى ربك وتب إليه ..ولتكن عندك عزيمة صادقة واسأل الله الثبات