ام شريفه
21-01-11, 03:18 am
أهمها زواج هيله ونوره ،، واستزاد أبي من عدد عمال المزرعة فلم نعد نخرج هناك ،، نضجت أنا ومنى فلم يعد مسموحا لنا بالسير في الطريق الترابي بل تم تعبيد الشارع حتى باب المنزل فصرنا نخرج من باب البيت حتى باب الباص مباشره..
واستقلت لطيفة البراهيم بمنزل خاص داخل المدينة( بريده)
ولم نكد نهدأ من زوبعة لطيفة البراهيم ومناكفاتها حتى حدثت الطامة.. لقد تزوج أبي!!
. لم يكن الزواج خارقا للعادة في تلك الفترة وكان متوقعا على أي حال خصوصا بعد أن أصبح قسم لطيفة البراهيم شاغرا وكبرت أمي واندعق بطنها للأمام.....إلا أن خفة أبى بإظهار السعادة وممارسة بعض سلوكيات المراهقة هو مالم يكن في الحسبان......
وجاءتنا ( البندري) تتهادى... فتاة في نهاية العشرينات ولم تكن من هي في هذا السن فتاة في تلك المرحلة بل كانت امرأة في منتصف العمر..... ..مطلقه بعد زواج دام عدة أشهر،، لم يكن يميز العروس عن أمي سوى صغر سنها وربما ( الجدة ) هي ماجعلت أبي يأتي شيئا إمرا...... فبعد الزواج بأربعة أشهر اصدر فرمان يقضي بانتزاع صفة الزوجية عن أمي بأن خيرها بأن تتنازل عن حقها فيه كزوج أو يطلقها ....لم يكن التخويف بالله واردا ,لان أصل الفعل مباح ... و الدليل كما أخبرني أبي نقلا عن شيخه أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- فعلها مع( سوده بنت زمعة ) رضي الله عنها... أما المبرر فهو الخوف من الظلم والميل مع الأخرى فكان الحل الطلاق ا والتنازل ....؟؟؟؟؟؟؟؟ كمن يخشى على نفسه من المعصية فيكفر ............
علمت فيما بعد أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - تزوج (سوده) امرأة كبيره ولفترة قصيرة ...فلم يكن هو من افني شبابها وامتص رحيق حياتها
وعلمت أيضا أن الرسول - صلى الله عليه وسلم- رغب بتطليقها لعدم التناسب فتنازلت بإرادتها ...
.و تبين لي أن أساس استناد الحكم إلى قياس وهو قياس فاسد لأنه قياس مع الفارق
وأدركت حقيقة أن الرسول صلى الله علية وسلم برئ من الظلم البشري وإنما هي اجتهادات شخصية تربو عنها عدالة السماء..........
وهذه القناعات حديثة عهد أدركتها بعد البحث.... أما في حينها فقد اعتقدت فتوى الشيخ وحياً ....وارى الرسول أستعار لسانه ليحدث بة ......
ولذا فقد كنت أرى البحث والمناقشة بحديث المشايخ ضربا ًمن الزندقة
وهذا ما تطلب مني جهداً شاقاً في مدافعة النفس وكبت الخواطر امتثالا لقولة تعالى (ماكان لمؤمن ولا مؤمنة
.................................................. ...................
هاجت أمي وماجت. ورضخت في النهاية على رماد مشتعل تذكيه مشاحنات يوميه حتى شب اثر تصرف ارعن قامت به البندري .........
ففي إحدى ليالي الشتاء حلت عمتي سارة ضيفه مريضه في منزلنا ورغبت أمي هيله فيمن يسهر على راحتها ويسامرها وطلبت ذلك من البندري فقامت متثاقلة وهي تقول
· أبو صالح يحترين ....قولي لموضي ماله شغل ولا مشغله
فالتفتت أمي هيله نحوى أمي
ـــــ اية هي صادقة روحي أنتي يا موضي واقعدي عنده ماعندك رجل ولا شي
اتضحت الصورة النهائية لدور أمي في المنزل فتم اعتمادها كشغالة ......وهذا المصير المتوقع لكل من يتنازل عن شرعيته ..............
شعرنا جميعاً بالاهانة فاتحدنا في ردة فعل قوية تمخضت عن طلاق أمي ..........
وخلا البيت من أريجها .......وأصبحت مسؤوليتي كبيرة تؤازرني منى لاسيما ونحن قطبي الحماس في تشجيع أمي على التمرد .......تحملنا النتيجة بجلد وقوة ظاهرية يعتريها ضعف داخلي لايظهر إلا عندما أخلو وإيها بعد أن يهجع الجميع .....فكنا نتمدد فوق فراشينا متقابلين نتحدث بهمس وحالما تتساقط دموع إحدانا تجاوبها الأخرى ونظل نتجاوب بدرجة متسارعة تصل حد الشهيق .....ويكون فراش امى الخالى قبلة العبرات..
ومع مرور الوقت وتكرر الحالة جفت الدموع وحل مكانها التنهدات ....
حتى أمي هيلة التي لم يسمح لسلطاتها أن تمتد حتى البندري تحول موقفها المتعاطف من أمي إلى دفاع مبطن عن أبي.......ووجدت أن شخصيتي أخذت تتحول شيئا فشيئا إلى العدوانية خصوصاً مع البندري .......
واستاء الجميع مني ...... .....
..تكرر غيابي وأصبحت منى همزة الوصل بيني وبين المدرسة.......
والشئ الجميل ذكرة في هذة الفترة..................
واستقلت لطيفة البراهيم بمنزل خاص داخل المدينة( بريده)
ولم نكد نهدأ من زوبعة لطيفة البراهيم ومناكفاتها حتى حدثت الطامة.. لقد تزوج أبي!!
. لم يكن الزواج خارقا للعادة في تلك الفترة وكان متوقعا على أي حال خصوصا بعد أن أصبح قسم لطيفة البراهيم شاغرا وكبرت أمي واندعق بطنها للأمام.....إلا أن خفة أبى بإظهار السعادة وممارسة بعض سلوكيات المراهقة هو مالم يكن في الحسبان......
وجاءتنا ( البندري) تتهادى... فتاة في نهاية العشرينات ولم تكن من هي في هذا السن فتاة في تلك المرحلة بل كانت امرأة في منتصف العمر..... ..مطلقه بعد زواج دام عدة أشهر،، لم يكن يميز العروس عن أمي سوى صغر سنها وربما ( الجدة ) هي ماجعلت أبي يأتي شيئا إمرا...... فبعد الزواج بأربعة أشهر اصدر فرمان يقضي بانتزاع صفة الزوجية عن أمي بأن خيرها بأن تتنازل عن حقها فيه كزوج أو يطلقها ....لم يكن التخويف بالله واردا ,لان أصل الفعل مباح ... و الدليل كما أخبرني أبي نقلا عن شيخه أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- فعلها مع( سوده بنت زمعة ) رضي الله عنها... أما المبرر فهو الخوف من الظلم والميل مع الأخرى فكان الحل الطلاق ا والتنازل ....؟؟؟؟؟؟؟؟ كمن يخشى على نفسه من المعصية فيكفر ............
علمت فيما بعد أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - تزوج (سوده) امرأة كبيره ولفترة قصيرة ...فلم يكن هو من افني شبابها وامتص رحيق حياتها
وعلمت أيضا أن الرسول - صلى الله عليه وسلم- رغب بتطليقها لعدم التناسب فتنازلت بإرادتها ...
.و تبين لي أن أساس استناد الحكم إلى قياس وهو قياس فاسد لأنه قياس مع الفارق
وأدركت حقيقة أن الرسول صلى الله علية وسلم برئ من الظلم البشري وإنما هي اجتهادات شخصية تربو عنها عدالة السماء..........
وهذه القناعات حديثة عهد أدركتها بعد البحث.... أما في حينها فقد اعتقدت فتوى الشيخ وحياً ....وارى الرسول أستعار لسانه ليحدث بة ......
ولذا فقد كنت أرى البحث والمناقشة بحديث المشايخ ضربا ًمن الزندقة
وهذا ما تطلب مني جهداً شاقاً في مدافعة النفس وكبت الخواطر امتثالا لقولة تعالى (ماكان لمؤمن ولا مؤمنة
.................................................. ...................
هاجت أمي وماجت. ورضخت في النهاية على رماد مشتعل تذكيه مشاحنات يوميه حتى شب اثر تصرف ارعن قامت به البندري .........
ففي إحدى ليالي الشتاء حلت عمتي سارة ضيفه مريضه في منزلنا ورغبت أمي هيله فيمن يسهر على راحتها ويسامرها وطلبت ذلك من البندري فقامت متثاقلة وهي تقول
· أبو صالح يحترين ....قولي لموضي ماله شغل ولا مشغله
فالتفتت أمي هيله نحوى أمي
ـــــ اية هي صادقة روحي أنتي يا موضي واقعدي عنده ماعندك رجل ولا شي
اتضحت الصورة النهائية لدور أمي في المنزل فتم اعتمادها كشغالة ......وهذا المصير المتوقع لكل من يتنازل عن شرعيته ..............
شعرنا جميعاً بالاهانة فاتحدنا في ردة فعل قوية تمخضت عن طلاق أمي ..........
وخلا البيت من أريجها .......وأصبحت مسؤوليتي كبيرة تؤازرني منى لاسيما ونحن قطبي الحماس في تشجيع أمي على التمرد .......تحملنا النتيجة بجلد وقوة ظاهرية يعتريها ضعف داخلي لايظهر إلا عندما أخلو وإيها بعد أن يهجع الجميع .....فكنا نتمدد فوق فراشينا متقابلين نتحدث بهمس وحالما تتساقط دموع إحدانا تجاوبها الأخرى ونظل نتجاوب بدرجة متسارعة تصل حد الشهيق .....ويكون فراش امى الخالى قبلة العبرات..
ومع مرور الوقت وتكرر الحالة جفت الدموع وحل مكانها التنهدات ....
حتى أمي هيلة التي لم يسمح لسلطاتها أن تمتد حتى البندري تحول موقفها المتعاطف من أمي إلى دفاع مبطن عن أبي.......ووجدت أن شخصيتي أخذت تتحول شيئا فشيئا إلى العدوانية خصوصاً مع البندري .......
واستاء الجميع مني ...... .....
..تكرر غيابي وأصبحت منى همزة الوصل بيني وبين المدرسة.......
والشئ الجميل ذكرة في هذة الفترة..................