الحـوراء
18-01-11, 12:53 am
http://28.media.tumblr.com/tumblr_lbp6v2Q11G1qerhrao1_400.jpg
الْزَّوَاج .. هُو سُنَّة الْحَيَاة وَهُو تِلْك العِلَاقَة الْقَوِيَّه الْسَّامِيَة الْمُقَدَّسَة الْمَبْنِيِّه عَلَّى الْحُب وَالْمَوَدَّة وَالرَّحْمَه وَالْتَّفَاهُم لِذَلِك هُو اسَاس الْمُجْتَمَعَات ..
فَالزَّوَاج .. هُو مَسْرَحِيَّة طَوِيْلَة ابْطَالَهَا الْذِّكْر وَالْأُنْثَى .. وَكَالْعَادِه هُنَاك مِن الْمَسْرَحِيَّات مَايُسدِل الْسِّتَار عَنْهَا بِنِهَايَة سَعِيْدَه وَهُنَاك مَسَرَحَيَات تَنْتَهِي بِنِهَايَة مَأْسَاوِيَه ومَبْكِيْه ..
وَقَبْل ان تَبْدَأ الْمَسْرَحِيَّة بِالْعَرْض نَجْد الْمَخْرَج يُعَد لَهَا افْضَل الْمُمَثِّلِين فَيَخْتَار مِن بَيْنِهِم ابْطَال هَذِه الْمَسْرَحِيَّه ..
كَذَلِك الْحَال عِنَدَمّا يُعْزَم الْشَّاب وَالْفَتَاة عَلَى الْزَّوَاج نَجْد انَّه يَتَلَقَّى تَوْجِيْهَات مِمَّن يُخَالِطُهُم مِن الْرُّفْقَة الْاصْدِقاء وَالْمُقَرَّبِيْن .. لَكِن لِلْأَسَف فِي مُجْتَمَعِنَا نَجْد الْشَّاب وَالْفَتَاة قَد اعِد نَفْسَيْهِمَا وَكَأَنَّهُمَا سَيَدْخِلَان مَعْرَكَة ضَارِيَه .. فَالشَّاب وَالْفَتَاة نَجِدُهُمْا لَم يَعْرِفَا مِن الْحَيَاة الْزَّوْجِيَّة سِوَى ( فَرَض الْسَيْطَرَة عَلَى الْطَّرَف الُآخّر )
فَالشَّاب يُسْمِع مَن اصْدِقَائُه انَّه يَتَوَجَّب عَلَيْك ان تُفْرَض سَيْطَرَتُك عَلَى زَوْجَتِك وَان لَاتَنْفُذ لَهَا طَلَبَاتِهَا فَإِن نُفِّذَت لَهَا طَلَبَاتِهَا فَأَنْت عَدِيْم الْرُّجُوْلَه .لَاتَدَع لَهَا مَجَالَا لْلْدلْع او نِقَاشُك او حِوَارِك .
كَذَلِك الْفَتَاة .. تَسْمَع مِن امَّهَا وَصَدَيِقَاتُهَا وَمَن حَوْلَهَا مِن الْنَّسَاء عَن الْجَانِب الْسَّيِّء مِن الْرَّجُل .. وَانْه يَتَوَجَّب عَلَيْك ان تَجْعَلِيْه كَالْخَاتَم فِي اصْبَعَك .. وَكُل وَاحِدَه تَقَدَّم لِلْفَتَاة مُعَامَلَتَهَا الغَلِيْظُه مَع زَوْجِهَا وَكَأَن الْرِّجَال كُلُّهُم وَاحِد ..
عِنْدَمَا عَلِمَت احَد الْمُتَزَوِّجَات بِأَن اخْتِي عَلَى وَشْك الْزَّوَاج .. جَاءَت لِتَقَدُّم لَهَا نَصائِحُهَا مِن مَنْظُورِهَا التَشَاؤُمّي .وَبَنَّاء عَلَى تَجْرِبَتِهَا الْخَاصّه . قَالَت لَهَا : ايَاكِي ان تُخْبِرِيه انَّك مَاهِرَه بِالْطَّبْخ .. فَاجئِيْه يَوْمَا بِزِيَادَة مِقْدَار الْمُلِح فِي وَجْبَة الْغَدَاء او إِحْرَاقِه لِيَشْتَرِي لَكُمَا وَجْبَة مِن الْمَطْعَم فَيَعْتَاد هُو عَلَى أَلَاكُل مِن خَارِج الْمَنْزِل ..
كَذَلِك احَيَانَا تُخْطِئ الْام مِن غَيْر قَصْد وَخُصُوْصا إِذَا كَانَت الْام قَد ذَاقَت الْمَرَارَة عَلَى يَد زَوْجِهَا عِنَدَمّا تُرِيْد ابْنَتِهَا الْزَّوَاج فَإِنَّهَا تَبْنِي حَيَاة ابْنَتِهَا وَنَظْرَتُهَا لِلْرَّجُل عَلَى مَاكَانَت تُلَاقِيْه مِن ابِيْهَا .. فَتَنْشَأ عِنْد الْبِنْت نَظْرَة سَوْدَاوِيَّه حِيَال الْرَّجُل وَالْعَلَاقَة الْزَّوْجِيَّه كَكُل ..
كَذَلِك بَعْض الْفَتَيَات تُحَرِّم مِن اشْيَاء كَثِيْرَة بِحُجَّة ان زَوْج الْمُسْتَقْبَل سِبِنُفّذ لَهَا جَمِيْع مَطَالِبِهَا .. فَلَا تُعْلَم تِلْك الْفَتَاة ان الْرَّجُل لَم يَتَزَوَّج إِلَّا لَيَسْتَقِر بِعَكْس الْفَتَاة الْتِي تُعْتَبَر الْزَّوَاج مُتَنَفَّسْا لَهَا وَلْمُطَالَبِهَا فَهِي تُرِيْد ان تُسَافِر وَتُرِيْد ان تَأْكُل مِن الْمَطَاعِم وَتُرِيْد وَتُرِيْد وَتُرِيْد وَلَكِن الْرَّجُل لَايُرِيد ..
لِلْأَسَف هَذَا هُو الْحَال . فَإِن لَم نَتَدَارَك الْأَمْر مِن خِلَال تَوْعِيَة الْشَّبَاب وَالْفَتَيَات بِالْغَرَض الْأَسَاسِي مِن الْزَّوَاج وَان الْزَّوَاج الْنَّاجِح هُو الْقَائِم عَلَى الْتَّفَاهُم وَالْتَّرَاحُم وَالتَّوَادُد ثُم الْحُب .لِيَرَسُوا هَذَا الْزَّوَاج عَلَى مَرْسَى الْسَّعَادَة وَان لِكُل انْسَان شَخْصِيَّتِه وَعَادَاتِه الْمُسْتَقِلَّة عَن الْآَخَر لِذَلِك مِن الاجْدّر هُنَا ان نَعْمَل الْعَقْل جَيِّد وَنُفَكِّر فِيْمَا يَصْلُح لَنَا وَيُنَاسِب مَع طَرْفَنَا الْاخِر..
نَصِيْحَتِي / تَعَامَلَا بِطَبَيعْتُكَما وَايّاكُم ان تَقِيّسُوا تَجَارِب الْاخِرِين عَلَيْكُمَا فَالَّظُّرُوْف وَالِنَّفْسِيَات تَخْتَلِف مِن شَخْص لَأَخِر وَمَاناسِب غَيْرُك رُبَّمَا لابَتُناسِب مَعَك فَيَضُرَّك ..
بِصَرَاحَة نَحْتَاج لِلْتَّوْعِيَة ثُم الْتَوْعِيَة ثُم الْتَوْعِيَة ..
سَعِيْدَة بِمُدَاخِلاتِكُم يَا كَرَّام http://www.taratel-sh.com/vb/images/icons/ass.gifhttp://www.taratel-sh.com/vb/images/icons/ass.gifhttp://www.taratel-sh.com/vb/images/icons/ass.gif..
الحـوراء http://www.taratel-sh.com/vb/images/icons/1%20%282%29.gifhttp://www.taratel-sh.com/vb/images/icons/1%20%282%29.gifhttp://www.taratel-sh.com/vb/images/icons/1%20%282%29.gif ..
الْزَّوَاج .. هُو سُنَّة الْحَيَاة وَهُو تِلْك العِلَاقَة الْقَوِيَّه الْسَّامِيَة الْمُقَدَّسَة الْمَبْنِيِّه عَلَّى الْحُب وَالْمَوَدَّة وَالرَّحْمَه وَالْتَّفَاهُم لِذَلِك هُو اسَاس الْمُجْتَمَعَات ..
فَالزَّوَاج .. هُو مَسْرَحِيَّة طَوِيْلَة ابْطَالَهَا الْذِّكْر وَالْأُنْثَى .. وَكَالْعَادِه هُنَاك مِن الْمَسْرَحِيَّات مَايُسدِل الْسِّتَار عَنْهَا بِنِهَايَة سَعِيْدَه وَهُنَاك مَسَرَحَيَات تَنْتَهِي بِنِهَايَة مَأْسَاوِيَه ومَبْكِيْه ..
وَقَبْل ان تَبْدَأ الْمَسْرَحِيَّة بِالْعَرْض نَجْد الْمَخْرَج يُعَد لَهَا افْضَل الْمُمَثِّلِين فَيَخْتَار مِن بَيْنِهِم ابْطَال هَذِه الْمَسْرَحِيَّه ..
كَذَلِك الْحَال عِنَدَمّا يُعْزَم الْشَّاب وَالْفَتَاة عَلَى الْزَّوَاج نَجْد انَّه يَتَلَقَّى تَوْجِيْهَات مِمَّن يُخَالِطُهُم مِن الْرُّفْقَة الْاصْدِقاء وَالْمُقَرَّبِيْن .. لَكِن لِلْأَسَف فِي مُجْتَمَعِنَا نَجْد الْشَّاب وَالْفَتَاة قَد اعِد نَفْسَيْهِمَا وَكَأَنَّهُمَا سَيَدْخِلَان مَعْرَكَة ضَارِيَه .. فَالشَّاب وَالْفَتَاة نَجِدُهُمْا لَم يَعْرِفَا مِن الْحَيَاة الْزَّوْجِيَّة سِوَى ( فَرَض الْسَيْطَرَة عَلَى الْطَّرَف الُآخّر )
فَالشَّاب يُسْمِع مَن اصْدِقَائُه انَّه يَتَوَجَّب عَلَيْك ان تُفْرَض سَيْطَرَتُك عَلَى زَوْجَتِك وَان لَاتَنْفُذ لَهَا طَلَبَاتِهَا فَإِن نُفِّذَت لَهَا طَلَبَاتِهَا فَأَنْت عَدِيْم الْرُّجُوْلَه .لَاتَدَع لَهَا مَجَالَا لْلْدلْع او نِقَاشُك او حِوَارِك .
كَذَلِك الْفَتَاة .. تَسْمَع مِن امَّهَا وَصَدَيِقَاتُهَا وَمَن حَوْلَهَا مِن الْنَّسَاء عَن الْجَانِب الْسَّيِّء مِن الْرَّجُل .. وَانْه يَتَوَجَّب عَلَيْك ان تَجْعَلِيْه كَالْخَاتَم فِي اصْبَعَك .. وَكُل وَاحِدَه تَقَدَّم لِلْفَتَاة مُعَامَلَتَهَا الغَلِيْظُه مَع زَوْجِهَا وَكَأَن الْرِّجَال كُلُّهُم وَاحِد ..
عِنْدَمَا عَلِمَت احَد الْمُتَزَوِّجَات بِأَن اخْتِي عَلَى وَشْك الْزَّوَاج .. جَاءَت لِتَقَدُّم لَهَا نَصائِحُهَا مِن مَنْظُورِهَا التَشَاؤُمّي .وَبَنَّاء عَلَى تَجْرِبَتِهَا الْخَاصّه . قَالَت لَهَا : ايَاكِي ان تُخْبِرِيه انَّك مَاهِرَه بِالْطَّبْخ .. فَاجئِيْه يَوْمَا بِزِيَادَة مِقْدَار الْمُلِح فِي وَجْبَة الْغَدَاء او إِحْرَاقِه لِيَشْتَرِي لَكُمَا وَجْبَة مِن الْمَطْعَم فَيَعْتَاد هُو عَلَى أَلَاكُل مِن خَارِج الْمَنْزِل ..
كَذَلِك احَيَانَا تُخْطِئ الْام مِن غَيْر قَصْد وَخُصُوْصا إِذَا كَانَت الْام قَد ذَاقَت الْمَرَارَة عَلَى يَد زَوْجِهَا عِنَدَمّا تُرِيْد ابْنَتِهَا الْزَّوَاج فَإِنَّهَا تَبْنِي حَيَاة ابْنَتِهَا وَنَظْرَتُهَا لِلْرَّجُل عَلَى مَاكَانَت تُلَاقِيْه مِن ابِيْهَا .. فَتَنْشَأ عِنْد الْبِنْت نَظْرَة سَوْدَاوِيَّه حِيَال الْرَّجُل وَالْعَلَاقَة الْزَّوْجِيَّه كَكُل ..
كَذَلِك بَعْض الْفَتَيَات تُحَرِّم مِن اشْيَاء كَثِيْرَة بِحُجَّة ان زَوْج الْمُسْتَقْبَل سِبِنُفّذ لَهَا جَمِيْع مَطَالِبِهَا .. فَلَا تُعْلَم تِلْك الْفَتَاة ان الْرَّجُل لَم يَتَزَوَّج إِلَّا لَيَسْتَقِر بِعَكْس الْفَتَاة الْتِي تُعْتَبَر الْزَّوَاج مُتَنَفَّسْا لَهَا وَلْمُطَالَبِهَا فَهِي تُرِيْد ان تُسَافِر وَتُرِيْد ان تَأْكُل مِن الْمَطَاعِم وَتُرِيْد وَتُرِيْد وَتُرِيْد وَلَكِن الْرَّجُل لَايُرِيد ..
لِلْأَسَف هَذَا هُو الْحَال . فَإِن لَم نَتَدَارَك الْأَمْر مِن خِلَال تَوْعِيَة الْشَّبَاب وَالْفَتَيَات بِالْغَرَض الْأَسَاسِي مِن الْزَّوَاج وَان الْزَّوَاج الْنَّاجِح هُو الْقَائِم عَلَى الْتَّفَاهُم وَالْتَّرَاحُم وَالتَّوَادُد ثُم الْحُب .لِيَرَسُوا هَذَا الْزَّوَاج عَلَى مَرْسَى الْسَّعَادَة وَان لِكُل انْسَان شَخْصِيَّتِه وَعَادَاتِه الْمُسْتَقِلَّة عَن الْآَخَر لِذَلِك مِن الاجْدّر هُنَا ان نَعْمَل الْعَقْل جَيِّد وَنُفَكِّر فِيْمَا يَصْلُح لَنَا وَيُنَاسِب مَع طَرْفَنَا الْاخِر..
نَصِيْحَتِي / تَعَامَلَا بِطَبَيعْتُكَما وَايّاكُم ان تَقِيّسُوا تَجَارِب الْاخِرِين عَلَيْكُمَا فَالَّظُّرُوْف وَالِنَّفْسِيَات تَخْتَلِف مِن شَخْص لَأَخِر وَمَاناسِب غَيْرُك رُبَّمَا لابَتُناسِب مَعَك فَيَضُرَّك ..
بِصَرَاحَة نَحْتَاج لِلْتَّوْعِيَة ثُم الْتَوْعِيَة ثُم الْتَوْعِيَة ..
سَعِيْدَة بِمُدَاخِلاتِكُم يَا كَرَّام http://www.taratel-sh.com/vb/images/icons/ass.gifhttp://www.taratel-sh.com/vb/images/icons/ass.gifhttp://www.taratel-sh.com/vb/images/icons/ass.gif..
الحـوراء http://www.taratel-sh.com/vb/images/icons/1%20%282%29.gifhttp://www.taratel-sh.com/vb/images/icons/1%20%282%29.gifhttp://www.taratel-sh.com/vb/images/icons/1%20%282%29.gif ..