مجروح ياقلبي
16-01-11, 03:19 pm
إليكم الحوار الجميل الذي اجراه الصحفي فادي العمري من صحيفة الشرق القطرية مع العقيد شادي ابوهشهش .. نترككم مع الحوار
نجم المنتخب الأردني شادي ابوهشهش متحدثاً لـ( الشرق ) جيل 2011 أفضل من جيل 2004
النشامى لايهابون اللعب أمام الكبار
يخطئ من يقول إننا فزنا على السعودية بالحظ
http://www.almlf.com/get-1-2011-almlf_com_g5dq2psd.jpg
لا يختلف اثنان من المتابعين لبطولة كأس أمم آسيا بنسختها الخامسة عشرة التي تقام في الدوحة لغاية 29 يناير الحالي على أن المنتخب الأردني كان من أكبر مفاجآت البطولة إلى الآن واعتبره البعض الحصان الأسود في نهائيات الدوحة بلا منازع بعد أن استطاع خطف أربعة نقاط ثمينة من مباراتين أمام اثنين من أعرق الفرق في تاريخ البطولة القارية وهما اليابان بالتعادل معها في الجولة الأولى 1/1 ثم الفوز على المنتخب السعودي بهدف من دون رد ليقصي هذا الأخير من البطولة تماما والذي كان أحد أكبر المرشحين لنيل اللقب. بعد هذا التألق الكبير لـ " النشامى " تطمح الأردن إلى الاستمرار في مسيرتها الناجحة حيث يتبقى أمامها لقاء واحد مع ختام الدور الأول للمجموعات أمام المنتخب السوري والذي يكفي الأردنيون الخروج بنقطة واحدة على الأقل لضمان الصعود إلى الدور الثاني . أمام نشوة الفوز الأردنية الأخيرة والرغبة في الاستمرار بالنجاحات، التقت " الشرق" بلاعب المنتخب الأردني والمتألق مع فريقه شادي أبو هشهش لنجري معه حوارا نتكلم خلاله عن الفوز الأخير على السعودية، عن المباراة القادمة أمام سوريا، عن الطموحات الأردنية في البطولة وغيرها من الأمور.
http://www.almlf.com/get-1-2011-almlf_com_dnrzl09a.jpg
*كيف رأيت فوزكم الأخير على المنتخب السعودي والذي استطعتم خلاله رفع رصيدكم النقطي إلى أربع نقط؟
الأهم بالنسبة لنا هو تمكننا من تحقيق الفوز والحصول على ثلاث نقاط هامة والذي أتى بعد مجهود كبير ومتميز من اللاعبين طوال التسعين دقيقة لنكافأ في نهاية المطاف بتحقيق هذا الانتصار الكبير والغالي الحمد لله.
*رغم هذا الفوز إلا أن مستوى الفريق الأردني طوال المباراة أمام السعودية كان متفاوتا ما بين الصعود تارة والهبوط تارة أخرى، فما هي أسباب ذلك برأيك؟
لا يوجد فريق في العالم يلعب مباراة بنفس الوتيرة ومن الطبيعي جدا أن يكون هناك صعود في فترات وهبوط في فترات أخرى. في لقاء السعودية الأخير دخل الفريق السعودي مع بداية المباراة بشكل ضاغط لتحقيق مراده والتقدم بالنتيجة ولكن نحن الحمد لله استطعنا إيقاف هذا المد وصده عبر مدافعينا وعبر حارس مرمانا لغاية ما استطعنا تحقيق الهدف والذي احتفظنا به إلى نهاية الشوط الأول. في شوط المباراة الثاني دخلنا كلاعبين ونحن مصممين على الاحتفاظ بنتيجة التقدم حيث امتلكنا الكرة بشكل أكبر طوال الشوط واستطعنا أن نسير المباراة كما نشاء وتحملنا على أنفسنا الضغط السعودي المستمر والذي لم يسفر عن نتيجة لنخرج والحمد لله بهدف الفوز ونقط المباراة الثلاث.
*ألم تتخوفوا خلال سير المباراة من تكرار سيناريو مباراة اليابان عندما تقدمتم بالنتيجة وسجل اليابانيون عليكم هدف التعادل في الوقت الضائع؟
الأكيد أننا تخوفنا نوعا ما من تكرار سيناريو مباراة اليابان ولكن الشخص الذي رأى مباراتينا أمام اليابان والسعودية سيلاحظ تماما كم كان فريقنا متماسكا بشكل أكبر في شوط المباراة الثاني أمام المنتخب السعودي وحتى أنه أتيحت لنا بعض الفرص لكي ننهي المباراة بفارق أكبر من الأهداف لولا سوء الحظ.
*ما ردك على بعض الأقاويل التي ترددت أن المنتخب الأردني فاز أمام السعودية بمساعدة الحظ؟
إن كان الحديث عن الحظ ينحصر على الهدف الذي سجلناه في مرمى المنتخب السعودي فمن الممكن أن نجاوب بالإيجاب خصوصا أن هدف بهاء عبدالرحمن أتى وسط كثير من الحظ وبالوقت نفسه بكثير من ذكاء اللاعب الذي لاحظ خروج حارس مرمى المنتخب السعودي من مرماه وفي عالم كرة القدم هناك دائما عامل التوفيق والأداء الرجولي بالإضافة إلى الحظ. ولكن إن كان الحديث بأن الأردن فازت بالحظ على السعودية في المباراة ككل فإنني أخالف هذا الرأي جملة وتفصيلا بحكم أن فريقي في مباراة السعودية جاهد وعمل وفي النهاية كوفئ بالانتصار.
*هل ترى أن حارسكم عامر شفيع لعب دورا أساسيا في فوزكم الأخير أمام "الأخضر " السعودي خصوصا أنه تصدى لأكثر من كرة خطيرة تجاه المرمى الأردني؟
دائما ما يقال إن حارس المرمى في أي فريق كان يتحمل 50% من قوة الفريق، فإن كان الحارس جيد ترى الفريق ككل جيدا والعكس صحيح. بالنسبة لعامر شفيع هو حارس أثبت كفاءته وقدراته ليس الآن فقط بل منذ سنوات عديدة مع المنتخب، ففي مباراتنا أمام السعودية قدم أداء بطوليا ورجوليا بكل ما تحمله الكلمة من معنى وتألقه هذا ما دائما يعطينا نحن بقية اللاعبين داخل الملعب الثقة لكي نقدم كل ما لدينا لمصلحة الفريق ككل والمنتخب وبلدنا.
*هل خروجكم بأربعة من أصل ستة نقاط أمام فريقين يعتبران كبيرين على الصعيد الآسيوي يدل على أن المنتخب الأردني لم يعد اليوم يتخوف من أي فريق كبير مهما كان اسمه وتاريخه؟
الأكيد أن تعادلنا مع اليابان وفوزنا على السعودية واللتين اعتبرتا نتيجتين إيجابيتين أمام فريقين كبيرين ولهما سمعتهما على الصعيد القاري ووصلا إلى العالمية في أكثر من مرة يعتبر بالأمر الإيجابي بل إنه يدل على أن المنتخب الأردني لم يعد يخشى اللعب أمام الكبار ولكننا الآن يجب أن نركز على مباراتنا القادمة والتي هي المباراة الأهم أمام سوريا.
*بماذا ترد على الذين يرددون بأن مواجهتكم أمام المنتخب السوري سوف تكون أسهل نسبيا من مواجهاتيكم السابقتين أمام اليابان والسعودية؟
لا أوافق هذا الرأي على الإطلاق،بكون أن مواجهتنا أمام المنتخب السوري سوف تكون هي الأصعب والأهم وهي أيضا التي سوف تكون بمثابة المفتاح لنا للوصول إلى هدفنا الأساسي وهو التأهل إلى الدور الثاني. ربما مباريات الأردن وسوريا هي مباريات حساسة ودقيقة في الوقت نفسه بحكم قرابة الدولتين ببعض وبكون أيضا أن كل فريق يعرف تماما ما هي نقاط القوة والضعف لدى الفريق الآخر أي أن الأوراق في مثل هذه المباريات تكون مكشوفة ويبقى الميدان والمدربان هما من يضعان الخطة المناسبة لكي يتغلب أحدهما على الآخر.
*إن كان لك أن تضع نسبة مئوية لوصول الأردن إلى الدور الربع النهائي، فما هي النسبة التي من الممكن أن تضعها؟
لا يمكنني أن أضع أي نسبة مئوية في الوقت الحالي بعد أن لعبنا مباراتين خصوصا أنه أمامنا مباراة هامة قادمة أمام سوريا سوف تحدد مصيرنا إلى أبعد الحدود وأن فوزنا أو حققنا التعادل على أقل تقدير فسوف يكون ذلك كافيا للتأهل وإن وصلنا إلى هذا الهدف فسيكون لكل حادث حديث بعد ذلك.
*إن تم التطرق بالحديث عن المنتخب الأردني، ألا يشكل بالنسبة لكم كلاعبين 2011 ضغطا متزايدا عندما يتم مقارنتكم بجيل اللاعبين عام 2004 الذي وصل إلى الدور الربع النهائي من البطولة الآسيوية آنذاك في الصين؟
المقارنة ما بين 2004 وما بين 2011 لم تشكل ضغطا علينا ولن تشكل أي ضغط ، فجيل 2004 والذي شاركت معه في التصفيات الآسيوية يعتبر بالأردن بمثابة جيل العمالقة للكرة الأردنية والذين حققوا الإنجاز في كأس آسيا في الصين. الجيل الحالي لعام 2011 يمتلك ميزة لم تكن متواجدة في جيل 2004 وهي أن الفريق الحالي غني بلاعبين الخبرة واللاعبين الشباب والذين يشكلون الغالبية وشاركوا في كأس العالم للشباب في كندا عام 2007. الفريق الحالي يمتلك الروح والإصرار على تحقيق الأفضل في ظل حنكة وعمل جاد للمدرب عدنان حمد.
*هل من المجحف برأيك مقارنة المدرب العراقي عدنان حمد بنظيره المصري محمود الجوهري والذي حقق النجاحات للكرة الأردنية؟
هذا الكلام لا يمكننا كلاعبين أن نرد عليه بكونه حديث الإعلام والنقاد ولكن عدنان حمد خلال فترة تواجده مع المنتخب الأردني تحسب له أنه استطاع انتشال الفريق في التصفيات الآسيوية والذي كان قابعا في المركز الرابع والأخير قبل جولتين فقط من النهاية ومعه نقطة وحيدة ويتيمة ليؤهله إلى النهائيات وهذا الإنجاز يعتبر بمثابة الإنجاز الحقيقي لهذا المدرب ونتمنى كذلك أن تستمر نجاحاته مع المنتخب في قادم المباريات وفي البطولة الحالية.
*هل من كلمة تود أن توجهها إلى الجماهير والجالية الأردنية التي ساندتكم بكثافة في مباراتكم الأخيرة أمام السعودية؟
أود أن أشكر الجالية الأردنية في الدوحة التي آزرتنا وشجعتنا بكل قوة متمنيا أن تكون متواجدة في مباراتنا القادمة أمام سوريا وفي مبارياتنا الأخرى بإذن الله تعالى ونحن ومع دعواتهم ووقوفهم معنا نسعى إلى تشريف الكرة الأردنية في هذا المحفل الآسيوي الكبير والوصول إلى أبعد مرحلة ممكنة.
العقيد شادي ابو هشهش...
http://www.almlf.com/get-1-2011-almlf_com_92z3ft4g.jpg
نجم المنتخب الأردني شادي ابوهشهش متحدثاً لـ( الشرق ) جيل 2011 أفضل من جيل 2004
النشامى لايهابون اللعب أمام الكبار
يخطئ من يقول إننا فزنا على السعودية بالحظ
http://www.almlf.com/get-1-2011-almlf_com_g5dq2psd.jpg
لا يختلف اثنان من المتابعين لبطولة كأس أمم آسيا بنسختها الخامسة عشرة التي تقام في الدوحة لغاية 29 يناير الحالي على أن المنتخب الأردني كان من أكبر مفاجآت البطولة إلى الآن واعتبره البعض الحصان الأسود في نهائيات الدوحة بلا منازع بعد أن استطاع خطف أربعة نقاط ثمينة من مباراتين أمام اثنين من أعرق الفرق في تاريخ البطولة القارية وهما اليابان بالتعادل معها في الجولة الأولى 1/1 ثم الفوز على المنتخب السعودي بهدف من دون رد ليقصي هذا الأخير من البطولة تماما والذي كان أحد أكبر المرشحين لنيل اللقب. بعد هذا التألق الكبير لـ " النشامى " تطمح الأردن إلى الاستمرار في مسيرتها الناجحة حيث يتبقى أمامها لقاء واحد مع ختام الدور الأول للمجموعات أمام المنتخب السوري والذي يكفي الأردنيون الخروج بنقطة واحدة على الأقل لضمان الصعود إلى الدور الثاني . أمام نشوة الفوز الأردنية الأخيرة والرغبة في الاستمرار بالنجاحات، التقت " الشرق" بلاعب المنتخب الأردني والمتألق مع فريقه شادي أبو هشهش لنجري معه حوارا نتكلم خلاله عن الفوز الأخير على السعودية، عن المباراة القادمة أمام سوريا، عن الطموحات الأردنية في البطولة وغيرها من الأمور.
http://www.almlf.com/get-1-2011-almlf_com_dnrzl09a.jpg
*كيف رأيت فوزكم الأخير على المنتخب السعودي والذي استطعتم خلاله رفع رصيدكم النقطي إلى أربع نقط؟
الأهم بالنسبة لنا هو تمكننا من تحقيق الفوز والحصول على ثلاث نقاط هامة والذي أتى بعد مجهود كبير ومتميز من اللاعبين طوال التسعين دقيقة لنكافأ في نهاية المطاف بتحقيق هذا الانتصار الكبير والغالي الحمد لله.
*رغم هذا الفوز إلا أن مستوى الفريق الأردني طوال المباراة أمام السعودية كان متفاوتا ما بين الصعود تارة والهبوط تارة أخرى، فما هي أسباب ذلك برأيك؟
لا يوجد فريق في العالم يلعب مباراة بنفس الوتيرة ومن الطبيعي جدا أن يكون هناك صعود في فترات وهبوط في فترات أخرى. في لقاء السعودية الأخير دخل الفريق السعودي مع بداية المباراة بشكل ضاغط لتحقيق مراده والتقدم بالنتيجة ولكن نحن الحمد لله استطعنا إيقاف هذا المد وصده عبر مدافعينا وعبر حارس مرمانا لغاية ما استطعنا تحقيق الهدف والذي احتفظنا به إلى نهاية الشوط الأول. في شوط المباراة الثاني دخلنا كلاعبين ونحن مصممين على الاحتفاظ بنتيجة التقدم حيث امتلكنا الكرة بشكل أكبر طوال الشوط واستطعنا أن نسير المباراة كما نشاء وتحملنا على أنفسنا الضغط السعودي المستمر والذي لم يسفر عن نتيجة لنخرج والحمد لله بهدف الفوز ونقط المباراة الثلاث.
*ألم تتخوفوا خلال سير المباراة من تكرار سيناريو مباراة اليابان عندما تقدمتم بالنتيجة وسجل اليابانيون عليكم هدف التعادل في الوقت الضائع؟
الأكيد أننا تخوفنا نوعا ما من تكرار سيناريو مباراة اليابان ولكن الشخص الذي رأى مباراتينا أمام اليابان والسعودية سيلاحظ تماما كم كان فريقنا متماسكا بشكل أكبر في شوط المباراة الثاني أمام المنتخب السعودي وحتى أنه أتيحت لنا بعض الفرص لكي ننهي المباراة بفارق أكبر من الأهداف لولا سوء الحظ.
*ما ردك على بعض الأقاويل التي ترددت أن المنتخب الأردني فاز أمام السعودية بمساعدة الحظ؟
إن كان الحديث عن الحظ ينحصر على الهدف الذي سجلناه في مرمى المنتخب السعودي فمن الممكن أن نجاوب بالإيجاب خصوصا أن هدف بهاء عبدالرحمن أتى وسط كثير من الحظ وبالوقت نفسه بكثير من ذكاء اللاعب الذي لاحظ خروج حارس مرمى المنتخب السعودي من مرماه وفي عالم كرة القدم هناك دائما عامل التوفيق والأداء الرجولي بالإضافة إلى الحظ. ولكن إن كان الحديث بأن الأردن فازت بالحظ على السعودية في المباراة ككل فإنني أخالف هذا الرأي جملة وتفصيلا بحكم أن فريقي في مباراة السعودية جاهد وعمل وفي النهاية كوفئ بالانتصار.
*هل ترى أن حارسكم عامر شفيع لعب دورا أساسيا في فوزكم الأخير أمام "الأخضر " السعودي خصوصا أنه تصدى لأكثر من كرة خطيرة تجاه المرمى الأردني؟
دائما ما يقال إن حارس المرمى في أي فريق كان يتحمل 50% من قوة الفريق، فإن كان الحارس جيد ترى الفريق ككل جيدا والعكس صحيح. بالنسبة لعامر شفيع هو حارس أثبت كفاءته وقدراته ليس الآن فقط بل منذ سنوات عديدة مع المنتخب، ففي مباراتنا أمام السعودية قدم أداء بطوليا ورجوليا بكل ما تحمله الكلمة من معنى وتألقه هذا ما دائما يعطينا نحن بقية اللاعبين داخل الملعب الثقة لكي نقدم كل ما لدينا لمصلحة الفريق ككل والمنتخب وبلدنا.
*هل خروجكم بأربعة من أصل ستة نقاط أمام فريقين يعتبران كبيرين على الصعيد الآسيوي يدل على أن المنتخب الأردني لم يعد اليوم يتخوف من أي فريق كبير مهما كان اسمه وتاريخه؟
الأكيد أن تعادلنا مع اليابان وفوزنا على السعودية واللتين اعتبرتا نتيجتين إيجابيتين أمام فريقين كبيرين ولهما سمعتهما على الصعيد القاري ووصلا إلى العالمية في أكثر من مرة يعتبر بالأمر الإيجابي بل إنه يدل على أن المنتخب الأردني لم يعد يخشى اللعب أمام الكبار ولكننا الآن يجب أن نركز على مباراتنا القادمة والتي هي المباراة الأهم أمام سوريا.
*بماذا ترد على الذين يرددون بأن مواجهتكم أمام المنتخب السوري سوف تكون أسهل نسبيا من مواجهاتيكم السابقتين أمام اليابان والسعودية؟
لا أوافق هذا الرأي على الإطلاق،بكون أن مواجهتنا أمام المنتخب السوري سوف تكون هي الأصعب والأهم وهي أيضا التي سوف تكون بمثابة المفتاح لنا للوصول إلى هدفنا الأساسي وهو التأهل إلى الدور الثاني. ربما مباريات الأردن وسوريا هي مباريات حساسة ودقيقة في الوقت نفسه بحكم قرابة الدولتين ببعض وبكون أيضا أن كل فريق يعرف تماما ما هي نقاط القوة والضعف لدى الفريق الآخر أي أن الأوراق في مثل هذه المباريات تكون مكشوفة ويبقى الميدان والمدربان هما من يضعان الخطة المناسبة لكي يتغلب أحدهما على الآخر.
*إن كان لك أن تضع نسبة مئوية لوصول الأردن إلى الدور الربع النهائي، فما هي النسبة التي من الممكن أن تضعها؟
لا يمكنني أن أضع أي نسبة مئوية في الوقت الحالي بعد أن لعبنا مباراتين خصوصا أنه أمامنا مباراة هامة قادمة أمام سوريا سوف تحدد مصيرنا إلى أبعد الحدود وأن فوزنا أو حققنا التعادل على أقل تقدير فسوف يكون ذلك كافيا للتأهل وإن وصلنا إلى هذا الهدف فسيكون لكل حادث حديث بعد ذلك.
*إن تم التطرق بالحديث عن المنتخب الأردني، ألا يشكل بالنسبة لكم كلاعبين 2011 ضغطا متزايدا عندما يتم مقارنتكم بجيل اللاعبين عام 2004 الذي وصل إلى الدور الربع النهائي من البطولة الآسيوية آنذاك في الصين؟
المقارنة ما بين 2004 وما بين 2011 لم تشكل ضغطا علينا ولن تشكل أي ضغط ، فجيل 2004 والذي شاركت معه في التصفيات الآسيوية يعتبر بالأردن بمثابة جيل العمالقة للكرة الأردنية والذين حققوا الإنجاز في كأس آسيا في الصين. الجيل الحالي لعام 2011 يمتلك ميزة لم تكن متواجدة في جيل 2004 وهي أن الفريق الحالي غني بلاعبين الخبرة واللاعبين الشباب والذين يشكلون الغالبية وشاركوا في كأس العالم للشباب في كندا عام 2007. الفريق الحالي يمتلك الروح والإصرار على تحقيق الأفضل في ظل حنكة وعمل جاد للمدرب عدنان حمد.
*هل من المجحف برأيك مقارنة المدرب العراقي عدنان حمد بنظيره المصري محمود الجوهري والذي حقق النجاحات للكرة الأردنية؟
هذا الكلام لا يمكننا كلاعبين أن نرد عليه بكونه حديث الإعلام والنقاد ولكن عدنان حمد خلال فترة تواجده مع المنتخب الأردني تحسب له أنه استطاع انتشال الفريق في التصفيات الآسيوية والذي كان قابعا في المركز الرابع والأخير قبل جولتين فقط من النهاية ومعه نقطة وحيدة ويتيمة ليؤهله إلى النهائيات وهذا الإنجاز يعتبر بمثابة الإنجاز الحقيقي لهذا المدرب ونتمنى كذلك أن تستمر نجاحاته مع المنتخب في قادم المباريات وفي البطولة الحالية.
*هل من كلمة تود أن توجهها إلى الجماهير والجالية الأردنية التي ساندتكم بكثافة في مباراتكم الأخيرة أمام السعودية؟
أود أن أشكر الجالية الأردنية في الدوحة التي آزرتنا وشجعتنا بكل قوة متمنيا أن تكون متواجدة في مباراتنا القادمة أمام سوريا وفي مبارياتنا الأخرى بإذن الله تعالى ونحن ومع دعواتهم ووقوفهم معنا نسعى إلى تشريف الكرة الأردنية في هذا المحفل الآسيوي الكبير والوصول إلى أبعد مرحلة ممكنة.
العقيد شادي ابو هشهش...
http://www.almlf.com/get-1-2011-almlf_com_92z3ft4g.jpg