شاطئ الراحة
13-01-11, 09:33 pm
سخروا من سيدتنا على حساب هيك و هيك ..!
المصيبة ليست في الخروج من بطولة سواء خليجية أو آسيوية ، فلم يكن المنتخب السعودي أول منتخب يخرج بتاريخ البطولتين ، و لكن المصيبة أن يكون هذا الخروج مسبوق أمره ، فيكون تاريخنا ضحية طموح شخصي و مصالح شخصية بعيدة المدى من أجل نادي أو لاعب معيّن ، فمن يرجع لسيادتنا في 84 و 88 و 96 يبصر الإنتماء الحقيقي لتمثيل الوطني ، ليُشاهد أن العناصر التي تعمل للمنتخب تخلص في عملها لتقدم جيل يُراهن على الانجازات ، بعيد عن المصلحة الشخصية أو استغلال المنتخب من أجل دعم نادي بطرق مبطنة ..
لا نكن عاطفيين أكثر ، فنكون ضحية هجوم مجاور تجاه منتخبنا ، و كأن المنتخب أسوء منتخب في هذه البطولة ... ظهر لاعبوا المنتخب في لقاء الأردن بطموح الفوز ، فقدموا جزء من معايير النجاح التي يجب أن تكون في لقاء سوريا ، فهاجوا و تصدوا و أحرجوا الأردن كثيراً ، إلا أنهم مخدرين تقريباً لسبب واحد بنظري ، وهو الهجوم الداخلي و الإحباط بالمناصفة من قِبل الإعلام السعودي و الإعلام المجاور ، فبدل أن يكون هذا الإعلام دافع للنجاح أصبح دافع للفشل .. مع العلم بأننا على علم ببعض الخفايا و التجاوزات الموجودة بالمنتخب ، و لكن لازلنا نطمح بالأفضل ، و هذا الطموح لا يبعدنا بأن ننتقد و نسأل بعد تحقيق اللقب أو الخروج من البطولة ، و لكن بطريقة الإنتماء الحقيقي ، و ليس التمسح من أجل نادي و غيره ..
إن كان النقد لا محاله و لكن بطريقة الإنتماء الوطني و ليس المصلحة الشخصية ، فإننا نعتب على المصيبيح الذي لم يغيّر شيء في إطار المنتخب من صدمة الخليجية ، و الذي ظهر بأنه واحد من المخلصين لأنديتهم على حساب منتبخهم ، و إن تغاضينا عن كثير فإننا نظل نردد و نتحدث بحرقة ، تواجد العابد و الدوسري بهذه المهمة الكبرى وهي المشاركة بالمنتخب وهم بالأساس على دكت الاحتياط في أنديتهم ... هُنا يتضح المصيبيح الذي واجه النقد و التجريح من قِبل الإعلام الهلالي عندما كان في الهلال ، و المدح و الثناء عليه من قِبلهم عندما دعم صفوف المنتخب بطريقة زرع الثقة في لاعبي الهلال على أكاتف المنتخب ... نحن لم نغفل بأن لكل جيل من الأندية نصيبهم في المنتخب ، و لكن لم نتخيّل بأن احتياط الهلال في المنتخب و النجوم الأخرى خارج السرب ، دون أي سبب واضح أو مانع رئيسي ..
بما أن إنتماء لاعبوا الأندية للمنتخب بهذا الشكل من البساطة ، عكس ما كان في السابق من تواجد الخبرة المحلية الدافعة لتمثيل الوطني و الممارسة بالمعطيات المطلوبه في لاعب المنتخب ، فإنه من الإنصاف و العدل النظر في بعض لاعبي الأندية الذين ظهروا في أنديتهم وفق معايير النجاح فلاقوا القبول و الإشادة من قِبل الإعلام الرياضي بشكل كامل ، كالراشد لاعب التعاون و أحمد الخير لاعب الرائد و لاعبوا النصر و الفيصلي كنادي استطاع مواجهة الكبار ، و غيرهم من الأندية التي تحضى بعدد من العناصر هم بنظري أفضل من بعض لاعبي المنتخب الذين أخذوا المنتخب حكر سواء بمستوى أو بغيره ، لهذا لا أظنه من العار أن يكون القحطاني احتياط لراشد أو كريري لو كنت معجب به احتياط لأحمد الخير بعيداً عن اصابته ، و الصورة تطول للشرح ..
و على هذا كله ، لازلنا متفائلين في المنتخب بالمشاركات القادمة ، و واثقين بالرموز العامله فيه سواء المصيبيح أو غيره ، ولو أني أرى إقالته أهم عناصر النجاح ... أن نخرج من بطولتين و نستفيد من هذا الخروج بالبناء و تقديم عناصر شابه و واعده سواء بالظهور الخليجي أو الآسيوي أو المونديال العالمي ، فهذا هو النجاح الحقيقي ... و ليس هذا الحديث لكونها خسارة بالعكس ، أن نبدأ بالتصحيح من جديد خير من أن نلدغ ثالثة و رابعة ... بالتوفيق للمنتخب في مناسبات أخرى ، تعكس الصورة الحقيقية و السيادة الآسيوية ..
تحيتي لكم
المصيبة ليست في الخروج من بطولة سواء خليجية أو آسيوية ، فلم يكن المنتخب السعودي أول منتخب يخرج بتاريخ البطولتين ، و لكن المصيبة أن يكون هذا الخروج مسبوق أمره ، فيكون تاريخنا ضحية طموح شخصي و مصالح شخصية بعيدة المدى من أجل نادي أو لاعب معيّن ، فمن يرجع لسيادتنا في 84 و 88 و 96 يبصر الإنتماء الحقيقي لتمثيل الوطني ، ليُشاهد أن العناصر التي تعمل للمنتخب تخلص في عملها لتقدم جيل يُراهن على الانجازات ، بعيد عن المصلحة الشخصية أو استغلال المنتخب من أجل دعم نادي بطرق مبطنة ..
لا نكن عاطفيين أكثر ، فنكون ضحية هجوم مجاور تجاه منتخبنا ، و كأن المنتخب أسوء منتخب في هذه البطولة ... ظهر لاعبوا المنتخب في لقاء الأردن بطموح الفوز ، فقدموا جزء من معايير النجاح التي يجب أن تكون في لقاء سوريا ، فهاجوا و تصدوا و أحرجوا الأردن كثيراً ، إلا أنهم مخدرين تقريباً لسبب واحد بنظري ، وهو الهجوم الداخلي و الإحباط بالمناصفة من قِبل الإعلام السعودي و الإعلام المجاور ، فبدل أن يكون هذا الإعلام دافع للنجاح أصبح دافع للفشل .. مع العلم بأننا على علم ببعض الخفايا و التجاوزات الموجودة بالمنتخب ، و لكن لازلنا نطمح بالأفضل ، و هذا الطموح لا يبعدنا بأن ننتقد و نسأل بعد تحقيق اللقب أو الخروج من البطولة ، و لكن بطريقة الإنتماء الحقيقي ، و ليس التمسح من أجل نادي و غيره ..
إن كان النقد لا محاله و لكن بطريقة الإنتماء الوطني و ليس المصلحة الشخصية ، فإننا نعتب على المصيبيح الذي لم يغيّر شيء في إطار المنتخب من صدمة الخليجية ، و الذي ظهر بأنه واحد من المخلصين لأنديتهم على حساب منتبخهم ، و إن تغاضينا عن كثير فإننا نظل نردد و نتحدث بحرقة ، تواجد العابد و الدوسري بهذه المهمة الكبرى وهي المشاركة بالمنتخب وهم بالأساس على دكت الاحتياط في أنديتهم ... هُنا يتضح المصيبيح الذي واجه النقد و التجريح من قِبل الإعلام الهلالي عندما كان في الهلال ، و المدح و الثناء عليه من قِبلهم عندما دعم صفوف المنتخب بطريقة زرع الثقة في لاعبي الهلال على أكاتف المنتخب ... نحن لم نغفل بأن لكل جيل من الأندية نصيبهم في المنتخب ، و لكن لم نتخيّل بأن احتياط الهلال في المنتخب و النجوم الأخرى خارج السرب ، دون أي سبب واضح أو مانع رئيسي ..
بما أن إنتماء لاعبوا الأندية للمنتخب بهذا الشكل من البساطة ، عكس ما كان في السابق من تواجد الخبرة المحلية الدافعة لتمثيل الوطني و الممارسة بالمعطيات المطلوبه في لاعب المنتخب ، فإنه من الإنصاف و العدل النظر في بعض لاعبي الأندية الذين ظهروا في أنديتهم وفق معايير النجاح فلاقوا القبول و الإشادة من قِبل الإعلام الرياضي بشكل كامل ، كالراشد لاعب التعاون و أحمد الخير لاعب الرائد و لاعبوا النصر و الفيصلي كنادي استطاع مواجهة الكبار ، و غيرهم من الأندية التي تحضى بعدد من العناصر هم بنظري أفضل من بعض لاعبي المنتخب الذين أخذوا المنتخب حكر سواء بمستوى أو بغيره ، لهذا لا أظنه من العار أن يكون القحطاني احتياط لراشد أو كريري لو كنت معجب به احتياط لأحمد الخير بعيداً عن اصابته ، و الصورة تطول للشرح ..
و على هذا كله ، لازلنا متفائلين في المنتخب بالمشاركات القادمة ، و واثقين بالرموز العامله فيه سواء المصيبيح أو غيره ، ولو أني أرى إقالته أهم عناصر النجاح ... أن نخرج من بطولتين و نستفيد من هذا الخروج بالبناء و تقديم عناصر شابه و واعده سواء بالظهور الخليجي أو الآسيوي أو المونديال العالمي ، فهذا هو النجاح الحقيقي ... و ليس هذا الحديث لكونها خسارة بالعكس ، أن نبدأ بالتصحيح من جديد خير من أن نلدغ ثالثة و رابعة ... بالتوفيق للمنتخب في مناسبات أخرى ، تعكس الصورة الحقيقية و السيادة الآسيوية ..
تحيتي لكم