زين نجد
12-01-11, 11:05 pm
مع بزوغ شمس يوم جديد استقبل ذلك اليوم وكل يوم بالنشاط
والحيوية فأخرج إلى عملي وكلي طاقة وحماس بأن أعمل شيئاً
أدخل فيه السرور على نفسي فأكون سعيداً بقية ذلك اليوم.
ولكن ما يكدر صفو ذلك اليوم هو تلك المشاهد التي أشاهدها
في الصباح وحين الظهيرة.
عندما أرى ذلك السائق الأجنبي وقد امتطى صهوة سيارته
وعلى ظهرها تلك النظرات البريئة
( الأطفال ) التي نام عنها أعز ما تملك ( والدها ) لسبب أو لآخر.
ولم يعلم هذا المسكين أن الأبناء نعمة، وأنه ليس ثمة شيء يقدم
على فلذة الكبد.
ترى السائق وهو يقف أمام المدرسة حيث يترجل من السيارة
ويقوم بفتح الباب لتلك البنت ويزيد القلب احتراقاً
عندما يمسك بيدها ( آخذاً دور الأب ) حتى بوابة المدرسة
مع ( طبطبةٍ ) خفيفة على رأسها .
وما جري على البنت يجري على الولد.!!
والتساؤلات هنـا :
هل هناك أغلى من الزوجـة والأولاد بعد الوالدين؟
هل يعلم ذلك الأب ما هي الآثار السلبية ( النفسية و الاجتماعية )
التي تترتب على توصيل السائق للأبناء وخاصة الصغار ؟
لقد أثبتت الدراسات أن 90% من تكوين شخصية الطفل يتلقاه من سن الثالثة إلى سن السابعة من عمره.
والخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول:
(لا عبوهم لسبع، وأدبوهم لسبع، وصاحبوهم لسبع ).
هل وصل بنا الأمر إلى تسليم السائق زمام الأمور وخاصة
مع البنات الصغار ؟
إذا كنت تعتذر أيه الأب بأن مدارس أبنائك متباعدة فأقل ما عليك
هو توصيل الأولاد الصغار لأن الأثر النفسي لهم أقوى من الكبار.
إننا في وقت لا يأمن الإنسان على نفسه، فكيف بشخص ليس من
جلدتك تأمنه على أعز ما تملك.!!
والغريب في الأمر أن السائق السعودي يشترط له المحرم ، وهذا الأجنبي
( ليس عنه غطاء ) لأنه بزعم البعض ليس برجل؟؟ فاقتصروا على مسمى
الرجولة لابن الوطن فقط. ولو سمع هؤلاء الآباء بقصص بعض
السائقين لما ترك الحبل على الغارب.
كثير منا فرط في حق أبنائه على حساب مادة أو منصب أو جاه
أو مجاراة الغير، فإذا بلغ الأبناء الكبر و انحرفوا جاء هذا المسكين
ليستدرك الأمر وليصلح ما أفسده هو قبل أن يفسده ( فــيروز ).!
وقفــة قصيرة :
وقفت على حالة تأخر أحد الطلاب حيث يحضر غالباً بعد الطابور الصباحي – اتصلت كثيراً على والده ووالدته
وأرسلت معه الخطابات التي تخبرهم بوضع ابنهم ولكن لا حياة لمن تنادي - ولما تتبعت الأمر وجدت شيئاً يدمي القلب
قد فجع منه ولي الأمر والذي حينها أصيب في حالة هستيرية لا يلام عليها..!
أبعـد هــذا تلوموننـي..!
حفظ الله لنا أبنائنا من كل مكروه..
وعلى الحب نلتقي،،،
خاطرة /
ضع ألف خـطٍ وخـط على أسرة لا يجتمع أفراد عائلتها على مائدةٍ واحدة.!
أبــو وســن
الأربعاء 8 / 2 /1432 هـ
والحيوية فأخرج إلى عملي وكلي طاقة وحماس بأن أعمل شيئاً
أدخل فيه السرور على نفسي فأكون سعيداً بقية ذلك اليوم.
ولكن ما يكدر صفو ذلك اليوم هو تلك المشاهد التي أشاهدها
في الصباح وحين الظهيرة.
عندما أرى ذلك السائق الأجنبي وقد امتطى صهوة سيارته
وعلى ظهرها تلك النظرات البريئة
( الأطفال ) التي نام عنها أعز ما تملك ( والدها ) لسبب أو لآخر.
ولم يعلم هذا المسكين أن الأبناء نعمة، وأنه ليس ثمة شيء يقدم
على فلذة الكبد.
ترى السائق وهو يقف أمام المدرسة حيث يترجل من السيارة
ويقوم بفتح الباب لتلك البنت ويزيد القلب احتراقاً
عندما يمسك بيدها ( آخذاً دور الأب ) حتى بوابة المدرسة
مع ( طبطبةٍ ) خفيفة على رأسها .
وما جري على البنت يجري على الولد.!!
والتساؤلات هنـا :
هل هناك أغلى من الزوجـة والأولاد بعد الوالدين؟
هل يعلم ذلك الأب ما هي الآثار السلبية ( النفسية و الاجتماعية )
التي تترتب على توصيل السائق للأبناء وخاصة الصغار ؟
لقد أثبتت الدراسات أن 90% من تكوين شخصية الطفل يتلقاه من سن الثالثة إلى سن السابعة من عمره.
والخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول:
(لا عبوهم لسبع، وأدبوهم لسبع، وصاحبوهم لسبع ).
هل وصل بنا الأمر إلى تسليم السائق زمام الأمور وخاصة
مع البنات الصغار ؟
إذا كنت تعتذر أيه الأب بأن مدارس أبنائك متباعدة فأقل ما عليك
هو توصيل الأولاد الصغار لأن الأثر النفسي لهم أقوى من الكبار.
إننا في وقت لا يأمن الإنسان على نفسه، فكيف بشخص ليس من
جلدتك تأمنه على أعز ما تملك.!!
والغريب في الأمر أن السائق السعودي يشترط له المحرم ، وهذا الأجنبي
( ليس عنه غطاء ) لأنه بزعم البعض ليس برجل؟؟ فاقتصروا على مسمى
الرجولة لابن الوطن فقط. ولو سمع هؤلاء الآباء بقصص بعض
السائقين لما ترك الحبل على الغارب.
كثير منا فرط في حق أبنائه على حساب مادة أو منصب أو جاه
أو مجاراة الغير، فإذا بلغ الأبناء الكبر و انحرفوا جاء هذا المسكين
ليستدرك الأمر وليصلح ما أفسده هو قبل أن يفسده ( فــيروز ).!
وقفــة قصيرة :
وقفت على حالة تأخر أحد الطلاب حيث يحضر غالباً بعد الطابور الصباحي – اتصلت كثيراً على والده ووالدته
وأرسلت معه الخطابات التي تخبرهم بوضع ابنهم ولكن لا حياة لمن تنادي - ولما تتبعت الأمر وجدت شيئاً يدمي القلب
قد فجع منه ولي الأمر والذي حينها أصيب في حالة هستيرية لا يلام عليها..!
أبعـد هــذا تلوموننـي..!
حفظ الله لنا أبنائنا من كل مكروه..
وعلى الحب نلتقي،،،
خاطرة /
ضع ألف خـطٍ وخـط على أسرة لا يجتمع أفراد عائلتها على مائدةٍ واحدة.!
أبــو وســن
الأربعاء 8 / 2 /1432 هـ