أهم الأخبار
10-01-11, 12:13 am
تواصل – متابعات:
قالت مصادر صحافية خليجية إن عدداً من المحامين رفعوا شكاوى ضد قناة mbc والفنانة السعودية أسيل العمران وزوجها البحريني بسبب حديثهما عن أمور حميمية بينهما أمام ملايين المشاهدين خصوصا عند حديث العمران عن موعد دورتها الشهرية وهو ما اعتبروه سلوكاً «قاتلاً للمروءة»، موضحين أن ذلك يخلف الكثير من الآثار السلبية على سلوكيات الأطفال والفتيات.
وأكدت صحيفة المدينة السعودية أن الكثير من المثقفين السعوديين اعتبروا ما تقدمه الـ mbc محاولة للتكسب المادي من خلال تحريك مشاعر الشباب, مطالبين مالكها بوقف مثل هذه التجاوزات حفاظاً على القيم الاجتماعية.
من جهته قال المحامي والمستشار القانوني خالد شويل بأن ظاهرة رفع الدعاوي ضد مثل هذه القنوات هي ظاهرة صحية لردع مثل هذه البرامج الخادشة للحياء والمخجلة وقال شويل: نظام الحسبة هو نظام متسع ومن حق أي شخص أن يرفع أي دعوى حفاظاً على عادات وتقاليد الشعوب وذلك من خلال المادة الخامسة لما فيه المصلحة العامة بشرط إذا لم تكن هناك جهات رسمية.
وأضاف شويل أن الجهات الرسمية لدينا في المملكة موجودة حيث يتقدم ثلاثة من أعيان البلد حسب المادة بشكوى رسمية للمقام السامي أو لوزارة الداخلية أو وزارة الإعلام وتأخذ الشكوى مجراها وتتولى التحقيق فيها، وبيّن أن المحامين يجب أن يتقدموا وفق ضوابط وقوانين مدروسة بشكل صحيح، مؤكدا أن ظاهرة رفع مثل هذه الدعاوي هي ظاهرة صحية لردع تمادي جميع القنوات الفضائية التي بدأت بالتساهل في الخدش المستمر للحياء، واختتم شويل حديثه بالقول: إن المسؤولية تقع على عاتق أصحاب القنوات فهم الأولى بأن يوقفوا مثل هذه الأمور.
صحيفة تواصل الإخبارية (http://www.twasul.info/)
قالت مصادر صحافية خليجية إن عدداً من المحامين رفعوا شكاوى ضد قناة mbc والفنانة السعودية أسيل العمران وزوجها البحريني بسبب حديثهما عن أمور حميمية بينهما أمام ملايين المشاهدين خصوصا عند حديث العمران عن موعد دورتها الشهرية وهو ما اعتبروه سلوكاً «قاتلاً للمروءة»، موضحين أن ذلك يخلف الكثير من الآثار السلبية على سلوكيات الأطفال والفتيات.
وأكدت صحيفة المدينة السعودية أن الكثير من المثقفين السعوديين اعتبروا ما تقدمه الـ mbc محاولة للتكسب المادي من خلال تحريك مشاعر الشباب, مطالبين مالكها بوقف مثل هذه التجاوزات حفاظاً على القيم الاجتماعية.
من جهته قال المحامي والمستشار القانوني خالد شويل بأن ظاهرة رفع الدعاوي ضد مثل هذه القنوات هي ظاهرة صحية لردع مثل هذه البرامج الخادشة للحياء والمخجلة وقال شويل: نظام الحسبة هو نظام متسع ومن حق أي شخص أن يرفع أي دعوى حفاظاً على عادات وتقاليد الشعوب وذلك من خلال المادة الخامسة لما فيه المصلحة العامة بشرط إذا لم تكن هناك جهات رسمية.
وأضاف شويل أن الجهات الرسمية لدينا في المملكة موجودة حيث يتقدم ثلاثة من أعيان البلد حسب المادة بشكوى رسمية للمقام السامي أو لوزارة الداخلية أو وزارة الإعلام وتأخذ الشكوى مجراها وتتولى التحقيق فيها، وبيّن أن المحامين يجب أن يتقدموا وفق ضوابط وقوانين مدروسة بشكل صحيح، مؤكدا أن ظاهرة رفع مثل هذه الدعاوي هي ظاهرة صحية لردع تمادي جميع القنوات الفضائية التي بدأت بالتساهل في الخدش المستمر للحياء، واختتم شويل حديثه بالقول: إن المسؤولية تقع على عاتق أصحاب القنوات فهم الأولى بأن يوقفوا مثل هذه الأمور.
صحيفة تواصل الإخبارية (http://www.twasul.info/)