هنري
09-01-11, 11:36 pm
منذ آن كنت طفلاً صغيرا، كنت آعشق آن آكون قائدا في كل شيء، على الأصدقاء المقربين . ولم تكن قيادتي تلك بالحديد والنار، بل كانت باللين والعطف والحب المتبادل وأضف عليها التسامح والمساعدة الطفولية.
تلك كانت فترة طفولة لطيفة وبسيطة وتجربة القيادة لم تكن ناضجة.
بعد مضي السنون بقت معي حكمتي التي آراها تطغى على شخصيتي الهادئة ، وما كان يرضي غروري هو أنه عندما يتطلب الأمر تقسيمات صغيرة أنصب قائداً بطريقة تلقائية، ولكن عندها بدأت تطفو السلبيات التي كنت لا أراها في طفولتي. وهي أنني لاأعتمد على أحد سوى نفسي!؟
بل آعد الجهد المقدم خاطئً حتى أنظر إليه.
رأيت رغبتي الجامحة بأن يتمحور الكل حولي !؟
وبذلك رأيت آنني مخطأ ويجب آن آعدل من نفسي حتى آصبح كاملاً تماماً، ولذلك قررت آن آسن سياسة جديدة لشخصي وهي آن أكون متفانياً، آن أضحي وأشتعل رغبة في آن منيراً لكل شيء حتى قال لي صديقي المقرب جداً ، يا صديقي إنك تتجه للمثالية !؟
قلت : وثم ماذا؟
قال: المثالية شعور غير محبب، بحيث يعده الآخرون خداعاً آو نفاقاً حتى لو لم تكن هناك مصلحة مباشرة لك ولكن الشعور بحد ذاته غير محبب.
قلت: وهل سوف أتغير بناءً على أهوائهم ، آنا أرى نفسي هكذا وهم بحاجتي آكثر مما أحتاج لإن أخدم أحداً.
قال: لا أنكر أن هذا السلوك يبدوا منفراً وأنت صديقي لذلك آقول لك مايدور في خُلدي.
عندها ابتسمت وقلت آن الكمال غير متحقق ولكن المثالية كمال "مجازاً" تقديراً لضعف الإنسان.!؟
.......................
لا أعلم ماذا يدور في جوف الجاهل آو المتعنت آو الفاشل (آياً كان فشله) حينما يجره ضعفه لكي ينسى التفكير في نفسه ويبدأ بإنتقاص الآخرين والدخول في غيبياتهم . لماذا عندما يراك الآخر متفاعلا متناغماً يطعنك من ظهرك وينتقص من نقاء صفاتك.
لم أعلم آن الأنسان يفكر بطريقة يبتكر الدماغ فيها عالماً إفتراضيا مستقبليا ليتنبؤ أفعال الآخر ويفرزها ويبدأ في الحكم على أشياء لم توجد إلا في دماغة الأسود.
كنت أعد أعدائي بإنهم صفر وربما ينقص عنه ولكن في الحقيقة وجدت أنني كنت مخطئاً.
لماذا عندما تسامح وتتسامح وتساعد وتتعاون وتتفانى وتخدم نفسك والآخرين وتتحدث بشفافية وبلسان عذب يكون الحكم عليك بالنفاق الإجتماعي وكأنك تنتظر من الآخر شيء
حقيقة لقد تولدت لدي عقدة من كلمة "مثالية" وهل هي تعني الألوهية آو مادونها من المراتب العُلى.؟
أبداً فنحن بشرُ لنا مدارك معينة فالعبقري عبقري في حدود العقل البشري ، والموهوب كذلك حتى الإمام وحتى نصل لأشرف البشر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وركزوا على كلمة البشر والإنسان.
نهاية حديثي المنطلق من شجون النفس تساؤولات أطرحها بين أيديكم وكنت أطرحها ولازلت.!؟
#قيم نفسك من عشرة بحيادية وبدون تنازلات لأجل مصطلح " كره التزكية" والذي يقتل في النفس قيمتها الحقيقية ويركنها في زاوية الامبالاة في القدرة والإستطاعة ويجعلها تركن وتضعف.
#مامعنى المثالية، وكيف عرفتها هكذا؟
# هل تؤمن بقدرة البشر على خرق العادة ؟
لم أعرف إنساناً أساء لنفسه وأصبح ذا شأن فمن يعز ذاته ويقدرها سوف تعزه ذاته وتجعل له تقديرا بين الناس الذين يستحقون آن يكون التقدير منهم وليس من أناس دسوا رؤوسهم بالتراب ولازالت آصواتهم كالمنشار يقطع الرؤوس التي تحاول الإرتقاء والعلو.
ربما كان الناس العاديون لايفكرون سوى بإنهم جزء تكميلي لهذه الحياة المستمره، فإذا كنتم مثلهم فلا جُناح عليكم وأنا أعفيكم من الحديث.!؟
إلى اللقاء،،،
تلك كانت فترة طفولة لطيفة وبسيطة وتجربة القيادة لم تكن ناضجة.
بعد مضي السنون بقت معي حكمتي التي آراها تطغى على شخصيتي الهادئة ، وما كان يرضي غروري هو أنه عندما يتطلب الأمر تقسيمات صغيرة أنصب قائداً بطريقة تلقائية، ولكن عندها بدأت تطفو السلبيات التي كنت لا أراها في طفولتي. وهي أنني لاأعتمد على أحد سوى نفسي!؟
بل آعد الجهد المقدم خاطئً حتى أنظر إليه.
رأيت رغبتي الجامحة بأن يتمحور الكل حولي !؟
وبذلك رأيت آنني مخطأ ويجب آن آعدل من نفسي حتى آصبح كاملاً تماماً، ولذلك قررت آن آسن سياسة جديدة لشخصي وهي آن أكون متفانياً، آن أضحي وأشتعل رغبة في آن منيراً لكل شيء حتى قال لي صديقي المقرب جداً ، يا صديقي إنك تتجه للمثالية !؟
قلت : وثم ماذا؟
قال: المثالية شعور غير محبب، بحيث يعده الآخرون خداعاً آو نفاقاً حتى لو لم تكن هناك مصلحة مباشرة لك ولكن الشعور بحد ذاته غير محبب.
قلت: وهل سوف أتغير بناءً على أهوائهم ، آنا أرى نفسي هكذا وهم بحاجتي آكثر مما أحتاج لإن أخدم أحداً.
قال: لا أنكر أن هذا السلوك يبدوا منفراً وأنت صديقي لذلك آقول لك مايدور في خُلدي.
عندها ابتسمت وقلت آن الكمال غير متحقق ولكن المثالية كمال "مجازاً" تقديراً لضعف الإنسان.!؟
.......................
لا أعلم ماذا يدور في جوف الجاهل آو المتعنت آو الفاشل (آياً كان فشله) حينما يجره ضعفه لكي ينسى التفكير في نفسه ويبدأ بإنتقاص الآخرين والدخول في غيبياتهم . لماذا عندما يراك الآخر متفاعلا متناغماً يطعنك من ظهرك وينتقص من نقاء صفاتك.
لم أعلم آن الأنسان يفكر بطريقة يبتكر الدماغ فيها عالماً إفتراضيا مستقبليا ليتنبؤ أفعال الآخر ويفرزها ويبدأ في الحكم على أشياء لم توجد إلا في دماغة الأسود.
كنت أعد أعدائي بإنهم صفر وربما ينقص عنه ولكن في الحقيقة وجدت أنني كنت مخطئاً.
لماذا عندما تسامح وتتسامح وتساعد وتتعاون وتتفانى وتخدم نفسك والآخرين وتتحدث بشفافية وبلسان عذب يكون الحكم عليك بالنفاق الإجتماعي وكأنك تنتظر من الآخر شيء
حقيقة لقد تولدت لدي عقدة من كلمة "مثالية" وهل هي تعني الألوهية آو مادونها من المراتب العُلى.؟
أبداً فنحن بشرُ لنا مدارك معينة فالعبقري عبقري في حدود العقل البشري ، والموهوب كذلك حتى الإمام وحتى نصل لأشرف البشر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وركزوا على كلمة البشر والإنسان.
نهاية حديثي المنطلق من شجون النفس تساؤولات أطرحها بين أيديكم وكنت أطرحها ولازلت.!؟
#قيم نفسك من عشرة بحيادية وبدون تنازلات لأجل مصطلح " كره التزكية" والذي يقتل في النفس قيمتها الحقيقية ويركنها في زاوية الامبالاة في القدرة والإستطاعة ويجعلها تركن وتضعف.
#مامعنى المثالية، وكيف عرفتها هكذا؟
# هل تؤمن بقدرة البشر على خرق العادة ؟
لم أعرف إنساناً أساء لنفسه وأصبح ذا شأن فمن يعز ذاته ويقدرها سوف تعزه ذاته وتجعل له تقديرا بين الناس الذين يستحقون آن يكون التقدير منهم وليس من أناس دسوا رؤوسهم بالتراب ولازالت آصواتهم كالمنشار يقطع الرؤوس التي تحاول الإرتقاء والعلو.
ربما كان الناس العاديون لايفكرون سوى بإنهم جزء تكميلي لهذه الحياة المستمره، فإذا كنتم مثلهم فلا جُناح عليكم وأنا أعفيكم من الحديث.!؟
إلى اللقاء،،،