Abu Faisal
04-01-11, 10:30 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده ,, أما بعد :
نافذة يجدر بنا الاطلاع عليها ولو بشكل يسير حتى نستطيع الاطلاع من خلالها ,,
نافذة اصبح العالم يتحدث من خلالها ,, نافذة جميلة جداً إذا مااتقنت ,,
نافذة اصبح يتحدث بها الصغير والكبير ,, نافذة اصبحت محط اهتمام ذوي العقول ,,
نافـذة أصبحت من الطرق الفعالة لايصال المعلومات والتعرف على الاشخاص من خلالها ..
عذراً أخطئت بالتعبير ,, أرجوا المعذرة ..
ارتكبت خطأ حينما عبرت بكلمة {أصبحت} كان يجدر بي التعبير بلفظ {كانت ومازالت}
اسمحوا لي من هنا أن أفتح معكم هـذه النافذة ,, ألا وهـي
,,نـافذة الحوار,,
فما أحوجنا إلى الحوار ؛ لأنه طريق للفهم ؛ وسبيل للنجاح والسَّداد ؛ وبوابة الوفاق والاتفاق ...
سائلاً المولى العلي القدير التسديد والقبول .. آمين.
سألجأ الى الاقتباس والأخذ من الاستاذ جبير محمد الجبير في كتابه ضوابط وآداب الحوار .
وسأضع بين ايديكم الحوار بنسختين او ان صح التعبير بطريقتين او بقسمين سموها ماشئتم فإني عجزت عن تسميتها .
نظري او كما يقال في العامية ,, الحشو أو كمايقال عنه ايضاً كلام الكتب ,,
عملي وهي اقوال ومواقف سابقة .
القسم الأول / النظري واحب ان اسميه الحشو.
***
تعريف الحوار
الحوار : هو مراجعة الكلام وتداوله بين طرفين مختلفين يهدف الى الوصول للحقيقة .
***
أهميته
فالحوار من وسائل الاتصال الفعالة وهو مطلب انساني تتمثل أهميته باستخدام اساليب الحوار البناء لإشباع حاة الانسان للاندماج في ماعة والتواصل مع الاخرين , فالحوار يحقق التوازن بين حاجة الانسان للاستقلالية , وحاجته للمشاركة والتفاعل مع الاخرين .
***
من أهدافه
1- إكشف الحقيقة والعثور عليها .
2- التعرف على وجهات النظر الأخرى .
3- الاستقراء والبحث والتنقيب في الموضوع للوصول الى نتائج أوسع ولو لم تستخدم في الحوار .
يقول الحافظ الذهبي : ( إنما وضعت المناظرة لكشف الحقِّ ، وإفادةِ العالِم الأذكى العلمَ لمن دونه ، وتنبيهِ الأغفلَ الأضعفَ ) .
***
من آداب الحوار
أولا: إخلاص النية لله سبحانه وتعالى ,, والاخلاص يجب ان يكون في بداية اي عمل .
ثانيا: مراعاة مستوى عقل المحاور ومخاطبته بمالديه من معرفة ؛عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءه أعرابي فقال : يا رسول الله ، إن امرأتي ولدت غلاما أسود ، فقال : ( هل لك من إبل ) . قال : نعم ، قال : ( ما ألوانها ) . قال : حمر ، قال : ( هل فيها من أورق ) . قال : نعم ، قال : ( فأنى كان ذلك ) . قال : أراه عرق نزعه ، قال : ( فلعل ابنك هذا نزعه عرق ) .
ثالثاً: العلم والتمكن ,, قال تعالى { ولا تقف ماليس لك به علم } .
رابعاً: الرفق والحلم ,, قال تعالى { فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لاتفضوا من حولك }
خامساً: احترام الطرف الاخر وانزال لكل شخص منزلته وقدره فالكبير يختلف عن الصغير .
سادساً: ضبط النفس وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :(ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء)
سابعاً: الاتفاق على أصل يرجع اليه الطرفان في حالة الاختلاف .
***
قواعد عملية في كيفية الحوار
1- الإصغاء وحسن الاستماع ومنه :
أ- ركز انتباهك لمايقوله محاورك .
ب- لا تقاطع حديثه واعطه الفرصة الكافية .
ج- لا تدع عصبيتك تخفض من اهتمامك .
د- لا تصدر احكاما مبكرة على المحاور .
2- التواضع وعدم الانتصار للنفس ,, يقول الامام الشافعي رحمه الله : ماناظرت احد على الغلبة , وبودي ن جميع الخلق يعلمون كتبي ولا ينسبون إلي منها حرفا .
3- الابتعاد عن التعصب .
4- التزام القول الحسن ,, يقول تعالى { وجادلهم باللتي هي احسن }
5- البدء بنقاط الاتفاق ,, يقول دايل كارنجي : اجعل الطرف الآخر يوافقك الرأي وحاول ان تثنيه عن التفوه بكلمة ((لا)) فما احرى بنا ان ندع خلافنا ونمهله شيئا من الوقت حتى لا نقع في شراك (( لا )) ومن ثم أين المخرج؟
***
من صفات المحاور الجيد
الأمانة والصدق .
قدم التحية لمحاورك وبروح مرحة.
لاترفع صوتك .
استخدم اسم او لقب يحبه المحاور .
اللباقة ,, وهي ان تقول اكره الاشياء واقساها بالطف العبارات واحلاها .
رباطة الجأش وهدوء البال
حضور البديهة
استخدم نبرة صوت مرحة ويحبها المستمع
شاور محاورك ولا تأمره .. بقولك ,,يجب عليك فعل كذا ,, بل قل ,, يفضل ان تفعل كذا .
استعمل الكلمات الاقناعية ,, جديد .. مجرب .. فعال ...الخ
استشهد باشياء يقتنع بها ويفضلها مثل ,, العقل ,, العلم ,, القصص ...الخ ,, كل على حسب شخصيته .
الحوار بطريقة السؤال جميل جدا .
أكد في ختام حوارك على الامور اللتي تريد ان تتحقق.
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده ,, أما بعد :
نافذة يجدر بنا الاطلاع عليها ولو بشكل يسير حتى نستطيع الاطلاع من خلالها ,,
نافذة اصبح العالم يتحدث من خلالها ,, نافذة جميلة جداً إذا مااتقنت ,,
نافذة اصبح يتحدث بها الصغير والكبير ,, نافذة اصبحت محط اهتمام ذوي العقول ,,
نافـذة أصبحت من الطرق الفعالة لايصال المعلومات والتعرف على الاشخاص من خلالها ..
عذراً أخطئت بالتعبير ,, أرجوا المعذرة ..
ارتكبت خطأ حينما عبرت بكلمة {أصبحت} كان يجدر بي التعبير بلفظ {كانت ومازالت}
اسمحوا لي من هنا أن أفتح معكم هـذه النافذة ,, ألا وهـي
,,نـافذة الحوار,,
فما أحوجنا إلى الحوار ؛ لأنه طريق للفهم ؛ وسبيل للنجاح والسَّداد ؛ وبوابة الوفاق والاتفاق ...
سائلاً المولى العلي القدير التسديد والقبول .. آمين.
سألجأ الى الاقتباس والأخذ من الاستاذ جبير محمد الجبير في كتابه ضوابط وآداب الحوار .
وسأضع بين ايديكم الحوار بنسختين او ان صح التعبير بطريقتين او بقسمين سموها ماشئتم فإني عجزت عن تسميتها .
نظري او كما يقال في العامية ,, الحشو أو كمايقال عنه ايضاً كلام الكتب ,,
عملي وهي اقوال ومواقف سابقة .
القسم الأول / النظري واحب ان اسميه الحشو.
***
تعريف الحوار
الحوار : هو مراجعة الكلام وتداوله بين طرفين مختلفين يهدف الى الوصول للحقيقة .
***
أهميته
فالحوار من وسائل الاتصال الفعالة وهو مطلب انساني تتمثل أهميته باستخدام اساليب الحوار البناء لإشباع حاة الانسان للاندماج في ماعة والتواصل مع الاخرين , فالحوار يحقق التوازن بين حاجة الانسان للاستقلالية , وحاجته للمشاركة والتفاعل مع الاخرين .
***
من أهدافه
1- إكشف الحقيقة والعثور عليها .
2- التعرف على وجهات النظر الأخرى .
3- الاستقراء والبحث والتنقيب في الموضوع للوصول الى نتائج أوسع ولو لم تستخدم في الحوار .
يقول الحافظ الذهبي : ( إنما وضعت المناظرة لكشف الحقِّ ، وإفادةِ العالِم الأذكى العلمَ لمن دونه ، وتنبيهِ الأغفلَ الأضعفَ ) .
***
من آداب الحوار
أولا: إخلاص النية لله سبحانه وتعالى ,, والاخلاص يجب ان يكون في بداية اي عمل .
ثانيا: مراعاة مستوى عقل المحاور ومخاطبته بمالديه من معرفة ؛عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءه أعرابي فقال : يا رسول الله ، إن امرأتي ولدت غلاما أسود ، فقال : ( هل لك من إبل ) . قال : نعم ، قال : ( ما ألوانها ) . قال : حمر ، قال : ( هل فيها من أورق ) . قال : نعم ، قال : ( فأنى كان ذلك ) . قال : أراه عرق نزعه ، قال : ( فلعل ابنك هذا نزعه عرق ) .
ثالثاً: العلم والتمكن ,, قال تعالى { ولا تقف ماليس لك به علم } .
رابعاً: الرفق والحلم ,, قال تعالى { فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لاتفضوا من حولك }
خامساً: احترام الطرف الاخر وانزال لكل شخص منزلته وقدره فالكبير يختلف عن الصغير .
سادساً: ضبط النفس وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :(ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء)
سابعاً: الاتفاق على أصل يرجع اليه الطرفان في حالة الاختلاف .
***
قواعد عملية في كيفية الحوار
1- الإصغاء وحسن الاستماع ومنه :
أ- ركز انتباهك لمايقوله محاورك .
ب- لا تقاطع حديثه واعطه الفرصة الكافية .
ج- لا تدع عصبيتك تخفض من اهتمامك .
د- لا تصدر احكاما مبكرة على المحاور .
2- التواضع وعدم الانتصار للنفس ,, يقول الامام الشافعي رحمه الله : ماناظرت احد على الغلبة , وبودي ن جميع الخلق يعلمون كتبي ولا ينسبون إلي منها حرفا .
3- الابتعاد عن التعصب .
4- التزام القول الحسن ,, يقول تعالى { وجادلهم باللتي هي احسن }
5- البدء بنقاط الاتفاق ,, يقول دايل كارنجي : اجعل الطرف الآخر يوافقك الرأي وحاول ان تثنيه عن التفوه بكلمة ((لا)) فما احرى بنا ان ندع خلافنا ونمهله شيئا من الوقت حتى لا نقع في شراك (( لا )) ومن ثم أين المخرج؟
***
من صفات المحاور الجيد
الأمانة والصدق .
قدم التحية لمحاورك وبروح مرحة.
لاترفع صوتك .
استخدم اسم او لقب يحبه المحاور .
اللباقة ,, وهي ان تقول اكره الاشياء واقساها بالطف العبارات واحلاها .
رباطة الجأش وهدوء البال
حضور البديهة
استخدم نبرة صوت مرحة ويحبها المستمع
شاور محاورك ولا تأمره .. بقولك ,,يجب عليك فعل كذا ,, بل قل ,, يفضل ان تفعل كذا .
استعمل الكلمات الاقناعية ,, جديد .. مجرب .. فعال ...الخ
استشهد باشياء يقتنع بها ويفضلها مثل ,, العقل ,, العلم ,, القصص ...الخ ,, كل على حسب شخصيته .
الحوار بطريقة السؤال جميل جدا .
أكد في ختام حوارك على الامور اللتي تريد ان تتحقق.