تربوي28
02-01-11, 10:25 pm
أزمات بريدة ،،، إلى متى ؟
مدينة بريدة لا زالت تعاني من الأزمات سواءً كانت موسمية أم كانت عرضاً
أزمة ماء
فمشكلة نقص الماء لا زالت موجودة فالأحياء المرتفعة تعاني من نقص الماء
ودائماً يتكرر منظر صهاريج المياه في أحياء الأفق والضاحي والسالمية والهلال
وعلى حساب المواطن حيث يقوم بشراء المياه وانتظار السائق لملء خزان بيته
أزمة كهرباء
ومشكلة انقطاع التيار الكهربائي أصبحت عادية وأصبح الجميع ينتظر أي انقطاع
والزائر لمدينة بريدة يستغرب وجود عمدان نقل كيابل الكهرباء على جانبي الطرق
ولتشاهد ذلك لاحظ حي الخليج حيث تتميز الحارة التي شمال المستودع الخيري
بالكهرباء الأرضي وناحية غرب المستودع لا زالت أسلاك الكهرباء معلقةً وكذلك
في حي الناصرية حيث توجد حارات بتمديد هوائي وحارات ملاصقة لها تمديدها
أرضي كما في مخطط العبيدان .
أزمة طرق
ومشكلة طرق بريدة من حيث الطبقة الإسفلتية وضعف الصيانة وقلة الشوارع التي
تنطلق من الشمال إلى الجنوب ولعل طريق الملك عبد الله يحل جزءاً كبيراً من هذه
المشكلة حيث نجد إغلاق الثمانين بالتصاقه بطريق علي بن أبي طالب وإغلاق طريق
الصباخ وإغلاق طريق الأربعين حيث يعود ليلتصق بطريق الملك عبدالعزيز وكذلك
إغلاق طريق الإمارة وكلها طرق حيوية غير نافذة بينما نجد كثرة الطرق العرضية
والتي تربط الشرق بالغرب . هذا التوزيع أوجد اختناقات مرورية وزحام عند الدوارات
والتي أثبتت عدم جدواها خذ مثلاً دوار المضخة ( ميدان السيل ) تجد عدم قدرته
على فرض انسيابية الحركة المرورية فهو كمن يطق عليه ( معقد الشوش ) ولك
أن تجلس عند دوار الزراعي ( ميدان التعليم ) لتحصي طول انتظار القادمين من طريق
الأربعين .
أزمة أراضٍ سكنية
يلاحظ الجميع ثورة أسعار الأراضي في بريدة ولذلك أسباب من أهمها قلة المخططات
المعتمدة وتعطيل استخراج حجج الاستحكام حيث تم بيع الأراضي مجزأة ومع ذلك تصر
الأمانة على عدم دعم الامتداد السكني للمراكز والبلدات كما في الهدية والخضر والقصيعة
أزمة مواقف سيارات
جامع الشيخ محمد بن عبد الوهاب شاهد على أغرب تخطيط لوضع هذا الجامع فالأمانة
كانت على علم بأهمية الجامع حيث سيحتضن الصلاة على الموتى وهذا يعني تواجد سيارات
كثيرة ومع ذلك تم إغفال أهمية ترك مساحات كبيرة لمواقف السيارات بل سمحت الأمانة
برخصة لإنشاء محطة في موقع كان الجميع ينتظر جعله موقفاً وهناك موقع آخر سيحرم
الكثير من السيارات متى ما تم بيعه وهو الموجود شرق المحطة .
أزمة ورش
لم تستطع الأمانة فرض انتقال الورش للصناعيات القائمة وللمستثمر الصغير حق في عدم
انتقاله كون إيجارات الصناعيات عالية ودخل الورشة الصغيرة لا يغطي الإيجارات وكان
على الأمانة فرض سعر محدد لورش في مساحات معينة أو شراء مواقع وتأجيرها بأسعار
مناسبة لتبتعد ورش الشارع التجاري وامتداد طريق الملك عبدالعزيز المحاذي لحي الصباخ
والورش الواقعة على جانبي طريق الشفا .
أزمة تعثر المشاريع وبالأخص الطرق
ما إن تبدأ الأمانة بطريق إلا وتحدث مشكلة كما في طريق واسط وطريق الحزام الداخلي
الممتد من إشارة الضاحي إلى الدائري الغربي وامتداد طريق علي بن أبي طالب مع الثمانين
وكذلك طرق قديمة لم تصلها الإنارة كطريق الخضر والوجيعان والناصرية والفيصلية والقاع
أزمة الأسبال
تعاني الأحياء القديمة من أوقاف الأجداد حيث ظلت على ما هي عليه وأكل الدهر عليها وشرب
وأصبحت بقايا أشجار النخيل الطويلة وكما يسميها الكبار ( عودان ) ولعل قرار تحويل الأوقاف
إلى هيئة يساعد في حل مشكلة الوقف في الصباخ وهوطان والبوطة والشماس والخضر والحمر
تعيش بريدة في دوامة أزمات
فمتى تنتهي ؟
مدينة بريدة لا زالت تعاني من الأزمات سواءً كانت موسمية أم كانت عرضاً
أزمة ماء
فمشكلة نقص الماء لا زالت موجودة فالأحياء المرتفعة تعاني من نقص الماء
ودائماً يتكرر منظر صهاريج المياه في أحياء الأفق والضاحي والسالمية والهلال
وعلى حساب المواطن حيث يقوم بشراء المياه وانتظار السائق لملء خزان بيته
أزمة كهرباء
ومشكلة انقطاع التيار الكهربائي أصبحت عادية وأصبح الجميع ينتظر أي انقطاع
والزائر لمدينة بريدة يستغرب وجود عمدان نقل كيابل الكهرباء على جانبي الطرق
ولتشاهد ذلك لاحظ حي الخليج حيث تتميز الحارة التي شمال المستودع الخيري
بالكهرباء الأرضي وناحية غرب المستودع لا زالت أسلاك الكهرباء معلقةً وكذلك
في حي الناصرية حيث توجد حارات بتمديد هوائي وحارات ملاصقة لها تمديدها
أرضي كما في مخطط العبيدان .
أزمة طرق
ومشكلة طرق بريدة من حيث الطبقة الإسفلتية وضعف الصيانة وقلة الشوارع التي
تنطلق من الشمال إلى الجنوب ولعل طريق الملك عبد الله يحل جزءاً كبيراً من هذه
المشكلة حيث نجد إغلاق الثمانين بالتصاقه بطريق علي بن أبي طالب وإغلاق طريق
الصباخ وإغلاق طريق الأربعين حيث يعود ليلتصق بطريق الملك عبدالعزيز وكذلك
إغلاق طريق الإمارة وكلها طرق حيوية غير نافذة بينما نجد كثرة الطرق العرضية
والتي تربط الشرق بالغرب . هذا التوزيع أوجد اختناقات مرورية وزحام عند الدوارات
والتي أثبتت عدم جدواها خذ مثلاً دوار المضخة ( ميدان السيل ) تجد عدم قدرته
على فرض انسيابية الحركة المرورية فهو كمن يطق عليه ( معقد الشوش ) ولك
أن تجلس عند دوار الزراعي ( ميدان التعليم ) لتحصي طول انتظار القادمين من طريق
الأربعين .
أزمة أراضٍ سكنية
يلاحظ الجميع ثورة أسعار الأراضي في بريدة ولذلك أسباب من أهمها قلة المخططات
المعتمدة وتعطيل استخراج حجج الاستحكام حيث تم بيع الأراضي مجزأة ومع ذلك تصر
الأمانة على عدم دعم الامتداد السكني للمراكز والبلدات كما في الهدية والخضر والقصيعة
أزمة مواقف سيارات
جامع الشيخ محمد بن عبد الوهاب شاهد على أغرب تخطيط لوضع هذا الجامع فالأمانة
كانت على علم بأهمية الجامع حيث سيحتضن الصلاة على الموتى وهذا يعني تواجد سيارات
كثيرة ومع ذلك تم إغفال أهمية ترك مساحات كبيرة لمواقف السيارات بل سمحت الأمانة
برخصة لإنشاء محطة في موقع كان الجميع ينتظر جعله موقفاً وهناك موقع آخر سيحرم
الكثير من السيارات متى ما تم بيعه وهو الموجود شرق المحطة .
أزمة ورش
لم تستطع الأمانة فرض انتقال الورش للصناعيات القائمة وللمستثمر الصغير حق في عدم
انتقاله كون إيجارات الصناعيات عالية ودخل الورشة الصغيرة لا يغطي الإيجارات وكان
على الأمانة فرض سعر محدد لورش في مساحات معينة أو شراء مواقع وتأجيرها بأسعار
مناسبة لتبتعد ورش الشارع التجاري وامتداد طريق الملك عبدالعزيز المحاذي لحي الصباخ
والورش الواقعة على جانبي طريق الشفا .
أزمة تعثر المشاريع وبالأخص الطرق
ما إن تبدأ الأمانة بطريق إلا وتحدث مشكلة كما في طريق واسط وطريق الحزام الداخلي
الممتد من إشارة الضاحي إلى الدائري الغربي وامتداد طريق علي بن أبي طالب مع الثمانين
وكذلك طرق قديمة لم تصلها الإنارة كطريق الخضر والوجيعان والناصرية والفيصلية والقاع
أزمة الأسبال
تعاني الأحياء القديمة من أوقاف الأجداد حيث ظلت على ما هي عليه وأكل الدهر عليها وشرب
وأصبحت بقايا أشجار النخيل الطويلة وكما يسميها الكبار ( عودان ) ولعل قرار تحويل الأوقاف
إلى هيئة يساعد في حل مشكلة الوقف في الصباخ وهوطان والبوطة والشماس والخضر والحمر
تعيش بريدة في دوامة أزمات
فمتى تنتهي ؟