ابوفـراس
02-01-11, 01:17 pm
انفجرت سيارة مفخخة أمام كنيسة (http://www.zmn1.com/vb)"القديسين" بشارع خليل حمادة بمحافظة الإسكندرية فى تمام الساعة الثانية عشرة و20 دقيقة ، وانتقلت أجهزة الأمن إلى مكان الحادث،
وبحسب اخر التقارير فقد لقي 21 مصرعهم واصيب 43 اخرون بجروح مختلفة في انفجار (http://www.zmn1.com/vb)استهدف كنيسة (http://www.zmn1.com/vb)القديسين في منطقة سيدي بشر في مدينة الاسكندرية في ساعة مبكرة من صباح اليوم.
وقال مصدر امني مصري في بيان بهذا الصدد ان التحقيق الاولي بين ان الحادث ناجم عن سيارة مفخخة كانت متوقفة امام الكنيسة بين سيارات المترددين على الكنيسة.
واضاف المصدر ان الانفجار احدث تلفيات بمبنى الكنيسة ومبنى مسجد مجاور لها وان من بين مصابي الانفجار 2 من ضباط الشرطة و3 جنود كانوا مكلفين بحراسة الكنيسة.
في غضون ذلك ندد الرئيس المصري محمد حسني مبارك بالحادث الاجرامي وطالب بالإسراع في التحقيقات لكشف ملابسات الانفجار الارهابي وتعقب مرتكبيه ومن يقفون وراءهم.
واهاب الرئيس مبارك وفقا لما اذاعته وسائل الاعلام المصرية اليوم بالمصريين (مسلمين واقباطا) بالوقوف صفا واحدا في مواجهة قوى الارهاب والمتربصين بامن مصر واستقرارها.
وكان الدكتور عبد الرحمن شاهين، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة، صرح بأن فريق الإسعاف الطائر برئاسة د.هانى مورو، والذى يضم 7 أطباء، قام بمناظرة جميع الحالات التى استقبلتها مستشفيات الإسكندرية من حادث كنيسة (http://www.zmn1.com/vb)القديسين، والذى قام بتقديم الإسعافات الطبية اللازمة لهم وإجراء العمليات الجراحية العاجلة بالتعاون مع الفرق الطبية بهذه المستشفيات.
وقال شاهين فى تصريح له، إن الحالات الحرجة والتى تحتاج إلى مهارات خاصة، سيتم نقلها إلى مستشفيات بالقاهرة بالإسعاف الطائر لاستكمال علاجها، مشيراً إلى أنه تقرر نقل حالتين من مستشفى شرق المدينة إلى معهد ناصر بالقاهرة والمستشفى العسكرى بالحلمية، وهى حالة جروح ونزيف داخلى.
وأضاف أن الإصابات كانت ما بين تهتك بالأنسجة وشظايا ونزيف داخلى فى البطن، وإصابات بالساقين والأطراف والمخ ووجود شظايا وأجسام صلبة وحروق بدرجات مختلفة وحالاتهم رغم أنها حرجة إلا أنها مستقرة، مؤكدا أنه يتم التعامل مع جميع الحالات من قبل الفرق الطبية والفريق الطائر، وتم إجراء العمليات الجراحية لهم.
وأكد شاهين أن جميع الحالات التى تستدعى نقلها باستكمال علاجها بمستشفيات بالقاهرة تحتاج إلى مهارات خاصة سوف يتم نقلها جميعا بالإسعاف الطائر، لافتاً إلى أن وزير الصحة د.حاتم الجبلى يتابع الحادث منذ وقوعه، وقرر إقلاع طائرة الإسعاف الطائر عليها فريق طبى فور علمه بالحادث، يضم تخصصات مختلفة جراحة ومخ وأعصاب وتخدير وغيرها.
كما أكد أنه سوف يتم تقديم الخدمات الطبية على أعلى مستوى، والحالات التى تحتاج إلى تدخلات جراحية معينة سيتم إجراؤها فوراً، والحالات التى تستدعى مهارات خاصة سوف يتم نقلها إلى مستشفيات بالقاهرة، ويتم متابعة حالات جميع المصابين بجميع المستشفيات سواء بالقاهرة أو الإسكندرية حتى يتم الاطمئنان عليهم وشفائهم وخروجهم من المستشفى بعد استقرار حالاتهم.
وبحسب مصدر امني بوزارة الداخلية،فقد صرح أنه باستكمال عمليات الفحص لواقعة الانفجار الذى وقع أمام كنيسة (http://www.zmn1.com/vb)القديسين مارى جرجس والأنبا بطرس بمحافظة الإسكندرية، فقد تأكد عدم وجود نقطة ارتكاز للتفجير بإحدى السيارات أو بالطريق العام، بما يرجح أن العبوة التى انفجرت كانت محمولة من شخص انتحارى لقى مصرعه ضمن الآخرين.
كما أكد فحص المعمل الجنائى، أن العبوة الانفجارية التى تسببت فى الحادث محلية الصنع تحتوى على صواميل ورولمان بلى لإحداث أكبر عدد من الإصابات.
كما أشار إلى أن ملابسات الحادث فى ظل الأساليب السائدة حالياً للأنشطة الإرهابية على مستوى العالم والمنطقة، تشير بوضوح إلى أن عناصر خارجية قد قامت بالتخطيط ومتابعة التنفيذ، فضلاً عن تعارض ظروف ارتكاب الحادث مع القيم السائدة فى المجتمع المصرى، وفى ظل ارتكابها فى مناسبة دينية يحتفل بها المسيحيين والمسلمين على حد سواء بروح من التآخى بمقومات راسخة لوحدة نسيج المجتمع المصرى ودلل المصدر الأمنى على ذلك بإصابة مسلمين فى الحادث.
كما نوه إلى إصابة أحد ضباط الشرطة وثلاثة من الأفراد كانوا معينين لتأمين احتفال الإخوة المسيحيين بالكنيسة، وهو الإجراء الذى تم اتخاذه لتأمين كافة الكنائس على مستوى الجمهورية فى ظل التهديدات المتصاعدة من تنظيم القاعدة للعديد من الدول.
وقد أكد المصدر فى نهاية تصريحاته مشاركة وزارة الداخلية لأبناء الوطن فى مشاعر العزاء لأسر الضحايا واستنكار هذا الحادث الآثم الذى يتسم بالخسة والغدر كعهد الجرائم الإرهابية.
وأنهى المصدر الأمنى تصريحاته بأن الإجراءات الأمنية المكثفة جارية على أوسع نطاق لسرعة كشف كافة أبعاد الحادث.
وبحسب اليوم السابع فقد اعتبرت ان أهم معلومة حتى الآن فى واقعة انفجار (http://www.zmn1.com/vb)سيارة مفخخة أمام كنيسة (http://www.zmn1.com/vb)القديسين بمحافظة الإسكندرية، ما قاله ميشيل نصر _ شاهد عيان _ فى مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار: إن السيارة المفخخة كانت تحمل ملصقاً على الزجاج الخلفى مكتوب عليه "البقية تأتى".
وقال ميشيل نصر: إن الملصق يؤكد أن مدبرى التفجيرات من خارج مصر وليس من داخلها.
فيما أكد اللواء عادل لبيب،محافظ الإسكندرية، فى اتصال هاتفى للتليفزيون المصرى، أنه كان هناك تهديدات من القاعدة بارتكاب أعمال إرهابية وتفجير للكنائس، مشيرا إلى أنه كان هناك انفجار (http://www.zmn1.com/vb)أمس بالعراق.
ونفى لبيب ما إذا كان الحادث له أى علاقة بالفتنة الطائفية، موجهاً رسالة إلى شعب الإسكندرية بضرورة التوحد لمواجهة الحادث.
وندد الرئيس المصري محمد حسني مبارك بحادث التفجير الارهابي الذي استهدف الليلة الماضية كنيسة (http://www.zmn1.com/vb)القديسين في الاسكندرية واسفر عن مقتل 21 شخصا واصابة 79 اخرين.
وقال مبارك في كلمة وجهها الى الشعب المصري اليوم السبت" انه يحمل في طياته دلائل على تورط اصابع خارجية تريد ان تصنع من مصر ساحة لشرور الارهاب وانه سيتم تعقب المخططين لهذا العمل الإرهابى ومرتكبيه وملاحقة المتورطين فى التعاون معهم".
واضاف مبارك "ان هذا العمل الآثم هو حلقة من حلقات الوقيعة بين الأقباط والمسلمين في مصر وانه هز ضمير الوطن واوجع قلوب المصريين مسلميهم واقباطهم وان دماء الشهداء المسلمين والاقباط امتزجت على ارض الأسكندرية لتؤكد ان مصر برمتها هى المستهدفة".
ودان جلالة الملك عبد الله الثاني ملك الاردن بشدة في برقية بعث بها اليوم السبت إلى الرئيس المصري محمد حسني مبارك التفجير الإرهابي الذي وقع ليلة أمس أمام كنيسة (http://www.zmn1.com/vb)القديسين في مدينة الإسكندرية، وأودى بحياة وإصابة عدد كبير من الضحايا الأبرياء من أبناء الشعب المصري الشقيق.
وأكد جلالته في البرقية وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء في مصر في التصدي للإرهاب بكافة صوره وأشكاله، ومن يقف ورائه، معربا جلالته للرئيس مبارك ولأسر الضحايا عن أصدق مشاعر التعزية والمواساة بهذا المصاب الأليم.
كما دانت جامعة الدول العربية التفجير الارهابي الذي استهدف كنيسة (http://www.zmn1.com/vb)القديسين في مدينة الاسكندرية بعد منتصف الليلة الماضية واسفر عن سقوط 21 قتيلا و79 جريحا.
واكدت الجامعة في بيان اصدره امينها العام عمرو موسى اليوم ضرورة تمسك الشعب المصري بوحدته الوطنية والوقوف بحزم امام تلك الاعمال التخريبية.
ودعا البيان الى تضافر جهود المصريين اقباطا ومسلمين في مواجهة المخاطر التي تستهدف النيل من امن مصر واستقرارها.
ونشر موقع العربية نت بعنوان " تجدد الاشتباكات بين الأمن المصري ومحتجين أقباط.. وإدانة إسلامية واسعة " فقال:
في وقت دانت فيه المؤسسات الإسلامية الثلاث، الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء، حادث التفجير الذي استهدف فجر السبت 1-1-2011 مصلين أمام كنيسة (http://www.zmn1.com/vb)القديسين ماري جرجس والأنبا بطرس في محافظة الإسكندرية؛ دانت أيضاً جماعات دينية على رأسها الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية الحادث.
في هذه الأثناء، تجددت الاشتباكات التي كانت قد اندلعت فور الحادث بين الشرطة ومواطنين أقباط بدعوى القصور الأمني.
فمن جهتها، دانت دار الإفتاء العملية الإرهابية. وقال د. علي جمعة مفتى مصر في بيان حصلت "العربية.نت" على نسخة منه: "إن ذلك العمل الإجرامي هو عمل إرهابي مذموم"، مؤكداً أنه "غير طائفي، وأن الإسلام والمسلمين منه براء"، مشدداً على "أن هذا الفعل الشنيع غير المسؤول لا يمكن أن يصدر عن مسلم يعلم حقيقة الإسلام وما يأمر به".
ودعا د. جمعة جميع المصريين إلى "التعقل وعدم الانسياق وراء الشائعات والترابط والتماسك ودحر الفتنه، حتى لا يصل المغرضون إلى غايتهم بالوقيعة بين أبناء الشعب المصري الواحد".
وأشار البيان إلى مواساة مفتي الجمهورية وعلماء دار الإفتاء لأسر الضحايا والمصابين، متمنين للجرحى الشفاء العاجل ولمصر وشعبها دوام الأمن والاستقرار.
وذكر البيان أن مفتي الجمهورية وجميع علماء دار الإفتاء، "إذ يدينون ويستنكرون بشدة هذا العمل الإجرامي الذي استهدف المواطنين الأبرياء والآمنين من المسيحيين والمسلمين، في محاولة خسيسة منهم لإشعال نار الفتنة بين أبناء هذا الوطن؛ يطالبون في نفس الوقت جميع المصريين بالتكاتف والوحدة والتآلف لمواجهة هؤلاء العابثين بأمن مصر ووحدة شعبها".
وتجددت الاشتباكات بين محتجين أقباط ورجال الأمن ظهر اليوم، وتراشق الجانبان بالطوب والزجاجات الفارغة، بعد أن انتشرت شائعة بين الأقباط عن قيام الأمن بالتعدي على مسيحيين، وتجمهر المئات منهم أمام الكنسية، وعندما حاول الأمن فضهم اندلعت الاشتباكات إثر صعود مجموعة من الأقباط إلى الكنيسة، وألقوا زجاجات فارغة على رجال الأمن، ما أسفر عن إصابة 3 مجندين.
وفرضت أجهزة الأمن طوقاً أمنياً حاولت من خلاله قيادات وزارة الداخلية تهدئة الموقف. وما زالت الجهود الأمنية حتى اللحظة قائمة لاحتواء الأوضاع ومحاولة تهدئة المحتجين ومنع اشتباكهم مع مواطنين مسلمين، إثر محاولة البعض اقتحام المسجد المجاور للكنيسة.
وفي سياق متصل، قال بيان لوزارة الداخلية المصرية إنه ثبت عدم وجود نقطة ارتكاز للتفجير بإحدى السيارات أو بالطريق العام، بما يرجح أن العبوة التي انفجرت كانت محمولة من شخص انتحاري يرجح أنه لقي مصرعه، وأن المعمل الجنائي أكد أن العبوة تحتوى على مسامير و"رولمان بلي" لإحداث أكبر عدد من الإصابات.
ورجح البيان ضلوع عناصر خارجية بالتخطيط ومتابعة التنفيذ، لا سيما مع التهديدات التي سبق أن أطلقها تنظيم القاعدة في بلاد العراق باستهداف المسيحيين وأقباط مصر تحديداً، بسبب احتجاز مواطنتين قيل إنهما أسلمتا وتم حبسهما من قبل الكنيسة.
وأشار بيان وزارة الداخلية إلى أن الإرهاب استهدف المصريين جميعاً دون تفرقة بين مسلمين ومسيحيين، وأن بين المصابين العديد من المسلمين فضلاً عن إصابة أحد ضباط الشرطة وثلاثة من أفراد الأمن في الحادث.
وكان الرئيس المصري حسني مبارك دعا المسيحيين والمسلمين في مصر إلى الوقوف "صفاً واحداً" في مواجهة "قوى الإرهاب"، قائلاً: "أتابع العمل الإرهابي الآثم منذ وقوعه وعلى مدار ساعات الليل حتى فجر اليوم".
وأضاف: "نهيب بأبناء مصر أقباطاً ومسلمين أن يقفوا صفاً واحداً في مواجهة قوى الإرهاب والمتربصين بأمن الوطن واستقراره ووحدة أبنائه". وأمر الرئيس المصري بتسريع التحقيق لكشف من يقف وراء الهجوم.
وكان مسؤولون في وزارة الصحة المصرية أكدوا أن حادث الاعتداء أسفر عن سقوط 21 قتيلاً و79 جريحاً. وقال مصدر طبي إن جثث القتلى نقلت إلى مشرحة، بينما نقل الجرحى إلى مستشفيين للعلاج. لكن شاهد عيان قال إن جثثاً وأشلاء نقلت من مكان الانفجار إلى داخل كنيسة (http://www.zmn1.com/vb)القديسين في حي سيدي بشر، وذلك بعد اشتباكات بين الشرطة ومسيحيين.
بصمات القاعدة
من جانب آخر، أكد د. حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والمنسق السابق للجمعية للوطنية للتغيير، أن أصابع الاتهام في حادث التفجير الذي استهدف كنيسة (http://www.zmn1.com/vb)الإسكندرية تشير إلى تنظيم القاعدة، مستدلاً على ذلك بطريقة تنفيذ العملية والتي تتشابه مع عمليات سابقة لتنظيم القاعدة، فضلاً عن أن تنظيم القاعدة سبق وأن تحدث عن الانتقام ممن قاموا باحتجاز عناصر مسلمة داخل الكنيسة القبطية قبل شهرين. وقال نافعة في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت": "قد يكون هذا الحادث الإرهابي تنفيذاً للتهديد السابق".
وعن احتمالات ضلوع الموساد الإسرائيلي في حادث التفجير، استبعد نافع هذا الاحتمال، مؤكداً، على حد اعتقاده، أن إسرائيل ليست بهذا الغباء، لأنه إذا تم ضبط أي أصابع إسرائيلية وراء الحادث ستنهار العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإسرائيل، وهذا ما لا تطيقه إسرائيل. وقال أيضاً إن الموساد الإسرائيلي لا يقوم بهذه الوسائل المباشرة لتعميق الفتنة الطائفية في مصر، لأن له طرقاً أخرى.
في الوقت ذاته، أكد نافعة أن الإخوان المسلمين أبرياء تماماً من هذا الجرم، مدللاً على رأيه بأن العنف لم يكن من أساليب الجماعة باستثناء بعض الحوادث القليلة. ولفت إلى أن أي محاولة لإلصاق التهمة بالإخوان تعتبر تعميقاً للفتنة الطائفية بين المسلمين والأقباط.
من ناحية أخرى، قال نافعة إن حالة الاحتقان الطائفي في مصر يقف وراءها عجز النظام السياسي الحالي عن رؤية مجمل الأخطار التي تهدد مصر، مناشداً الرئيس المصري حسنى مبارك أن يعيد النظر في مجمل سياساته الخارجية والداخلية، وإعادة ترتيب البيت المصري من الداخل لفك حالة الاحتقان الطائفي بين المسلمين والأقباط.
الصور كما وردت من المصدر..
http://moheet.com/image/71/225-300/719616.jpg
http://moheet.com/image/71/225-300/719617.jpg
http://moheet.com/image/71/225-300/719618.jpg
http://moheet.com/image/71/225-300/719622.jpg
http://moheet.com/image/71/225-300/719623.jpg
http://moheet.com/image/71/225-300/719624.jpg
http://moheet.com/image/71/225-300/719625.jpg
http://moheet.com/image/71/225-300/719626.jpg
http://moheet.com/image/71/225-300/719627.jpg
http://moheet.com/image/71/225-300/719630.jpg
http://moheet.com/image/71/225-300/719631.jpg
http://moheet.com/image/71/225-300/719632.jpg
http://moheet.com/image/71/225-300/719633.jpg
http://moheet.com/image/71/225-300/719634.jpg
http://moheet.com/image/71/225-300/719635.jpg
http://moheet.com/image/71/225-300/719623.jpg
http://up.al8ma.com/uploads/110101120918b9da7529.jpg
http://up.al8ma.com/uploads/110101120918b238f994.jpg
http://up.al8ma.com/uploads/1101011209182f0b8469.jpg
http://up.al8ma.com/uploads/1101011209183f63a680.jpg
صوره الكنيسه بعد الانفجار
http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/hs044.snc6/167436_154083987974807_104224996294040_266340_6518 401_n.jpg
صورة الجامع بعد الانفجار
http://files2.fatakat.com/2011/1/12938456663820.jpg
صور احدى الضحايا
http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/hs002.snc6/165279_154088427974363_104224996294040_266349_5617 141_n.jpg
http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc4/hs1375.snc4/164788_154090701307469_104224996294040_266351_1716 640_n.jpg
http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash1/hs733.ash1/162748_154090947974111_104224996294040_266352_6850 080_n.jpg
صوره السياره المفخخه
http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash1/hs766.ash1/165715_154088177974388_104224996294040_266348_7662 414_n.jpg
حسبى بالله ونعم الوكيل فى اللى قتل ابرياء بلا ذنب
وبحسب اخر التقارير فقد لقي 21 مصرعهم واصيب 43 اخرون بجروح مختلفة في انفجار (http://www.zmn1.com/vb)استهدف كنيسة (http://www.zmn1.com/vb)القديسين في منطقة سيدي بشر في مدينة الاسكندرية في ساعة مبكرة من صباح اليوم.
وقال مصدر امني مصري في بيان بهذا الصدد ان التحقيق الاولي بين ان الحادث ناجم عن سيارة مفخخة كانت متوقفة امام الكنيسة بين سيارات المترددين على الكنيسة.
واضاف المصدر ان الانفجار احدث تلفيات بمبنى الكنيسة ومبنى مسجد مجاور لها وان من بين مصابي الانفجار 2 من ضباط الشرطة و3 جنود كانوا مكلفين بحراسة الكنيسة.
في غضون ذلك ندد الرئيس المصري محمد حسني مبارك بالحادث الاجرامي وطالب بالإسراع في التحقيقات لكشف ملابسات الانفجار الارهابي وتعقب مرتكبيه ومن يقفون وراءهم.
واهاب الرئيس مبارك وفقا لما اذاعته وسائل الاعلام المصرية اليوم بالمصريين (مسلمين واقباطا) بالوقوف صفا واحدا في مواجهة قوى الارهاب والمتربصين بامن مصر واستقرارها.
وكان الدكتور عبد الرحمن شاهين، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة، صرح بأن فريق الإسعاف الطائر برئاسة د.هانى مورو، والذى يضم 7 أطباء، قام بمناظرة جميع الحالات التى استقبلتها مستشفيات الإسكندرية من حادث كنيسة (http://www.zmn1.com/vb)القديسين، والذى قام بتقديم الإسعافات الطبية اللازمة لهم وإجراء العمليات الجراحية العاجلة بالتعاون مع الفرق الطبية بهذه المستشفيات.
وقال شاهين فى تصريح له، إن الحالات الحرجة والتى تحتاج إلى مهارات خاصة، سيتم نقلها إلى مستشفيات بالقاهرة بالإسعاف الطائر لاستكمال علاجها، مشيراً إلى أنه تقرر نقل حالتين من مستشفى شرق المدينة إلى معهد ناصر بالقاهرة والمستشفى العسكرى بالحلمية، وهى حالة جروح ونزيف داخلى.
وأضاف أن الإصابات كانت ما بين تهتك بالأنسجة وشظايا ونزيف داخلى فى البطن، وإصابات بالساقين والأطراف والمخ ووجود شظايا وأجسام صلبة وحروق بدرجات مختلفة وحالاتهم رغم أنها حرجة إلا أنها مستقرة، مؤكدا أنه يتم التعامل مع جميع الحالات من قبل الفرق الطبية والفريق الطائر، وتم إجراء العمليات الجراحية لهم.
وأكد شاهين أن جميع الحالات التى تستدعى نقلها باستكمال علاجها بمستشفيات بالقاهرة تحتاج إلى مهارات خاصة سوف يتم نقلها جميعا بالإسعاف الطائر، لافتاً إلى أن وزير الصحة د.حاتم الجبلى يتابع الحادث منذ وقوعه، وقرر إقلاع طائرة الإسعاف الطائر عليها فريق طبى فور علمه بالحادث، يضم تخصصات مختلفة جراحة ومخ وأعصاب وتخدير وغيرها.
كما أكد أنه سوف يتم تقديم الخدمات الطبية على أعلى مستوى، والحالات التى تحتاج إلى تدخلات جراحية معينة سيتم إجراؤها فوراً، والحالات التى تستدعى مهارات خاصة سوف يتم نقلها إلى مستشفيات بالقاهرة، ويتم متابعة حالات جميع المصابين بجميع المستشفيات سواء بالقاهرة أو الإسكندرية حتى يتم الاطمئنان عليهم وشفائهم وخروجهم من المستشفى بعد استقرار حالاتهم.
وبحسب مصدر امني بوزارة الداخلية،فقد صرح أنه باستكمال عمليات الفحص لواقعة الانفجار الذى وقع أمام كنيسة (http://www.zmn1.com/vb)القديسين مارى جرجس والأنبا بطرس بمحافظة الإسكندرية، فقد تأكد عدم وجود نقطة ارتكاز للتفجير بإحدى السيارات أو بالطريق العام، بما يرجح أن العبوة التى انفجرت كانت محمولة من شخص انتحارى لقى مصرعه ضمن الآخرين.
كما أكد فحص المعمل الجنائى، أن العبوة الانفجارية التى تسببت فى الحادث محلية الصنع تحتوى على صواميل ورولمان بلى لإحداث أكبر عدد من الإصابات.
كما أشار إلى أن ملابسات الحادث فى ظل الأساليب السائدة حالياً للأنشطة الإرهابية على مستوى العالم والمنطقة، تشير بوضوح إلى أن عناصر خارجية قد قامت بالتخطيط ومتابعة التنفيذ، فضلاً عن تعارض ظروف ارتكاب الحادث مع القيم السائدة فى المجتمع المصرى، وفى ظل ارتكابها فى مناسبة دينية يحتفل بها المسيحيين والمسلمين على حد سواء بروح من التآخى بمقومات راسخة لوحدة نسيج المجتمع المصرى ودلل المصدر الأمنى على ذلك بإصابة مسلمين فى الحادث.
كما نوه إلى إصابة أحد ضباط الشرطة وثلاثة من الأفراد كانوا معينين لتأمين احتفال الإخوة المسيحيين بالكنيسة، وهو الإجراء الذى تم اتخاذه لتأمين كافة الكنائس على مستوى الجمهورية فى ظل التهديدات المتصاعدة من تنظيم القاعدة للعديد من الدول.
وقد أكد المصدر فى نهاية تصريحاته مشاركة وزارة الداخلية لأبناء الوطن فى مشاعر العزاء لأسر الضحايا واستنكار هذا الحادث الآثم الذى يتسم بالخسة والغدر كعهد الجرائم الإرهابية.
وأنهى المصدر الأمنى تصريحاته بأن الإجراءات الأمنية المكثفة جارية على أوسع نطاق لسرعة كشف كافة أبعاد الحادث.
وبحسب اليوم السابع فقد اعتبرت ان أهم معلومة حتى الآن فى واقعة انفجار (http://www.zmn1.com/vb)سيارة مفخخة أمام كنيسة (http://www.zmn1.com/vb)القديسين بمحافظة الإسكندرية، ما قاله ميشيل نصر _ شاهد عيان _ فى مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار: إن السيارة المفخخة كانت تحمل ملصقاً على الزجاج الخلفى مكتوب عليه "البقية تأتى".
وقال ميشيل نصر: إن الملصق يؤكد أن مدبرى التفجيرات من خارج مصر وليس من داخلها.
فيما أكد اللواء عادل لبيب،محافظ الإسكندرية، فى اتصال هاتفى للتليفزيون المصرى، أنه كان هناك تهديدات من القاعدة بارتكاب أعمال إرهابية وتفجير للكنائس، مشيرا إلى أنه كان هناك انفجار (http://www.zmn1.com/vb)أمس بالعراق.
ونفى لبيب ما إذا كان الحادث له أى علاقة بالفتنة الطائفية، موجهاً رسالة إلى شعب الإسكندرية بضرورة التوحد لمواجهة الحادث.
وندد الرئيس المصري محمد حسني مبارك بحادث التفجير الارهابي الذي استهدف الليلة الماضية كنيسة (http://www.zmn1.com/vb)القديسين في الاسكندرية واسفر عن مقتل 21 شخصا واصابة 79 اخرين.
وقال مبارك في كلمة وجهها الى الشعب المصري اليوم السبت" انه يحمل في طياته دلائل على تورط اصابع خارجية تريد ان تصنع من مصر ساحة لشرور الارهاب وانه سيتم تعقب المخططين لهذا العمل الإرهابى ومرتكبيه وملاحقة المتورطين فى التعاون معهم".
واضاف مبارك "ان هذا العمل الآثم هو حلقة من حلقات الوقيعة بين الأقباط والمسلمين في مصر وانه هز ضمير الوطن واوجع قلوب المصريين مسلميهم واقباطهم وان دماء الشهداء المسلمين والاقباط امتزجت على ارض الأسكندرية لتؤكد ان مصر برمتها هى المستهدفة".
ودان جلالة الملك عبد الله الثاني ملك الاردن بشدة في برقية بعث بها اليوم السبت إلى الرئيس المصري محمد حسني مبارك التفجير الإرهابي الذي وقع ليلة أمس أمام كنيسة (http://www.zmn1.com/vb)القديسين في مدينة الإسكندرية، وأودى بحياة وإصابة عدد كبير من الضحايا الأبرياء من أبناء الشعب المصري الشقيق.
وأكد جلالته في البرقية وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء في مصر في التصدي للإرهاب بكافة صوره وأشكاله، ومن يقف ورائه، معربا جلالته للرئيس مبارك ولأسر الضحايا عن أصدق مشاعر التعزية والمواساة بهذا المصاب الأليم.
كما دانت جامعة الدول العربية التفجير الارهابي الذي استهدف كنيسة (http://www.zmn1.com/vb)القديسين في مدينة الاسكندرية بعد منتصف الليلة الماضية واسفر عن سقوط 21 قتيلا و79 جريحا.
واكدت الجامعة في بيان اصدره امينها العام عمرو موسى اليوم ضرورة تمسك الشعب المصري بوحدته الوطنية والوقوف بحزم امام تلك الاعمال التخريبية.
ودعا البيان الى تضافر جهود المصريين اقباطا ومسلمين في مواجهة المخاطر التي تستهدف النيل من امن مصر واستقرارها.
ونشر موقع العربية نت بعنوان " تجدد الاشتباكات بين الأمن المصري ومحتجين أقباط.. وإدانة إسلامية واسعة " فقال:
في وقت دانت فيه المؤسسات الإسلامية الثلاث، الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء، حادث التفجير الذي استهدف فجر السبت 1-1-2011 مصلين أمام كنيسة (http://www.zmn1.com/vb)القديسين ماري جرجس والأنبا بطرس في محافظة الإسكندرية؛ دانت أيضاً جماعات دينية على رأسها الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية الحادث.
في هذه الأثناء، تجددت الاشتباكات التي كانت قد اندلعت فور الحادث بين الشرطة ومواطنين أقباط بدعوى القصور الأمني.
فمن جهتها، دانت دار الإفتاء العملية الإرهابية. وقال د. علي جمعة مفتى مصر في بيان حصلت "العربية.نت" على نسخة منه: "إن ذلك العمل الإجرامي هو عمل إرهابي مذموم"، مؤكداً أنه "غير طائفي، وأن الإسلام والمسلمين منه براء"، مشدداً على "أن هذا الفعل الشنيع غير المسؤول لا يمكن أن يصدر عن مسلم يعلم حقيقة الإسلام وما يأمر به".
ودعا د. جمعة جميع المصريين إلى "التعقل وعدم الانسياق وراء الشائعات والترابط والتماسك ودحر الفتنه، حتى لا يصل المغرضون إلى غايتهم بالوقيعة بين أبناء الشعب المصري الواحد".
وأشار البيان إلى مواساة مفتي الجمهورية وعلماء دار الإفتاء لأسر الضحايا والمصابين، متمنين للجرحى الشفاء العاجل ولمصر وشعبها دوام الأمن والاستقرار.
وذكر البيان أن مفتي الجمهورية وجميع علماء دار الإفتاء، "إذ يدينون ويستنكرون بشدة هذا العمل الإجرامي الذي استهدف المواطنين الأبرياء والآمنين من المسيحيين والمسلمين، في محاولة خسيسة منهم لإشعال نار الفتنة بين أبناء هذا الوطن؛ يطالبون في نفس الوقت جميع المصريين بالتكاتف والوحدة والتآلف لمواجهة هؤلاء العابثين بأمن مصر ووحدة شعبها".
وتجددت الاشتباكات بين محتجين أقباط ورجال الأمن ظهر اليوم، وتراشق الجانبان بالطوب والزجاجات الفارغة، بعد أن انتشرت شائعة بين الأقباط عن قيام الأمن بالتعدي على مسيحيين، وتجمهر المئات منهم أمام الكنسية، وعندما حاول الأمن فضهم اندلعت الاشتباكات إثر صعود مجموعة من الأقباط إلى الكنيسة، وألقوا زجاجات فارغة على رجال الأمن، ما أسفر عن إصابة 3 مجندين.
وفرضت أجهزة الأمن طوقاً أمنياً حاولت من خلاله قيادات وزارة الداخلية تهدئة الموقف. وما زالت الجهود الأمنية حتى اللحظة قائمة لاحتواء الأوضاع ومحاولة تهدئة المحتجين ومنع اشتباكهم مع مواطنين مسلمين، إثر محاولة البعض اقتحام المسجد المجاور للكنيسة.
وفي سياق متصل، قال بيان لوزارة الداخلية المصرية إنه ثبت عدم وجود نقطة ارتكاز للتفجير بإحدى السيارات أو بالطريق العام، بما يرجح أن العبوة التي انفجرت كانت محمولة من شخص انتحاري يرجح أنه لقي مصرعه، وأن المعمل الجنائي أكد أن العبوة تحتوى على مسامير و"رولمان بلي" لإحداث أكبر عدد من الإصابات.
ورجح البيان ضلوع عناصر خارجية بالتخطيط ومتابعة التنفيذ، لا سيما مع التهديدات التي سبق أن أطلقها تنظيم القاعدة في بلاد العراق باستهداف المسيحيين وأقباط مصر تحديداً، بسبب احتجاز مواطنتين قيل إنهما أسلمتا وتم حبسهما من قبل الكنيسة.
وأشار بيان وزارة الداخلية إلى أن الإرهاب استهدف المصريين جميعاً دون تفرقة بين مسلمين ومسيحيين، وأن بين المصابين العديد من المسلمين فضلاً عن إصابة أحد ضباط الشرطة وثلاثة من أفراد الأمن في الحادث.
وكان الرئيس المصري حسني مبارك دعا المسيحيين والمسلمين في مصر إلى الوقوف "صفاً واحداً" في مواجهة "قوى الإرهاب"، قائلاً: "أتابع العمل الإرهابي الآثم منذ وقوعه وعلى مدار ساعات الليل حتى فجر اليوم".
وأضاف: "نهيب بأبناء مصر أقباطاً ومسلمين أن يقفوا صفاً واحداً في مواجهة قوى الإرهاب والمتربصين بأمن الوطن واستقراره ووحدة أبنائه". وأمر الرئيس المصري بتسريع التحقيق لكشف من يقف وراء الهجوم.
وكان مسؤولون في وزارة الصحة المصرية أكدوا أن حادث الاعتداء أسفر عن سقوط 21 قتيلاً و79 جريحاً. وقال مصدر طبي إن جثث القتلى نقلت إلى مشرحة، بينما نقل الجرحى إلى مستشفيين للعلاج. لكن شاهد عيان قال إن جثثاً وأشلاء نقلت من مكان الانفجار إلى داخل كنيسة (http://www.zmn1.com/vb)القديسين في حي سيدي بشر، وذلك بعد اشتباكات بين الشرطة ومسيحيين.
بصمات القاعدة
من جانب آخر، أكد د. حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والمنسق السابق للجمعية للوطنية للتغيير، أن أصابع الاتهام في حادث التفجير الذي استهدف كنيسة (http://www.zmn1.com/vb)الإسكندرية تشير إلى تنظيم القاعدة، مستدلاً على ذلك بطريقة تنفيذ العملية والتي تتشابه مع عمليات سابقة لتنظيم القاعدة، فضلاً عن أن تنظيم القاعدة سبق وأن تحدث عن الانتقام ممن قاموا باحتجاز عناصر مسلمة داخل الكنيسة القبطية قبل شهرين. وقال نافعة في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت": "قد يكون هذا الحادث الإرهابي تنفيذاً للتهديد السابق".
وعن احتمالات ضلوع الموساد الإسرائيلي في حادث التفجير، استبعد نافع هذا الاحتمال، مؤكداً، على حد اعتقاده، أن إسرائيل ليست بهذا الغباء، لأنه إذا تم ضبط أي أصابع إسرائيلية وراء الحادث ستنهار العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإسرائيل، وهذا ما لا تطيقه إسرائيل. وقال أيضاً إن الموساد الإسرائيلي لا يقوم بهذه الوسائل المباشرة لتعميق الفتنة الطائفية في مصر، لأن له طرقاً أخرى.
في الوقت ذاته، أكد نافعة أن الإخوان المسلمين أبرياء تماماً من هذا الجرم، مدللاً على رأيه بأن العنف لم يكن من أساليب الجماعة باستثناء بعض الحوادث القليلة. ولفت إلى أن أي محاولة لإلصاق التهمة بالإخوان تعتبر تعميقاً للفتنة الطائفية بين المسلمين والأقباط.
من ناحية أخرى، قال نافعة إن حالة الاحتقان الطائفي في مصر يقف وراءها عجز النظام السياسي الحالي عن رؤية مجمل الأخطار التي تهدد مصر، مناشداً الرئيس المصري حسنى مبارك أن يعيد النظر في مجمل سياساته الخارجية والداخلية، وإعادة ترتيب البيت المصري من الداخل لفك حالة الاحتقان الطائفي بين المسلمين والأقباط.
الصور كما وردت من المصدر..
http://moheet.com/image/71/225-300/719616.jpg
http://moheet.com/image/71/225-300/719617.jpg
http://moheet.com/image/71/225-300/719618.jpg
http://moheet.com/image/71/225-300/719622.jpg
http://moheet.com/image/71/225-300/719623.jpg
http://moheet.com/image/71/225-300/719624.jpg
http://moheet.com/image/71/225-300/719625.jpg
http://moheet.com/image/71/225-300/719626.jpg
http://moheet.com/image/71/225-300/719627.jpg
http://moheet.com/image/71/225-300/719630.jpg
http://moheet.com/image/71/225-300/719631.jpg
http://moheet.com/image/71/225-300/719632.jpg
http://moheet.com/image/71/225-300/719633.jpg
http://moheet.com/image/71/225-300/719634.jpg
http://moheet.com/image/71/225-300/719635.jpg
http://moheet.com/image/71/225-300/719623.jpg
http://up.al8ma.com/uploads/110101120918b9da7529.jpg
http://up.al8ma.com/uploads/110101120918b238f994.jpg
http://up.al8ma.com/uploads/1101011209182f0b8469.jpg
http://up.al8ma.com/uploads/1101011209183f63a680.jpg
صوره الكنيسه بعد الانفجار
http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/hs044.snc6/167436_154083987974807_104224996294040_266340_6518 401_n.jpg
صورة الجامع بعد الانفجار
http://files2.fatakat.com/2011/1/12938456663820.jpg
صور احدى الضحايا
http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/hs002.snc6/165279_154088427974363_104224996294040_266349_5617 141_n.jpg
http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc4/hs1375.snc4/164788_154090701307469_104224996294040_266351_1716 640_n.jpg
http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash1/hs733.ash1/162748_154090947974111_104224996294040_266352_6850 080_n.jpg
صوره السياره المفخخه
http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash1/hs766.ash1/165715_154088177974388_104224996294040_266348_7662 414_n.jpg
حسبى بالله ونعم الوكيل فى اللى قتل ابرياء بلا ذنب