شاطئ الراحة
31-12-10, 05:53 pm
أم شاطئ طاحت بالرياضة يا الله الخيرة ..!
أمي ليست رياضية و لكنها تتعاطف مع الرياضة لأنها تغشى و ترش على ابنها شاطئ ، فعاطفتها الرياضية تحفظ ملامح من التاريخ لرائد الذي لازالت تذكر مشاهد من انجازاته إلا أنها لا تكاد تجزم بأن الحادثة هي كذا و كذا بقدر أنها تذكر صور و مشاهد كانت على حافة هذا الانجاز ، فتقول عظم الله أجره : أبقول لك شيء بس لا تنقد على أمك ، قلت لها أدلي بدلوك يا أم شاطئ ، قالت : هاك السنة أنا جذعة من هالجذعات طملة بس كلي ملح ودّك تاكلن ، الكسافة يا وليدي الي عشناه و عاشوه الجيران على مرارته إلا أنه قرب و تواصل ... فأثارت عواطفي كثيراً ثم قلت لها : و الي يعدي عنتس خلينا من الكسافة ، و قالوا لتس ما تكسفنا هالحين ، قالت : وش وقفنا عليه ، قلت على أنتس طملة كلتس ملح ... قالت : مع المسيان الضعيف وقفت عند الباب الشمالي ، هالباب ما نسطي ناقف عندوه لأن الجذعان يمرون من عنده و لأن بالعاير جارن لنا يجتمعون عنده العيالين ... ثم قالت : مروا ولدين بهالعشرينات رايحين لك أنت يا الي بالعاير ، و يتساسرون ... واحدن يضحك و الثاني حمقن عليه ... فأخذتني العزة بالإثم فقلت : و أنتي وش الي موقفتس عند الباب الشمالي ، قالت تهوش أمك ... قلت لا الجذعة الطملة ألي كلة ملح ، فقالت : هالي تشوف يا وليدي بنا جهل و نيتن طيبة ، ما حنب مثل هالجذعات ، من تالي ... لحظظظظظة و ألي يعدي عنتس فتحتي بي شوارع ، قالت : وش وقفنا عليه ، قلت عند هالولدين ألي مروا من عندتس و أنتي عند الباب الشمالي ... ثم قالت : مرّ واحدن موذي بالحارة ، مدعين الحارة على قرن شيطان ، بس يعقد الشوش ، ما يخلي الدين بدينه و لا الكافر بكفره ، يوم قابل هالولدين قال ، مبروك الخمسة يا أهلاوي من هاك الساعة و هي ترن بأذني و منه تعافروا هالولدين و وصلوا القصى ، فقلت لها و أنتي وينتس ، قالت تدوكرت و صكيت الباب ... فقالت و الحياء يعتريها ، وش خمسة الأهلاوي ، فقلت لها : لقد سألتِ عن كبير يا أم شاطئ ، لقد ترابطت الألسن و ضاعت المبادئ من أجل الإعتراف بهذه الخمسة ، و هي لا تتعدى نتيجة فقط حفظها التاريخ ، فقالت و أنا و أنا ، فقلت و أنتِ ، فأنتِ جزء من وثائق التاريخ المحفوظة ، إلا أنكِ الله يعظم أجرتس بتس لقافة ما تلاحن ، و لكن من نعم الله أنها صارت من نصيب الأهلي ، قالت ، أنا .؟!!! قلت لا الجذعة الطملة الي كله ملح و ودّي آكله ..... أمهاتنا دائماً ما تسلك نهج و طريق عاطفياً مع قناعاتها بأنها ليست طرق موصلة لأي نتيجة ، و الرياضة واحد من الطرق التي سلكتها أمي ، لهذا لازالت تُراعي المشاوير في حاجاتها الخاصة .. حتى كان تضارب كبير ما بين مشاغلها و ما بين لقاءات الرائد و النصر ، فتوصلنا لخيار منصف ، وهو أن أهديها جدول الدوري في علبة العلاجات ، حتى تكون على علم أني في هذا اليوم مشغول ، فبدل أن تتصل لمشوار تتصل لرفع المعنويات ، و الحمد لله كانت بادرة خير ، فكان هذا الجدول نداء من بعيد لمؤازرتي و الدعاء الخفي لنادي الرائد و النصر ... لا تسألوا كيف عرفت الرائد من النصر لكثرة الأندية و الألوان .. قلت لها كل أحمر رائد و كل أصفر نصر ، فلم أتوقع بأنها تتسلل لبعض اللقاءات بدافع العاطفة ، لتطمئن على الرائد و النصر لأجلي فقط ... شاهدت الهلال و التعاون بالصدفة و اتصلت فرحة تبارك بالتعادل لتعاون تضن أنهم النصر ، فقلت لحظظظظظة هذا هو الشباب الذي هزم بالخمسة عندما كنتي جذعة طملة كلتس ملح ، فقالت : و الله يا وليدي تدوكرت ، قلت لها : إذا جيت علمتس وش ألوان الرائد و النصر و أرتب لتس الجدول لمبارياتهم فقط ، فقالت : هالحين لا تلومن بشيء ، بس و الي يعدي عنك كبّر الخط و أفهق اللقاءات المؤجلة .... الغريب أنها تسأل عن مصيدت التسلل ، لأنها ذكرت هدف النصر على الهلال ...
يا زين إذا راهنت على شيء و سندت على أمك مهب جريدة أو كاتب .. هههههههه
عذراً على الإطالة ، لكنه موقف بحاجة لذكره ..
تحيتي لكم ..
أمي ليست رياضية و لكنها تتعاطف مع الرياضة لأنها تغشى و ترش على ابنها شاطئ ، فعاطفتها الرياضية تحفظ ملامح من التاريخ لرائد الذي لازالت تذكر مشاهد من انجازاته إلا أنها لا تكاد تجزم بأن الحادثة هي كذا و كذا بقدر أنها تذكر صور و مشاهد كانت على حافة هذا الانجاز ، فتقول عظم الله أجره : أبقول لك شيء بس لا تنقد على أمك ، قلت لها أدلي بدلوك يا أم شاطئ ، قالت : هاك السنة أنا جذعة من هالجذعات طملة بس كلي ملح ودّك تاكلن ، الكسافة يا وليدي الي عشناه و عاشوه الجيران على مرارته إلا أنه قرب و تواصل ... فأثارت عواطفي كثيراً ثم قلت لها : و الي يعدي عنتس خلينا من الكسافة ، و قالوا لتس ما تكسفنا هالحين ، قالت : وش وقفنا عليه ، قلت على أنتس طملة كلتس ملح ... قالت : مع المسيان الضعيف وقفت عند الباب الشمالي ، هالباب ما نسطي ناقف عندوه لأن الجذعان يمرون من عنده و لأن بالعاير جارن لنا يجتمعون عنده العيالين ... ثم قالت : مروا ولدين بهالعشرينات رايحين لك أنت يا الي بالعاير ، و يتساسرون ... واحدن يضحك و الثاني حمقن عليه ... فأخذتني العزة بالإثم فقلت : و أنتي وش الي موقفتس عند الباب الشمالي ، قالت تهوش أمك ... قلت لا الجذعة الطملة ألي كلة ملح ، فقالت : هالي تشوف يا وليدي بنا جهل و نيتن طيبة ، ما حنب مثل هالجذعات ، من تالي ... لحظظظظظة و ألي يعدي عنتس فتحتي بي شوارع ، قالت : وش وقفنا عليه ، قلت عند هالولدين ألي مروا من عندتس و أنتي عند الباب الشمالي ... ثم قالت : مرّ واحدن موذي بالحارة ، مدعين الحارة على قرن شيطان ، بس يعقد الشوش ، ما يخلي الدين بدينه و لا الكافر بكفره ، يوم قابل هالولدين قال ، مبروك الخمسة يا أهلاوي من هاك الساعة و هي ترن بأذني و منه تعافروا هالولدين و وصلوا القصى ، فقلت لها و أنتي وينتس ، قالت تدوكرت و صكيت الباب ... فقالت و الحياء يعتريها ، وش خمسة الأهلاوي ، فقلت لها : لقد سألتِ عن كبير يا أم شاطئ ، لقد ترابطت الألسن و ضاعت المبادئ من أجل الإعتراف بهذه الخمسة ، و هي لا تتعدى نتيجة فقط حفظها التاريخ ، فقالت و أنا و أنا ، فقلت و أنتِ ، فأنتِ جزء من وثائق التاريخ المحفوظة ، إلا أنكِ الله يعظم أجرتس بتس لقافة ما تلاحن ، و لكن من نعم الله أنها صارت من نصيب الأهلي ، قالت ، أنا .؟!!! قلت لا الجذعة الطملة الي كله ملح و ودّي آكله ..... أمهاتنا دائماً ما تسلك نهج و طريق عاطفياً مع قناعاتها بأنها ليست طرق موصلة لأي نتيجة ، و الرياضة واحد من الطرق التي سلكتها أمي ، لهذا لازالت تُراعي المشاوير في حاجاتها الخاصة .. حتى كان تضارب كبير ما بين مشاغلها و ما بين لقاءات الرائد و النصر ، فتوصلنا لخيار منصف ، وهو أن أهديها جدول الدوري في علبة العلاجات ، حتى تكون على علم أني في هذا اليوم مشغول ، فبدل أن تتصل لمشوار تتصل لرفع المعنويات ، و الحمد لله كانت بادرة خير ، فكان هذا الجدول نداء من بعيد لمؤازرتي و الدعاء الخفي لنادي الرائد و النصر ... لا تسألوا كيف عرفت الرائد من النصر لكثرة الأندية و الألوان .. قلت لها كل أحمر رائد و كل أصفر نصر ، فلم أتوقع بأنها تتسلل لبعض اللقاءات بدافع العاطفة ، لتطمئن على الرائد و النصر لأجلي فقط ... شاهدت الهلال و التعاون بالصدفة و اتصلت فرحة تبارك بالتعادل لتعاون تضن أنهم النصر ، فقلت لحظظظظظة هذا هو الشباب الذي هزم بالخمسة عندما كنتي جذعة طملة كلتس ملح ، فقالت : و الله يا وليدي تدوكرت ، قلت لها : إذا جيت علمتس وش ألوان الرائد و النصر و أرتب لتس الجدول لمبارياتهم فقط ، فقالت : هالحين لا تلومن بشيء ، بس و الي يعدي عنك كبّر الخط و أفهق اللقاءات المؤجلة .... الغريب أنها تسأل عن مصيدت التسلل ، لأنها ذكرت هدف النصر على الهلال ...
يا زين إذا راهنت على شيء و سندت على أمك مهب جريدة أو كاتب .. هههههههه
عذراً على الإطالة ، لكنه موقف بحاجة لذكره ..
تحيتي لكم ..