تركـي
31-12-10, 05:10 am
السلام عليكم ورحمة اللـــــــــــــــــــه ......
هذا الموضوع حبيت ان يقرأه جميع الاعضاء في القسم الرياضي بمختلف الميول
ولكوننا آخوة في الله ..
بنأخذ من وقتكم بعض الدقائق ...
خطر التعصب الرياضي :
لاجدال في أن التعصب الرياضي هو من أبرز العيوب والأمراض اللتي تشوه الرياضة وللأسف أنتشر التعصب الرياضي في الآونة الآخيرة في معظم دول العالم وبلداننا العربية وخاصة وطننا السعودية .
ونتذكر كيف وقعت كوارث بشرية مفجعة في مبارياتكروية أوربية وعربية بسبب التعصب وآدت الى وقوع العديد من الضحايا وتخريب المنشآت والآموال .
والتعصب بشكل عام هو الميل المبالغ فيه لشيء ما لدرجة كبيرة يجعل من الشخص
يتحيز لما يحب لدرجة تصل الى تجميل القبيح منه وتحويل سلبياته الى إيجابيات في نظر الناس .
في عالمنا الرياضي اليوم تعاني الرياضة عموما وكرة القدم خصوصا . من تعصب الجمهور والآدارات الرياضية على حد سواء .
حيث يحاول المتعصب لناد أو لاعب معين التقليل من شأن المنافس أو الخصم دون وجه حق ، حتى لو كان الخصم أفضل من النادي الذي يشجعه بشهادة الجميع .
والتعصب الرياضي المبالغ فيه سواء بممارسة الشتم والقذف أو النقد الجارح قد يصل الى أمور آخرى كالآيذاء البدني والمادي ، وتخريب المنشآت أو مايسمى بالغرب الهوليكانزم .
والتعصب الكروي يفقد مشاهدة كرة القدم المتعة والآثارة . ومن المؤلم ان نرى بأن التعصب الرياضي في الوطن العربي وبالسعودية قد وصل لمرحلة خطيرة جدا مقلدين في ذللك تعصب الغرب الآعمى كما في دول آمريكا الجنوبية بالآضافة الى هوليكانز الأنجليز . بحيث أن هناك روابط في آنجلترا أو بالاصح عصابات وناس آعمى عيونهم التعصب وأصبحو مهووسين .
فقبل كل مباراة يتجمع عشاق الفريق في حانة ويحتسون الخمور حتى الثمالة وتذهب عقولهم ومن ثم يدخلون المباراة وبعدها سواء خاسرا أو فائز تقع معركة بين رابطتي الفريقين وتسيل الدماء وتدمر المباني كما حصل في هيزل مثلا .
البعض يرى بالتعصب أمرا طبيعيا بين الجماهير السعودية ونحن نقول هناك فرق بين التشجيع والتعصب فالتشجيع جزء مهم من الوفاء للفريق والنادي ةالمنتخب وحق على من يحب فريقه .
لكن التعصب غير التشجيع فمنذ وجدت الكرة وجدت معها الآنتماء والميول اللتي تخطتحدود المعقولاحيانا كثيرة .
ولكن يجب أن نعلم أننا نختلف عن الغربيين سواء الآنجليز أم الآمريكان الجنوبيين وغيرهم اننا آصحاب عقيدة محبه ، وتجمعنا الآخوة اللتي أمرنا بها ديننا العظيم الآسلام بحيث يعتبر كل شخص بمثابة أخ لك في الآسلام وهذا مايفتقر اليه الغرب ويدفعهم لكراهية الآخرين .
يجب آلآ نقلدهم أو نقيس عليهم لأن الله عز وجل ميزنا بهذه الآخوة اللتي لو تمعنا بها سنجدها آسمى وأعلى من كل ناد أو فريق أو حتى من كيان وتاريخ رياضي برمته ، ويكفي أننا نأثم شرعا إن تبادلنا أي نوع من الشتائم أو أي شيء يمس هذه الرابطة الآخوية السامية .
أن الرياضة اليوم ، اذا خلت من التعصب فلا شك أنها تكون ذات متعة عظيمة للآمة والأوطان . أن الرياضة متعة بريئة ترتقي بالنفوس وتسمو بها . ويجب أن نستغل لتصلح فيما بيننا ، لا ننكر أن لكل منا أنتماء لنادي مساندة لنادينا وهذا أمر طبيعي لكننا أخوة قبل كل شيء فلا يجوز الخصام أو الشجار من أجل مساندة فريق أو نادي ،
وبدلا من أن نتابع فريقنا ونشخص هفواته نقوم بالبحث عن اخطاء الفرق المنافسة والتصيد لها .
وعلاج ذلك هو الروح الرياضية اللتي تسود عالم الرياضة وهو ما يطمح آليه الجميع في مجنمعنا السعودي وفي العالم المليء بالفتن والمشاكل .
كفـــــــــــــــــــــــــــانا الله شر التعصب الرياضي .
أسباب التعصب الرياضي :
إن أبرز أسباب التعصب الرياضي من وجهة نظر الخبراء والمحللين ... التصريحات اللتي يدلي بها مسؤولو الآندية فالكثير يعلم أن تصريحات مسئولي الآندية هي الداعم الرئيس للجماهير الرياضية ، وكي لانعمم نقول أن هناك آراء لبعض مسئولي الآندية تجبرك على احترامها وتقديرها من خلال بعدها عن أثارة الجماهير والتعصب .
كما أن تصرسحات اللاعبين تعد من أبرز تلك الآسباب وقد بدأنا للآسف الشديد نراها في الآونة الآخيرةتغطي مساحات كبيرة في الآعلام المرئي والمقروء والمسموع ،
فقد ظهر لاعبين ومسئولين يتحدى ويهدد ويتهم ويتوعد وآخر يحتقر ويقلل من أمكانيات الغير وغيرها كثير .
ولاننسى كتاب الميول وصحافة الميول واللذين تعج بهم كبريات الصحف الرياضية ممن يعدون كتابا متعصبين لأنديتهم والدفاع عنهم وكأنهم لايعلمون أن رياضة الوطن اولا والنادي ثانيا وليت هءلاء الصحفيين وقفو عند هذا الحد بل وصل الآمر ببعضهم الى إنتقاد المسئولين عن أصدار قرارات ضد لاعبي أنديتهم .
وغير بعيد عن تلك الأسباب نشر مقالات التعصب اللتي تدعم التعصب .
واللافتات في الملاعب الرياضية آثناء المباريات وقلة الثقافة الرياضية عند الكثير من الرياضيين إضافة لمنتديات الآندية اللتي هي منبع التعصب الرياضي .
وسائل العلاج :
قد لااقول جديدا اذا اشرت الى أبرز وسائل العلاج اللتي يمكن من خلالها الحد من آثار ومخاطر ظاهرة التعصب الرياضي ،
واللتي يبرز بمقدمتها ترسيخ مفهوم ( رياضة الوطن اولا ) في نفوس الرياضيين من خلال الندوات الرياضية واللافتات الرياضية اثناء المباريات وإبعاد كل من يحاولأيقاد فتنة التعصب من الصحف الرياضية والبرامج الرياضية حتى تبقى صحافتنا خالية من كتاب الميول ،
وتبادل الزيارات بين الآندية إدارات ولاعبين وأعضاء وخصوصا الآندية الجماهيريه إضافة لترسيخ الأيمان بأن الفوز لايستمر وتعويد اللاعبين على قبول الخسارة بكل روح رياضية ،
وآقامة لقاءات ودية بين الآندية الكبيرة يكون عنوانها نبذ التعصب الرياضي تخصيص دخل هذه المباريات لدور الأيتام ..
وبالآخير ..
حبذا لو تم مراقبة مواقع الأندية اللالكترونية ذات الجماهيرية الكبيرة ..
والسلام .....
أخوكم / تركي
هذا الموضوع حبيت ان يقرأه جميع الاعضاء في القسم الرياضي بمختلف الميول
ولكوننا آخوة في الله ..
بنأخذ من وقتكم بعض الدقائق ...
خطر التعصب الرياضي :
لاجدال في أن التعصب الرياضي هو من أبرز العيوب والأمراض اللتي تشوه الرياضة وللأسف أنتشر التعصب الرياضي في الآونة الآخيرة في معظم دول العالم وبلداننا العربية وخاصة وطننا السعودية .
ونتذكر كيف وقعت كوارث بشرية مفجعة في مبارياتكروية أوربية وعربية بسبب التعصب وآدت الى وقوع العديد من الضحايا وتخريب المنشآت والآموال .
والتعصب بشكل عام هو الميل المبالغ فيه لشيء ما لدرجة كبيرة يجعل من الشخص
يتحيز لما يحب لدرجة تصل الى تجميل القبيح منه وتحويل سلبياته الى إيجابيات في نظر الناس .
في عالمنا الرياضي اليوم تعاني الرياضة عموما وكرة القدم خصوصا . من تعصب الجمهور والآدارات الرياضية على حد سواء .
حيث يحاول المتعصب لناد أو لاعب معين التقليل من شأن المنافس أو الخصم دون وجه حق ، حتى لو كان الخصم أفضل من النادي الذي يشجعه بشهادة الجميع .
والتعصب الرياضي المبالغ فيه سواء بممارسة الشتم والقذف أو النقد الجارح قد يصل الى أمور آخرى كالآيذاء البدني والمادي ، وتخريب المنشآت أو مايسمى بالغرب الهوليكانزم .
والتعصب الكروي يفقد مشاهدة كرة القدم المتعة والآثارة . ومن المؤلم ان نرى بأن التعصب الرياضي في الوطن العربي وبالسعودية قد وصل لمرحلة خطيرة جدا مقلدين في ذللك تعصب الغرب الآعمى كما في دول آمريكا الجنوبية بالآضافة الى هوليكانز الأنجليز . بحيث أن هناك روابط في آنجلترا أو بالاصح عصابات وناس آعمى عيونهم التعصب وأصبحو مهووسين .
فقبل كل مباراة يتجمع عشاق الفريق في حانة ويحتسون الخمور حتى الثمالة وتذهب عقولهم ومن ثم يدخلون المباراة وبعدها سواء خاسرا أو فائز تقع معركة بين رابطتي الفريقين وتسيل الدماء وتدمر المباني كما حصل في هيزل مثلا .
البعض يرى بالتعصب أمرا طبيعيا بين الجماهير السعودية ونحن نقول هناك فرق بين التشجيع والتعصب فالتشجيع جزء مهم من الوفاء للفريق والنادي ةالمنتخب وحق على من يحب فريقه .
لكن التعصب غير التشجيع فمنذ وجدت الكرة وجدت معها الآنتماء والميول اللتي تخطتحدود المعقولاحيانا كثيرة .
ولكن يجب أن نعلم أننا نختلف عن الغربيين سواء الآنجليز أم الآمريكان الجنوبيين وغيرهم اننا آصحاب عقيدة محبه ، وتجمعنا الآخوة اللتي أمرنا بها ديننا العظيم الآسلام بحيث يعتبر كل شخص بمثابة أخ لك في الآسلام وهذا مايفتقر اليه الغرب ويدفعهم لكراهية الآخرين .
يجب آلآ نقلدهم أو نقيس عليهم لأن الله عز وجل ميزنا بهذه الآخوة اللتي لو تمعنا بها سنجدها آسمى وأعلى من كل ناد أو فريق أو حتى من كيان وتاريخ رياضي برمته ، ويكفي أننا نأثم شرعا إن تبادلنا أي نوع من الشتائم أو أي شيء يمس هذه الرابطة الآخوية السامية .
أن الرياضة اليوم ، اذا خلت من التعصب فلا شك أنها تكون ذات متعة عظيمة للآمة والأوطان . أن الرياضة متعة بريئة ترتقي بالنفوس وتسمو بها . ويجب أن نستغل لتصلح فيما بيننا ، لا ننكر أن لكل منا أنتماء لنادي مساندة لنادينا وهذا أمر طبيعي لكننا أخوة قبل كل شيء فلا يجوز الخصام أو الشجار من أجل مساندة فريق أو نادي ،
وبدلا من أن نتابع فريقنا ونشخص هفواته نقوم بالبحث عن اخطاء الفرق المنافسة والتصيد لها .
وعلاج ذلك هو الروح الرياضية اللتي تسود عالم الرياضة وهو ما يطمح آليه الجميع في مجنمعنا السعودي وفي العالم المليء بالفتن والمشاكل .
كفـــــــــــــــــــــــــــانا الله شر التعصب الرياضي .
أسباب التعصب الرياضي :
إن أبرز أسباب التعصب الرياضي من وجهة نظر الخبراء والمحللين ... التصريحات اللتي يدلي بها مسؤولو الآندية فالكثير يعلم أن تصريحات مسئولي الآندية هي الداعم الرئيس للجماهير الرياضية ، وكي لانعمم نقول أن هناك آراء لبعض مسئولي الآندية تجبرك على احترامها وتقديرها من خلال بعدها عن أثارة الجماهير والتعصب .
كما أن تصرسحات اللاعبين تعد من أبرز تلك الآسباب وقد بدأنا للآسف الشديد نراها في الآونة الآخيرةتغطي مساحات كبيرة في الآعلام المرئي والمقروء والمسموع ،
فقد ظهر لاعبين ومسئولين يتحدى ويهدد ويتهم ويتوعد وآخر يحتقر ويقلل من أمكانيات الغير وغيرها كثير .
ولاننسى كتاب الميول وصحافة الميول واللذين تعج بهم كبريات الصحف الرياضية ممن يعدون كتابا متعصبين لأنديتهم والدفاع عنهم وكأنهم لايعلمون أن رياضة الوطن اولا والنادي ثانيا وليت هءلاء الصحفيين وقفو عند هذا الحد بل وصل الآمر ببعضهم الى إنتقاد المسئولين عن أصدار قرارات ضد لاعبي أنديتهم .
وغير بعيد عن تلك الأسباب نشر مقالات التعصب اللتي تدعم التعصب .
واللافتات في الملاعب الرياضية آثناء المباريات وقلة الثقافة الرياضية عند الكثير من الرياضيين إضافة لمنتديات الآندية اللتي هي منبع التعصب الرياضي .
وسائل العلاج :
قد لااقول جديدا اذا اشرت الى أبرز وسائل العلاج اللتي يمكن من خلالها الحد من آثار ومخاطر ظاهرة التعصب الرياضي ،
واللتي يبرز بمقدمتها ترسيخ مفهوم ( رياضة الوطن اولا ) في نفوس الرياضيين من خلال الندوات الرياضية واللافتات الرياضية اثناء المباريات وإبعاد كل من يحاولأيقاد فتنة التعصب من الصحف الرياضية والبرامج الرياضية حتى تبقى صحافتنا خالية من كتاب الميول ،
وتبادل الزيارات بين الآندية إدارات ولاعبين وأعضاء وخصوصا الآندية الجماهيريه إضافة لترسيخ الأيمان بأن الفوز لايستمر وتعويد اللاعبين على قبول الخسارة بكل روح رياضية ،
وآقامة لقاءات ودية بين الآندية الكبيرة يكون عنوانها نبذ التعصب الرياضي تخصيص دخل هذه المباريات لدور الأيتام ..
وبالآخير ..
حبذا لو تم مراقبة مواقع الأندية اللالكترونية ذات الجماهيرية الكبيرة ..
والسلام .....
أخوكم / تركي