مدير خبرة
29-12-10, 08:34 pm
كلما تقدم المجمتع... وتطورت تقنياته... ازداد تعقيدا.. وصعوبة تكيف مع الحياة..!!
تخيلوا حياة الناس قبل ظهور التلفزيون.. والسينما..؟؟
الأكيد أنهم كانوا يبحثون عن (تجمع) وتواصل لقضاء بقية اليوم.. ولنا في قهاوي مصر والشام والعراق وغيرها... الدليل الأكيد...
وبعد ظهور التلفزيون.... اهتم به الناس واختاروه.. صديقا واستغنوا به عن الناس
وظهرت أول حالات العزلة عن المجتمع....
هذا قبل الفضائيات... بالتأكيد....
حينما ظهرت الفضائيات... قبل الانترنت... زادت أكثر في العزلة..
وكانت قاصمة المجتمع... هي ظهور الانترنت..!!
نعم أفاد الانترنت كثيرا في شتى مجالات الانسان..
لكنه بالمقابل.. أحكم العزلة عن البشر... وجعل (العالم الافتراضي) هو العالم المتاح..!!
وليس انتقاصا من هذا العالم .. الذي نمى وترعرع بفغل الماسنجر.. ثم في عالم الشبكات الاجتماعية..
حتى أصدقاء الاستراحة.. والبر.. والمدرسة... وووو...
استبدلوا علاقتهم بهذا العالم الجديد...
صديقي.. ابو عادل شخص اجتماعي من الدرجة الأولى يحبه الجميع...
كان يأتيني بشكل شبه يومي.. وكثيرا ماكنا نسافر ونخرج للبر....
لاحظو أني قلت (صديقي)... وليس زميلي...!!!!
هل تتصورون لو قلت لكم أني من قبل رمضان لم ألتقيه...!!!!!؟؟؟؟
زميلي الذي كان يضرب فيه المثل بكثرة العلاقات الاجتماعية.. وكان يرتبط أحيانا ظهرا ومساء...
قلل كل ارتباطاته... وجعلها يوم كل 15 يوم...!!!!!
والسبب أن الانترنت بات البديل الأنسب لهما... ومثلهما كثر......!!!!
وليس مهما مع من يتحدثون .. أو يقضون أوقاتهم...
المهم أنهم اعنزلوا العالم الحقيقي... لأجل العالم الافتراضي...
الأكيد أن السبب في غالبه يعود أن الشخص في الانترنت يظهر على طبيعته...
يظهر (كل) رغباته... ويتعامل مع ماحوله وفق هذه الأشياء..
بينما في الواقع... هو ينافق.. لأنه لايريد أن يوصف بأوصاف فكرية شاذة.. أو سلوكية مزرية..
الأكيد الآخر...
أن المشكلة ليست في أمثال صديقي وزميلي...
لأنهما كانت لهما حياة تواصل طبيعية مع المجتمع في فترة ما..
المشكلة الكبرى...
هي في شباب الحيل الجديد....
والذي نشاهد انطوائتيتهم... وانعزالهم.. وترددهم في الحديث والحوار ..
في مدارس التعليم العام وفي الجامعات....
حتى على سبيل الأنشطة...
يتعب العاملون في النشاط من إيجاد أشخاص يعملون كفريق واحد في بعض المهارات
مثلا التمثيل...
لكنهم بسهولة يحصلون على مصمم فوتوشوب.. أو موقع انترنت.. أو أي شي ذا مهارة فردية..!!
ومن يستثنى من ذلك.. ربما هم طلاب الحلق الذين تدربوا مع معلمهيم على العمل الجماعي
المصيبة الأخرى..
أننا نحن الآباء يمكن أن نكون سببا في ذلك..
نفرح أن يجلس الابن في المنزل .. حتى لو قابل شاشة النت ساعات...
لكننا نرفض أن يخرج للخارج... لأننا لانعرف مع من..
ومع ان خوفنا نبيل.. إلا أنه في الأخير
يصنع شخصية مهلهلة ... وفقيرة... وضعيفة (حياتيا)...
أعلم أن طرح مثل هذا الموضوع هنا..
لن يخدمه... أو بالاحرى سيكون مرور الكثيرين هنا.. عابرا .. وسريعا
ولن أغضب لو نزل للصفحة الثانية أو الثالثة ... بدون أي رد...!!!
لكنها مجرد... تأملات... عابرة
ربما لم يلفظها عقلي...
ولكنها عوامل الشعور بصعوبة إيجاد أصداقاء... في هذا الوقت..
فأبو عادل..بسهولة يتحجج لك.. بأنه مرتبط مع أمه...!!!
ناهيك عن عشرات ممن هم على شاكلة ..... أبو عادل..
ومن يدري...؟؟
قد أكون منهم...
من يدري.....!!!!!؟؟
تخيلوا حياة الناس قبل ظهور التلفزيون.. والسينما..؟؟
الأكيد أنهم كانوا يبحثون عن (تجمع) وتواصل لقضاء بقية اليوم.. ولنا في قهاوي مصر والشام والعراق وغيرها... الدليل الأكيد...
وبعد ظهور التلفزيون.... اهتم به الناس واختاروه.. صديقا واستغنوا به عن الناس
وظهرت أول حالات العزلة عن المجتمع....
هذا قبل الفضائيات... بالتأكيد....
حينما ظهرت الفضائيات... قبل الانترنت... زادت أكثر في العزلة..
وكانت قاصمة المجتمع... هي ظهور الانترنت..!!
نعم أفاد الانترنت كثيرا في شتى مجالات الانسان..
لكنه بالمقابل.. أحكم العزلة عن البشر... وجعل (العالم الافتراضي) هو العالم المتاح..!!
وليس انتقاصا من هذا العالم .. الذي نمى وترعرع بفغل الماسنجر.. ثم في عالم الشبكات الاجتماعية..
حتى أصدقاء الاستراحة.. والبر.. والمدرسة... وووو...
استبدلوا علاقتهم بهذا العالم الجديد...
صديقي.. ابو عادل شخص اجتماعي من الدرجة الأولى يحبه الجميع...
كان يأتيني بشكل شبه يومي.. وكثيرا ماكنا نسافر ونخرج للبر....
لاحظو أني قلت (صديقي)... وليس زميلي...!!!!
هل تتصورون لو قلت لكم أني من قبل رمضان لم ألتقيه...!!!!!؟؟؟؟
زميلي الذي كان يضرب فيه المثل بكثرة العلاقات الاجتماعية.. وكان يرتبط أحيانا ظهرا ومساء...
قلل كل ارتباطاته... وجعلها يوم كل 15 يوم...!!!!!
والسبب أن الانترنت بات البديل الأنسب لهما... ومثلهما كثر......!!!!
وليس مهما مع من يتحدثون .. أو يقضون أوقاتهم...
المهم أنهم اعنزلوا العالم الحقيقي... لأجل العالم الافتراضي...
الأكيد أن السبب في غالبه يعود أن الشخص في الانترنت يظهر على طبيعته...
يظهر (كل) رغباته... ويتعامل مع ماحوله وفق هذه الأشياء..
بينما في الواقع... هو ينافق.. لأنه لايريد أن يوصف بأوصاف فكرية شاذة.. أو سلوكية مزرية..
الأكيد الآخر...
أن المشكلة ليست في أمثال صديقي وزميلي...
لأنهما كانت لهما حياة تواصل طبيعية مع المجتمع في فترة ما..
المشكلة الكبرى...
هي في شباب الحيل الجديد....
والذي نشاهد انطوائتيتهم... وانعزالهم.. وترددهم في الحديث والحوار ..
في مدارس التعليم العام وفي الجامعات....
حتى على سبيل الأنشطة...
يتعب العاملون في النشاط من إيجاد أشخاص يعملون كفريق واحد في بعض المهارات
مثلا التمثيل...
لكنهم بسهولة يحصلون على مصمم فوتوشوب.. أو موقع انترنت.. أو أي شي ذا مهارة فردية..!!
ومن يستثنى من ذلك.. ربما هم طلاب الحلق الذين تدربوا مع معلمهيم على العمل الجماعي
المصيبة الأخرى..
أننا نحن الآباء يمكن أن نكون سببا في ذلك..
نفرح أن يجلس الابن في المنزل .. حتى لو قابل شاشة النت ساعات...
لكننا نرفض أن يخرج للخارج... لأننا لانعرف مع من..
ومع ان خوفنا نبيل.. إلا أنه في الأخير
يصنع شخصية مهلهلة ... وفقيرة... وضعيفة (حياتيا)...
أعلم أن طرح مثل هذا الموضوع هنا..
لن يخدمه... أو بالاحرى سيكون مرور الكثيرين هنا.. عابرا .. وسريعا
ولن أغضب لو نزل للصفحة الثانية أو الثالثة ... بدون أي رد...!!!
لكنها مجرد... تأملات... عابرة
ربما لم يلفظها عقلي...
ولكنها عوامل الشعور بصعوبة إيجاد أصداقاء... في هذا الوقت..
فأبو عادل..بسهولة يتحجج لك.. بأنه مرتبط مع أمه...!!!
ناهيك عن عشرات ممن هم على شاكلة ..... أبو عادل..
ومن يدري...؟؟
قد أكون منهم...
من يدري.....!!!!!؟؟