المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشك، بين الإفراط والتفريط !؟


هنري
26-12-10, 09:54 pm
لم آنتصف بعد في قراءة كتاب الدكتور الخضَر ( المملكة العربيه السعوديه، سيرة دولة ومجتمع) ولكن وضْعُ الكاتب لتيارين متضادين حصل بينهما شدٌ وجذبْ امتد لأكثر من خمسة عقود من الزمان آكد لي ما افترضته سابقاً!؟

فالتيار الديني المتشدد المتفاوت في تشدده(تبعاً للمرحله) والتيار المضاد ولنسميه "ليبرالياً"!؟

رغم آن مفهومها مطاط جدا (كما اعتقد)

وأسهب الكاتب في الحديث عن مراحل ولادةالتيارين وكيف قام الساسةُالكبار بإستخدام التيارين للسيطرة، تبعاً للحالة المطلوبة وهذا يفسر بروزَ طرفٍ عن طرف في مراحل متعدده بدأت بالطفرة وانتهاءً بحادثة الحرم.
وليس تدخل الساسةِ تدخلاً مباشرا فقط فآحيانا يكون غير مباشر( إعلامياً مثلاً).


غرضي في موضوعي هذا ليس الحديث عن أحد التيارين أو من يقوم بالتحكم بهما ولكن العرض الرئيس هو آثرهما القوي المباشر والغير مباشر على المجتمع من ناحيتين.

الأولى: إجبار الشعب على تقبل نظرية المؤامره وتحكيمها في كل عمل يقوم به آحدٌ من التيارين.

الناحية الثانيه: إجبار الشعب على معايشة آحد التيارين وإفقاد الشعب قدرته على تأسيس تيار جديد يقوم على التوسط الحقيقي (الذي يعيشه الغالبيه بدرجات متفاوته)
فخلق نزاع افتراضي يؤدي إلى اتحاد الناس تحت أيً من الرايتين المنصوبتين. بدون إدراك لعقلهم الباطن!!

.......................

هذا مااستنتجه من خلال مشاهدتي البسيطة.

ولنأخذ مثالاً بسيطاً من واقعنا حالياً

عندما طُرح موضوع " الرياضة النسائية وحصص التربيه البدنيه في مدارس البنات" ولاحظوا الرياضة النسائية وليس المنافسات الرياضية.

بدأ التياران المتصادمان بالإلتحام ، ذاك بعمقه التاريخي والآخر بقوته الحاليه المدعومةِسياسياً بالإعلام الحر!؟

ونشأ رأيان كالعادة: الأول يرفض ويشجب ويستنكر وله حججه.
والآخر يوافق ويؤيد وله آسبابه.

أنا يهمني الشعب ووجدت أنه يقول إما :

1-لا (آي آنه مع الأول) وحجته آن بني "ليبرال" يأخذونها على مراحل في البداية رياضة ومن بعدها منافسة ووو !!؟

وهذا يعني آن الرأي هذا اتبع التيار الأول بحذافيره، وفي هذا ترسيخ لمبدأ المؤامره المزعوم!؟

2- نعم( أي انه مع الآخر) الذي يؤيد بإطلاقها على عواهنها (آي لايلزمونها بشروط تقريا)
ويرد على الأول بالتخلف والإفراط في سد الذرائع ووو!!؟

............

ولكن آين الرآي الثالث المتوسط الغالب.

آنا لا آلوم التيار الثاني لإنه مخطئ تماماً ولايلام بالأصل، ولكني آلوم التيار الأول لإسائته لمفهوم الوسطيه.

وأفرط في الشك وتوخي الحذر السلبي في آمور لاتحتاج.

فالشعب آصبح تابعاً مقيداً لايستطيع الإنطلاق .

من الممكن آن يسمح بالرياضة وتقنن بالمدارس ووفق الشريعة وتوضع لوائح وقوانين والدين باقي والحياة باقية.

.................

موضوعي هنا ليس للحديث عن الرياضة النسائيه، ولكنني وضعتها مثالاً( لذا أرجو من القراء الكرام آن لايتحدثوا عن رأيهم بها) ولذلك قس عليها كثيراً من المواضيع الساخنة، إغلاق المحال للصلاة وبالمناسبة حجة الناس( آنه في البداية تآخير للصلاة مثل صلاة العشاء ومن ثم إلغاء لإغلاق كلياً وقت الصلاة) وهنا نتأكد من تلك النظرية .!!؟
قيادة المرأة، تعليم الأطفال في المراحل الثلاث الأولى بيد نساء ووو.

مؤسفُ آن نكون شعباً لايملك إلا رأيين، متصادمين كل طرف يلوم الآخر فهذا تخلف واسائة.

نحن شعب لايمتلك مبادرة ربما من دوافع داخليه آو من قمع خارجي، ولكن لماذا نقبل؟

سمع آرائي آحد الأشخاص فقال: هل آنت "ليبرالي"!!؟

قلت لا والله.

قال: من رأيك آعرف آنك لست من التيار الآخر فبالتآكيد آنك تميل للنقيض!؟

قلت: آنا مع رأي الأغلبيه ورآيي آنا.

لم يجد الرجل تفسيرا للأغلبيه!؟

لإن رأيهم إلتهمته نار الآراء المنبعثة من التيارين الوحيدين . وبدأو (أي الشعب)في كل رأي يصدرونه، يقيسونه ويصنفون ذلك الرأي ويحاولون آن يفرزوه في آي إتجاه هو .
إلى آن يستقر قياسهم على تيار معين ويبدأون شيئاً فشيئاً بتحوير رأيهم الشخصي ليناسب الآراء "التياريه" المرافقة!!؟

فهنيئا لكلا التيارين ومن يسيسهما بوجود شعب أُرهق بالشك و وهضم المؤامرة وتمت مصادرة عقله حتى وهو يفكر وحيداً بدون تدخل!!

:(

دمتم بخير،،،

غيـوم
26-12-10, 10:16 pm
في الغالب لايكون المسيطر على الدوله إلا تياران
مثل الحزب الجمهوري والحزب الديموقراطي في الدوله البادئة بالأعتداء على الدول الغنية بالثروات
هل سمعت يوماً بحزب غير هذان الحزبان بالدولة الديموقراطيه الأولى

هنري
26-12-10, 10:48 pm
في الغالب لايكون المسيطر على الدوله إلا تياران
مثل الحزب الجمهوري والحزب الديموقراطي في الدوله البادئة بالأعتداء على الدول الغنية بالثروات
هل سمعت يوماً بحزب غير هذان الحزبان بالدولة الديموقراطيه الأولى

من الخطأ المقارنة هنا إجمالاً لأختلافات كبيره آولها الديموقراطية نفسها التي ذكرتها!!

فتلك التيارات سياسية آما التيار الديني فمغيب لإن الكنيسه معطله.
ولذلك نجد آن مجرد المقارنه خاطئ

الأمر الآخر، من الخطأ آن نجيش آنفسنا لخدمه شعارات الآخرين إذا تضادينا معها!

ولعلمك فهناك آكثر من حزب ولكن الأصوات والمراكز والدعم تتفاوت.

نعود لحديثي، عند حكمي بوجوب إيجاد تيار جديد هذا لايعني ظهور التيار من العدم
بل هي رؤية إستصلاحية ، لجذب الرأيين آو عقلاء الرآيين وبهذا من الممكن آن نصل لوجود تيارين في النهاية.

مافكرت به عزيزي هو ترسيخ لما فعله التياران .
من الممكن آن تقول آنه يمكننا آن نستصلح آحدهما ولكن فكره قبوله بماضيه صعبه ولذلك الولادة من جديد تعتبر الآفضل

...........

آنا لاآحبذ المقارنه بالأنظمة الغربيه ولكن بما آنك آثرتها فما رآيك ببريطانيا وثوره حزبها الجديد الحاكم،!

التنين الصيني
27-12-10, 08:32 am
باعتقادي ان التيار الثالث موجود ولكنه يفتقد للظهور الإعلامي ....

والجمهور " كما قلت انت " يميل لأحد المناطق البيضاء او السوداء ...

ولكن هناك من يميل للمناطق الرمادية , او من يمسكون العصا من النصف ...

المشكلة ان الكثير من الجمهور سوف يصنفك من احد التيارين الرئيسيين ...

حسب فكرتك والتي تميل احيانا لأحدهما ...

وهو تجسيد لـ " ان لم تكن معي فأنت ضدي "

قلب السكر
27-12-10, 11:40 am
هناك..,,جهة تطفى على الاخرى’’

لابد, من ميل’’الكفة,الراحجة’بظوابط الشرع,,

واعتقد الاستناد,,للعقل وحدة,,وتكييف الشرع’’معة نوع,,أحجاف’’

العوام

المثقفين
,,الاكيآء
الجهلاء
الاغبياء
بحسب فروقاتهم,,ينقسمون,,
والمجبرون هؤلاء,,يبارون الساس,, لنقص ما!!

ابو ريما الخالدي
27-12-10, 11:55 am
التيارات عديده ومتشعبة
ولوفهم كل شخص معنى التيار الأخر وماهو وماهو عليه ومايريد الوصول اليه
لماكان لدينا هذا التناقض والتشتت بالافكاروالحوارت
التي لايمكن أن تنتهي بسلام
فكل شخص يناقض الأخر عبر نقاط هو أختارها من التيار الأخر
تناقض تياره الذي هو عليه

هنري
28-12-10, 01:16 am
باعتقادي ان التيار الثالث موجود ولكنه يفتقد للظهور الإعلامي ....

والجمهور " كما قلت انت " يميل لأحد المناطق البيضاء او السوداء ...

ولكن هناك من يميل للمناطق الرمادية , او من يمسكون العصا من النصف ...

المشكلة ان الكثير من الجمهور سوف يصنفك من احد التيارين الرئيسيين ...

حسب فكرتك والتي تميل احيانا لأحدهما ...

وهو تجسيد لـ " ان لم تكن معي فأنت ضدي "

آهلاً بالتنين،

تماماً هذا ماتحدثت عنه، هناك سيطرة فكرية عجيبه على حرية الرأي حتى وإن كنا نشعر آن تفكيرنا متفرد!؟

هنري
28-12-10, 01:18 am
هناك..,,جهة تطفى على الاخرى’’

لابد, من ميل’’الكفة,الراحجة’بظوابط الشرع,,

واعتقد الاستناد,,للعقل وحدة,,وتكييف الشرع’’معة نوع,,أحجاف’’

العوام

المثقفين
,,الاكيآء
الجهلاء
الاغبياء
بحسب فروقاتهم,,ينقسمون,,
والمجبرون هؤلاء,,يبارون الساس,, لنقص ما!!

آهلا بك،

لم تصلني وجهة نظرك تماماً ، آسهب ياصديقي ليحلو الحديث :)

هنري
28-12-10, 01:21 am
التيارات عديده ومتشعبة
ولوفهم كل شخص معنى التيار الأخر وماهو وماهو عليه ومايريد الوصول اليه
لماكان لدينا هذا التناقض والتشتت بالافكاروالحوارت
التي لايمكن أن تنتهي بسلام
فكل شخص يناقض الأخر عبر نقاط هو أختارها من التيار الأخر
تناقض تياره الذي هو عليه


المشكلة آننا ندعو للحوارات الدولية ونحن لم نصفي الأجواء المحلية ولم نتحاور!؟

مشكلة عندما نغفل الجزئيات ونآخذ الأمر بعموميه ضحلة.

سررت بك كثيراً آبوريما،

Miss_Autumn
28-12-10, 01:49 pm
أُبغض التَّجمعات،ولهذا أرفض دائما أن أُصنَّف تحت فكر او تيار محدد،فأنا لا اتحدث إلا من منطلق تياري الخاص.
ولأن اصحاب الرأي المتوسط،لكل منهم تياره الخاص-لما خرج عن كلا التيارين-..واصبح بذلك تيار وحيد، بالتالي ضعيف لا يملك قوة أن يصعد برأيه إلى السطح..
وهو كذلك لا يملك أن يتجمّع مثل باقي التيارين، لأن كل فرد من افراده سوف يسير على تياره الخاص به! وسوف يتفقون على مواضيع ويختلفون في أخرى! وبهذا لا يحصلون على القوة المطلوبة لإضافة تيار ثالث-متوسط.

ويبقى الوضع على تيارين.والحل الوحيد للحصول على تيارنا المتوسط هو عن طريق دمجهما.ربما!؟



لمشكلة آننا ندعو للحوارات الدولية ونحن لم نصفي الأجواء المحلية ولم نتحاور!؟
^^وااو تخيل يصير كذا؟ :g1:
مشكلة التيار الاول-صاحب نظرية المؤامرة-انه لا يعترف اساسا بانه هو والتيار الاخر مكمّلين لبعض....بل كفّره وتبرأ منه!

*وحديثي مُجرَّدُ رأي على كل حال.:o
تحياتي لك، هنري.

عاشق الكلمة
29-12-10, 11:22 am
أتحدث هنا بحيادية ..


لكل منا عقله الذي ينير له ماأمامه
خصوصا شديد العقل
الذي يجمع بين النصوص وأرض الواقع ..

فلا يمكن بحال أن تركب مربعا على مثلثا إلا بوصلة
وهي العقل ..
باختلاف الوصلات هنا
فمنها شديدة المتانة
ومنها الضعيفة التي ماتلبث إلا أن تتهالك ..

دائما أشبه واقعنا وتياراتنا
بالطرق المتوازية
فكل تيار يسير بطريق محاذي للآخر .. باختلاف نقطة الوصول
وسالكي كل طريق يرون طريقهم هو الموصل للأمان ..
حاليا
بدأت هذه الطرق المتوازية تتقارب مع بعضها البعض
وأرى
أنها لاتلبث إلا فترة وتصبح طريقا متقاربا جدا تسلك أيهما شئت بأسهل مما قبل مع أنه يلحظ انتقالك للطريق الآخر .. وتوصل بإذن الله لنقطة واحدة ..

هنري
29-12-10, 05:37 pm
أُبغض التَّجمعات،ولهذا أرفض دائما أن أُصنَّف تحت فكر او تيار محدد،فأنا لا اتحدث إلا من منطلق تياري الخاص.
ولأن اصحاب الرأي المتوسط،لكل منهم تياره الخاص-لما خرج عن كلا التيارين-..واصبح بذلك تيار وحيد، بالتالي ضعيف لا يملك قوة أن يصعد برأيه إلى السطح..
وهو كذلك لا يملك أن يتجمّع مثل باقي التيارين، لأن كل فرد من افراده سوف يسير على تياره الخاص به! وسوف يتفقون على مواضيع ويختلفون في أخرى! وبهذا لا يحصلون على القوة المطلوبة لإضافة تيار ثالث-متوسط.

ويبقى الوضع على تيارين.والحل الوحيد للحصول على تيارنا المتوسط هو عن طريق دمجهما.ربما!؟




^^وااو تخيل يصير كذا؟ :g1:
مشكلة التيار الاول-صاحب نظرية المؤامرة-انه لا يعترف اساسا بانه هو والتيار الاخر مكمّلين لبعض....بل كفّره وتبرأ منه!

*وحديثي مُجرَّدُ رأي على كل حال.:o
تحياتي لك، هنري.

آنسة الخريف آهلاً بك،

كلامك غير منطقي.

بدايةً لايمكن آن يتفق شخصان في كل شيء فما بالك بتيار يمثل الملايين ويقوده المئات .

حتى آصحاب التيارين فهم يختلفون فيما بينهم في آراء كثيرة ولكن تكاد المبادئ تكون متشابهة ومتفقة.
والتيار يدعم الأكثرية ويدعم القوة للرأي الشخصي.

وتشابه المبدأ مع الأختلاف بالتفاصيل، يقود لنقاش بناء يعود بالنفع للمجموعه.

وطبعاً نحن نتحدث عن آشخاص عقلاء وأصحاب منطق وليس السفهاء.

ولذلك لايمكن آن تبقى الحياة بالتفرد بالرأي فهذه في الحياة الشخصية الفردية ولكن نحن نتكلم عن مجتمع والمجتمع يحتاج رآي صلب قابل للتوسع نسبياً لأستيعاب آكبر قدر من المؤيدين.

آلا تؤيدين ذلك يا آنسة؟

إلى اللقاء

هنري
29-12-10, 05:39 pm
أتحدث هنا بحيادية ..


لكل منا عقله الذي ينير له ماأمامه
خصوصا شديد العقل
الذي يجمع بين النصوص وأرض الواقع ..

فلا يمكن بحال أن تركب مربعا على مثلثا إلا بوصلة
وهي العقل ..
باختلاف الوصلات هنا
فمنها شديدة المتانة
ومنها الضعيفة التي ماتلبث إلا أن تتهالك ..

دائما أشبه واقعنا وتياراتنا
بالطرق المتوازية
فكل تيار يسير بطريق محاذي للآخر .. باختلاف نقطة الوصول
وسالكي كل طريق يرون طريقهم هو الموصل للأمان ..
حاليا
بدأت هذه الطرق المتوازية تتقارب مع بعضها البعض
وأرى
أنها لاتلبث إلا فترة وتصبح طريقا متقاربا جدا تسلك أيهما شئت بأسهل مما قبل مع أنه يلحظ انتقالك للطريق الآخر .. وتوصل بإذن الله لنقطة واحدة ..



آهلاً بك،

آخي آريد آن آسألك سؤالاً:

هل هما يتقاربان بشكل متساوي
آم ان هناك طرفاً يطغى على طرف بسبب قوة دفع من طرف ما !؟

شكرا لمشاركتك.

مَطْلِع الْشَّمْس
29-12-10, 06:01 pm
في وقت مضى ...

جعلت الحكومه السيطره في يد التيار الديني ...

و جعلته المتحكم في الأمور ,,, ولكن للأسف ,,,

ما يحتويه هذا التيار من افكار ,,, جعلنا نكون في المؤخره ...

بل و بدأنا بـ الرجوع الى الوراء ...

وهذا بسبب تحريم كل ماهو جديد علينا ...

و تعطيل كثير من المصالح ,,, بحجة تعارضها مع الدين ...!!!

أنسيت عندما افتى كثير من المشائخ بـ تحريم الهاتف الجوال المزود بكاميرا ..!!!!

ونصب من اجله نقاط تفتيش و أسئلة و أجوبه ...!!!!

وهو فقط وصيلة اتصال بسيط تحتوي على ميزة جملة ...

تحرك التيار الديني بـ أكمله ممثلا ً بـ المفتي العام ...

ضد هذه الخدمه ...

أخطاء كثيرة وقع فيها هذا التيار ,,, مما اجبر الحكومة بـ أن تسحب السلطه من هذا التيار ..

و إعطاء كامل الحرية للتحكم لـ التيار اليبرالي ...

و هذا ما نطمح له من تغيرات و تطورات نريدها ...

و لكن ما لا نريده هو الإنحلال الأخلاقي اللذي يصاحب هذا التيار بـ العاده ...

فـ التيار اليبرالي أعطي فرصته الآن ولن نستطيع التغير من هذا التوجه أبداً ..

لأنه بـ مباركة الحكومه ...

و الحكومة أبخص ...

.

التنين الصيني
29-12-10, 10:54 pm
في وقت مضى ...

جعلت الحكومه السيطره في يد التيار الديني ...

و جعلته المتحكم في الأمور ,,, ولكن للأسف ,,,

ما يحتويه هذا التيار من افكار ,,, جعلنا نكون في المؤخره ...

بل و بدأنا بـ الرجوع الى الوراء ...

وهذا بسبب تحريم كل ماهو جديد علينا ...

و تعطيل كثير من المصالح ,,, بحجة تعارضها مع الدين ...!!!

أنسيت عندما افتى كثير من المشائخ بـ تحريم الهاتف الجوال المزود بكاميرا ..!!!!

ونصب من اجله نقاط تفتيش و أسئلة و أجوبه ...!!!!

وهو فقط وصيلة اتصال بسيط تحتوي على ميزة جملة ...

تحرك التيار الديني بـ أكمله ممثلا ً بـ المفتي العام ...

ضد هذه الخدمه ...

أخطاء كثيرة وقع فيها هذا التيار ,,, مما اجبر الحكومة بـ أن تسحب السلطه من هذا التيار ..

و إعطاء كامل الحرية للتحكم لـ التيار اليبرالي ...

و هذا ما نطمح له من تغيرات و تطورات نريدها ...

و لكن ما لا نريده هو الإنحلال الأخلاقي اللذي يصاحب هذا التيار بـ العاده ...

فـ التيار اليبرالي أعطي فرصته الآن ولن نستطيع التغير من هذا التوجه أبداً ..

لأنه بـ مباركة الحكومه ...

و الحكومة أبخص ...

.اتفق معك كثيرا ....

ولكن يجب ان نعلم ان الدولة قامت على الفكر الديني ...لذلك استمر بالمسك بزمام

الأمور ....

امر آخر اريد اضافته .... ان الدولة ذكية جدا بقراراتها ....

فنجد انها ضخت آلاف البعثات على ايام الملك خالد وفيصل رحمهما الله .....

وتلك البعثات كانت للمحافظة والتقاط الفكر الرأس مالي , ابان الحرب الباردة , والخوف

من انتشار الفكر الشيوعي آنذاك ...

والآن ضخ آلاف البعثات للخارج ... لمحاربة الفكر التكفيري ...

هنري
30-12-10, 02:45 pm
في وقت مضى ...

جعلت الحكومه السيطره في يد التيار الديني ...

و جعلته المتحكم في الأمور ,,, ولكن للأسف ,,,

ما يحتويه هذا التيار من افكار ,,, جعلنا نكون في المؤخره ...

بل و بدأنا بـ الرجوع الى الوراء ...

وهذا بسبب تحريم كل ماهو جديد علينا ...

و تعطيل كثير من المصالح ,,, بحجة تعارضها مع الدين ...!!!

أنسيت عندما افتى كثير من المشائخ بـ تحريم الهاتف الجوال المزود بكاميرا ..!!!!

ونصب من اجله نقاط تفتيش و أسئلة و أجوبه ...!!!!

وهو فقط وصيلة اتصال بسيط تحتوي على ميزة جملة ...

تحرك التيار الديني بـ أكمله ممثلا ً بـ المفتي العام ...

ضد هذه الخدمه ...

أخطاء كثيرة وقع فيها هذا التيار ,,, مما اجبر الحكومة بـ أن تسحب السلطه من هذا التيار ..

و إعطاء كامل الحرية للتحكم لـ التيار اليبرالي ...

و هذا ما نطمح له من تغيرات و تطورات نريدها ...

و لكن ما لا نريده هو الإنحلال الأخلاقي اللذي يصاحب هذا التيار بـ العاده ...

فـ التيار اليبرالي أعطي فرصته الآن ولن نستطيع التغير من هذا التوجه أبداً ..

لأنه بـ مباركة الحكومه ...

و الحكومة أبخص ...

.

آهلاً بك آخي وسررت بتواجدك.

في الحقيقة إن الخطأ مشترك مما يبدو،

فالحكومة تلقي باللوم على التيار عندما يحث التراجع فآين تقويم الرآي!!؟
آوليت العلاقة شراكة من المفترض آن يوازن كلاً منهما الآخر خصوصاً إن كان التيار غير معتدل نسبياً.

والحكومه للآسف ترتكب نفس الأخطاء بالإنحياز للتيار الآخر بون توازن،

لذا يجب آن يكون هناك تيار يجبر الحكومة على إتخاذه رآياً حاسماً!

آشكرك

Miss_Autumn
01-01-11, 05:34 pm
نسة الخريف آهلاً بك،

كلامك غير منطقي.

بدايةً لايمكن آن يتفق شخصان في كل شيء فما بالك بتيار يمثل الملايين ويقوده المئات .

حتى آصحاب التيارين فهم يختلفون فيما بينهم في آراء كثيرة ولكن تكاد المبادئ تكون متشابهة ومتفقة.

*هنري بالمناسبة انا اهدف في حديثي البحث عن السبب في اختفاء التيار الثالث-الرأي المتوسط.

إذا هل نعدُّ الاتفاق في المبادئ ركيزة لإقامة التيار؟! إذا كان كذلك، فسوف نتفق على أن كلا التيارين(الاول والثاني) يقوم كل منهما على مبدأ يتفق عليه جميع افراده.
..
عدم قدرة اصحاب الرأي الثالث على إقامة تيار يحمل فكرتهم يعني وجود خلل في مركز تيارهم المرجو،أليس كذلك؟
بنظري، أن الخلل فيهم هو عدم قدرتهم على إيجاد المبدأ الذي يرتكز عليه تيارهم.
قد نقول ان "الوسطية" هي المبدأ، بحكم أنها هي الهدف من التيار،ولكن هناك مشكلة لاتجعل من الوسطية مبدأ سليم وهو ان حدود الوسطية سوف تكون مختلفة من فرد لآخر ممن هم داخل التيار.بالتالي يبقى التيار بدون مركز -مبدأ ثابت-ليقوم عليه.

؟
والتيار يدعم الأكثرية ويدعم القوة للرأي الشخصي.

وتشابه المبدأ مع الأختلاف بالتفاصيل، يقود لنقاش بناء يعود بالنفع للمجموعه.

رغم اني غير واثقة بالعبارة اعلاه ولكن، جميل ان يرتكز المجتمع اكمله على مبدأ واحد! ومن ثم يناقش بهدف أن (يُقرِّب) بين التفاصيل....ولكن، مع الاسف أن الحاصل هو التنازع على حيازة المبدأ، على مايبدو.

وطبعاً نحن نتحدث عن آشخاص عقلاء وأصحاب منطق وليس السفهاء.

ولذلك لايمكن آن تبقى الحياة بالتفرد بالرأي فهذه في الحياة الشخصية الفردية ولكن نحن نتكلم عن مجتمع والمجتمع يحتاج رآي صلب قابل للتوسع نسبياً لأستيعاب آكبر قدر من المؤيدين.

آلا تؤيدين ذلك يا آنسة؟

إلى اللقاء
*الحقيقة، أني لا أؤيد فكرة التيارات-والتصنيفات-بأكملها،ولكنّي لا أنكر ما لها من فاعلية.
أتمنى أن يكون قد اتضح لك ما ارمي إليه في حديثي معك، وهو البحث عن التيار المفقود ومحاولة الكشف عن كيفيات طلوعه.
..
اعتذر على امتداد سطوري.
وشكراً لك هنري.