هنري
20-12-10, 11:54 pm
يمر الإنسان بمراحل في حياته، تتسم كل مرحله بنمط معين يُبنى بحسب نوعيه المرحله والهدف المرجو منها.
عندما بدآت أدرك ماحولي بشكل إكثر تفهماً (مابين 14 سنه حتى 19)؛قررت آن آكون منصتاً في كل مكان يكون الإنصات فيه آمراً واجباً او مستحباً آو مكروهاً وبالحاله الأخيره آقول آن الآمر يعتمد على المحيط والموجودين وووإلخ.
بعد نهاية تلك المرحلة رأيت آنني قمت بعمل جيد، وقيمت نفسي بآنني مستمع فوق درجة الجيد جدً.
فلقد كنت آحب الإستماع والفرز والتنقيح ثم التسجيل والبناء، وكان الأمر يشكل تحدياً لي.
ولقد كان هناك مصادر آكبر من الإستماع لأخذ المعلومه ولكنها ليست المشكله هنا :)
عند دخولي في سن العشرينيات بدأت مرحله جديده .
فقد فضلت آن تكون مرحلةً أبرز بها شخصيتي مع حفاظي على قدرتي الإستماعية.
ولكن بعد مرور فتره قصيره بدأت طغت الأولى على الثانيه ولكن هذا لايعني آنني أصبحت ثرثاراً ولكنه يعني آن خاصيه الإستماع تدهورت كثيراً.
فسرتها في البدايه غرور لإنني كنت آستمتع بحديثي ربما!؟
ولكن ذلك التفسير لم يكن مقنعاً البته وانطلقت بحثاً عن السبب.
كانت المشكلة ترافقني في كل مكان الجامعه، في الإستماع للمحاضرات والنقاشات، آو حتى الأحاديث الجانبيه . وفي المنزل ومع الأصدقاء .
عندما يكلمني آحدهم، يراني آنظر إليه، تعابير وجهي معه، عيناي ترمقانه وترسلان إشارات بآنني مهتم وتقولان: أكمل!!
حتى ينتهي عند نقطة "يتوقف عندها الجميع" حتى يسمع من الآخر كلمة تعبر عن فهمه.
والغريب آنني آكون قد صلت وجلت في عقلي تاركاً جسدي معه وعندما يقف عند تلك النقطة آعود إليه، وبلحظة غريبةً آحس آن جسدي يفرض علي عمليه " فلاش باك" مخيفة آخرج بها بتعبير يقول لمن آمامي :آكمل.
وهو سعيد بإنتباهي؛والحقيقي آنني غير موجود وهذا الذي يرهقني، لإنه بعد ذاك ينطلق المتكلم في رحلة حديث طويله إحتراماً لهذا الشخص المنصت!!؟
.................
لا آعلم ماالسبب!
بِت آفتقد أُذناي!
وبدآت عيناي ترهقان لإنني آعتمد عليهما 100٪ في الحصول على ما أريد.
..................
الإنصات كان جوهره افتخر بها وآصبح الآن ماضياً اتمنى إستعادته
ليتني لم آخطو خطوةً حتميهً نحو العشرينات!
يخدعني عقلي بتهييجه لفكره آنني لاآحتاج الإستماع!!!؟
وارد عليه بان الإستماع والإنصات تاج على رأسي واتمنى تداركه.
نهايةً من يسلفني آُذن واحده واهديه عيناً بالمقابل!؟
عندما بدآت أدرك ماحولي بشكل إكثر تفهماً (مابين 14 سنه حتى 19)؛قررت آن آكون منصتاً في كل مكان يكون الإنصات فيه آمراً واجباً او مستحباً آو مكروهاً وبالحاله الأخيره آقول آن الآمر يعتمد على المحيط والموجودين وووإلخ.
بعد نهاية تلك المرحلة رأيت آنني قمت بعمل جيد، وقيمت نفسي بآنني مستمع فوق درجة الجيد جدً.
فلقد كنت آحب الإستماع والفرز والتنقيح ثم التسجيل والبناء، وكان الأمر يشكل تحدياً لي.
ولقد كان هناك مصادر آكبر من الإستماع لأخذ المعلومه ولكنها ليست المشكله هنا :)
عند دخولي في سن العشرينيات بدأت مرحله جديده .
فقد فضلت آن تكون مرحلةً أبرز بها شخصيتي مع حفاظي على قدرتي الإستماعية.
ولكن بعد مرور فتره قصيره بدأت طغت الأولى على الثانيه ولكن هذا لايعني آنني أصبحت ثرثاراً ولكنه يعني آن خاصيه الإستماع تدهورت كثيراً.
فسرتها في البدايه غرور لإنني كنت آستمتع بحديثي ربما!؟
ولكن ذلك التفسير لم يكن مقنعاً البته وانطلقت بحثاً عن السبب.
كانت المشكلة ترافقني في كل مكان الجامعه، في الإستماع للمحاضرات والنقاشات، آو حتى الأحاديث الجانبيه . وفي المنزل ومع الأصدقاء .
عندما يكلمني آحدهم، يراني آنظر إليه، تعابير وجهي معه، عيناي ترمقانه وترسلان إشارات بآنني مهتم وتقولان: أكمل!!
حتى ينتهي عند نقطة "يتوقف عندها الجميع" حتى يسمع من الآخر كلمة تعبر عن فهمه.
والغريب آنني آكون قد صلت وجلت في عقلي تاركاً جسدي معه وعندما يقف عند تلك النقطة آعود إليه، وبلحظة غريبةً آحس آن جسدي يفرض علي عمليه " فلاش باك" مخيفة آخرج بها بتعبير يقول لمن آمامي :آكمل.
وهو سعيد بإنتباهي؛والحقيقي آنني غير موجود وهذا الذي يرهقني، لإنه بعد ذاك ينطلق المتكلم في رحلة حديث طويله إحتراماً لهذا الشخص المنصت!!؟
.................
لا آعلم ماالسبب!
بِت آفتقد أُذناي!
وبدآت عيناي ترهقان لإنني آعتمد عليهما 100٪ في الحصول على ما أريد.
..................
الإنصات كان جوهره افتخر بها وآصبح الآن ماضياً اتمنى إستعادته
ليتني لم آخطو خطوةً حتميهً نحو العشرينات!
يخدعني عقلي بتهييجه لفكره آنني لاآحتاج الإستماع!!!؟
وارد عليه بان الإستماع والإنصات تاج على رأسي واتمنى تداركه.
نهايةً من يسلفني آُذن واحده واهديه عيناً بالمقابل!؟