زين نجد
20-12-10, 07:39 pm
يتحدثون لك عن غيرتهم على هذا الدين ودفاعهم عنه حتى يدخل الشك إلى قلبك أنك لست منهم في شيء وأنك العدو الذي يجب الانتقام منه فأنت لا تطبق تعاليم الدين كما يزعمون.
تطبيق الدين عندهم فقط بالظاهر أما البواطن فلا أريد التعمق فيها ولكن لي ظاهر العمل فلن أعمل الذي عُمل ( بمرداس بن ناهيك ) لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لأسامة بن زيد : " هلاّ شققت عن قلبه.!! ".
وأنا لم أشق قلوب خلق الله ولكن عندما يخالف باطنه ظاهره فماذا تقولون ؟
عندما تخالف أعماله أقواله ماذا تظنون ؟
عندما يُقدِّمون لنا النصيحة ونرى منهم التقصير في جوانب العمل فهل يا تُرى سنأخذ منهم ويكونوا لنا قدوة.!
عندما تتحدث عن أكل الحرام يقولون أعوذ بالله من هذا ..!
ومع ذلك يأكلونه بطريقةٍ أو بأخرى.!
فهذا معلم يتسيب عن العمل ويترك طلابه وحصصه، وذاك موظفٌ يضرب بأعمال خلق الله عرض الحائط تاركاً مكتبه ، وكلاهما بحججٍ وهمية.
ويقولون لك لا نأكل الحرام.!
ورد عن الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى أنه قال :
الدولة تعطيك راتب على حضورك وليس على عملك،
بمعنى أنك مطالب وقت الدوام بالتواجد حتى ولو أنك تعلم أنه لن يأتيك مراجعين فأنت تتقاضى الراتب على الساعات التي حددتها لك الدولة ما عدا ذلك
فعليك بحصر الساعات التي لا تتواجد بها وإخراجها إلى من يستحقها ولا أظن أنه هذا الكلام يجهلهم.
وأنتم تعلمون كم بلغ الحساب الذي وضعته وزارة التربية والتعليم تحت مسمى ( إبراء الذمة )أو شيء من هذا القبيل.
آخرون غرقوا في كثير من المساهمات وإذا قلت لهم اتقوا الله فهذه الشركة محرمة بإجماع كثير من المشائخ يردون عليك بقولهم إن فلاناً من المشائخ قد حللها فهم يتتبعون الرخص ولا حول ولا قوة إلا بالله من حالهم.
ولم يقرأ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله : ( اتقوا الشبهات، فمن اتقى الشبهات فقد ستبرأ لدينه وعرضه ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
وقوله صلى الله عليه وسلم: ( إن الحلال بَيِّن وإن الحرام بَيِّن، وبينهما أمور مشتبهات، لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد ستبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب ).
ولم يعي هذا أن أقل الربا أن يزني الرجل بأمه والعياذ بالله، وأن ديناراً من ربا يعادل 36 زنية في الإسلام.
وانه محاربٌ لله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم.
إذاً:
يا هذا.. أتُراك تتحايل على من حولك.!
لا والله فأنت تتبع طريق الشيطان وتغضب ربك..!
فهلاّ صحوت من غفلتك وراعيت حقوق الله عليك وحقوق خلقه.!
كل مالٍ نبت على السحت فالنار أولى به.
ورُب أشعث أغبر لو أقسم على الله لأبره.
ورب عبدٍ يدعوا يارب يارب ومأكله حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب له.
وكل ما سبق ذكره يخصك أنتي أيتها الأنثى فليس الالتزام هو القول بدون عمل ولكن هو ما وقر بالقلب وصدقه العمل.
وخاصة ما نراه في كثير من مجالسكنّ من غيبة ونميمة وتحدّث في أعراض الناس وتجدها من الذين يتسمون بالدين ظاهراً ؟؟؟؟؟؟
أ
خيراً :
أرجو زيارة هذا الرابط للإستزاده :
http://www.buraydh.com/forum/showthread.php?t=259429
حكــمة /
أعلم أن الصدق الحقيقي هو أن تقول الحقيقة في موقفٍ لا ينجيكِ منه إلا الكذب.
دمـتـــم بـــود،،،
فهـــد
الاثنين 14 / 1 /1432 هــ
تطبيق الدين عندهم فقط بالظاهر أما البواطن فلا أريد التعمق فيها ولكن لي ظاهر العمل فلن أعمل الذي عُمل ( بمرداس بن ناهيك ) لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لأسامة بن زيد : " هلاّ شققت عن قلبه.!! ".
وأنا لم أشق قلوب خلق الله ولكن عندما يخالف باطنه ظاهره فماذا تقولون ؟
عندما تخالف أعماله أقواله ماذا تظنون ؟
عندما يُقدِّمون لنا النصيحة ونرى منهم التقصير في جوانب العمل فهل يا تُرى سنأخذ منهم ويكونوا لنا قدوة.!
عندما تتحدث عن أكل الحرام يقولون أعوذ بالله من هذا ..!
ومع ذلك يأكلونه بطريقةٍ أو بأخرى.!
فهذا معلم يتسيب عن العمل ويترك طلابه وحصصه، وذاك موظفٌ يضرب بأعمال خلق الله عرض الحائط تاركاً مكتبه ، وكلاهما بحججٍ وهمية.
ويقولون لك لا نأكل الحرام.!
ورد عن الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى أنه قال :
الدولة تعطيك راتب على حضورك وليس على عملك،
بمعنى أنك مطالب وقت الدوام بالتواجد حتى ولو أنك تعلم أنه لن يأتيك مراجعين فأنت تتقاضى الراتب على الساعات التي حددتها لك الدولة ما عدا ذلك
فعليك بحصر الساعات التي لا تتواجد بها وإخراجها إلى من يستحقها ولا أظن أنه هذا الكلام يجهلهم.
وأنتم تعلمون كم بلغ الحساب الذي وضعته وزارة التربية والتعليم تحت مسمى ( إبراء الذمة )أو شيء من هذا القبيل.
آخرون غرقوا في كثير من المساهمات وإذا قلت لهم اتقوا الله فهذه الشركة محرمة بإجماع كثير من المشائخ يردون عليك بقولهم إن فلاناً من المشائخ قد حللها فهم يتتبعون الرخص ولا حول ولا قوة إلا بالله من حالهم.
ولم يقرأ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله : ( اتقوا الشبهات، فمن اتقى الشبهات فقد ستبرأ لدينه وعرضه ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
وقوله صلى الله عليه وسلم: ( إن الحلال بَيِّن وإن الحرام بَيِّن، وبينهما أمور مشتبهات، لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد ستبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب ).
ولم يعي هذا أن أقل الربا أن يزني الرجل بأمه والعياذ بالله، وأن ديناراً من ربا يعادل 36 زنية في الإسلام.
وانه محاربٌ لله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم.
إذاً:
يا هذا.. أتُراك تتحايل على من حولك.!
لا والله فأنت تتبع طريق الشيطان وتغضب ربك..!
فهلاّ صحوت من غفلتك وراعيت حقوق الله عليك وحقوق خلقه.!
كل مالٍ نبت على السحت فالنار أولى به.
ورُب أشعث أغبر لو أقسم على الله لأبره.
ورب عبدٍ يدعوا يارب يارب ومأكله حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب له.
وكل ما سبق ذكره يخصك أنتي أيتها الأنثى فليس الالتزام هو القول بدون عمل ولكن هو ما وقر بالقلب وصدقه العمل.
وخاصة ما نراه في كثير من مجالسكنّ من غيبة ونميمة وتحدّث في أعراض الناس وتجدها من الذين يتسمون بالدين ظاهراً ؟؟؟؟؟؟
أ
خيراً :
أرجو زيارة هذا الرابط للإستزاده :
http://www.buraydh.com/forum/showthread.php?t=259429
حكــمة /
أعلم أن الصدق الحقيقي هو أن تقول الحقيقة في موقفٍ لا ينجيكِ منه إلا الكذب.
دمـتـــم بـــود،،،
فهـــد
الاثنين 14 / 1 /1432 هــ