مـ ــ ط ــ ـر
20-12-10, 06:01 pm
’
’
’
لاتستغربوا ربما يحصل في مستقبل الأيام ويأتينا أحد المتخلفين عقليا ويذكر
أسماء أشخاص ويجزم بأنهم من المنافقين ممن يُظهرون التدين والاستقامة ويبطنون الخبث والعداء للدين..
والله إني لأتعجب وأعجب وأُذهل بشدة عندما أسمع أحدهم يقول دعك من فلان فهو من المنافقين
أو يقول إنه يتظاهر بالتدين وهو خلاف ذلك وأنه من المغضوب عليهم....
أعوذ بالله لا أدري إلى أي درجة وصل هؤلاء من الحقد والضغينة والشر..
وكأنهم يريدون أن يكون كل الناس يتكلمون بالكلام البذيئ ويسبون ويشتمون وينتهكون المحرمات حتى يتأكدوا فقط أنهم ليسوا منافقين...سبحان الله
كيف أصبح من السهل عندهم أن يحكموا على داخل الشخص وعلى نيته من خلال أقواله أو تصرفاته
بل والله والله اني قد سمعمت أحدهم يلعن ويسب بعض الموتى ويحكم عليهم بالنفاق واستحقاقهم لعذاب الله..
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه..
لم يتبقَ إلا أن يُدخلوا من أحبوا الجنة ومن كرهوا النار...بل قد فعلوا بأقوالهم الطائشة الحمقاء
لا أريد من أحدكم أن يأتي الآن ويقول نعم هناك من يبطن النفاق ويتظاهر بالصلاح...
لأني أعرف أن هناك من يبطن الشر والنفاق والفساد والخبث ويتظاهر بالعكس ..
اعرف والله ومتأكدة ولا أنكر وجودهم..
ولكن..
هل نستطيع تحديد هؤلاء المنافقين بأسمائهم ..لا والله لانستطيع ولن نستطيع لو كنا أفطن من في الأرض وأعلمهم..
حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم لو لم يوحي له الله عز وجل بأسماء المنافقين لما عرفهم بأبي هو وأمي عليه الصلاة والسلام..
وأيضا ليس شرطا أن لايكون المنافقون إلا أولئك الذين يظهرون الإخلاص والتدين ويبطنون الخبث
لا لا..هناك من هو منافق خبيث فاسد مفسد ضال مضل وليس فيه أي علامة تدين واستقامة..
بل هو شريك للشيطان مصاحب له..((إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان))
ومن غباء البعض والمصيبة يعتقد أنه ذكاء وفطنة أنه يشك في الشخص صاحب المظهر الطيب والقول الطيب
حتى يكون حسب اعتقاده حذرا وواعيا.. بينما تجده مع عدوه الحقيقي الذي يرتدي ثوب الصديق الحميم يثق
فيه ثقة عمياء لا لشيئ إلا لأن مظهره (خربان)ولن يؤذيني بشيئ ولا أحتاج أن أكون منه في حذر...
مسكين لقد نجح الشيطان في خداعه واللعب بأفكاره كيفما شاء وهو يظن أنه الذي لايُخدع
سبحانك ربي وبحمدك..
أصبحنا نترك الظاهر الذي نعلمه علم اليقين ونفكر في الباطن الذي ليس من شأننا
ثم نحكم على النوايا ونتهم ونظن السوء...!!
في السابق كنا نعاني من اتهام بعض المستقيمين للبعض من الناس الذين يفعلون بعض المحرمات وكنا نقول
أحسنوا الظن فيهم ولاتتهموهم بالفساد والخبث ونحوه فنحن لانعلم عن نياتهم لعلهم عند الله خير منا
أما الآن فأصبحنا نطلب ونسترجي بعض هؤلاء الذين انهمكوا في المعاصي ونقول لهم أرفقوا بهؤلاء الذين يظهر
عليهم الصلاح والاستقامة فنحن لانعلم عن نياتهم ولانعلم من هو المفضل عند الله عز وجل لعله عند الله من الأولياء والصالحين ..سبحان الله ..
حقا دنيا غريبة..
الصادق أصبح كاذب
والمخلص أصبح منافق
والأمين أصبح خائن
والصالح أصبح هو الفاسد
أرجوكم..أرجوكم..حكموا عقولكم وتحكموا في عواطفكم....وقبل أن تنطقوا بالكلمة تفكروا فيها مرة ومرتين وثلاث وعشر...ثم تذكروا الملكان اللذان يسجلان كل كلمة ننطقها..
ألا هل بلغت..اللهم فاشهد
وحسبنا الله ونعم الوكيل
’
’
لاتستغربوا ربما يحصل في مستقبل الأيام ويأتينا أحد المتخلفين عقليا ويذكر
أسماء أشخاص ويجزم بأنهم من المنافقين ممن يُظهرون التدين والاستقامة ويبطنون الخبث والعداء للدين..
والله إني لأتعجب وأعجب وأُذهل بشدة عندما أسمع أحدهم يقول دعك من فلان فهو من المنافقين
أو يقول إنه يتظاهر بالتدين وهو خلاف ذلك وأنه من المغضوب عليهم....
أعوذ بالله لا أدري إلى أي درجة وصل هؤلاء من الحقد والضغينة والشر..
وكأنهم يريدون أن يكون كل الناس يتكلمون بالكلام البذيئ ويسبون ويشتمون وينتهكون المحرمات حتى يتأكدوا فقط أنهم ليسوا منافقين...سبحان الله
كيف أصبح من السهل عندهم أن يحكموا على داخل الشخص وعلى نيته من خلال أقواله أو تصرفاته
بل والله والله اني قد سمعمت أحدهم يلعن ويسب بعض الموتى ويحكم عليهم بالنفاق واستحقاقهم لعذاب الله..
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه..
لم يتبقَ إلا أن يُدخلوا من أحبوا الجنة ومن كرهوا النار...بل قد فعلوا بأقوالهم الطائشة الحمقاء
لا أريد من أحدكم أن يأتي الآن ويقول نعم هناك من يبطن النفاق ويتظاهر بالصلاح...
لأني أعرف أن هناك من يبطن الشر والنفاق والفساد والخبث ويتظاهر بالعكس ..
اعرف والله ومتأكدة ولا أنكر وجودهم..
ولكن..
هل نستطيع تحديد هؤلاء المنافقين بأسمائهم ..لا والله لانستطيع ولن نستطيع لو كنا أفطن من في الأرض وأعلمهم..
حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم لو لم يوحي له الله عز وجل بأسماء المنافقين لما عرفهم بأبي هو وأمي عليه الصلاة والسلام..
وأيضا ليس شرطا أن لايكون المنافقون إلا أولئك الذين يظهرون الإخلاص والتدين ويبطنون الخبث
لا لا..هناك من هو منافق خبيث فاسد مفسد ضال مضل وليس فيه أي علامة تدين واستقامة..
بل هو شريك للشيطان مصاحب له..((إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان))
ومن غباء البعض والمصيبة يعتقد أنه ذكاء وفطنة أنه يشك في الشخص صاحب المظهر الطيب والقول الطيب
حتى يكون حسب اعتقاده حذرا وواعيا.. بينما تجده مع عدوه الحقيقي الذي يرتدي ثوب الصديق الحميم يثق
فيه ثقة عمياء لا لشيئ إلا لأن مظهره (خربان)ولن يؤذيني بشيئ ولا أحتاج أن أكون منه في حذر...
مسكين لقد نجح الشيطان في خداعه واللعب بأفكاره كيفما شاء وهو يظن أنه الذي لايُخدع
سبحانك ربي وبحمدك..
أصبحنا نترك الظاهر الذي نعلمه علم اليقين ونفكر في الباطن الذي ليس من شأننا
ثم نحكم على النوايا ونتهم ونظن السوء...!!
في السابق كنا نعاني من اتهام بعض المستقيمين للبعض من الناس الذين يفعلون بعض المحرمات وكنا نقول
أحسنوا الظن فيهم ولاتتهموهم بالفساد والخبث ونحوه فنحن لانعلم عن نياتهم لعلهم عند الله خير منا
أما الآن فأصبحنا نطلب ونسترجي بعض هؤلاء الذين انهمكوا في المعاصي ونقول لهم أرفقوا بهؤلاء الذين يظهر
عليهم الصلاح والاستقامة فنحن لانعلم عن نياتهم ولانعلم من هو المفضل عند الله عز وجل لعله عند الله من الأولياء والصالحين ..سبحان الله ..
حقا دنيا غريبة..
الصادق أصبح كاذب
والمخلص أصبح منافق
والأمين أصبح خائن
والصالح أصبح هو الفاسد
أرجوكم..أرجوكم..حكموا عقولكم وتحكموا في عواطفكم....وقبل أن تنطقوا بالكلمة تفكروا فيها مرة ومرتين وثلاث وعشر...ثم تذكروا الملكان اللذان يسجلان كل كلمة ننطقها..
ألا هل بلغت..اللهم فاشهد
وحسبنا الله ونعم الوكيل